7:32
أنا بس عايز اقول إيه.. ارجع للخريطة معلش يا إيهاب... أنا بفكر نفسي وبفكر كل اللي بيسمعونا على الموضوع دوت. بقول تاني إن الميه المستخدمة هنا، هي ميه محطة بحر البقر اللي إحنا افتتحناه من شهرين تقريبا مش كدا؟ ودي ميتها 5.6 مليون متر، ودي ميه صرف زراعي، مش كدا يا دكتور مصطفى؟
أنا بكرر الكلام ده ليه؟ عشان يبقى واضح لينا، واضح لكل المصريين. لما حد يتكلم يقولك إيه: الميه دي أنتو جبتوها منين؟ نقوله لأ، خلي بالك، الميه دي إحنا جبناها من ميه صرف زراعي، كان مابيتمش استخدامها الاستخدام الأفضل، عملنالها معالجة ثلاثية متطورة، خليناها صالحة للزراعة طبقا للمعايير، مش كدا؟ مش كدا السيد وزير الري والسيد وزير الزراعة؟ ثم بنعمل بقى البنية الأساسي المطلوبة لها عشان تزرع الـ500 ألف فدان اللي إحنا بنتكلم عليهم.
نعزز أولًا المنطقة بتاعة بحر الـ.. آسف رابعة وبير العبد اللي كانت قبل كدا محتاجة إن هي الترفيق، يعني إيه ترفيق؟ يعني نعمل الشبكة الداخلية للأراضي ديت. كام ألف فدان؟ 90 ألف مش كدا؟ 90 ألف فدان. طيب.
أنا عايز أربط الكلام ده، مع الكلام اللي اتقال في بداية الفيلم الأولاني خالص اللي بيتكلم على ظروف توشكى. يا جماعة الموضوع أعمق من كدا بكتير.. الموضوع اللي إحنا بنتكلم فيه في التنمية والبناء أعمق كتير من إن إحنا نقول فيه رأي.. كدا.. بدليل إن هو المطروح هنا في المشروع ده، 100 مليار جنيه.
الكلام اللي أنا كنت قلتهولكوا من يومين قلت يا جماعة ده الفدان بيتكلف يا دكتور مصطفى 200 ألف. عشان تزرعه عايز تصرف 200 ألف جنيه. طب هل إحنا ممكن نشكل عبء على المستثمر ونقوله خش اعمل ده؟ هايقولك حاضر، بس يمكن الـ200 ألف اللي إنت.. آسف، النص مليون اللي إنت عايزهم، يتحققوا بقى على 50 سنة ولا 100 سنة. أنا ماعنديش، ماعنديش، مش إحنا، مصر ماعندهاش وقت يا دكتور مصطفى.. ماقدرش أغامر بالأمن الغذاء للمصريين على طرح عايز فرص زمنية كبيرة. أنا مابقولش إن الناس مش هاتعمل، لكن هاتاخد وقت كبير قوي عشان يحط الاستثمارات ديت. بالإضافة إن في جزء لازم الدولة تعمله، لازم الدولة تعمله.
النهارده لما نيجي نتكلم على إنك إنت تضخ خلال سنتين 100 مليار جنيه في المنطقة بتاعة فين، أنا بتكلم هنا في سينا. بنتكلم هنا فين؟ سينا، مش بنتكلم توشكى خالص. بس في النهاية، هاقدر أقول إن أنا قدرت أوصل حجم الأراضي الزراعية اللي موجودة في سينا لأول مرة في تاريخها. سينا معروف إن هي أرض صحراوية جبلية قاحلة، مش كدا، إن أنا أقدر أزرع فيها نص مليون فدان، نص مليون فدان يعني إيه؟ يعني لو أنا قلت إن كل 5 فدادين ممكن يعيش عليهم أسرة، يعني، يعني 100 ألف أسرة، يعني نص مليون بردو، يعني نص إيه، نص مليون إنسان يعني، هنا في المكان دوت يعيشوا، بدل ما إحنا النهارده بنتكلم على إن البيئة دي بيئة يعني، يعني ممكن ماتبقاش داعمة للاستقرار وهذا الكلام.
