هانرجع للشريحة ديت عشان ما، حتى ما أكررهاش مع الدكتورة وزيرة الصحة يعني.
أرجو إن إحنا نتوقف قدام الشريحة ديت ونبص عليها كويس والبيانات اللي موجودة فيها. البيانات اللي موجودة فيها دي بيانات تم، يعني، مش معقول، يعني محطوطة قدامنا كلنا، مش قدام الحكومة بس، قدام كل المصريين. وإنت هنا بتتكلم على ولاد مصر، يعني في الشريحة ديت تقريبا إحنا بنتكلم على ولاد مصر مش على دور الحكومة، لأ، ده دور، دورنا كلنا تجاه أولادنا.
ويمكن هنا بيرجعني لكلمة بقولها دايما لينا، هو العدد ولا النوعية؟ يعني إحنا عايزين نجيب، ننجب يعني أطفال كتير؟ ولا أطفال جيدين؟ لما تشوف الرقم اللي قدامك اللي 3.4 مليون طالب سمنة زيادة، ده معناهم هل في رعاية سواء كان في المدرسة، وده أمر إن ماكناش هانعترف بيه مع نفسنا ونقوله من غير حرج، يعني ده مش مرتبط بإن أنا توجيه لوم أو قدح لا للحكومة ولا لوزير التربية والتعليم ولا لحاجة. ده عدد كبير قوي إن يبقى عندي 4 مليون طالب تقريبا عشان العدد ماننسهوش يعني، اللي هو عنده سمنة زيادة. طب ده معناه بيعمل رياضة؟
ولما نيجي نتكلم نقول مثلا يا جماعة اللي في المصانع انتبهوا للناس وماحدش وزنه يزيد وكلام من هذا القبيل، يعتقدوا إن إحنا يعني بنهدف من ده إن إحنا نحرج نفسنا، لأ ده موضوع إنتم لازم يكون في ثقافة الناس، إن هم يبقى دايما عندهم مراقبة حقيقية لوزن أولادهم ومدى الكفاءة الصحية، اللي بتبقى مرتبطة إن هو نظام غذائي ونظام صحي. غذائي كويس بياكل أكل صحي ليه، ونظام صحي إن هو بيلعب رياضة وبيمارس أنشطة رياضية مناسبة طبقا للهوايات بتاعة الطالب إن أمكن.
نرجع تاني، يا ترى إحنا بقى محتاجين نجيب عدد كبير؟ ولا نجيب عدد نقدر نتابعه ونراعيه ونبص عليه؟ وأنا مش بتكلم على... لأن أنا كل ما أكلم حد في النقطة دي يقولي يعني إحنا الحمد لله والرزق على ربنا.. صحيح، صحيح الرزق على ربنا مافيش كلام، ما كلنا عايشين كلنا في مصر وفي العالم كله على فضل ربنا علينا، ولكن ربنا سبحانه وتعالى كمان أمرنا إن إحنا نفكر ونتدبر وناخد بأسباب الدنيا اللي إحنا موجودين فيها.
فيا ترى العدد اللي إحنا.. إحنا عايزين عدد ولا عايزين جودة؟ طفل واحد جيد، ولا 3-4 أطفال بظروف صعبة؟ هنا لما نيجي نتكلم على 8 مليون وشوية عندهم أنيميا، يعني ده معناه إنهم مابياكلوش كويس، أو بياكلوا غلط، مش كدة؟ بياكلوا غلط، طيب.. يبقى، بردو نخش على موضوع التقزم، 1.2 و1.3 طفل وطفلة هايبقوا عندهم مشكلة في عملية الطول اللي موجودة.
فـ.. بردو بقول تاني، هل النهاردة ك.. أنا هنا بتكلم في منظور آخر غير منظور موضوع التغذية المدرسية اللي بنتكلم عليه، أنا بتكلم في العدد، بتكلم في النقطة بتاعة تحديد وتنظيم الإنجاب في مصر، إن هو في، هذا الأمر بيسمع في موضوعات كثيرة جدا جدا، وبيعتبر تحدي في موضوعات كبيرة جدا.
بردو وأنا جاي في الطريق أنا شايف التعدي على الأراضي الزراعية، ب هو ده عبارة عن إيه؟ عبارة عن نمو سكاني زيادة وبالتالي في طلب على السكن.. ثقافة أهلنا فعايزين أهلنا معاهم وده مش غلط ولا حاجة، ولكن بيضطر إن هو يا يبني له دور فوق يا إما ياخد حاجة من الأرض بتاعته علشان يعيش معاه.
أرجع تاني، يا ترى إحنا مستنيين نستمر بالنمو السكاني ده بالطريقة دي ولا لأ؟ ده صدقوني في منتهى منتهى الخطورة، يعني لما نيجي نقول إن إحنا من 2010 أو 2011 للنهارده ما يقرب من 20 مليون إنسان زادوا، طب ماهو الـ20 مليون زادوا دول ماحدش بيقول طب يا ترى الأسعار بتبقى غالية ليه؟ طب ما الأسعار تزيد لأن حجم الطلب بيزيد، لأنك إنت عايز توفر أكل لـ20 مليون. طب يا ترى الأرض الزراعية زادت عشان توفر للـ20 مليون؟
أنا مش عايز بس أوقف الدكتور شوقي أو طارق، كدة يعني، لكن حبيت أقول إن دي نقطة، كنا عايزين كلنا نتوقف لأن دي بلدنا كلنا، وده مستقبلنا ومستقبل أولادنا كلنا.
بالطريقة اللي إحنا ماشيين بيها ديت في النمو السكاني، صدقوني، صدقوني كل الجهد اللي إحنا بنعمله، كل الجهد والجهد اللي بنعمله، مش من، يعني إحنا مش بنمن على أهلنا في مصر، ده دورنا، إن إحنا نشتغل ونبذل جهد لأجل خاطر الناس، ده دورنا، لو مش قادرين نقوم بالدور ده أمشي، بصراحة، لأن ده دورنا وده حقهم علينا.
ولكن، لازم كمان حقهم علينا إنهم يبقوا عارفين إن استمرار هذا الشكل، هذا الشكل.. وده موضوع تكراري ليه أو تكراري فيه ماقصدش بيه أكتر من تسجيل خطورته، وأهميته، وإن ده موضوع مش إحنا بس في الحكومة اللي تنتبه ليه، حتى الأسر، حتى الأسر تنتبه ليه.
إنت النهاردة، ساعات ببقى ماشي كدة، فألاقي أسرة ألاقي معاه مثلا 3 أولاد او 4 أولاد، طب يا ترى إنت هاتقدر أو تقدروا، هنا مش إنك تأكله وتشربه، هاتأكله إيه؟ طب إنت هاتقدر تخليه جسمه رياضي كويس؟ طب ليه؟ ولد أو بنت كان أنا بتكلم، عشان يقدر يبقى إنسان أو مواطن صالح بعد كدة. ده هو لو عنده ضعف في بنيانه هايبقى في مشكلة في حياته العامة، في حياته العامة لأن ربنا يدي الناس الصحة والعافية، إحنا بنتكلم على عمر ممتد 60 و70 سنة، يا ترى هايبقى كام من عدد السنين هايبقى الشاب أو الشابة أو الولد أو الطفل الصغيرين هايبقوا قادرين ببناءهم اللي إحنا ماشيين بيه دلوقتي هايبقى قادر على إن هو يكون بسلامة بدنية وصحية ونفسية، قد إيه من المدة دي؟ 20 سنة؟ 30 سنة؟ 40 سنة؟ 50 سنة؟
فـ.. أنا بس عايز أقول إن القضية مش أي أكل، ومش أي شرب، والرعابة مش أي رعاية. وأنا عايز أقولكوا، افتكروا وإحنا من السنوات اللي فاتت دي كلها بالكامل كنا نيجي نقول إيه؟ وقفوا الوجبات المدرسية، ده في تسمم، مش كدة؟ سواء كان الكلام ده ادعاء بقى من الناس اللي كان بتحاول دايما تسيئ للمنظومة، أو دي حقيقة. فلما جينا اتكلمنا في النقطة دي قلنا طب إحنا هانعمل حاجة بعيدة تماما عن قصة إني يبقى حد يقول تسمم ولا مش تسمم. لا ده هاتبقى حاجة تقريبا يوميا ومتسيطر عليها سيطرة كاملة بحيث إنها من أول ماتطلع لغاية لما تروح لولادنا، بحالة جيدة. أيا ماكانت المنتجات اللي إحنا هانوديها لهم ونأكلها لهم.
طب النقطة دي بالمناسبة عايز أتكلم فيها بردو. أنا عايز أخلي ابني وبنتي اللي هم في المدرسة دول أقدم له الشكل ازاي؟ المضمون خلاص إحنا ممكن أي مضمون يحقق المطلوب، لكن الشكل اللي أنا عايز أقدمه له، ليه عشان الطفل الصغير اللي هو عنده 4 سنين أو 5 سنين أو 6 سنين أو اكتر ياخد حاجة، أديها له إزاي؟ شكلها عامل إزاي؟ عشان ده جزء من بناء الشخصية، مش كدة؟
لو أنا النهارده جيت قلت له خد، يعني طبعا مع احترامي للفطيرة وكل الكلام ده، خد الفطيرة دي كلها، يعني كويس، طيب ممكن نبقى أحسن من كدة؟ ممكن. حاجة شكلها ومضمونها جيد، يقوم هو يبتدي يشعر إن في اهتمام بيه، ويشعر إن هو ذو حيثية، مش كدة؟ ده طفل صغير لكن إحنا منتبهين ليه قوي قوي، وبنقدم له ده بشكل كويس.
هانيجي نتكلم على النقطة دي مع وزيرة الصحة فيما يخص عدد أيام التغذية اللي بنتكلم عليها. هل هانقدم يعني 75 يوم ولا 150 يوم ولا كلام من هذا القبيل، والدكتورة بتتكلم على 7.7 مليار. أنا دايما باجي عند الفلوس وأتوقف. ليه؟ لأن كل المسائل اللي مرتبطة بأي نشاط إحنا عايزين نعمله هو تكلفة مالية، يا اتوفرت التكلفة المالية، مش كدة يا دكتور مصطفى؟ هانستمر، ماتوفرتش هاتقع مننا الموضوع.
فالنهاردة كنا بنتكلم في 1.2، 1.5 حتى. طب دلوقتي إحنا بنتكلم في 7.7 يعني 8، 8 مليار، منين؟ مش كدة؟ هاندبرهم منين؟ أنا بقول من دلوقتي. لازم ندبر الـ8 مليار لهذا الموضوع. لأن إحنا حاطين فيه إنه يعني حاطين من ضمن التصور للوجبة يعني كمية لبن بين الـ100 جرام والـ125 جرام أو أكتر ولا أقل حسب ما هانقدر وحسب تكلفتها. ولكن أي حاجة من دي الوجبة في حدود 6-7 جنيه، مش كدة ولا؟ 6-7 جنيهات للطفل.
حد يقولي طب ده كتير المبدأ ده، الرقم ده يعني للوجبة الواحدة. هاقول لما تيجي تعمل نظام، لما تيجي تعمل نظام، غير لما تيجي تعمل حاجة في البيت، في البيت ممكن يبقى الرقم ده أقل من كدة، لكن في النظام، النظام ده فيه حوكمة وفيه مستوى معين وفيه نقل وفيه أمن وكلام من هذا القبيل.
لكن أنا أرجع تاني بنتكلم في 8 مليار جنيه، بقول من دلوقتي للحكومة هانقدر ندبر المبلغ ده؟ آه، طب هاندبره إزاي؟ أخصم بقى من الوزارات.. آه أومال إيه؟ من دلوقتي بقول، كل وزارة هاناخد منها حتة.
الحاجة التانية، وأنا بقولها على الملأ كدة، جه الوقت إن رغيف العيش أبو 5 صاغ ده يزيد تمنه، حد يقولي ده كلام، خليها للحكومة، خلي إيه.. خلي الدكتور مصطفى هو اللي يشيلها، خلي وزير التموين هو اللي يشيلها. لأ أنا اللي أشيلها.. أنا اللي أشيلها قدام بلدي وقدام ناسي. مش معقولة هادي 20 رغيف بتمن سيجارة، (مستنكرًا)، أدي 20 رغيف بتمن سيجارة.
ع الهوا أنا بقولها، أنا بقولها ع الهوا لكل المصريين، هذا الأمر لازم يتوقف. (مستنكرًا) 20 رغيف بتمن سيجارة، وأقول إن أنا عايز أدي لولادي أكل بـ 8 مليار جنيه في السنة، مش موجودين الفلوس. الكلام ده لازم يتوقف. وده أمر بنعيد تنظيمه بشكل مناسب. مابقولش إن إحنا نغليه قوي زي ما بيتكلف علينا 60 أو 65 قرش. ولكن هذا الأمر لازم يتوقف.
طب الناس هاتسمعني بقى يقولك زي ما أنا داخل على حياة كريمة بـ 700 مليار جنيه عشان أحول حياة الناس، أتكلم في النقطة دي لأن الدولة لها قدرات، قدرات على إن هي تقوم بتقديم خدمات وتقديم أنشطة زي ما سمعتوا من الدكتور علي، إحنا مش أقل من 6 شهور في كل شكل من أشكال الاحتياطات الاستراتيجية بتاعة السلع اللي موجودة. مافيش مشكلة عندنا بنعم لده كله. لكن إحنا مع بعض، في ظل كورونا اللي موجودة ديت بالكامل، إحنا قادرين بفضل الله سبحانه وتعالى إن إحنا نرتب ده كله.
أنا عايز أقول على حاجة. في ظل درجات الحرارة المرتفعة اللي حصلت ديت وتأثيرها على الإنتاج الزراعي، وتأثيرها على الفاكهة والخضار، بنحاول ما أمكن إنه نخلي الأسعار متوازنة. ويمكن الدكتور علي ما تطرقش للنقطة ديت بشكل متوسع يعني. الهدف من إن إحنا نبقى في تطوير كبير لمصانع جديدة إدينا وقها، إن إحنا يبقى عندنا منتج يقدر يكافئ، يلبي منتج محترم غذائي من الخضروات والفواكه في وقت الازمات ديت يبقى يعمل التوازن في أسعار السوق.
فأنا بردو بس بتكلم في سياق مع بعضه، زي ما أنا بجري أو إحنا بنجري مع بعضنا في إن إحنا نحول حياتنا في مصر إلى حاجة راقية ومتقدمة، بردو نتوقف عند موضوعات.. مش هاتمشي الأمور كدة، مش هاتمشي الأمور كدة، الأمور إن أنا أقول لأ خلينا بقى إيه ما نقدرش نقرب من رغيف العيش والنبي أصل.. لا لا لا.. إحنا بلد، بلد محترمة بتحترم ناسها وبتجري عليهم، وبتجري عليهم بجد قدام ربنا وقدام الناس.
أنا ما ينفعش أبيع 20 رغيف بعملة مش معروفة. الولاد مايعرفوش يعني إيه 5 صاغ. مش كدة يا دكتور علي؟ آه.. تيجي تقوله والنبي يا فندم والنبي ما تقولي كدة وسيبني أعيش.. مش كدة؟ لا، لا.. إحنا عايزين بلدنا تعيش، وعايزين ننظم حياتنا كويس، وعايزين نطلع منتج محترم، وعايزين نحترم آدمية الناس، وعايزين ننظم حياتنا بشكل فيه توازن في كل شيء. ما فيش حاجة هاتثبت على حالها بالطريقة ديت على مدى 20-30 سنة ونقول إن الرقم ده ماحدش يمسه، لا لا لا، عشان أنا كمان أقول هنا أدفع ال7 جنيه لو كل أسرة عندها طفل أو 2 هاديله 15 جنيه في اليوم، مش كدة ولا إيه؟ للوجبة ديت، ماتجيش إنت تقولي إيه الرغيف بقى والنبي ماتقربش منه، لا يا خويا، لا لا، هأقرب منه، وأنا بقولها على الهوا للناس كلها، ليه؟ لأن إحنا ناس جادين وأمناء وشرفاء، وكمان مأمونين على حياة الناس ومستقبلها، هنا إحنا مأمونين، مش مأمونين على نفسنا إن أنا أقعد على الكرسي بتاعي ده وأستمر، تؤ، لينا لنا بقول الكلام، إحنا كلنا مأمونين على مصاير بلادنا وشعوبها.
فأنا بس النقطة دي قلتها، زي مابقول للحكومة، الـ8 مليار جنيه بتوع التغذية، بقول كمان للرأي العام في مصر، من فضلكم، لن نستطيع، داخل في برنامج حياة كريمة، عشان أغير حياة الريف كله في مصر، فهو عطاء متوازن بينا وبين بعضنا. إحنا نعمل وغنتوا كمان تساهموا معانا. مابقولش إن إحنا نزود رقم كبير ولا حاجة، ولكن يبقى يعني ناخد حتى من هنا نحط في موضوع التغذية المدرسية.. اتفضل.
ألقيت الكلمة في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، وعدد من الوزراء.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط