بسم الله الرحمن الرحيم،
(تصفيق)
بسم الله الرحمن الرحيم،
شكرًا جزيلًا.. شكرًا جزيلًا.. شكرًا جزيلًا.. شكرًا جزيلًا..
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم،
أنا متشكر جدًا والله، شكرًا جزيلًا..
بسم الله الرحمن الرحيم،
بسم الله الرحمن الرحيم، فخامة الرئيس عمر حسن البشير، رئيس جمهورية السودان الشقيق
(تصفيق)
الأخوة والأخوات الأعزاء، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسمحوا لي في البداية أن أرحب بأخي العزيز الرئيس عمر البشير، والوفد السوداني المرافق لفخامته
(تصفيق)
أرحب بهم..
صوت (بنحبك يا ريس)
أرحب بهم..
"بنحبك يا ريس!"
والله وأنا بحبكم (يضحك)
(تصفيق)
أرحب بهم..
هتاف موقّع بالتصفيق: "بنحبك.. يا سيسي.. بنحبك.. يا سيسي.. بنحبك.. يا سيسي.."
متشكر..
طب ادوني فرصة بس.. ادوني فرصة، ادوني فرصة (يضحك)
أرحب بهم بين أسرتهم وفي بلدهم مصر. إنها لمناسبة عزيزة على قلبي وعلى قلوب كل المصريين أن نحتفل اليوم بيوم الأسرة المصرية مع أخٌ كريم وشقيقٌ عزيز وصديقٌ مقرب، في هذه المناسبة التي تجسد وبكل صدق مشاعر الاخوة بين شعبي وادي النيل منذ أقدم العصور. فمصر والسودان أسرة واحدة وشعب واحد، تربطهما وشائج أزلية لا انفصام فيها من الأخوة والصداقة ووحدة المسار والمصير.
هذا ما يستقر في وجدان كل مصري وكل سوداني من واقع هذه العلاقة الخاصة التي طالما ربطت بين البلدين والشعبين الشقيقين، وما يجمع بينهما من تاريخ وحضارة مشتركة، وامتداد بشري متصل، وعلاقات نسب وقرابة ومصاهرة على نحو يجعل من الشعبين المصري والسوداني أشبه بشعب واحد في وطن واحد.
ولعلي لا أبالغ، عندما أقول.. ولعلي لا أبالغ عندما أقول أن ما يجمع الشعبين المصري والسوداني هو رباط مقدس، تمتد جذوره منذ أن خلق لله الأرض، وستستمر بإذن الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها. ولعل نهر النيل العظيم هو الرمز الأكبر لهذه العلاقات والصلات التي لا تنفصم بين شعبينا الشقيقين.
ومن هنا فإنني أؤكد قناعة مصر بأن أمن واستقرار ومصالح السودان كانت وستظل دائما جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار ومصالح مصر. ولقد علمتنا التجربة وكشف لنا التاريخ عبر العصور والأزمنة أن كل تطور إيجابي يحدث للسودان وشعبه يكون له كل الأثر الطيب على مصر وشعبها، والعكس صحيح.
ودعني أؤكد فخامة الأخ العزيز، أن مصر حكومة وشعبًا إنما تتسم سياستها نحو السودان الشقيق دائما بالحرص الكامل على استقراره وأمنه، والسعي نحو تقدم ورخاء شعبه الصديق. والرغبة في دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، استثمارًا لما يجمع بينهما من مصالح مشتركة كبيرة، من أجل وضع أسس التعاون والتنسيق الكامل والتكامل في المجالات كافة، تعظيمًا للمكاسب المشتركة، وبما يتفق مع آمال وتطلعات الشعبين، وما يجمعهما من مشاعر المحبة والمودة والرحمة الضاربة في عمق التاريخ.
السيدات والسادة، شعب مصر العظيم.
تمضي بلدنا يومًا بعد يوم نحو مستقبل أفضل بإذن الله. اجتزنا معا فترات عصيبة وظروف قاسية. مررنا باختبارات صعبة ونجحنا فيها بفضل تكاتفنا وإخلاص نوايانا لله والوطن، بفضل تضحيات كبيرة لرجال منا، سقطوا شهداء بينما يدافعون عن ثرى هذا الوطن، وكرامته وحريته.
(تصفيق)
إننا نتجاوز معا يدا واحدة مكائد قوى الشر ومخططاتها. نواجه أحقادهم على وطننا بصلابة وإصرار على النصر، بعزيمة لا تلين، وعبقرية شعب أبيّ لا يقبل الهوان، وضعنا خلال السنوات الماضي أساسًا راسخًا لدولة المستقبل التي نحلم بها جميعا، دولة التقدم والازدهار والخير والسلام، دولة الاستقرار والنماء التي يعيش مواطنوها فيها كراما تحت ظل العِلْمْ.. العَلَم الخفاق دومًا بإذن الله.
وأؤكد لكم من جديد ان ثقتي في هذا الشعب ليس لها حدود، وأن ثقتي في قدرته وأصالته وإدراكه العظيم لما يجري حوله من أحداث هي ثقةٍ كاملةٍ وراسخة. وها هم أبناء أوفياء من هذا الشعب الكريم، وهم أبناء مصر في الخارج، يقدمون نموذجًا ملهمًا، ويضربون المثل في الوطنية.
(تصفيق)
يشهدون العالم على حبهم لمصر وحرصهم على المشاركة الفاعلة والإيجابية في رسم ملامح المستقبل لهم ولأبنائهم وأحفادهم، فلأبناء مصر الأوفياء في الخارج كل التحية والتقدير والاحترام (تصفيق) التحية والتقدير لكل أب وأم، ابن وابنه قاموا بأداء واجبهم الوطني في تقرير مستقبل مصر. كل التحية والتقدير لمن تحملوا الظروف المناخية الصعبة، ومشاق السفر من مدينة لأخرى ليستطيعوا التصويت في الانتخابات الرئاسية، بغض النظر عن توجهاتهم واختياراتهم، فلهم فيها كل الحرية.
ولا يساورني شك في أن أبناء الشعب المصري الوفي، سيلبون نداء وطنهم أيام الانتخابات داخل الجمهورية، سيلبون نداء مصر وهم على يقين أن مشاركتهم تعني الكثير وإنه وبكل الصدق وأيا كانت اختياراتهم وآراؤهم السياسية، فإن مشاركتهم الكثيفة في الانتخابات تعطي هذا الوطن دفعة كبيرة إلى الأمام، وترفع اسمه عاليًا بين الأمم، وترسي دعائم مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا وتقدمًا.
(تصفيق)
فلكل مصري...
شكرًا جزيلًا..
فلكل مصري ومصرية يحلمون بغد أفضل أقول لكم جميعا أنتم الأمل، أنتم الأمل، أمل هذا الوطن ورجاؤه، أبناؤه الأوفياء الذين لا يتأخرون عن نصرته متى سمعوا ندائه. أقول لكم.. (تقاطعه أصوات الهتافات) أقول لكم.. أقو (يضحك) (تصفيق)
أقول لكم...
شكرًا جزيلًا..
أقول لكم...
"بنحب يا سيسي.. بنحبك يا سيسي.."
أنا بحبكم بس هاتنزلوا يعني.. يعني أنا بحبكم بس تنزلوا (يضحك) (تصفيق)
شكرا جزيلا.. شكرا جزيلا..
أقول لكم اجعلوا.. من فضلكم.. من فضلكم..أقول لكم اجعلوا قامة مصر عالية وصوتها مسموعا، اجعلوا العالم بأسره يشهد كيف نبني نحن المصريين قواعد المجد معا.
السيدات والسادة،
اسمحوا لي في ختام كلمتي أن أرحب مجددا بأخي فخامة الرئيس عمر البشير، رئيس جمهورية السودان الشقيق، مرحبا بك فخامة الرئيس في وطنك، وإنها لمناسبة غالية علينا جميعًا، وجودك اليوم في بلدك مصر ضمن أسرتك في احتفالية الأسرة المصرية.
أنا بشكركوا جميعًا ومقدر جدًا والله.. (تصفيق) شكرًا جزيلًا..
شكرا جزيلا.. شكرا جزيلا..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا جزيلا..
ألقيت الكلمة في قاعة رقم 1 باستاد القاهرة بحضور عدد كبير من الإعلاميين وأعضاء وزارة الشباب والرياضة والطلاب المصريين، والرئيس عمر البشير رئيس السودان وأعضاء الوفد الدبلوماسي للسودان وعدد من المواطنين السودانيين.