بقول لما ييجي الـ، الناس اللي بتتفرج علينا، أرجو إن إنتم، يعني، مش هاقول.. يعني انتبهوا قوي لكل كلمة بتتقال هنا، وكل شرح بيتشرح. ماهو الكلام ده كان ممكن مانطلعوش في التلفزيون خالص، ويتعرض عليا، واتعرض عليا قبل كدا، قبل ما يتصدق على ده، أو قبل ماتشوفوه هنا، ده إحنا الكلام ده بقالنا فيه 7-8 أشهر ولا سنة، شغالين في دراسات مع وزارة الزراعة ووزراة الري، وأيضا مع الهيئة الهندسية في خطوط النقل اللي بيتكلم عليها.
المواسير اللي إنتوا بتشوفوها دي ماسورة 2 متر، مش كدا؟ يعني خلينا نقول 2 متر. إنت النهارده بتتكلم في 400 كيلو مواسير 2 متر، تكلفتهم كام، ثم العبء الهندسي في عملهم إنك إنت تفتحلهم في الأرض وتشق مجرى لهم ثم تنزلهم وتعزلهم، حاجات كتير كدا، عشان في النهاية توصل الميه دي للأماكن اللي إنت عايز توصلها ليه.
وبالمناسبة هو قال في 18 محطة. محطة رفع يعني إيه؟ يعني المكان ده عكس اتجاه الانحدار الطبيعي يا دكتور مصطفى للميه. يعني إيه؟ يعني إحنا بنطلع ارتفاعات، مش بنمشي.. عكس الدلتا، وعكس كل مصر، مصر جاية الميه من أسوان، نازلة لغاية البحر المتوسط بانحدار طبيعي، مابندفعش عليها فلوس. هنا بنعملها محطات، وهاندفعلها صيانة وكهربا. صيانة وكهربا لتشغيل المحطات ديت عشان تفضل توفر الميه لهنا.
يتبقى سؤال.. إحنا هانخلص المشروع ده إمتى؟
رئيس الهيئة الهندسية: إن شاء الله يا فندم إحنا كنا مخططين آخر السنة الجاية إن شاء الله، ولكن إحنا عندنا موضوع كدا بنحله، حجم المصانع اللي بتنتج المواسير في مصر مش مكفية الطاقات المطلوبة، سواء هنا أو في الدلتا الجديدة. حجم كبير جدًا مطلوب في توقيت واحد، وكمان بيجيلنا بردو بعض المشاريع السريعة، فالموازنة صعبة جدًا، ويمكن أنا طلبت من شركة كونكورد وشركة السويدي إن هم يعملوا مصانع للمواسير وبالفعل السويدي اشتغل وشركة كونكورد عملت خط وطلبت منها تعمل خط جديد، إن شاء الله في خلال شهرين هايبقى موجود في مصر. الطلب عالي جدًا يا فندم، جدًا جدًا جدًا، والموجود المعروض أو المنتج اللي بيطلع من المصانع مش مكفي أو الاحتياجات بتاعتنا. فربنا يسهل خلال المدة اللي جاية، وكمان إحنا حتى في القوات المسلحة، بنعمل مصنع كمان بوليإيثيلين، هايساعد بردو معانا في الإنتاج.
السيسي: طب بردو التوقيت قد إيه؟
رئيس الهيئة الهندسية: والله يا فندم إن شاء الله هانوعد سيادتك على آخر السنة بأمر الله ننتهي من المشروع ده، إن شاء الله.
السيسي: والطلمبات مافيش مشكلة فيها؟ ما أنا عارف، لأ أنا بتكلم على إن إحنا، لأن هي كانت 5 شركات، مش كدا؟ الـ..
رئيس الهيئة الهندسية: واتعاقدنا معاهم والإجراءات ماشية، واحتمال الشهر الجاي هاتبدأ تتورد الطلمبات، طلمبات عملاقة.
السيسي: وإحنا بقية الأنشطة داخل الأرض، من تسوية من شبكات ري من شبكات كهربا من طرق.. ماشي.. مش كدا؟ عشان يبقى الموضوع كله على بعضه. طب اتفضل.
16:52
أنا بردو كل اللي هايهمني إن أنا أقول للمصريين هنا حاجتين، الحاجة الأولانية يا جماعة الميه اللي بنتكلم عليها، السيد وزير الري يساعدني، إن دي كانت ميه صرف يا دكتور مصطفى، وكانت ميه الصرف دي بترموها في الماكس بتاعة اللي بعد الأراضي الزراعية ما بتشتغل، فالميه دي كانت ميه صرف زراعي. بيتم تجميعها في الترع اللي هو اللوا إيهاب بيقول عليها اللي هي الـ54 كيلو دول، أو المصرف ده يعني. ثم نجيبها عند محطة هنا اسمها محطة الحمام، مش كدا؟ وفيها ملوحة عالية الدكتور محمد بيكمل الكلام إن هي ملوحتها هاتبقى عالية.
لكن، وإحنا بنعمل المعالجة اللي بنعملها ليها، الأول بنطمن إن هي طبقا للمعايير بتاعة منظمة الصحة بإن دي تصلح للزراعة وخالية من أي شوائب أو مسائل أخرى. طيب، الملوحة العالية بتاعتها دي، أو الملوحة اللي ممكن تكون تصلح لبعض الزراعات وبعض الزراعات الأخرى لأ، بنقول إن إحنا بنحاول إن إحنا نعملها خلط مع الميه اللي بتيجي من الآبار اللي موجودة في المنطقة دي بشكل أو بآخر.
أنا مقصود الكلام اللي بقوله هنا إيه؟ إنه قد لما حد يشوفنا وإحنا بنتكلم على حجم الأراضي الزراعية اللي إحنا بنحلم بيها، يقول ده حجم ضخم يا دكتور مصطفى، هاتجيبوا الميه بتاعتها منين؟ لأ إحنا لم نتجاوز الحصة بتاعتنا. حصة الميه اللي إحنا بنقول إن إحنا ما اتكلمناش أبدا في إن الـ100 مليار دول عايزين ميه أكتر من كدا بكتير، لا قلنا هانعيد من خلال برامج ومن خلال مشاريع إن إحنا نعمل أكبر حجم من الاستفادة من الميه المتاحة في كل المجالات. قلنا الميه، حتى ميه الصرف الصحي بنعملها معالجة ثلاثية متطورة، ومش هانستخدمها يعني في كدا، لكن عشان ماتسيئش للبيئة وكلام من هذا القبيل.
هنا اللوا إيهاب بيتكلم عن المرحلة الأولى وقال إيه؟ 85 مليار جنيه، مش كدا؟ رقم مايتنسيش. وهناك في سينا كام؟ 100 مليار جنيه، يعني الـ2 دول عشان نعمل تقريبًا مليون فدان دخلنا في 185 أو 200 مليار جنيه.
هنا بقى السؤال اللي بيتسئل. طب ماهو الموضوع، الحتة دي بتاعة وادي النطرون متاحة من 20-25 سنة، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ طب ما اتزرعتش ليه يا جماعة؟ اتزرع جزء منها، اتزرع، في مزارعين زارعين هنا، وكمية مش بطالة. لكن كلها على مياه الآبار فقط، على مياه الـ إيه، الآبار فقط. لكن لما إحنا حبينا نعظم الزراعة اللي عندنا، ونعظم استخدامنا الميه، لقينا إن البرنامج ضخم جدًا. أقدر أقول للمستثمر هناك تعالى اعمل محطة معالجة تكلفلها 20 مليار جنيه؟ ماقدرش. أقدر أقوله تعالى اعملي الشبكة بتاعة المصارف ديت أهلها؟ دي شغل دولة. شغل إيه؟ دولة.
