بسم الله الرحمن الرحيم،
مش عارف أقول إيه في البداية، لكن، يعني دايمًا اللقاء. هو مش، يعني حـ، ياسر بيقول ده لازم كدة عشان نكرّم لا إحنا موجودين هنا عشان عشان ناخد الشرف، أنا موجود معاكوا النهاردة عشان آخد الشرف.
(تصفيق)
صحيح والله.. أنا بتكلم بجد يعني. ياريت أقدر أعمل أي حاجة لأسرة كل شهيد، آآ، يعني، مش هاقدر غير إن أقول إن هو ربنا سبحانه وتعالى، يعني، يجمعنا بيهم، في مستقر رحمته، وإن إحنا، يعني، يكون لينا نصيب إن إحنا نبقى معاهم في المقام العالي قوي، اللي هم استحقوه، بإن هم قدموا أرواحهم لأجل خاطر بلدنا، لأجل خاطر الناس، لأجل خاطر إن إحنا نبقى إن شاء الله عايشين بسلام.
أنا كل مرة أقولكوا الحكاية ديت، إن كل لقاء من اللقاءات ديت، لما أتكلم وأسأل أهلي، وناسي، أقولهم مش عايز حاجة؟ طب مش عايزة حاجة؟ الإجابة عجيبة. الإجااابة عجيبة.
يعني، طب ماهو صحيح، هو بعد اللي قدم ابنه أو اللي قدمت ابنها، أو زوجها، أنا هاديها إيه؟ ولا حاجة مش هاقدر أديها حاجة ده هي قدمت أغلى حاجة، فمهما عطيت، إن كنت بعطي يعني، هايبقى مايساويش حاجة جنب اللي هم أعطوووه، وقدموه لبلدنا، وده الكلام اللي أنا كنت بقوله وإحنا قاعدين، إن كل الشهدا اللي إحنا بنتكلم عليهم، عسكريين كانوا، مدنيين كانوا، ده تمن كبير قوي دفعته بلدنا، لأجل خاطر إن البلد دي تبقى في أمان وسلام.
بيتهيألي كل أم قعدت 20، 30، أكتر أو أقل، حسب، وقت الاستشهاد للابن، أو حتى الزوجة اللي قدمت كمان زوجها، سنة.. اتنين.. عشرة، زي مايكون، قدمت ده كله، والمفروض إن هم أنا هسأل السؤال ده ليكوا كلكوا وليا يا ترى إحنا بندي الجيش والشرطة إيه؟ بنديهم إيه؟ مرتبات يا ترى بيقولوا لنا، بيعملوا وقفات عايزين فلوس؟ بيقولوا مش هانكمل إلا لو إديتنا؟ لا والله لا حصلت، ولا تحصل، التمن اللي بيتدفع ده تمن كبير قوي مايتعوضش خالص.
لكن عاوز أقولكوا، إن حتى، أنا بقولها للي مايعرفش يعني، المبالغ المرتبات اللي بتاخدها الناس ديت، ظابط كان أو صف ظابط أو جندي في الجيش أو الشرطة، لو قلتلكوا الأرقام هاتستغربوا قوي، هاتستغربوا قوي إن هي أرقام، يعني، أرقام متواضعة.
وده على كل حال كان طول عمر الجيش كدة، طول عمر الجيش كان كدة، وطول عمر الشرطة كدة، بشكل أو بآخر يعني، ماحدش أبدًا طلب زيادة وقال إحنا بنقدم أرواحنا، وسايبين ولادنا، وممكن نسيبهم على طول، ماحدش قال كدة.
أنا بقول الكلام ده كله وبكرره معاكوا، لأن هو أمر مهم قوي إن إحنا نبقى فاهمين إن البلاد حمايتها، وحفظها، مش بالكلام، مش بالكلام أبدًا، ده بالعطاء، وبالتحمل، وبالصبر، ويمكن يكون بالحرمان حتى من الحياة، حتى من الحياة.
فأنا اسمحوا لي إن أنا باسمي، وباسم كل المصريين، باسم كل الشرفا، باسم، بكل الفخر، التحية والتقدير والاعتزاز لكل أسرة شهيد، ولكل روح شهيد، سقط لأجل مصر تعيش، كل التحية، وكل التقدير.
(تصفيق)
بسم الله الرحمن الرحيم،
السيدات والسادة،
اسمحوا لي في البداية أن أتوجه لكم جميعًا، وإلى شعب مصر العظيم، بكل التحية والتقدير والاحترام، كل عام وأنتم بخير، ومصر في سلام وأمان، دومًا بإذن الله.
شعب مصر العظيم،
أيها الشعب الأبي الكريم،
إن يوم الشهيد الذي نُحييه اليوم، ليس مناسبة لتجديد الأحزان، وإنما لتكريم الأبناء المخلصين الذين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد دون انتظار لمقابل أو عائد.
قدموا تضحيات جسام، لا يدرك حجمها الهائل إلا من قدم لمصر شهيدًا أو مصابًا، وإلا من روى دمه وعرقه تراب هذا الوطن، ليستمر نابضًا بالحياة ومثمرًا بالخير والسلام والنماء.
إن هذا اليوم يوم استشهاد البطل الفريق أول عبد المنعم رياض، ويوم استشهاد أي من أبطال، أبطالنا العظام، من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل، أو أي مصري ومصرية على اتساع هذا الوطن، هو يوم نكرم فيه ليس فقط أرواح من استشهدوا منا، وإنما أيضا عطاء الصابرين الصامدين، الذين يحملون مسؤولية هذا الوطن، ويصلون الليل بالنهار ليحيى المصريون في سلام وأمان واستقرار، يوم نتوقف فيه معا لنلقي نظرة شاملة على مسيرتنا وعلى مجمل أوضاعنا.
شعب مصر الكريم،
إن تقديمكم لأرواح أبنائكم من أجل مصر ليس غريبًا على شعب مثلكم، له في البطولة باع كبير، فمصر، كانت دوما مقبرة للغزاة، وهي الآن حائط الصد المنيع الذي وقف ولا يزال أمام موجات الخطر والإرهاب التي طالت منطقتنا بأسرها، فدمرتها، وأصابت الملايين من سكانها بالخوف، والتشريد، والقتل، وضياع المستقبل.
وبرغم تلك الظروف الصعبة، والثمن الهائل الذي دفعته شعوب المنطقة بشريًا وماديا ومعنويًا، فإنني أقول لكم اليوم، إن شعب مصر أثبت من جديد إنه أقوى إرادة مما تصور أعداؤه، وأنه في رباط وثيق مع دولته ومؤسساتها، ليشكلوا معا كتلة واحدة عصية بإذن الله على الانكسار.
فعلى أسوار هذا البلد الحصينة تحطمت موجات الإرهاب والشر، وأمام كفاءة وصلابة جيشها وشرطتها، انكسرت إرادة المعتدين وضعفت شوكتهم.
لقد نفذت، لقد نفذت القوات المسلحة والشرطة العملية الشاملة التي حققت نجاحات ضخمة ومؤثرة، استطاع من خلالها الجيش والشرطة تأمين مصر وأهلها وتضييق نطاق الخطر، وحصار العناصر الإرهابية والقضاء على أعداد كبيرة منهم، مع معداتهم وأسلحتهم.
واسمحوا لي هاخرج حاجة بسيطة خالص.. لما إحنا بقالنا 6 سنين، 6 سنين بنقاتلهم، هم كانوا قاعدين بيعملوا إيه السنين إللي فاتت دي؟ كانوا بيجهزوا نفسهم ليه؟ خلال 10، 15 سنة؟ كانوا بيجهزوا نفسهم ليه؟ وفي خلال الـ 5 سنين اللي هم، أو الـ 4 سنين، اللي حصلت فيهم الأحداث من 2011، والدفعة الهائلة اللي خدوها، دمرنا سلاح كتييير، وذخاير كتييير، وملاجيء كتييير، ومخابيء كتييير، وبشر كتييير..
أرجو إن إحنا نتوقف ونشوف، إزاي مصائر الأمم، بيتم الكيد لها، والتدبير.
وذلك بالرغم من صعوبة الحروب غير النظامية، التي لم ترهب أبناء المصريين في القوات المسلحة والشرطة الذين استعانوا على الإرهاب وشره بإيمانهم بالله، وبيقينهم في أنهم على الحق المبين وبحسن تدريبهم وأدائهم العسكري الراقي.
وأعلم أنكم أبناء الشعب المصري البطل تدركون جيدًا أن لكل معركة ضحاياها ممن ارتضوا تقديم أرواحهم فداء لكم، ومن بين هؤلاء مَن استشهدوا في الحادث الإرهابي بالعريش يوم السبت 16 فبراير الماضي، وكذلك من استشهدوا في الحادث الإرهابي بمنطقة الأزهر.
