بسم الله الرحمن الرحيم،
آآ قبل ما أبدأ، يعني ما أبدأ الكلمة، هاقولكوا حاجة، والله، ده من أجمل أيام حياتي، النهاردة من أجمل أيام حياتي..
(تصفيق)
و.. صحيح.. إنتوا ماتعرفوش يعني ال، اليوم ده النهاردة قد إيه يوم جميل، ويوم مبدع ويوم رائع، وإداني طاقة إيجابية، مش ليا بس أفتكر، ليا ولكل المصريين، وكل اللي بيشوفونا، حاجة جميلة جدًا.
وأنا.. عايز أقول مش.. ودي مش مجاملة، وأرجو الرسالة دي تصل لينا كلنا، هم ليسوا ذوي احتياجات خاصة، هو، هم..
(تصفيق)
صدقوني أنا.. وأنا بقول للأسر إللي موجودة اللي رعت وبترعى، يمكن، يمكن تكونوا بتعانوا شوية، لكن أنا عايز أقولكوا إن إنتم لديكم أرصدة هااائلة، مش عندي، ومش عند الناس، عند رب الناس، ليكوا رصيد هايل..
(تصفيق)
مش عند، عند رب الناس، لأن أنا بعتبر ذوي الإحتياجات الخاصة، ذوي أرصدة خاصة، لأن هم ليهم رصيد عند ربنا سبحانه وتعالى، وأرجو إن الكلمة دي تصل لكل من بيسمعها، نعم نعم لكم رصيد عند الله سبحانه وتعالى، وكل ما زادت نسبة الاحتياج؛ كل ما زاد الرصيد، لازم تكونوا عارفين كدة الحكاية حكايتنا مع ربنا حكاية كبيرة قوي، حكايتنا مع ربنا حكاية كبيرة قوي.
فـ.. وإحنا بنحبكوا جدًا، والله، بنحبكوا جدًا، فمن فضلكم، يعني بالرصيد اللي عندكوا ده، اطلبوا لمصر الأمان والسلام من ربنا سبحانه وتعالى، إنه يحفظ البلد دي من كل شر وسوء
(تصفيق)
فـ.. تحيا مصر بينا كلنا، تحيا مصر بينا كلنا..
فـ.. يعني إحنا يعني أنا بقول لنفسي وبقول لزمايلي في الوزارة وفي الحكومة وفي الدولة، ماتحرموناش إن إحنا في كل مناسبة نعملها إن يبقى معانا عمرو، وإسلام، وندى، يبقوا موجودين ويطلع حد يقدمنا ويكلمنا، كدة، وطارق، وبعدين في كل مناسبة إحنا بنبقى ملتقين فيها أرجو إن النقطة دي إحنا نراعيها وننفذها إن شاء الله.
(تصفيق)
آآآ.. (حديث أحد الحضور)
حاااضر، أرجو إن الـ آآ..
(تصفيق)
مش على قد الحكومة بس، أرجو من، إن إحنا نبقى آآآ حكومة وشعب منتبهين قوي إذا كان ممكن إن إحنا نقصر مع حد، فمانقصرش مع أهلنا دول.
(أحد الحضور يتكلم) نعم؟ نعم؟ (يكمل حديثه) (تصفيق) حااااضر، حاضر، حاضر حاضر.. (أحد الحضور يرفع يده). اتفضل (يتحدث) حااااضر حاضر، حاضر يا، حاضر يا محمود (يضحك الرئيس) (يطلب أحد الحضور التحدث) نعم؟ نعم؟ (يتحدث قائلًا "نسبة الـ 5% مش مفعّل نهائيا") طب بس إنت يعني أنا مش هادافع واقول لك مفعل أو مش مفعل، بس إنت ماتعرفش كل التفاصيل. (يكمل حديثه) أنا بس هافهمك يعني، لأ، خلي بالكم بس، خلي، اسمعوني بقى عشان، يعني خلوا، أنا قلت النهاردة يوم جميل، فانتبهوا للكلام ده كويس، اليوم ده يوم جميل فانتبهوا للكلام ده كويس.
لا طبعًا تفعيل ال5% إحنا حريصين عليها، بس هي ممكن تكون الحد المطلوب آآ إللي هو موجود فعلا في الواقع، يكون أكبر من اللي إحنا نقدر نعمله، بس عشان تبقى الأمور واضحة، لكن إحنا لما نتكاتف كلنا مع بعض، من فضلكم، لما نتكاتف كلنا مع بعض هانقدر نعمل حاجة، فاتفضل استريح.
(تصفيق)
بسم الله الرحمن الرحيم،
الأخوة والأخوات الأعزاء،
الحضور الكريم،
يسعدني أن أتحدث إليكم اليوم في هذا اللقاء الذي يجمع أبناء الوطن الواحد الطامحين في غد أفضل لهم ولمصرنا الغالية، إن لقاءنا اليوم يعد تأكيدًا لإرادة الدولة والتزامها بتوظيف واستغلال جميع إمكانياتها البشرية، من أجل إقامة مجتمع ينعم فيه مختلف أبنائه بفرص متساوية للحياة الكريمة، والمشاركة بفاعلية في عملية التنمية الشاملة من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيات العالمية. كما أنه يأتي تتويجًا لمثابرة وطموح أبناء هذا الشعب العظيم، الذين جسدوا بإرادتهم وجهدهم مثلًا يحتذى به، ودليلا قاطعًا على أن الإبداع لا يعوقه إلا الاستسلام واليأس.
السيدات والسادة،
إن مصر تضع دائمًا الاستثمار في بناء الإنسان على رأس أولوياتها، ولهذا تم اتخاذ خطوات حثيثة لتعظيم الاستفادة من الطاقات الكبيرة لأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة. فجاء دستور 2014 ليكفل لهم حقوقًا غير مسبوقة، وجاء تمثيلهم في البرلمان تمثيلًا مشرفا يتيح لهم ممارسة، ممارسة جزء من حقوقهم، بالإضافة إلى إعلان عام 2018 عامًا لذوي الإحتياجات أو لذوي الإعاقة، والذي شهد إقرار قانون خاص بهم، وذلك جنبا إلى جنب مع توجيه مجهودات مؤسسات الدولة المختلفة من أجل العمل على إدماجهم في استراتيجياتها للتنمية.
إن ما نشهده اليوم من صورة مشرقة لاستخدام أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إزالة مختلف العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة يعد أحد ثمار عمل دؤوب لتنفيذ المبادرة التي تم إطلاقها منذ عامين لدمجهم وتمكينهم باستخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما يتوافق مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، واتفاقية الأمم المتحدة ذات الصلة.
ولعل فوز مصر ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالعديد من الجوائز الدولية في مجال استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعكس التقدير الدولي لسياسات مصر الداعمة لمبادئ حقوق الإنسان، والتزامها بتعهداتها الدولية، بما يمكنها من الريادة الإقليمية في هذا المجال، وهو ما يدفعنا إلى تسخير الإمكانيات للسعي نحو تحويل مصر إلى مركز لتصنيع التكنولوجيا المساعدة، وتصديرها إلى المنطقة العربية وأفريقيا.
الأخوة والأخوات،
إننا نتطلع إلى مجتمع يتساوى أبناؤه في ممارسة الحقوق وأداء الواجبات، ولا سبيل لتحقيق ذلك دون استخدام التكنولوجيا المساعدة، فهي الجسر الذي يعبر بنا للوصول إلى نموذج واقعي قابل للتطبيق، وهو ما ظهر اليوم جليا في ابتكارات الشباب في معرض التكنولوجيا المساعدة، وما تضمن من تجارب ناجحة قدمها لنا أبناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
إن هذه النجاحات تزيدنا ثقة في أننا على الطريق الصحيح، كما تدل على اتباع الدولة للأسلوب العلمي في التعامل مع احتياجاتهم. ومن هنا، أؤكد أن الحكومة المصرية ستبذل المزيد من الجهد، لخلق بيئة ملائمة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، يطلقون من خلالها العنان لإبداعاتهم، وتمكنهم من التفاعل مع نواحي الحياة المختلفة.
ومن هذا المنطلق أعلن عن تدشين مبادرة الإتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية، التي..
(تصفيق)
التي تهدف إلى تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول على الخدمات المقدمة على مواقع إلكترونية عالية، عالية الإتاحة التكنولوجية للجهات الحكومية باستقلالية تامة، والنفاذ إلى المعلومات اللازمة بشكل ميسر.
كما أعلن عن إنشاء المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كأول مركز من نوعه في أفريقيا، والذي يتيح استخدام التكنولوجيات المساعدة المناسبة كوسيط لللتواصل عبر الهواتف لذوي صعوبات السمع والتخاطب.
السيدات والسادة.. (تصفيق)
إن ما رأيته اليوم ليعبر، ليعبر وبكل صدق عن اجتهاد عقول مبدعة تسعى لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة في مجال دمج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة.
وانطلاقًا من حرص الدولة على تطوير المهارات الشخصية والمعرفية لأبنائها؛ أعلن عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، وفقا.. (تصفيق) لأحدث معايير الجودة والتدريب لتصبح الأكاديمية، فيما بعد مركزًا إقليميا لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وأفريقيا من أجل بناء قدرات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال برامج تدريبية عالية الإتاحة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تهدف إلى تأهيلهم للحصول على فرص عمل لائقة ومتنوعة، وتضمن لهم حرية الاختيار والاستقلالية في الأداء من خلال بيئة عمل مواتية، وتقديم برامج تدريبية لتأهيل أفراد المجتمع من المتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة على استخدام تطبيقات التكنولوجيا، التكنولوجيا المساعدة، دعم الابتكار في مجال التكنولوجيا المساعدة، وأخيرًا، تنمية وتحفيز الابتكار لدى الأطفال والشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أبنائي الأعزاء من ذوي الاحتياجات الخاصة،
أتوجه لكم بالشكر والتقدير على رسائل الأمل التي بعثتموها اليوم في انفسنا، بقدرتكم على التغلب على الصعاب التي تواجهكم وتحويلها إلى نقاط قوة، وأعدكم بأنه أمام صبركم ومثابرتكم، ستبذل الدولة بمختلف أجهزتها ومؤسساتها قصارى جهدها لإنجاز مشروعات مختلفة تساهم في توفير حياة كريمة لكم، وتطور قدراتكم الكامنة، لنؤكد سويًا أن إرادة هذا الوطن والتكامل بين أبنائه، هما الدافع القوي للانطلاق نحو المستقبل.
شعب مصر العظيم،
لتتضافر جهودنا جميعًا لتعزيز ثقافة حماية حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتساعدهم على الاندماج الاجتماعي، كما أدعو وسائل الإعلام لتبني قضاياهم، وإبراز قصص نجاحهم، وتحفيزهم على تخطي التحديات والتفوق في مختلف المجالات.
تحيا مصر بشبابها المبدع وبعزيمة وإصرار أبنائها، تحيا مصر، تحيا مصر، (تصفيق) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خدمة الخطابات الكاملة للرئيس؛ تقدمها المنصة في هذا الرابط
ألقيت الكلمة فى مركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة، بحضور كل من رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.