فاللي أنا، أنا بقول الكلام ده وبكرره وأرجو إن إحنا في وسائل الإعلام، لما تيجي تتناول المسائل، يعني الخرايط دي تبقى موجودة، وموجودة على صفحة الجرايد بشكل واضح، ويبقى فيها كلام متراجع مع الجهات المتخصصة يا إيهاب قبل ما حاجة زي كدا تخرج للناس، عشان الناس تعرف الكلام ده بيتعمل إزاي. وعشان تعرف توشكى ماتعملتش ليه قبل كدا. ده كلام.. توشكى أنا هاتكلم عليها في الآخر خالص يعني.. اتفضل.
25:02
كمل يا إيهاب رجع خطوة خطوتين كمان.. كمان خطوة.. خطوة كمان معلش.. بصوا يا جماعة، لأ خلينا هنا.. أنا عايز أقولكوا على حاجة ويبقى ليا عتاب على نفسينا يا دكتور مصطفى. أي مشروع من اللي إحنا بنتكلم عليه ده كجهد هندسي، كتكلفة مالية، كتكلفة مالية، أنا مش هاكون مبالغ لو أقول إن هو قد يكافئ عمل زي عمل السد العالي. ولا إيه يا دكتور مصطفى؟
فيا جماعة، يعني أنا بقول الكلام ده مش عشان حاجة. مش عشان الناس تمدحنا، يا محمد، لأ، إحنا عايزين نقول للناس في مصر اتطمنوا، واتطمنوا مش كلام، لأن الكلام النهارده إنتوا شايفين الماسورة اللي موجودة دي، دي 2 متر. يعني الإنسان يمشي فيها بطوله، ولا إيه يا.. مش كدا؟ وقد تكون أكتر من كدا لو إحنا.. وكنت إنت قلتلي في 2 متر 60 كمان مش كدا؟ يعني أنا عايز أقول إيه، لما آجي في 60 كيلو، إنت حفرناهم في الأرض بالطريقة ديت، ثم اتعمل الدك والكلام اللي بيتعمل بتاع.. ثم نزلنا المواسير دي وهاتنزل 60 كيلو في خلال تقريبًا سنة ونص، لو إحنا أطلقنا الموضوع ده من 6 شهور ولا حاجة. مع المحطة اللي بتتعمل، مع بقي المشروع المتكامل، اللي هو هو تجميع المصارف الـ110 كيلو. ثم بقى كمان إنك إنت هاتعمل شبكة ري داخل الـ500 ألف فدان، مش كدا ولا إيه؟ وشبكة الكهربا داخل الـ500 ألف فدان، وأكتر من 1000 كيلو طرق ومدقات هنا وفي في سينا.
يا جماعة.. كل مشروع من ده لوحده، لوحده، وأنا والله ما ببالغ، بس إحنا مش عارفين نقدمه. يعني لما جه اتعمل السد العالي، خد الناس كلها، واداها أمل كبير، مش كدا؟ بإيه؟ بالإعلان عنه؟ ولا بالإجراءات المصاحبة للشغل اللي كان بيتم فيه؟ ما اتعملش أبدا تصوير إعلامي للجهد ده، سواء هنا أو في سينا. ما اتعملش جهد إعلامي لعناصر المشروع وتكلفتها المالية. هو إنت لما تيجي تقول النهارده 90 مليار هنا تقريبا يعني، ولا خليها 100 مليار عشان يبقى الرقم موجود. هو الـ100 مليار دول بأسعار الستينات اللي اتعمل فيهم بداية السد، كانوا يساووا كام؟ إنت بتتكلم في 500 مليون دولار ساعتها؟ الدكتور شاكر، مش كدا ولا؟ مش كدا يا دكتور مصطفى؟ مش كان 500 مليون دولار؟ هو الـ500 مليون دولار في الستينات لما كانت تكلفة المشروع.. مشروع زي كدا بـ100 مليار جنيه مايبقاش قده؟ مايبقاش عنده العمل الهندسي اللي بيتعمل فيه؟ هو النهارده لو أنا عايز أعمل سد عالي تاني.. ياخد مني الجهد مع تطور المعدات واللي حصل في خلال الستين سبعين سنة اللي فاتوا، أو الستين سنة اللي فاتوا في الأعمال الهندسية والمعدات اللي موجودة، ياخد معاي الوقت اللي اتعمل فيه؟ لا.