وبردو اسمحوا لي، يعني، لما يتقال إن حادث زي الحادث ده بتاع الأزهر، ده تدبير، وتطلع إشاعات، والناس على الفيسبوك تتكلم في الكلام ده، يقولك ده تدبير! ندبر لتدمير بلدنا؟ ندبر لتدمير وقتل ولادنا؟.. لا لا جماعة لأ.. ده.. فكر شرير قوي إللي يفكر كدة، وأشر منه إللي يصدقه.
فتحية تقدير واحترام نتوجه بها اليوم لأرواحهم الطاهرة.
شعب مصر العظيم،
إننا إذ نستمر في مواجهة الإرهاب ونثق في قدرتنا بإذن الله على النجاح في هزيمته، فلا يمكن أن نقبل أن يحصد الإهمال أرواح مواطنين أبرياء منا، لا يمكن أن نقبل أن تتسبب أخطاء فردية في مقتل العشرات من المواطنين، كما حدث في محطة مصر يوم الأربع 27 فبراير الماضي، الذين نتقدم بخالص التعازي والمواساة لأسرهم.
ودعوني أصارحكم بأننا كمصريين، يجب أن نقف وقفة صادقة مع النفس، ندرك فيها أن خطر الإهمال لا يقل عن خطر الإرهاب، وأن الفساد وانعدام الكفاءة والضمير يحصد منا ليس فقط الأرواح وإنما كذلك الأمل في المستقبل الأفضل الذي نعمل جميعًا من أجل تحقيقه.
يعني في نقاط صغيرة عايز أقولها لكوا فيم يخص هذا المرفق، عشان إحنا قلنا إن في 30-6-2020 نكون عملنا نقلة في قطاع النقل في مصر بشكل كويس..
الدنيا اتغيرت جدًا خلال الـ 50 سنة إللي فاتوا بشكل كبير قوي، وكان طبيعي إن إحنا كمان في قطاعات مختلفة في الدولة إن هي تاخد التطور ده.
الدنيا اتطورت لأن قللوا كتير تدخل البشر في المنظومة عشان أداءها يبقى أكثر جدارة وأكثر كفاءة، إحنا ماكناش لسة عملنا الكلام دوت، لكن إحنا دلوقتي شغالين. واسمحوا لي أقولكم إن إحنا يعني، نظام الإشارة الإلكتروني، انا بتكلم على مشاريع مش زي ماتعمل بـ 10 مليار، ولا بـ 20مليار، ولا بـ 50 مليار، لا والله.. لا والله، أنا بحلف بالله، أكتر من كدة بكتير قوي.
إحنا لما جينا نصلح مرفق الكهربا، والدكتور شاكر موجود، يعني، يصلح لي الرقم، إحنا بنتكلم في، دخلنا عالـ 600 مليار جنيه، دخلنا عالـ 600، ولا إيه يا دكتور؟ لا صحيح؟
دخلنا عالـ 600 مليار جنيه، لأن الكهربا ماكانتش محطات بس، دي كانت محطات، ومحولات، ومحطات تحكم، وشبكة، الشبكة 2000 كيلو، إحنا رايحين لتبقى 6000 كيلو، عشان نخلي الشبكة دي، وأنا قلت الكلام ده قبل كدة.
بس أنا بكرر إن أي حاجة هاندخل إن إحنا نعملها بالشكل اللي يليق بالعصر إللي إحنا فيه، إحنا مابنتكلمش في 10 و20 و30 و40 و100 مليار جنيه، لا والله، لا أبدًا.
والكلام ده أنا بقوله، وطبعًا بيتقال، وبيتكتب، بس ساعات الأمور ماتبقاش، ماتتـ، يتجمع الموقف كله على بعضه، ونقوله للناس، نقول المرفق ده عشان يبقى، يعني نقول إن إحنا نعمل إشارات بالكامل إلكترونية، يعني مافيش تدخل بشري فيها، وتحكم آلي عشان درجات الأمان المناسبة بعيدة عن أخطاء البشر، لا ده كلام بيتعمل على، بفلوس وأموال ضخمة جدًا عشان يخلص.
لما نيجي نقول إن إحنا عندنا 175 محطة من محطات زي محطة مصر كدة باختلافهم، إحنا خلصنا 102 محطة وشغالين في 31 محطة تانيين. آآ، لما نيجي نتكلم عن المزلقانات إحنا عندنا 1100 مزلقان.
أنا بس بفكركم من 5 سنين، كنا عملنا برنامج لتطوير المزلقانات العابرة بشكل كبير على السكة الحديد، وساعتها، عملنا ما يقرب من 25، 30 كوبري رئيسي على امتداد مزلقانات مصر عشان نحمي ونأمن الناس من موضوع الـ.. المخاطر بتاعة العبور بتاع الـ.. اتفضل دكتور شاكر أنا آسف اتفضل اتفضل.
فـ.. المزلقانات إحنا بنتكلم في 1100، نحفظ الرقم، خلصنا 600، وميكنّا 355، وشغالين في الباقي، اللي أنا بقول عليه ، أتمنى إن إحنا زي ماقلت، مع اللوا كامل كدة، إن إحنا، بالمناسبة يا كامل، اسمح لي إن أنا أرقيك لرتبة الفريق.
(تصفيق)
(يصعد كامل الوزير ويصافح الرئيس، الذي يضع الشارتين الجديدتين على كتفيه، وكاب الفريق على رأسه).
كامل الوزير: معلش أنا آسف إن كنت بقطع كلام سيادة الرئيس وده مايصحش، ولكن أنا عايز أقدم شكر وتعهد قدام سيادة الرئيس وقدام كل المصريين، أما الشكر فأولًا لله عز وجل على كرمه الكبير عليا ونعمته بالصحة والستر والتوفيق.
وثانيًا، للأخ والصديق والقائد والمعلم والإنسان، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
(تصفيق)
على مساعدته ودعمه وتقويته ليا، ويجمد قلبي، وإن شاء الله، يعني في كلام كتير هاقوله إن شاء الله بعد نهاية خدمتي في مذكراتي إن شاء الله عن هذا الرجل العظيم. أنا أعرف كتير جدا عنه، يمكن كتير حضراتكوا مايعرفهوش، في أسلوب شغله، وأشلوب إدارته للشغل، وحبه لبلده.
وثالثًا لقواتنا المسلحة العظيمة، جيشنا العظيم (تصفيق) وعلى رأسه طبعًا سيادة الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي (تصفيق) وسيادة الفريق محمد فريد، أخويا وصديقي وأخويا الكبير، رئيس أركان حرب القوات المسلحة.
ورابعًا لكل زمايلي لكل زمايلي من قادة وضباط وصف وجنود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة (تصفيق) ومعاهم، ومعاهم، إخوانهم وشركاؤهم، كل الشركات الوطنية المصرية، من أصحاب شركات لعمال لمهندسين، اللي بتنفذ المشروعات القومية، واللي بيتعاهدوا يا فندم مع سيادتك واللي بيعاهدوك على استمرار بذلهم كل غالي ونفيس عشان يكملوا مشروعاتهم القومية بوتيرة وبكفاءة أعلى بكتير جدًا من اللي كانوا بينفذوها معايا، إن شاء الله بإذن االله بيوعدوا سيادتك بكدة.
أما التعهد الأخير، وأنا جاتلي تليفونات كتير وكلمت ناس كتير في وزارة النقل يا فندم، كلهم بيعاهدوا حضرتك إن شاء الله بإذن الله، وأولهم العاملين في السكة الحديد، إن هم يطهروا نفسهم بنفسهم، من كل متكاسل، وكل مهمل، وكل من يسلك سلوك مش مظبوط.
إن هم إن شاء الله هايطهروا نفسهم بنفسهم قبل ما حد يطهرهم، وإن شاء الله هايكونوا في طليعة المؤسسات والهيئات المصرية إن شاء الله، علشان يقدموا لسيادتك إن شاء الله القدوة والمثل لكل هيئات مصر عشان تنهض وتقوم وتتقدم بإيدين سيادتك إن شاء الله، وتبقى فعلًا قد الدنيا زي ماحضرتك بتتمنى بإذن الله. (تصفيق)
السيسي: فـ.. كان المفروض الكلام ده هايتعمل مش دلوقتي، لكن طبعًا، عشان، ال، زي ما قلت كدة إن إحنا الترتيب اللي إحنا عملناه عشان خاطر الظرف بتاع وزارة النقل إن إحنا يعني ربنا سبحانه وتعالى يـ، يعني تبقى آخر، تبقى آخر مشكلة.. يا كاااامل.. (يقف كامل ويضحك الحضور والرئيس) (تصفيق).
طيب.. إحنا كمان شغالين، اللي أنا بقولكوا عليه ده أصل بردو عشان مانظرلمش من سبقونا يعني، مانظلمش الناس اللي كانت موجودة قبل، قبل اللحظة اللي احنا بنتكلم فيها، احان متعاقدين على تطوير 290 عربية، إحنا متعاقدين على شراء 1300 عربية مختلفة، بتتعمل دلوقتي، وشغالين فيها، إحنا متعاقدين على 200 جرار جديد، 200 جرار جديد، وبيترفع كفاءة 81 جرار، أو هايترفع معاهم 81 جرار جديد.
إحنا متعاقدين على 6 قطارات كاملة مكيفة، الجرار بعربياته الكاملة، 6 قطار، خلال، بنتمنى إن إحنا خلال السنة ونص دول يكونوا موجودين معانا.
وعشان كدة.. أكمل بس اللي هاييجي كمان.. توريد 30 عربية، توريد قوى بتبقى موجودة مع القطر، وتوريد 300 عربية سكة حديد لنقل البضائع.
أنا بقولكوا الكلام ده، اللي أنا قلت لن نقترب من السكة الحديد، إلا عندما تكون بالشكل الذي، يعني، يستحق المصريين إن هم يشوفوه بيه.. كل أوضاعها، المحطات، السكة، العربيات، التحكم، كل شيء بفضل الله سبحانه وتعالى.
أنا بقول الكلام ده عشان بس يعني، الموضوع مش بادئ دلوقتي، لأ ده في جهد قبل كدة من ناس كتير كانت موجودة في السكة الحديد، ولكن طبعا أي حادثة بيبقى ليها تأثير كبير قوي على الرأي العام وعلى الناس وبيبقى ليها رد فعل يعني.
إحنا بنتكلم كدة وبنتكلم إن إحنا بنقول إن إحنا عايزين نوصل سكة حديد للسودان، وعايزين نوصل سكة حديد لأثيوبيا، ونقول كمان لأفريقيا ضمن مبادرتنا، او وجـ، أو رؤيتنا لأن إحنا يبقى في بنية أساسية للقارة الأفريقية.
فعايز أقول إن إحنا إن شاء الله إن شاء الله، في 30-6-2020 ومش قبل كدة، لأن أنا قلت لازم ننطلق وتشوفوا، زي إللي إحنا عملناه قبل كدة، بنفس الشكل، مش عربية نحطها مع خمس ست عربيات عدمانين، جرار نحطه مع.. لا لا لا، كل حاجة زي الكتاب، إن شاء الله، مابيقول.. يا كااامل.. كل الكتاب زي الكتاب مابيقووول! (تصفيق) اتفضل يا كامل.
شعب مصر العظيم،
إنني أحرص دائمًا على مصارحتكم بالحقائق والوقائع إيمانا بأهمية أن يعرف الشعب حقيقة ما يجري من جهود ضخمة للإصلاح الحقيقي، ولكي يعرف الجميع أن الدولة تسابق الزمن وتبذل أقصى جهد لتوفير الموارد المالية اللازمة للإصلاح والتطوير، وهذا الإصلاح نعلم أنه صعب ويتكلف الكثير، ولكن المضي فيه بإصرار هو الطريق الوحيد لتقديم خدمات حديثة ومتطورة للمواطنين.
ونحن إذ نمضي في طريقنا ندرك جيدًا أن نجاحات مصر في الداخل والخارج وتعزيز مكانتها وصمودها في وجه المحن والشدائد، بل وتقدمها للأمام بخطى ثابتة وواثقة، لا يرضى عنه البعض الذي يسارع بتسديد سهامه المسمومة نحو صدورنا هادفًا إلى وقف تقدمنا وعرقلة خطواتنا.
لقد قلت لكم مرارًا إنني لا أخشى على مصر من أخطار الخارج وتحدياته ما بقيتم في الداخل جبهة متماسكة ويدًا واحدة قوية راسخة، ولقد أظهرت لكم الأيام الماضية أنه عندما استعصى على من يريدون بنا السوء، أو إلحاق الأذى بمصر من الخارج، فإنهم يعمدون إلى الحرب النفسية وإلى حروب الشائعات، بهدف تكوين صورة ذهنية غير حقيقة تستقر في وعي المواطن لتحبطه، وتهدم ثقته في نفسه وفي دولته وقيادته.
فلهم وللجميع أقول، والله على ما أقول شهيد.. إن الغاية الوحيدة التي تحكم جميع تصرفات الدولة وسياساتها من رئيس الجمهورية إلى جميع مؤسسات الدولة، هي مصالح المواطن المصري أولا وأخيرا، آمنة، أمنه وسلامته ومستقبله. نعمل من أجل تحقيق نهضة حقيقية يكون لمصر فيها شأن كبير بين الأمم وتنتقل من مصاف الدول النامية إلى الدول المتقدمة بإذن الله.
ويحظى فيها الإنسان المصري بأفضل مستوى تعليم وأرقى رعاية صحية وطبية، وأحدث مقومات البنية الأساسية من كهرباء ومياه وطرق ومواصلات وخدمات حكومية متطورة وميسرة، ليشعر المواطن بآدميته وكرامته.
أقول لكم، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي وجميع ما يتم تنفيذه من مشروعات قومية كبرى كلها، وبلا استثناء، تستهدف أولا وقبل أي شيء تحسين جودة الحياة للشعب المصري بأكمله، وتوفير الموارد المالية الضرورية التي بدونها لا تستطيع الدولة تحسين الخدمات العامة التي طالما اشتكى منها المواطنون وطالبوا بتحسين مستواها.
وأقول للجميع بكلمات واضحة.. إن كثرة الشائعات لن تؤثر في شعب مصر الواعي، ولن تضعف جميع الحروب النفسية عزيمته الصلبة. لن تخدعه الأكاذيب ولن يهزمه الباطل. سيظل شعبنا واعيًا تمام الوعي بالحق من الزيف، وستظل بصيرته التي صقلتها حضارة آلاف السنين، قادرة على التفريق بين الصدق والخداع.
شعب مصر الأبي،
إن الشهر الماضي كما جاء لنا برياح حزينة مؤلمة، فإنه شهد افتخاركم بوطنكم وهو يستعيد مكانته الدولية، فلا يخفى عليكم كيف كان وضع مصر على الساحة الدولية منذ سنوات مضت وكيف أصبح الآن، فما بين رئاسة الاتحاد، رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي بعد أن كانت عضويتها معلقة به، وقيامها بدورها الطبيعي في القارة الأفريقية يدًا بيد مع أشقائنا الأفارقة الذين نتشارك معهم وحدة الهدف والمصير.
ثم استضافتنا لأول وأكبر تجمع من نوعه على الإطلاق بين الدول العربية والأوروبية بشرم الشيخ، وبحضور الغالبية العظمى من قادة هذه الدول، الذين أتوا إلى مصر لنضع أسسًا جديدة لتعاون عربي أوروبي يقوم على الاحترام المتبادل والندية والشراكة الحقيقية.
ما بين تلك الأدوار النشطة على الساحات الأفريقية والعربية والأوروبية، فقد عادت شمس مصر للسطوع، وليعلم الآن كل مصري أن صوت بلاده بات مسموعًا، وأنها تمضي على الطريق الصحيح نحو مكانة راسخة ومؤثرة في الإقليم والعالم، لتعود بالخير والنفع على كل المصريين.
وسنظل جميعا بإذن الله ثوابتنا راسخة لا تتزعزع، انتماؤنا ثابت كثبات الجبال، دفاعنا عن الوطن لا يلين، نتصدى لأعدائه بالفكر والرأي، قرارنا حر، نخلص في كلماتنا، يحكمنا الضمير والوعي المستنير، نتماسك ونتمسك بوطننا وترابه لا نفرط فيه، نشد من أذر بعضنا البعض ونساند قواتنا المسلحة وشرطتنا ضد أعداء الوطن، ومن خانه أو باعه، والمفسدين.
نرد الجميل لأرواح شهدائنا وأبطالنا وفاء وعرفانا لهم، ولهذا الوطن العزيز، الذي يستحق منا كل التضحية وكل الإخلاص والصبر.
أشكركم وكل عام وأنتم بخير، (تصفيق) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
ألقيت الكلمة بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار رجال الدولة وقادة وضباط القوات المسلحة والشرطة، وعدد من أعضاء مجلس النواب ورموز من الصحافة والإعلام، وعدد من طلبة الكليات والمعاهد العسكرية وطلبة الجامعات المصرية.
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط