شريف عامر: السيد رئيس الجمهورية.. غالبا كان بيشوفك دلوقتي.. وهو معانا على التليفون.
مبروك عطية: الله.
شريف عامر: مساء الخير يا فندم.
السيسي: أهلا وسهلا، السلام عليكم.
شريف عامر: وعليكم السلام.
مبروك عطية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
السيسي: إزيك يا أستاذ شريف. وتحياتي للأستاذ الدكتور مبروك عطية.
مبروك عطية: أهلا وسهلا يا فندم
شريف عامر: الحمد لله المرة دي مش نماذج متعبة.. (يضحك)
السيسي: لا دي نماذج عظيمة جدا.. تحياتي كمان لابننا أحمد. بسم الله ما شاء الله لا قوة إلا بالله. ربنا يا رب يحفظك يا ابني ويخليك لأهلك، ويحميك من كل شر وسوء.
مبروك عطية: آمين.
السيسي: اسمحلي يا أستاذ شريف إن أنا بردو مرة تانية أهنيكوا. ماكانش ممكن يعدي علي أبدا إن أنا أشوف النموذج الجميل والرائع ده.
شريف عامر: يعني الحمد لله، مصر فيها كل حاجة، إذا كان عندنا مشكلة نتعامل معاها.. إذا كان عندنا أحمد، أنا أعرفه والناس كلها تعرفه.
السيسي: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، ربنا يا رب يحفظه... اسمحلي الأول إن أنا يعني أسجل تقديري أيضا مرة تانية ليك يا أستاذ شريف على، يعني السعة في ال، والتنوع الكبير في تناولك لل، في برنامجك، والقضايا اللي بيتم، يعني استدعاءها ومناقشتها، وأيضا النماذج اللي إنت بتجيبها. آه كتر خيرك طبعا.
شريف عامر: لا يا فندم عاجز عن شكرك. ده شغلي وواجبي وأنا بحاول اعمله، بس يعني بردو مرة تانية أنا قلتها في قاعة ممتلئة بالناس وكنا على الهوا، وبقولها دلوقتي، سعيد ومتشرف وأنا بقولها في برنامجي إنه بتشرف بمتابعة حضرتك يا فندم. شكرا جزيلا.
السيسي: ربنا يبارك فيك يا أستاذ شريف.. واسمحلي إن أنا أوجه اكلام لأحمد وأقوله يا أحمد...
شريف عامر: أرجوك... اتفضل يا فندم.
السيسي: طبعا طبعا. هاقولك يا أحمد، بسم الله ما شاء الله عليك، ربنا يا رب يارب يحفظك، ويوفقك، ويكملك بخير ويحميك، إنت وأسرتك، وبهني أيضا يعني والدك ووالدتك إنك إنت.. إنت عارف يا أحمد.. أحمد يا تامر... عارف إنت حافظ إيه؟
أحمد تامر: نعم؟
السيسي: عارف إنت حافظ إيه؟
مبروك عطية: كلام ربنا.
السيسي: اللي حافظه هو كلام ربنا سبحانه وتعالى، أعز كلام، وأقدس كلام، وأكرم كلام، وأطيب كلام. البركة كلها معاك. ربنا يابني يحميك.
وخليني أقولك على حاجة.. الحفظ جميل ومهم، ولكن الفهم كمان جميل ومهم، وأنا يمكن أنا حبيت إن أنا يعني أعمل مداخلة، عشان كل من بيسمعنا دلوقتي، يعرف إن صحيح إحنا محتاجين إن إحنا نهتم باللغة العربية، ونهتم ب، يعني، بحفظ القرآن، ونهتم أيضا ب، يعني، بتنظيم أوقات أولادنا.
لكن في نقطة مهمة أنا عايز أسجلها هنا. إن مهم قوي إن الأسر، يعني، تبقى منتبهة لأبناءها وبناتها، وتشوف النقاط اللي ممكن أبناءهم يتفوقوا فيها، مش لازم فقط تكون الحافظة بتاعتهم جيدة زي أحمد. لا في حاجات تانية كتير، وكلها نعم من ربنا. يعني ممكن تكون أنشطة رياضية، ممكن تكون أنشطة أخرى، وملكات أخرى موجودة. الملكات ديت إحنا لو نميناها واهتمينا بيها، هانجد بردو، يعني، النبت الجميل يكبر ونبقى فرحانين بيه كلنا.
فنقطتين مهمين يا أحمد، وكل ما بيسمعنا..
شريف عامر: بيسمع حضرتك يا فندم.
