نص كلمة السيسي خلال تفقد أعمال تطوير ميناء الإسكندرية البحري7/9/2021
لو سمحت يا كامل (الوزير) هات اللوحة الأخيرة بس. أيوة...
بسم الله الرحمن الرحيم،
الأول أنا بشكركم على الجهد ده وعلى الإجراءات، بس أنا وموضوع التوقيتات، يعني أنا مستعجل أكتر من كدة معاكوا يعني، عشان نقدر نحقق اللي إنتوا عايزينه.
أنا هاقف بس هنا عند منطقة مينا الاسكندرية ومينا السخنة، وأقول لينا في مصر وللناس في مصر، وللحكومة حتى.. على مدى سنين طويلة فاتت لما نيجي نتكلم على مشاريع زي كدة، نطلب مستثمرين، مش كدة يا كامل؟ زي مينا دمياط ومينا.. ومواني أخرى كثيرة جدا، نقول إيه، تعالوا خشوا، اعملوا المشروع عشان نطور المينا.
طيب.. وده مسار الدولة مشيت فيه قبل كدة، وأعادت.. فإحنا بنقيّم دايما المسار اللي إحنا اللي كان موجود قبل كدة حتى أو اللي إحنا ممكن نمشي فيه. فكان كل الكلام ده يقولك شوفوا حد ييجي يعنل الكلام ده ويديره ويشغله. مش كدة يا دكتور مصطفى؟ طيب.
إحنا دلوقتي مابنعملش كدة.. إحنا بنعمل إيه يا كامل؟ لأ لأ التعبير اللي هاقولهولك ماتنسهوش.. إحنا بنعمل حاجتنا.. إحنا بنعمل إيه؟ إحنا بنعمل حاجتنا بفلوسنا. يتكلف 10-20-30 زي ما يتكلف. إنما بتاع مين؟ بتاعنا.
طب إحنا عايزين المستثمرين معانا؟ طبعا. عايزين المشغلين معانا يا دكتور مصطفى؟ ماعندناش مشكلة. إنما عشان نيّسر علينا وعليهم وعشان المستهدفات اللي إحنا عايزينها تتحقق. لو أنا جيت النهاردة في التحديات اللي موجودة زي مينا اسكندرية اللي إحنا بنتكلم عليها. زي نجع إيسو والألمونيوم اللي إحنا بنتكلم عليهم. عشان تقول لحد تعالى خش اعمل تطوير هنا، واتحرك في الموضوع، هايجد إن دي تحديات مش هايعرف يعمل فيها حاجة. مش كدة يا كامل؟
طيب. لكن إحنا كدولة لما بنخش. طب الموضوع ده محتاج إن إحنا ننزع ملكية وندي للناس. ننزع ملكية وندي للناس. وعشان كدة لما سألتك الجزء الخلفي ده على التوسعة اللي عايز تعملها. نعمل توسعة وندي للناس. لكن نعمل ظهير مظبوط، عشان النهارده الشق الأمني إحنا يا دكتور مصطفى بنحطه في الاعتبار في كل أشغالنا يا كامل.
أرجع بقى تاني للموضوع اللي بقول عليه. بنعمل إيه؟ بنعمل حاجتنا إحنا. لما بنقول بنعمل حاجتنا يبقى المستهدف اللي بنقول عليه، الموضوع ده هايخلص خلال سنتين، يبقى إيه؟ يعني أقصد أقول يخلص يعني. لكن لما بنتكلم على إن إحنا نطرح ونشوف مين هاييجي ونخش بقى في متاهات عقود وكلام من هذا القبيل ويخلص أو مايخلصش. ده كان كلام مسار ما افتكرش إنه حققلنا اللي إحنا عايزينه.
النهارده المينا بتاع السخنة بقى أنا قلتلك عشان كدة جيبه ده. المينا ده كان، يعني كان، ده التخطيط بتاعه مش كدة؟ ده التخطيط اللي هو اتعمل من 20 سنة 25 سنة؟ مش كدة؟ طيب. الجزء اللي تحقق منه خلال الـ20-25 سنة هو الحوض الأول، صح كدة؟ مش كدة يا كامل؟ يعني.. مش كدة؟ طيب وبعد كدة، الباقي بقى.. طب التنمية اللي إحنا بننشدها.. طب التشغيل اللي إحنا عايزين نعمله.. طب إحنا عايزين ندي فرص للمستثمرين والمشغلين الدوليين إن هم ييجوا عندنا. بقصّر له المشوار لما أعمل أنا ولا بطوّله عليه؟ ثم حاجتي معايا اللي هايديني عرض كويس يتفضل.
لكن أنا لما اعمل 3-4 مراحل أديهم لحد يعملهم، صعب، مش هاقول مستحيل إنك تجد اللي إنت عايزه. صعب. لكن حسب بقى قدرة كل واحد. لكن الدولة قصة تانية. الدولة إيه يا كامل؟ قصة تانية، وبالتالي الكلام ده بينطبق على كتير من أشغالنا.
طب ممكن حد يقولي طب ما إنت التكلفة المالية وإحنا كدة قلقانين شوية بردو على، يعني الأعباء الي الدولة بتتحملها، وإذا كان في ديون ولا كلام من هذا القبيل، مش كدة؟ مش كدة؟ قولي آه. آه، طيب، يا جماعة، كان اتاخد قرار في 2005، مش كدة؟ إن إحنا نحافظ على إن الدين العام مايـ إيه؟ مايزيدش. مش كدة؟ الدكتور هالة مش كدة؟ مش كدة؟ طيب.. طب النتايج كانت إيه؟ النتايج في ظل نمو سكاني وحجم طلب على العمل والتشغيل والدولة تاخد مكانها في منطقتها، حقق الهدف منه ولا لأ؟ عشان كدة بقول أعمل أنا المينا، أعمل حاجتي، ولا أطرحها لحد تاني؟
الكلام ده بينطبق على خط مثلا القطار السريع. ما إحنا ممكن مستثمرين يعملوه. مش اتعرض علينا الكلام ده؟ مش كدة؟ لكن فوجئنا إن الأرقام اللي هاتتعمل بيها الموضوعات ديت أرقام، يعني، كبيرة قوي.. مش كدة؟ لكن لما جينا نعمل إحنا حاجتنا، بنخش في نقاش وبندقق كل شيء، ونحقق أعلى مواصفات.
أرجع تاني.. أنا بتكلم على مسار للدولة ماشية بيه، مسار بناء دولة حقيقية. وأرجو إن إنتوا كمصريين، قد لا يشغل كل الناس مينا زي دي، أو طريق بيتعمل إلا إذا كان بيستخدمه. لكن إحنا بما إحنا قلنا إن إحنا مع بعض، الشعب المصري مع الحكومة، مسؤولين عن بلدهم، لازم نعرف الكلام ده ونفهمه كويس.
المينا بتاع السخنة لو إحنا استمرينا على، يعني إن إحنا ندور على مطورين وممكن قوي نتكلم 2030، مش كدة؟ ولا إيه يا كامل؟ لا صحيح؟ طب إحنا بنتكلم أنا لو النهاردة يقدر حد يخلصهولي في سنة أقوله إيه؟ أهلا وسهلا. أديك الفلوس وإنت.. ويبقى موجود. اللي عايز إيه. يشتغل يتفضل. يشتغل يشعله. طب العوايد بتاعته مختلفة كتير عن..
فالدولة ليها مسار مختلف عما كان. الهدف منها إن هي تمتلك قدرة حقيقية، ومقومات اقتصاد حقيقية، والنهارده تستفيد من موقعها، وإحنا الكلام ده اتكلمنا فيه قبل كدة وقلنا وإحنا بنعمل مجموعة المواني على البحر الأحمر، ومجموعة المواني على البحر المتوسط، ثم شبكة طرق. لأن الكلام يعني لو كامل اتكلم كمل كلامه يعني بالتفصيل أكتر هنا هايتكلم على الطريق اللي بيعمله غرب المينا، مش كدة؟ يعني كام حارة من دلوقتي إحنا شغالين فيه. لما قلنا ناخد الردم ونحطه في الطريق ده. عشان يبقى الموضوع إيه، ده وده وده خلص.. ماقلش اعمل للمستثمر وبعدين أقول له هانبقى نعملك طريق والدولة ماتقدرش إيه، تنفذه.. لا لا لا.. إحنا دلوقتي كل اللي بنقول عليه بنفذه وإيه؟ وزيادة، وزيادة يا كامل.
فأرجو بس إن أنا النقطة دي أنا حبيت أتوقف قدامها معاكم كلكم والناس اللي بتسمعني من المصريين. مينا زي كدة بنتكلم في 25-30 مليار. مش كدة؟ ده عشان نعمله كدة.
طب تعالى بقى نخش في.. يعني، وبعدين اللي شغال فيه مين؟ الشركات المصرية. والتكريك مين بيعمله؟ يعني عايز أقول كل الفلوس دي بتطلع من الجيب ده، تخش في جيب المصريين في حتة تانية. ثم تديني كيان على البحر المتوسط، آسف على البحر الأحمر، بالمستوى ده، اللي أنا في تقديري ممكن نكون اتأخرنا كتير قوي عقبال ما نوصله. مش كدة؟ بدليل، يعني ماعرفش، حد جالك عالمينا ده يا كامل؟ طب ما تقول، قول للناس.
أنا بردو بقول الكلام ده لينا كلنا، عشان نأكد إن إحنا لما اتحركنا التحرك ده، كان الهدف منه الأول، إحنا الهدف إن إحنا ننمي مصر، وندي فرص تشغيل لل.. وندي ونحط مصر على الخريطة الحقيقية لقدراتها الحقيقية في ال، في البحر الأحمر والمتوسط. وبالتالي النهارده لما ييجي يتقال في مينا زي السخنة، أو اسكندرية أو غيره أو دمياط، إحنا جاهزين إن إحنا نقدم، خلاص حاجتنا خلصناها أهو، واتفضل قدر عروضك، واللي هايقدم عرض كويس هان إيه؟ هاناخده.
أنا حبيت أقول الكلام ده لكم للمصريين، عشان، مش عشان تنتبهوا ليه، لأ، عشان تعرفوا إن إحنا بقول في مسار مختلف عن ما كان. اللي كان مش وحش. بس إحنا محتاجين معدلات عمل وتقدم أكتر كتير. أكتر إيه؟ كتير. شكرا يا كامل.
ألقيت الكلمة في محافظة الأسكندرية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وكامل الوزير وزير النقل، وعدد من الوزراء والمستثمرين الأجانب.