اسمحولي إن أنا، يعني أهني المجموعة اللي عرضت أفكارها وعرضت المشاريع اللي هي تقدمت بيها، واتكلمنا عنها خلال الجلسة ديت، ولكل من له مشروع واتحرك عشان ينفذه.
بس أنا قبل ما أتكلم في النقطة ديت، أو أتكلم في الموضوع دوت، عايز أتكلم في مضوع آخر، والحقيقة إحنا هنا موجودين كلنا، يعني شباب، وحكومة، حكومات يعني، وكمان رجال أعمال ومستثمرين، يعني عايز أقول المجتمع كله المطلوب للتنمية موجود معانا وإحنا بنتكلم هنا.
وزي ما دايمًا بحب أتكلم على إن إحنا محتاجين نبقى عارفين، في إفريقيا أنا بتكلم وعلى مصر كجزء منها، ليه إحنا ماقدرناش نحقق كل اللي إحنا بنتمناه لشبابنا ولشاباتنا، آآ في إيجاد فرص عمل جيدة ليهم، وعشان يتقدموا، وعشان يبقى في حياة أفضل لهم.
أنا بتكلم النقطة ديت ويمكن، يمكن بيعتقد البعض إن هي مش مطلوب إنها تتقال، يعني تتقال وتُذكر في محفل من المحافل ديت، لكن أنا متصور إن إحنا إذا تفهمنا جميعًا كمسؤولين، كشباب، كشعوب، أسباب التحدي أو عوامل التحدي اللي موجودة في بلادنا الأفريقية ومنهم مصر، عشان بس يبقى الكلام واضح، عشان إذا كنا بنتكلم على إن الشباب أمل، والشباب طموح، فهو إذا لم، يرى مننا كمسؤولين، وأيضًا لم ير ويعلم حجم التحدي اللي موجود أمام الدول، دولنا، يعني زي ما اتكلم من نيجيريا، ودول أخرى، عن حجم التحديات اللي موجودة في البنية الأساسية على سبيل المثال، كل اما يكون ده أمر موجود في إفريقيا كلها وحتى كان موجود في مصر بشكل أو بآخر.
يا ترى حجم الطاقة المطلوب للمشاريع، كل المشاريع، حجم الطاقة المطلوب للصناعة، حجم الطاقة المطلوب لتوفير المتطلبات لإيجاد بنية استثمارية في الدول الأفريقية، موجودة وتكفي ولا غير موجودة ولا تكفي؟ طيب، ولو مش موجودة، التكلفة المالية المطلوبة ليها قد إيه؟
يعني إحنا لو عايزين نعمل طاقة تكفي دولة زي مصر، دولة زي نيجيريا، أي دولة أخرى، تكفي حجم طلبات السكان، وكمان طلبات إقامة صناعات وخدمات للسكان ديت، هانجد تقريبًا، تقريبًا، إن معظم دول القارات هنا لا تمتلك هذه الطاقة.
اللي أنا عايز أقوله في النقطة ديت، أنا اتكلمت عن الطاقة لكن أنا عايز أقول إن البنية الأساسية اللازمة ل، أنا بقول الكلام للشباب اللي بيسمعني عشان يبقى يعرف إن حجم التحدي اللي موجود أمام الحكومات، مش أمام الشباب فقط، هو حجم تحدي ضخم جدا جدا، عشان يقدر يوفر البيئة والمناخ المناسب، اللازمة لإيجاد عمل لشباب، آآ لشباب دوله، في مصر أو في غير مصر.
أنا مش عايز أزود كتير في الكلام دوت، لكن حبيت بس أقول إن ده تحدي البنية الأساسية اللي موجود في قارتنا الأفريقية، واللي بيحول تقريبًا، أو بيحول بالتأكيد في إن إحنا نقدر نوفر فرص عمل مناسبة للشباب اللي موجود للقارة.
أنا ماتكلمتش عن حاجات كتير، ماتكلمتش على التمويل اللازم، ماتكلمتش على البيروقراطية وقد إيه هي بتعيق التقدم والحركة للدول وللشباب على سبيل المثال، ماتكلمتش على مستوى التعليم اللي اتكلموا عليه بردو أثناء حديثنا باقتضاب، وتأثيره على المنتج النهائي، اللي هو هايقوم بعد كدة بعملية آآ يشارك أو يعمل التنمية المطلوبة.
لكن عايز أقول إيه.. ده مايخليش شباب القارة أبدًا إن هو يتوقف عن الحلم أو يسعى لتنفيذ حلم يراه، زي ما شوفنا أفكار يمكن تكون بسيطة أحيانًا، ولكن بتبقى ليها قيمة، ولما بتخرج للواقع وتتنفذ، بتحقق لصاحبها وللمجتمع إضافة كتيرة، أو إضافة كويسة.
فأنا آآ يعني، ملخص اللي أنا عايز أقوله، إن تحدياتنا اللي موجودة في قارتنا أمام المسؤولين وأمام الشباب، لا تعوق أبدًا إن إحنا نتحرك ونصر على إن إحنا نتغلب على هذه التحديات، ونتيح الفرصة لأنفسنا، أنفسنا، بدولنا إن إحنا نتقدم لقدام.
ويمكن أنا كنت ذكرت الموضوع ده، وأنا، يعني، في خلال تولي مصر للتحدي الأفريقي خلال عام، العام القادم 2019، أنا قلت الكلام ده مع أشقائي الرؤساء، وتكلمت مع مسؤولين أوروبيين في ده، في إن إحنا إذا لم نستطيع إن إحنا نعمل بنية أساسية مناسبة للقارة الأفريقية حتى لو كانت بتجمعات جغرافية في البداية، ثم بعد كدة هذه التجمعات يتم ربطها ببعضها البعض، إحنا هانسعى جادين، ده موضوع آخر أنا بعلنه قدام، قدامكم كلكم، سنسعى جادين لإيجاد فرصة حقيقية من خلال تحسين البنية الأساسية لدولنا خلال هذا العام. طبعًا نطلق هذا الأمر العام القادم إن شاء الله، ويتقدم بعد كدة. شكرًا جزيلًا (تصفيق)
ألقيت الكلمة في مدينة شرم الشيخ، بمشاركة منتدى شباب العالم ودعوة 100 من رواد الأعمال فى إفريقيا للحضور والمشاركة في يوم شباب رواد الأعمال (YED)
خدمة الخطابات الكاملة للسيسي تجدونها في هذا الرابط