#هاش_ديسك | شد وجذب بين الرياض وطهران عقب إعدام "النمر" سياسة_ معتز صبري منشور الاثنين 4 يناير 2016 تصاعدت حدة التوترات بين طهران والرياض عقب حرق مقر السفارة السعودية بطهران، والقنصلية السعودية بمدينة مشهد الإيرانية. يأتي ذلك بعد إعدام السعودية رجل الدين الشيعي البارز نمر النمر، وأربعة آخرين من الطائفة الشيعية بالمملكة، وذلك ضمن 47 اتهموا بالانتماء إلى جماعات إرهابية في السعودية. وفي ذات السياق تظاهر مئات السعوديين في مدينة القطيف ذات الأغلبية الشيعية بالمنطقة الشرقية في السعودية احتجاجا على إعدام النمر. وردد المحتجون هتاف "يسقط آل سعود". ومن جهة أخرى اندلعت مظاهرات في عدة بلدان مجاورة تضم مواطنين شيعيين مثل لبنان والعراق واليمن وباكستان. ونقلت وكالة مهر الإخبارية الإيرانية عن الحرس الثوري الإيراني بأن إعدام الشيخ النمر مؤشر على انهيار نظام آل سعود. حرس الثورة الاسلامية : شهادة الشيخ النمر مؤشر على انهيار نظام آل سعود https://t.co/9375ONwvez— وكالة مهر للأنباء (@mehrnewsarabic) January 2, 2016 ومن الناحية السياسية أعلن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، وإعطاء مهلة 48 ساعة للبعثات الدبلوماسية الإيرانية لمغادرة المملكة. وفي المقابل، أدان الرئيس الإيراني حسن روحاني اقتحام "أفراد متطرفين" للسفارة السعودية وذلك في تغريدات متتالية عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر. The acts committed by extremist individuals in Tehran & #Mashhad last night have resulted in damage to #Saudi embassy & consulate 1/4— Hassan Rouhani (@HassanRouhani) January 3, 2016 ولكن روحاني أيضا ندد بإعدام النمر ووصفه بأنه انتهاك "لحقوق الإنسان والقيم الإسلامية"، معربا عن "تعازيه لأسرة النمر والعالم الإسلام". I hereby condemn #SheikhNimr's execution & send my condolences to his family & Muslim world. This act violates human rights & Islamic values— Hassan Rouhani (@HassanRouhani) January 3, 2016 وعلى صعيد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية دشّن سعوديون هاشتاجا بعنوان "#اسواق_العثيم_تقاطع_ايران" لمقاطعة المنتجات الإيرانية بالمملكة. ورغم تصاعد الخلافات بين الجانبين السعودي والإيراني، تظل محاولة تقريب وجهات النظر مطروحة، إذ أعلن وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كيرتز عبر حسابه الرسمي على موقع تويتر بأنه تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره السعودية عادل الجبير، وإنهما أبلغاه بأنهما لا يرغبان في مزيد من التصعيد.ولكن رغن تصريح كيرتز قطعت الرياض العلاقات الدبلوماسية مع طهران ردًا على اقتحام السفارة السعودية . Just spoke w @JZarif & al Jubeir, underlined importance of restraint & dialogue,reiterated our rejection of death penalty #Iran #SaudiArabia— Sebastian Kurz (@sebastiankurz) January 3, 2016