اللي أنا عايز أقوله عتابي هنا علينا كلنا، مش على، لا على الهيئة الهندسية ولا على القوات المسلحة ولا حتى على الحكومة.. علينا كدولة.. يا جماعة، كل مشروع من دول، وأنا ماببالغش عشان إحنا اللي قائمين عليه، لا والله، قيموا كلامه، بس هو ده اللي بيتعمل في سينا ده سد عالي، اللي بيتعمل هنا في مستقبل مصر ده سد عالي، اللي بيتعمل في توشكى ده سد عالي.. في وقت واحد، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ هو النهارده الكلام اللي اتطرح من الهيئة الهندسية، 450 مليار، 450 مليار جنيه، عشان أوصل لـ2.5 مليون فدان يخشوا على الزراعة. يزرعوا، يشتغل الناس عليهم. يوفر لينا منتجات غذائية.
أقول كلام صعب؟ ده المستحيل. ده إيه يا محمد؟ ده المستحيل.. اللي بنعمله ده، المستحيل. في قياس وفي معايير أي حد. اللي يشوف اللي إحنا بنتكلم فيه ده. 3 مشاريع.. بتكلم مع، توشكى على إنك إنت تسلمني الأرض مزروعة في نوفمبر السنة الجاية. مابنتكلمش خالص هاتعملوهم إزاي. مابنتكلمش خالص هايتكلفوا كام؟ بنقول اعملوهم، مش كدا يا إيهاب؟ ولا بيبقى عندك مشكلة في الـ؟ طب خلاص، مادام مافيش، يبقى الكلام إيه يا دكتور مصطفى؟ يتعمل. يبقى ننام؟ لا صحيح يا إيهاب؟ لا ننام ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ ولا نستريح. نفضل نعمل كدا في بلدنا لغاية لما، يعني نحقق بفضل الله سبحانه وتعالى ونبقى عملنا اللي علينا قدام ربنا سبحانه وتعالى.. اتفضل يا إيهاب.
33:08
أنا بس هاخد من كلام إيهاب عشان هو اتأثر، وأقول إيه؟ ساعة لما جينا طرحنا.. لما جينا، إحنا أول ما فكرنا نراجع توشكى يا دكتور مصطفى، كان المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزارة، وبقول اعملوا تقييم يا جماعة، هل توشكى ممكن ولا الكلام مش متكامل عندنا؟
أنا عايز أقولكوا على حاجة، وده يمكن إنتوا سمعتوه، قالك إيه؟ إن 60% من الأرض اللي قدام منكم دي هي القابلة للزراعة، صح كدا يا دكتور مصطفى؟ طب حتى لو كان ده 60%. أنا أقدر أغفلهم يا دكتور مصطفى؟ هو أنا هالاقي أرض على مزاجي؟ ما الأرض اللي على مزاجي إحنا عملنا فيها إيه؟ ما إحنا (يضحك) لا بنينا عليها. الأرض اللي على مزاجنا كانت الدلتا، اللي هي من أول أسوان، لغاية إسكندرية، وإحنا دي كانت الأرض المتاحة ساعتها، وكانت أرض الوادي. طب أنا دلوقتي هاختار؟ لو أنا النهارده قعدت أختار وألاقي التحدي قدام مني إن الأرض دي نسبة الصلاحية اللي فيها يا محمد 60% فقط والباقي ما أزرعش، يبقى مش هازرع مش كدا؟ طب ما كدا تكلفة الاستثمارات إيه؟ كبيرة كبيرة لأنك إنت لما تيجي تعمل استثمارات لـ100% من الأرضـ غير لما تعمل استثمارات لـ60% من الأرض، مش كدا؟ لكن لما يكون الخيار أمن قومي يا دكتور مصطفى، لا، يبقى بقى متخذ القرار لازم ينتبه للمصلحة القومية. المصلحة إيه؟ القومية.
