#هاش_ديسك | قلق بان كي مون يُفرج عن حُسام بهجت سياسة_ معتز صبري منشور الثلاثاء 10 نوفمبر 2015 افرجت السلطات المصرية، ظهر يوم الثلاثاء، عن الصحافي المصري حسام بهجت من مقر المخابرات الحربية، بعد مُضي يومين من قرار النيابة العسكرية بحبس بهجت أربعة أيام على ذمة التحقيق. جاء ذلك بعد إصدار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الإثنين بيانًا، أعرب فيه عن قلقه من قرار حبس الصحافي المصري، وهو البيان الذي انتقدته وزارة الخارجية المصرية على لسان المتحدث الرسمي، أحمد أبو زيد. وعلق مغردون عبر موقع تويتر على ذلك، إذ غرد عمر الهادي - صحافي مصر - عبر تغريدة قائلاً: " يا سيادة المتحدث، السيسي بيقولك كلم بان كي مون قوله حسام بهجت خرج @MfaEgypt". مشيرًا إلى الحساب الرسمي للمتحدث باسم الخارجية. مثول الصحافي المصري حسام بهجت أمام النيابة العسكرية يوم أول أمس، الأحد الثامن من نوفمبر / تشرين الثاني، أدى إلى ردود فعل تضامنية دولية ومحلية من المؤسسات المعنية بحرية الصحافة للإفراج عن "بهجت"بالإضافة إلى حملة تضامن دولية على مواقع التواصل الاجتماعي. جاء ذلك بعد استدعاء للحضور أُرسل إلى مقر إقامته بالقاهرة من المخابرات الحربية المصرية، ثم التحقيق معه أمام النيابة العسكرية التي قررت حبس بهجت 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد توجيه تهمتي إذاعة أخبار كاذبة من شأنها إلحاق الضرر بالمصلحة الوطنية، ونشر معلومات تضر بالسلم العام. كان حسام قد نشر مجموعة من تحقيقات استقصائية على موقع "مدى مصر" كان آخرها "تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط بالجيش بتهمة التخطيط لانقلاب". وفي سياق متصل، وعلى صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، دشن مستخدمون عبر موقع تويتر هاشتاج تحت عنوان "#متضامن_مع_حسام_بهجت"، والذي حل في المرتبة الأولى ضمن خارطة الترند في مصر، إذ حصد ما يقرب من 21 ألف تغريدة. وجاءت التغريدات التضامنية مع حسام بهجت بنسة 85% من مصر بالإضافة إلى تغريدات من دول "كندا، بريطانيا، السعودية ،أستراليا، والولايات المتحدة". خارطة التغريدات التضامنية مع بهجت عبر العالم لم يقتصر الأمر على هاشتاج باللغة العربية، إذ دشن مستخدمون هاشتاج "#FreeHossam" إلى جانب أن نشط هاشتاج "#JournalismisNotACrime" العالمي مجددا، وهو الوسم الذي يوثق قمع الحكومات حول العالم لحرية الصحافة. جدير بالذكر أن انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل وقفة احتجاجية تنديدا بحبس بهجت، اليوم الثلاثاء في كل من القاهرة وتونس ولندن ونيويورك، قبل أن تتوقف الدعوات بعد الإفراج عنه.