السيسي: لا ما أقصدش.. أنا بدردش معاكوا.. لأ أنا بقول لأحمد وبقول للي بيسمعنا من المصريين يعني، وغيره، مهم قوي تفهم، احفظ بس افهم. لأن الفهم، مش هاقول أولى من الحفظ، لكن الحفظ لوحده من غير فهم مش كفاية.
شريف عامر: قيمة الحفظ إن إحنا نفهم.
السيسي: آه.. يعني فاهمك.. فاهمك.. ماحدش أبدا يقدر يلوي النصوص، ويلوي أفكار، ويلوي العقائد، لو كان في فهم.
أنا مش عايز أقول، أطول عليك، لكن عايز أقول كمان للأسر اللي موجودة، أنا لما بسمع أحمد بيقول أنا.. أقل من نص..
شريف عامر: آه مابيكملش ساعة في اليوم.
السيسي: ومابيلعبش في الشارع.. ماهو مش ممكن هانقدر نحقق لو لقينا موهبة نرعاها، مش هاتقدر تعيش حياتها الطبيعية بالطريقة اللي إحنا بنعيشها. تبقى كل حاجة متاحة ومباحة في أي وقت وكدة.
أنا بالمناسبة يا أحمد يا تامر.. إنت سامعني كويس؟
أحمد تامر: إيه؟
مبروك عطية: سامع سيادة الرئيس كويس؟
أحمد تامر: إيه؟
شريف عامر: سامع سيادة الريس؟
أحمد تامر: آه.. آه سامع..
شريف عامر: هو مخضوض بس يا ريس، يعني ما..
السيسي: لا لا ماتتخضش.. لا تتخض ليه؟ أنا زي جدك يا أحمد.. أنا زي جدك..
أنا عايز أقولك يا أحمد، أنا بدعوك في أول افتتاح إنت تيجي تقرا لنا ما تيسر من القرآن في أول افتتاح، أنا باستأذن الوالد والأسرتك يعني، إنك إنت تبقى أول افتتاح لينا تبقى بدل، يعني هاتبقى الشيخ بتاعنا، اقرأ لنا ما تيسر من القرآن في الافتتاح. فاسمح لي إن أنا أدعوك لهذا الأمر.
الحاجة التانية طبعا. بردو أنا سعيد قوي قوي بال، بالدكتور مبروك عطية، وبدايما تناوله للقضايا المختلفة.
مبروك عطية: أشكرك.
السيسي: وأنا مش هاقول ملحوظة ولا حاجة. العلماء الأجلاء مايتقالهومش ملاحيظ. لكن أتصور إن كل اللي بيسمعنا، بتبقى، يعني، ثقافات مختلفة، وأفكار مختلفة، ويمكن تكون متنوعة كتير، فمش كل الناس هايستقبل كل الكلام بنفس الفهم اللي بيبقى مقصود من ال، عند طرحه يعني.
مش عارف أنا قادر أوصلك النقطة دي يا دكتور مبروك.
مبروك عطية: ده صحيح يا فندم.
السيسي: يعني مش كل اللي انا عايز اقوله، حتى لو كان له أسانيده، وله يعني وجاهته العلمية والفكرية، مش كلنا هانقدر.. بشكل متساوي يعني.
ومن هنا يمكن تكون دي مشكلة.. مش مشكلة، تكون يعني عايزة المتحدث يراعي إن اللي بيسمعوا مش زي بعضهم يعني، أفكار مختلفة و.. لكن تقديري لك، وتقديري للأستاذ شريف، وأنا سعيد قوي بالبرنامج وسعيد...
شريف عامر: أنا هاتنازل عن طبيعة الفضول الصحفي، ويكفيني ذلك. مش هاسأل.
(يضحك)
السيسي: لأ لأ.. يا أستاذ شريف إنت.. أولا إنت عارف إن أنا ليا تقدير، يعني أنا أقدر جدا الإعلام وال، وهذا المجال العظيم اللي أنا بقول فيه بردو عشان تكون في الصورة، إوعى تتصور إن اللي بيعمل في هذا المجال مالوش أجر.. لا.. ليه أجر كبير جدا جدا، خاصة إذا، يعني في.. والدكتور مبروك موجود يعني. إن المرء، يعني، ليصدُق ويتحرر..
مبروك عطية: حتى يُكتب عند الله صِدِّيقا.
السيسي: صديقا.. يعني أنا هاسيب الجملة دي. وتعرف قد إيه إن الإعلامي المخلص ل.. يعني، لرسالته، له أجر كبير قوي قوي، كل من هايسمعك، كل من سمع أحمد النهارده وهو بيقرأ، هو ليه أجر أحمد وأسرته، وإنت ليك أجر، ولا ينقص ذلك من أجر حد، لأن الغني بيدي كله، ماعندوش مشكلة.
فهنا بقى التناول الإعلامي لأي قضية، إذا تم تحري الصدق فيها، وده من خلال القراءة والتوسع في، يعني، تفاصيلها، حتى يكون الصدق.. مش الصدق بس.. هو تحري الصدق (...) يسمعك.. ياخد أجر كبير قوي.
وعلشان كدة بنتكلم على إن الوعي، قضية القضايا في مجتمعاتنا، زي ما إنت بتشوف في الدنيا كلها الاقتتال والجهل والتجهل اللي موجود، هو اللي أذينا كلنا.
فـ.. تقديري لك أستاذ شريف، وللبرنامج. وتقديري للدكتور مبروك عطية. وتقديري يا أحمد يا تامر، ولأسرته الطيبة، وزي ما بقوله كدة، الدعوة ليك ي أحمد في الافتتاح الجاي، تيجي إن شاء الله تشرفنا ونسعد بيك، وتقرأ لنا في.. عشان يعني البركة تبقى موجودة معانا بفضل اله سبحانه وتعالى.
عايز حاجة يا أحمد؟
أحمد تامر: لا الله يخليك.
مبروك عطية: الله.
شريف عامر: بيقولك الله يخليك يا فندم.
السيسي: ويخليك يا أحمد. أنا بكلمك، يعني ماتتـ.. ماتحرجش مني، ماتتكسفش يا ابني.. ها.. عايز إيه؟
مبروك عطية: الله.. الله..
شريف عامر: فكر كدة عايز حاجة؟ الريس بيقولك ماتتكسفش يا ابني.
مبروك عطية: النهارده يوم عيدك ويوم ميلادك الجديد؛ قرر رئيس...
شريف عامر: ها، بتفكر في حاجة؟
أحمد تامر: لا والله ما عايز حاجة.
شريف عامر: على فكرة إنت ضامن حاجة أنا مش ضامنها مع السيد رئيس الجمهورية. إنت دلوقتي عندك، يعني إنت هاتشوفه كمان مرة، إيه رأيك، إنت دلوقتي يعني حتى ممكن تفكر لو عايز.. ولا أنا غلطان يا فندم؟ (يضحك)
السيسي: لااااا لا طبعا.. يفكر زي ماهو عايز وأنا تحت أمره.
شريف عامر: سيادة الريس... بشكر حضرتك شكرا جزيلا مرة تانية. وقتك مهم وثمين. في حاجات كتير، وجودك معانا على الهوا شرف، متابعة حضرتك لينا بردو شرف، والحمد لله، النماذج يعني إيه، مصر فيها كل حاجة، وعلينا إن إحنا نتعامل مع كل حاجة، زي ما حضرتك تفضلت، إذا كنا نحاول أو بنسعى إن إحنا نتحرى الصدق والدقة.
السيسي: ربنا يا رب يوفقك يا أستاذ شريف، ودايما معاك الخير كله، ويعينك على الرسالة المهمة ديت، ويقدرك عليها وتؤجر عليها أجر طيب إن شاء الله.
شريف عامر: تحياتنا وشكرنا على المستوى المهنى وعلى المستوى الشخصي، و...
السيسي: ده أنا اللي، لا ده أنا، ده أنا اللي متشكر جدا يا أستاذ شريف والله، كتر خيرك.. كتر خيرك..
شريف عامر: طب أنا هاطلب من حضرتك طلب بسيط...
السيسي: تحت أمرك.
شريف عامر: إذا لم يكن مزعجا.
السيسي: لا أبدا.
شريف عامر: إن حضرتك تستمر تشوف بقية الحلقة، لأن بعد الفاصل عندنا شباب سجلوا أرقام رائعة في حب القراية وقروا بالفعل، فبردو حاجة رائعة..
السيسي: ما شاء الله...
شريف عامر: نتمنى إن حضرتك تشوفهم.
السيسي: حاضر.. حاضر.. حاضر.. أنا تحت أمرك.
شريف عامر: عاجز عن شكر حضرتك مرة تانية يا فندم.
السيسي: أبدا أبدا أبدا، حاضر.
شريف عامر: تحياتنا، شكرا جزيلا.
السيسي: كتر خيرك.
ألقيت الكلمة عبر مداخلة هاتفية من الرئيس عبد الفتاح السيسي في برنامج يحدث في مصر مع الإعلامي شريف عامر، بحضور الطفل أحمد تامر، والأستاذ الدكتور مبروك عطية.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط