السيسي في حفل تخرج الدفعة الجديدة من الكليات والمعاهد العسكرية - الصورة من صفحة المتحدث باسم الرئاسة نص كلمة السيسي في حفل تخرج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية 20/10/2020 سياسة_ نص كلمة الرئيس أحمد الصادق منشور الأربعاء 21 أكتوبر 2020 شكرا يا ياسر. قائد الطابور، قائد الطابور لو سمحت، اعمل جنبا سلاح. بسم الله الرحمن الرحيم، الحقيقة النهاردة ماكانش طبعا، يعني، في ترتيب لكلمة أوجهها للخريجين كـ.. في اليوم دوت. لكن مش هيفوتني أبدا إن أنا، في البداية إن أنا أوجه التحية والتقدير والاعتزاز للأسر، لأولياء الأمور، اللي هم (تصفيق) أيوة، نعم... اللي هم، يعني، سهروا، وربوا، وأنفقوا، وفي الآخر جم قدموا أبناءهم لبلدهم مصر؛ عشان أبناءهم يبقوا مسؤولين عن حماية هذه الدولة، أمنها، وسلامها، وسلامتها كمان. فأنا، ده أمر عظيم قوي، إن الأسر اللي زي ما قلت كدة سهرت وعملت ده كله، جاية في الآخر بتقول: طيب أنا بقدم ابني لأجل خاطر بلدنا مصر. فأنا بقولكم جميعا: شكرا جزيلا باسمي، وباسم كل المصريين، باسم كل الأسر المصرية، شكرا جزيلا. (تصفيق). واسمحولي إن أنا أوجه التحية، كل التحية للأبناء، أو أبناء الخريجين، من الكليات العسكرية المختلفة، وأتمنى لكم كل التوفيق. واسمحولي أقولكم إن المهمة اللي إنتم، يعني، تدربتم واتجهزتم عشان تقوموا بتنفيذها، هي من أشرف المهام، إن ماكانتش أشرف مهمة على الإطلاق. مهمة حماية وطن، وترابه، وحماية أهله وناسه، أمر شريف قوي، وعظيم قوي. والحقيقة، اللي بيتقدم من أجل حمايته، هي الروح والدم، مابتقدمش جهد وعرق وسهر بس، لا، ده يتقدم روح ودم، وأعتقد الحياة هي أغلى ما يملكه الإنسان؛ وبالتالي، بتمنى لكم التوفيق، وبقول دائما لكم وإنتو في بداية حياتكم العسكرية، العمل، والالتزام، والانتباه، أمر في منتهى الأهمية، والعلم والتحصن بيه، أمر في منتهى الأهمية. وهاقولكو أمر، يعني، إنتو محتاجين كمان تبذلوا الجهد فيه، مع أشقاءكم المجندين اللي موجودين معاكم في وحداتكم. موضوع الوعي اللي أنا بتكلم عليه، موضوع مهم وخطير. قوة الجيش وقدرته مافيش فيها كلام، ودايما نقول إن إحنا، بفضل الله سبحانه وتعالى، ماحدش أبدا، بفضل الله سبحانه وتعالى، ممكن أبدا من الخارج، يعني، يعتدي على مصر؛ أولا لأن إحنا مابنعتديش على حد، وثانيا لأن قوة الجيش قوة عظيمة إن شاء الله، وقادرة على حماية أرضها وترابها ضد أي معتدي يعني. لكن مهم قوي، كمان، مهمة تضاف إلى المهام اللي إنتم تبذلوها، هي بناء وعي حقيقي لأخوك المجند اللي جاي يقعد معاك سنة أو اتنين، أو أكتر، عشان هو كمان يساهم بوعيه ده مع أسرته. مافيش تحدي بيقابل بلدنا، وبيقابل أتصور البلاد اللي بتستهدف بأجيال الحرب الحديثة، إلا بمقابلتها بوعي حقيقي. ويمكن أنا بكرر الكلام ده كتير، والناس متصورة، يعني، ليه الإلحاح في ال، في الإشارة للخطر ده؟ لأن الحقيقة، هو لا يقل خطر عن أي معتدي ممكن ينال من الدولة، أو يعتدي عليها؛ لأن الهدف في النهاية هو، وأنا بقوله كمان للسادة الحضور من أولياء الأمور والأسر، القضية كلها هي إزاي يحركوا الشعوب لإيذاء بلادهم. القضية كلها كدة، فقط، كل القضايا وكل المشاكل اللي موجودة في كل الدول، مابتنتهيش ومش هتنتهي، لأن دي سنن، سنن الدنيا، مافيش مطلق دولة كاملة، لكن الفكرة كلها إزاي أحشد الرأي العام بالسلب، من خلال التشكيك، والكذب، والافتراء، وده كلام أنا بقوله دلوقتي لمهام تضاف للجيش وللشرطة كمان، مع الأبناء اللي موجودين، أبناء مصر، اللي هم المجندين اللي بييجوا عندنا، سواء في الجيش أو الشرطة، من فضلكم، وعشان إنتو كمان تقدروا توعوهم كويس، لازم إنتم تبقوا فاهمين كويس، فاهمين كويس قوي، وإحنا كنا قلنا الكلام ده من 7 سنين، قلنا إن الكليات العسكرية لازم تدرس يعني إيه دولة، والحفاظ عليها، والمخاطر اللي بتقابلها. مش عايز أطيل عليكم. ألف مبروك. موفقين. إن شاء الله دائما بصحة وسلامة وعافية وقوة، وفتوة... فتوة لأجل خاطر بلدنا مصر، وحمايتها. فربنا يوفقكم، وربنا يحفظكم. شكرا جزيلا. ألقيت الكلمة بمقر الكلية الحربية بمصر الجديدة، بحضور الرئيس السابق عدلي منصور وخريجي الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد العسكرية وأسرهم. خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط