#هاش_ديسك | الطيور الغاضبة تحتفل باليوم العالمي للسعادة مجتمع_ معتز صبري منشور الأحد 20 مارس 2016 للعام الرابع على التوالي يحتفل العالم بـ "يوم السعادة"، وذلك بعدما اعتمدته الأمم المتحدة يومًا عالميًا مخصصًا للاعتراف بأهمية السعادة في حياة الناس في كل أنحاء العالم في يونيو/حزيران 2012، واختارت له اليوم السنوي 20 مارس/آذار، وليبدأ الاحتفال به عام 2013. وفي هذا العام انضم "اليوم العالمي للسعادة" إلى قائمة "الترند" على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" في أنحاء العالم، وكذلك في مصر. أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الدعوة للاحتفاء باليوم هذا العام ستتم بمشاركة الشخصيات الكرتونية Angry Birds (الطيور الغاضبة)، وذلك من أجل نشر الوعي بضرورة اتخاذ إجراءات تحد من التغيرات المناخية. وروّجت الأمم المتحدة لذلك على موقع "تويتر" خلال هاشتاج #AngryBirdsHappyPlane Conserve waterPlant a treeTake public transportDo your part on #HappinessDay & every day!#AngryBirdsHappyPlanethttps://t.co/5gd1nl5Lsx— United Nations (@UN) March 19, 2016 وقال بان كي مون في رسالته للاحتفال باليوم العالمي للسعادة أن "احتفالية هذا العام تركز على العمل المناخي من أجل كوكب تعُمُّه السعادة". وأضاف أن الأمم المتحدة تتعاون هذا العام "مع مجموعة شهيرة معروفة بافتقارها إلى البشاشة وهي مجموعة Angry Birds". Belgium joins #AngryBirdsHappyPlanet! Our @PierreHarze appoints Red Ambassador 4 Green! #InternationalDayOfHappiness pic.twitter.com/NN9kQQ2s3Y— UNDP at EU (@UNDPEU) March 20, 2016 واختارت الأمم المتحدة "الطيورة الغاضبة" من أجل إثارة التحدي لأجل تحويل هذه الطيور إلى طيور "سعيدة" وذلك بالقيام بخطوات بسيطة للمساهمة في الحد من التغيير المناخي، مثل إطفاء أنوار الغرفة في حالة عدم استخدامها أو زرع شجرة والحفاظ على المياه. We can take simple actions for a “happy planet” #AngryBirdsHappyPlanet #SDGs https://t.co/R7Gf620Lbo pic.twitter.com/BvmLILUGmJ— UNECE (@UNECE) March 20, 2016 تعود الدعوة الأساسية للاحتفال بهذا اليوم إلى جايمي إلين، الذي استلهم تجربة مملكة "بوتان" عام 1972 في عمل مقياس لـ "إجمالي السعادة الوطنية"، وفكر أن يستعين بيوم ليروّج فيه لفكرة السعادة كحق إنساني، وكحل للمشكلات العالمية كالفقر والجوع والتعليم والسلام، وذلك عن طريق قياس الدول لمعدلات السعادة فيها مثلما حدث في "بوتان". جايمي إلين صاغ إلين، الذي كان يتيمًا في الهند وتبنته مؤسسة إلين الدولية للرعاية الاجتماعية" مشروعه في يونيو 2012، لضم السعادة إلى حقوق الإنسان. وهو القرار الذي وافق عليه جميع الأعضاء بالأمم المتحدة والبالغ عددهم 193 عضوًا. جايمي إلين مع والدته بالتبني آن إلين تواصلت المنصة مع جايمي إلين عبر تويتر لمعرفة أسباب القيام بهذه المبادرة، وأشار إلى أن نشأته كيتيم دفعته لمساعدة الناس على أن يكونوا سعداء، وأضاف: "إذا قمت بقياس شيء ما، سيهتم الناس بفعله، وبالتالي إذا قاست الدول معدلات السعادة، فهذا سيجعل الناس أكثر سعادة... وبعد عامين من الإعداد تواصلنا مع سفراء بالأمم المتحدة، ومع الأمين العام للأمم المتحدة، وقُبلت فكرتنا عن عمل يوم عالمي للسعادة". وبالنسبة للتأثير الذي أحدثته مبادرته، استشهد إلين بتجربة الإمارات كتعبير عن تأثير المبادرة التي قام بها، سواء باستحداث وزارة للسعادة في البلاد، أو تبني "برنامج وطني للسعادة والإيجابية".