أنا ما أقدرش أطلب من مستثمر إنه يراعي المصلحة القومية. ما أقدرش أطلب منه كدا. لما اتقالي، فـ.. المهم فكرنا ودرسنا وشوفنا وعملنا، فاتقال التحديات ديت بما فيهم الحائط الصخري ده، الحائط إيه؟ فـ.. ده وقف المنطقة دي بالكامل، اللي فيها حوالي 300 ألف فدان الـ20 سنة اللي فاتوا، مش كدا يا إيهاب؟ مش كدا؟ وقفها، ماخليهاش إيه؟ لأن بردو وزارة الري لما درست الموضوع لقت إن الـ9 كيلو دول كام ألف طن مفرقعات؟ بكام؟ أصل هو الكلام كله إيه يا دكتور مصطفى؟ تمويل. بكام؟ مش أقل، يعني طب المفرقعات بكام؟ ده إيه؟ خامات، لكن غير التشغيل، التثقيب اللي بيتعمل ثم التفجير ثم نقل المخلفات بتاعة التفجير، ثم تبطين الترعة وكدا.
9 كيلو إنت بتعمل، بتقطع في جرانيت. 9 كيلو بعرض تحت 20 متر مثلًا، وفوق 40 متر ولا كدا، ماعرفش كام، هه؟ مش كدا ولا؟ آه، عشان إيه، أعدي الميه، وبعد كدا أكمل بقى اللي هو الي هم باللون الأحمر ده، ده خلاص بقى يشتغل. طبقًا للتخطيط. إحنا ما عملناش حاجة أكتر من اللي كانت وزارة الري مخططاه. ده شغل الدولة المصرية اللي كان الله يرحمه الدكتور كمال الجنزوري، ده الـ.. مش كدا يا دكتور محمد ولا إيه؟ ده كان التخطيط اللي معمول يا دكتور مصطفى، إحنا ماعملناش إيه؟ ماعملناش حاجة. يعني مانقدرش نقول إن إحنا أصحاب فضل، غير في إن إحنا، ومش هانبقى أصحاب فضل أبدًا، إن إحنا كل الـ، ده الرسمة دي لما أنا جيت هنا، واتعرض عليا المشروع دوت من 3 سنين، مش كدا يا توفيق؟ فقلتله يا توفيق دي إيه؟ قالي فرع 4. قلتله طب مالها؟ قالي يا فندم في حائط هنا جبلي جيرانيت مانع دخول الميه لها. طب تنفع كدا، بتنفع كدا؟ مافيش حل لها غير لازم إيه، نعدي منها. بالنسبالي الأمور إيه يا إيهاب؟ جدًا. اعمل إيه يا دكتور مصطفى؟ يتعمل.
فـ.. بالمناسبة، عشان نرد غيبة الدكتور كمال الجنزوري، خلوني اسمحولي إن إحنا نوجهله كل التحية وكل التقدير، وفريق العمل اللي كان معاه في مجلس الوزرا ساعتها، اللي درس الموضوع ده ساعتها، وقال إن المشروع ده قابل لإيه يا دكتور مصطفى؟ إنه قابل للنجاح. فنوجهله التحية، وإنتوا عملتوا الكوبري بتاع توشكى مش كدا؟ اللي إنتوا، اللي هو عبر المفيض. فإحنا نطلق عليه محور إيه؟ محور الدكتور كمال الجنزوري. أنا عارف إن إحنا عملناله في مصر، لأ، هنا بقى، مكانه اللي هو اختاره هو ومجلس الوزرا.
وأنا بقول الكلام ده مش عشان حاجة. عشان أقول للناس اللي بتسمع وبتتكلم. المواضيع عشان تتعمل. مابتتعملش كدا. يعني مش من الـ.. لأ.. وماينفعش ناخد الرأي.. نقول الحقيقة.. ماعناش يا دكتور مصطفى فلوس نإيه؟ كنا نعمل ده، فماتعملش، فلما ما اتعملش، بدل مانقول معناش، نقول المشروع مش ناجح. لا المشروع ناجح. الـ60%، عندك أرض في مصر فيها أراضي أكتر من الدلتا فيها أكتر من 60%؟ لأ. لأ.. كل الأراضي اللي موجودة في نسب، حتى مستقبل مصر، حتى مستقبل مصر يا محمد، اللي هو في وادي النطرون يا دكتور مصطفى. هل الأراضي المتاحة هناك كلها فلات كدهوت ونقول إن هي صالحة إنها تتزرع بنسبة 100%؟ لأ. الأرض بتاعة الدلتا دي كانت أرض منخفضة، وعليها كمية طمي كبيرة جدًا تراكمت على مدى آلاف السنين، وبالتالي بقت قابلة للزراعة. إنت دلوقتي بتزرع في تربة يعني بظروفك بقى، عشان دي طبيعة أرضنا، طب نقعد نحط إيدينا على خدنا ونقول إحنا مش قادرين؟ لا... يعني إن شاء الله مافيش نقطة مية نقدر نستخدمها أو حتة أرض نقدر نزرعها، إلا لما نزرعها.
وبالمناسبة، وده أمر يا دكتور مصطفى محتاجين ثقافته لكل الناس. مافيش زراعة تاني لنباتات زينة. يعني شوفوا الموضوع ده تعمل إزاي، مادام نقطة المية اللي إحنا بنستخدمها صالحة لنباتات مثمرة، تبقى نباتات مثمرة. اللي هي المية اللي مش هاتبقى صالحة لكدا تتزر عبيها اللي إحنا غير كدا يعني. اتفضل يا إيهاب.
41:00
لا إحنا مش هانقدر يا إيهاب نقول إن الكلام ده يخلص في أكتوبر. إحنا لازم نقول قبل كدا عشان ندي فرصة لنفسينا ونبقى مختبرين لي إحنا عملناه، وبالتوازي، وبالتوازي، كل الأراضي اللي بيتم تسويتها، أو الشبكات الأخرى اللي بتتعمل، إنت والشركة الوطنية مسؤولين قدامي. طب مين اللي على راس الموضوع يا محمد؟ الهيئة الهندسية. مين اللي على راس الموضوع؟ الهيئة الهندسية. في الحساب في الموضوع، مش حساب يعني، يعني المسؤولية يا إيهاب في الموضوع ده هي الهيئة الهندسية، بحيث إن إنت تقولي تسوية الأرض، شبكات الري، شبكات الكهربا، ثم الترع الرئيسية اللي إنتوا بتعملوها ديت. إن شاء الله على شهر 9 السنة الجاية نكون مسلمين الشركة هنا الأرض للإيه؟
وفي نفس الوقت طبعا الـ... شركة السويدي تكون قدرتم تعملوا البيفوت، أو اللي بتسموها الري المحوري ده بالعدد المطلوب، ويتم التعاقد معاهم عشان كدا.
أنا ماعرفش طبعا الاختبار بتاع المحاور ديت أو البيفوت ده حقق المعايير الاستخدام لمدة سنة واتنين لأن عمره 20 سنة، مش كدا يا توفيق؟ يبقى هتاخدوا ضمانات على الشركة، ضمانات ع الشركة بإن العمر ده في العقد كام سنة؟ 20 سنة. مش أنا بقول كلام مظبوط ولا إيه يا؟ آه 20 سنة، وإحنا نشجع. إحنا إيه يا محمد؟ نشجع. لكن هو العقد إن ده يضمن هذا البيفوت لمدة 20 سنة. وده الكلام اللي كنا بنعمله مع الشركات اللي بتجيب الكلام دوت، مش كدا يا إيهاب ولا إيه؟ آه ناخد ضمانات بـ20 سنة ونتعاقد معاه، وطبعا يبقى في مراكز صيانة هنا وكل حاجة، شكرًا.
ألقيت الكلمة في محافظة سيناء، حيث افتتح الرئيس عدد من مشروعات الاستصلاح الزراعي بتشوكى، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، واللواء إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية، وعدد من الوزراء.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط