الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية
الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، 18 نوفمبر 2025

نص حوار السيسي مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة 18/11/2025

منشور الخميس 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
https://www.youtube.com/watch?v=prUbIPiZoWc

السيسي: سعيد إن أنا ألتقي بيكم، وأتمنى لكم التوفيق في.. في ال.. في الكلية هنا أو في الأكاديمية هنا وفي حياتكم. أنا عايز أسمع منكم يعني أسئلة أو تعليقات أو آراء أو حتى انتقادات، وما تترددش أبدًا إنك إنت تسأل ده أو تعمل يعني تسأل السؤال أو تنتقد أو تعلق أو تقترح، أبدًا، إنتو الشباب أنا بعتبرهم هم آممم هم المستقبل كله، الشباب هم المستقبل كله، الشباب والشابات يعني، الدنيا كلها قدامكم، ربنا يديكم العمر والصحة ويوفقكم.

فـ.. يعني أبدأ باحمد، أحمد طارق..

أحمد طارق: تمام يا فندم.

السيسي: اتفضل يا أحمد عايز تقول إيه؟

أحمد طارق: إحنا كشباب يا فندم متابعين سيادتك ومهتمين بلقاءات حضرتك وخصوصًا تركيز سيادتك على أهمية الوعي وانتقاء الكفاءات وتعرف الشباب على كيانات الدولة زي أكاديمية الشرطة والأكاديمية العسكرية ومحافظة شمال سيناء. سيادتك شايف إيه أهم القيم والصفات اللي لازم تكون في جيلنا عشان نحافظ على الاستقرار ونستكمل التنمية.

السيسي: شوف يا أحمد، يعني لو إحنا النهار ده هدفنا في مصر عايزين نحقق آآ معدلات نمو اقتصادي متقدمة، لو كانت فكرة العمل متجذرة فينا، وإن إحنا مستعدين نشتغل، على الأقل المدة اللي هي المقررة، السبع تمن ساعات، ونشتغلها بـ.. بجودة كويسة، لو نسبة كبيرة مننا في كل قطاعات الدولة حتى في القطاع الخاص، حتى الناس اللي بتشتغل في مهن بعيدة جدًا عن الحكومة، لو اشتغلت بالطريقة دي، اللي إنت بتتمناه أو اللي إحنا بنتمناه لبلدنا يتحقق.

فهي المسألة مش فكرة الوعي فكرة يعني تعبير بيتقال إن إحنا عايزين نبقى واعيين، هي الوعي ده عبارة عن فهمنا لمتطلبات حياتنا، ومتطلبات النجاح، ومتطلبات تجاوز الفشل، ومتطلبات تجاوز المؤامرات يمكن، لأن إنت مش عايش في الدنيا اللي إحنا فيها دي مش.. يعني فيها كدا فيها تحديات، سواء على المستوى الشخصي لك، أو على مستوى المجموعة، أو على مستوى الدولة.

يعني تقدر تقول لي لو أنا النهار ده فاهم مواقع التواصل وأتعامل معاها إزاي ده نوع من الوعي؟ نعم. لو قلت لي إن أنا إزاي آكل وأشرب ده نوع من الوعي؟ أيوة. لو قلت لي إزاي أنا أفهم العلاقة بيني وبين ربنا ده نوع من الوعي؟ أيوة. إذن مافيش مسألة من المسائل إنت تقدر تسيبها وتقول أنا واعي، عشان مثلا أنا مهتم بفهم في حتة معينة، لا إنت محتاج يا أحمد ومحتاجين كلنا إن إحنا نبقى فاهمين مش بكل التفاصيل، مش بكل التفاصيل، ولكن على الأقل ال، ال.. الأفكار العامة لمعظم ما يحيط بنا. لو إحنا وصلنا للمرحلة دي، هتبقى حياتنا آآ ومسارنا قابل للنجاح.

في زميل اتكلم على الانتخابات، الانتخابات دي عبارة عن إيه؟ عبارة عن انتقاء بيقوم بيه الشعب المصري، يقوم بيه الشعب المصري لعناصـ.. لـ.. لمن سيمثلوه. أنا عايز أقولك لو أنا جيت إديتك أنبوبة بوتاجاز أو إديتك بون أو إديتك فلوس أو إديتك أي حاجة.. عشان تختار واحد غير صالح، التمن ده إنت ما خدتش حاجة، إنت إيه؟ إنت ماخدتش حاجة، المبلغ الي إنت خدته ده ولا حاجة، ده مايساويش حاجة في إنك إنت تمكن إنسان غير صالح وتخليه هو صوتك وصوت المصلحة بتاعة بلدك تبقى في رقبته.

لو إنت عندك من الوعي يا أحمد وفاهم أد إيه أهمية انتقاءك واختيارك لناس نجيبة وشريفة ومخلصة وأمينة وواعية ومتعلمة، أد إيه ده غالي قوي ومايتقدرش بدايله بأي مقابل، ده وعي آخر، وعي آخر، ليه؟ النهارده إنت بتقول في الانتخابات دية.. بلاش أجيب البرلمان خالص.. على مستوى الرئيس.. (جملة غير واضحة) فلوس وانتخبني، أو انتخب فلان، وده مش كويس، إوعى تعمل كده، ده وعي، ليه؟ إنت هتمكن حد من مستقبل 120 مليون وهو أحمق أو جاهل او متخلف أو متردد أو مش فاهم أو مش جاهز، إزاي؟ ده يقلقك جدًا، تصدق؟ يا احمد، والله لو انت جيت تنتقي لمصر سواء في البرلمان أو في الرياسة أو في أي وظيفة من الوظايف الكبيرة اللي هاتؤثر على البلد دية، تخليك تفكر بدل المرة 100 مرة، وكأنه جاي لأخت من أخواتك عريس وإنت بتفحصه. أقول تاني؟ هقولها تاني.

لو أنا يا أحمد فاهم كويس قوي مقتضيات الحفاظ على الدولة دية، وإن اللي هيتولى مسؤوليتها ويشيلها في رقبته لو أنا بصوتي ده وانا ما استقلش صوتي أقول إيه أنا واحد من كام مليون لا أنا هعمل اللي عليا، أنا أحمد هعمل إيه؟ آه هعمل اللي عليا، أنا هختار على قد ما أنا فهمت وبحثت وده بقى سهل دلوقتي إن الشخصية دي تمثلني في البرلمان أو الشخصية دي ممكن تتولى مسؤولية الدولة دي، ده وعي، ده يخش في الإيه؟ في الوعي.

إذن الوعي هي مش، مش، مش.. الوعي مش كلمة محدودة تطلق على موضوع وتترك باقي الموضوعات، لأ، الوعي هو عبارة عن فهم عام مناسب للشخصية تجاه قضايا مجتمعه، قضايا دولته، قضايا أسرته، قضاياه هو الشخصية، وبالتالي تعامله معاها كل ما بيكون أكثر فهمًا وأكثر وعيًا كل ما بيكون رد فعله وتقييمه وردوده آآ جيدة.

إذن لو أحمد بيسألني السؤال إنت بتتكلم في الوعي إيه، هقولك الوعي يا أحمد لأ دي كلمة ما أقدرش أغطيها في نقاش بيني وبينك دلوقتي، دي كلمة مطلقة، الوعي ده كلمة مطلقة فعلًا، لأنك إنت عايز تبقى فاهم في كل شيء، وحتى لو بشكل عام، الوعي كلمة ومسار، كلمة تطلقها، ومسار تشتغل عليه.

السيسي: فارس...

فارس:  حضرتك بتأكد يا فندم على أهمية الاقتصاد داخل الدولة المصرية لأنه بيمثل الركيزة الأساسية، أستأذن سيادتك يا فندم، فما هي أهم الأولويات الاقتصادية التي تضعها الدولة في المرحلة المقبلة لاستمرار التنمية وتحقيق الاكتفاء الذاتي يا فندم؟

السيسي: يا فارس، الاقتصاد ده عبارة عن إيه؟ على مستوى الأسرة الصغيرة اللي إنت كنت فيها، هو إن أسرة بتحسن من دخلها وبتطوره وبتزيد. كلمة اقتصاد كلمة يعني.. أنا في النهاية بقول عليها المصروف، عشان نتكلم كلام نقدر آآ أنا وإنتو نبقى آآ ببساطة خالص.. الاقتصاد ببساطة خالص هو مصروفك إنت، مصروف الدولة المصرية.

تفتكر يا فارس محتاجة رقم أد إيه في موازنتها علشان تقدر تنفق على كل القطاعات والأنشطة والمؤسسات اللي موجودة فيها، يعني مصروف الدولة المصرية، تفتكر المفروض يبقى كام يا فارس؟

إعرف الأول.. اعرف الأول إن ببساطة خالص إن مصروف الدولة المصرية دي المفروض يبقى كام، وإحنا بنصرف كام؟ لو إنت شغلت بالك بدي يا فارس وعرفتها، هتبقى تقدر ترد في أي، على نفسك حتى، فلو إنت مهتم، يبقى تبقى.. هتبقى عارف، ودلوقتي البيانات بقت موجودة في كل حتة، بالمناسبة هي موجودة على مواقع الدولة كلها بالكامل، لو جيت قلت عايز الموازنة بتاعة مصر، هيديهالك، موازنة التعليم، يديهالك، موازنة ال.. كل اللي إنت عايزه.. المديونية؟ معروفة، دين داخلي أو دين خارجي.

سؤال، الدين الداخلي ليه والدين الخارجي ليه تفتكر؟ بص يا فارس، الدين ما بدأش لمصر، إلا سنة 70، سنة كام؟

فارس:  70 يا افندم.

السيسي: قبل سنة 70 مصر ما كانتش مديونة، ما كانش فيه دين آآ كانت المصروف بتاعها يا فارس بيتصرف عليها، بعد حرب 67، يبقى فيه مصروف أكبر عشان الحرب، اضطرت الدولة إنها تستلف، فبدأ السلف إمتى يا فارس؟

فارس:  بعد الحرب يا فندم.

السيسي: سنة كام؟

فارس:  70 يا فندم.

السيسي: سنة 70.. من 70 للنهارده حصل كتير كلام كتير قوي يعني عشان بس ما أضيعلكمش وقتكم، الدولة دي عشان تقدر تكمل يعني.

ما حدش غلطان، لكن هو في النهاية مصروف. هو إيه؟ مصروف، المصروف ده بيكفي الدولة ولا ما بيكفيهاش؟ لو بيكفيها خلاص. طيب لو ما بيكفيهاش بتعمل إيه؟ تستلف. طب السلف كويس؟ لأ، قطعًا لأ، قطعًا إيه؟ آه طبعًا، ده كلنا حافظين أمثلة كتير جدًا على إن السلف ده مش كويس. لكن السلف، المصروف موجود، آه، لكن مش كفاية.

فـ.. الدين آآ اللي إحنا بنتكلم عليه يا فارس، وليكو كلكو بقول، هو عبارة عن الفرق ما بين المصروف المتاح والمصروف المطلوب. أقول تاني يا فارس؟

فارس:  تمام يا فندم.

السيسي: المصروف ال إيه؟ المتاح، ده اللي معانا، معانا 5 قروش ومطلوب 7 قروش، فأروح أستلف قرشين، هي دي الحكاية باختصار شديد جدًا جدًا. طب ممكن التخلص من الدين؟ نعم. ممكن التخلص من الدين؟ ممكن. بس عايزة حاجات كتير قوي على رأسها يعني فهمنا كلنا على إن التقدم بتاع الدول محتاج آآ إرادة جماعية، ووعي مجتمعي كبير بمتطلبات ذلك، عشان لما اجي أقول هشيل من الوقود دعم معين، إنت ماتقولش وأنا راكب عربية طب كده إنت غليت عليا ليه؟ أنا غليت مش عشان أنا غصب عني، مش عايز الدين يزيد عن كده، مش عايز إيه؟ الدين إنت مابتستلفش 5 قروش وبتسددهم 5 قروش يا فارس، لأ، إنت بتستلفهم 5 قروش زائد الفايدة بتاعتهم (جملة غير واضحة) الفايدة بتاعتهم، يبقى القسط هو عبارة عن حاجتين: فوايد المبلغ اللي إنت عايزه، ورقم من الأصل.

 فـ.. يعني المفروض إن أنا حاولت إن أنا أبسط الحكاية قوي ليك يا فارس عشان بما إنك بتسألني يعني، إذن لو أنا عايز أعرف، ممكن أقعد أسبوع على الحاسب أو على مواقع التواصل أجيب كل اللي انا بتكلم فيه ده وزيادة وتعمل بحث وتبقى فاهم الدنيا ولما حد يكلمك تبقى عارف الإجابة وتعرف اللي بيتعمل ده اتعمل ليه؟ يا ترى جاوبتلك؟

فارس: تمام يا فندم.

السيسي: طيب.

عمر: أستأذن سيادتك يا فندم. ما هي أوجه الدعم اللي الدولة المصرية بتقدمها للفئات الأكثر احتياجا علشان تقلل من تأثير الأوضاع الاقتصادية العالمية علينا وكمان يا فندم تضمن لهم السلع والخدمات الأساسية بكل سهولة.

السيسي: طيب، بقولك إيه يا عمر، إنت سمعت الكلام اللي انا قلته لفارس؟

عمر: تمام يا فندم.

السيسي: افرض إن الدعم ده ضروري، ولكن هيخلي اقتصاد الدولة دي عمره ما يتعافى، نكمل فيه ولا مانكملش؟ تفتكر الدعم كله كام تكلفته على مصر؟

أنا هسألكم سؤال تاني بقى، طب صور الدعم إيه؟ مين يعرف؟ هه؟ قول يا أحمد.

أحمد: التأمين الصحي يا فندم.

السيسي: ماشي.. هه.. هه..

أحد الطلاب: دعم السلع يا فندم.. دعم الخبز.. دعم السلع التموينية ورفع المرتبات والمعشات في الجهات الحكومية.

السيسي: الخبز.. والسلع التموينية.. كويس.. هه..

أحد الطلاب: والبنزين يا فندم.

السيسي: البنـ.. الوقود يعني.. طب أنا هسألكو سؤال تاني يا احمد.. حد يعرف دعم البوتاجاز كام؟ كان في يوم من الأيام من سنتين يمكن، كانت الأنبوبة الفرق أكتر من 250 جنيه، لأن الأنبوبة تمنها 350 جنيه، كام؟ 350 جنيه.. فلما تتباع ب100 يبقى الدولة تدفع 250، لما تتباع ب150 يبقى الدولة بتدفع 200، لو بتتباع ب200 يبقى الدولة بتدفع 150، في الإيه؟

عمر: في الأنبوبة يا فندم.

السيسي: في الأنبوبة الواحدة. حد بيعرف إحنا بنستهلك كام أنبوبة؟ أنا هقولكم أرقام تحفظوها، يعني من 250 ل300، 300 مليون أنبوبة، الدعم بتاع البوتاجاز لوحده يا أحمد 30 مليار، كام؟

عمر: 30 مليار يا فندم.

السيسي: للأنبوبة بس 30 مليار جنيه. خلي بالك، أنا لما أوزع جنيه، الدولة توزع جنيه، على مليون واحد، تدفع مليون جنيه، تدفع كام؟

عمر: مليون جنيه يا فندم.

السيسي: لمليون واحد، والواحد ده خد جنيه بس.. والواحد ده إيه؟ خد جنيه بس.. يعني يقول لك أنا خدت حاجة؟ إنت زودتني جنيه.. بس خلي بالك الجنيه ده لمليون بمليون جنيه.

نرجع تاني للدعم بقى عشان نخلص الكلام بتاع عمر إكمنه بيسألني. الدعم بتاع آآ فاتورة الدعم بتتمثل في اللي إنت قلت عليه، الوقود وبتتمثل في الخبز وبتتمثل في السلع التموينية وبتتمثل في أسعار الكهربا، وبعض الخدمات الأخرى، بإجمالي كام؟ حوالي 600 مليار، كام يا أحمد؟

عمر: 600 مليار يا فندم.

السيسي: 600 مليار جنيه. طيب، ممكن الدولة كانت تدفع ال 600 مليار دول، ممكن إيه؟ بس انا بقول لفارس هو المصروف بتاعك لو إنت راضي عنه، هو إن المصروف اللي معاك يكفي احتياجاتك، طب لو مش راضي عنه؟ يبقى المصروف بتاعك أقل من احتياجاتك، طب ما هو من ضمن احتياجاتي الدعم، من ضمن احتياجاتي ال600 مليار وكانوا قبل كده مليارات، كانوا قبل كدا إيه يا أحمد؟ أكتر من كدا بكتير يعني، مليارات أكتر من كده بكتير قوي.

 اللي دخل في موضوع الدعم ده يا أحمد أنا اللي قلت لازم أنهي المشكلة، لازم أحل مسألة مصر وفقرها، وأنا عارف إن الحل ده قاسي ومؤلم، دوا صعب جدًا يا أحمد، لكن مالوش حل تاني إذا كنا عايزين نتخلص من الظروف الصعبة دي، ونتجاوز المرحلة، مرحلة الفقر والديون والكلام ده، غير بإن إحنا نقاسي ونقسى على نفسها، فهمت الوعي فين يا أحمد؟ فهمت الوعي فين؟

يبقى النهار ده الربط ما بين الواقع اللي موجود وفهمك على كتير من تفاصيل الدولة المصرية كإنسان، كجزء من الدولة المصرية، مهم جدًا إنك تعرفها حتى ما حدش يعبث بعقلك يقولك شوف البلد دي بتعمل إيه وشوف هم عاملين إيه وشوف إيه والبلد ما بتقومش البلد ما بتعملش، وكلامه وهو وبيقولك نص الحقيقة.

طب الحل؟ الحل إن إحنا نفضل نقول كده ونقوم نهدها عشان قالنا ممكن نبنيها بعد كده؟ إذا كانت هي ماكانتش قادرة تمشي من غير هدم، ها يا محمود؟ مش قادرة إيه؟ تمشي من غير هدم، إنت بتهدها عشان تبنيها؟! هه، لو اتهدت مش هتـ إيه؟ مش هتقوم تاني، لا في جيلك ولا الجيل اللي بعدك ولا اللي بعدك ولا 100 سنة كمان.

أنا بقى أرد عليك يا فارس وعمر أقولك إنت عشان يبقى عندك موازنة كويسة تصرف منها كويس، خلي بالك من اللي هقولهلكم ده.. 50 تريليون جنيه.. إنت بتتكلم عن مصروف كفاية؟ آه يا فارس.. يكفي الناس كل حاجة؟ أيوة يا فارس.. يبقى لازم تبقى المدرسة والمستشفى والشارع ومحطة السكة الحديد وكل حاجة.. إنت عايز 50 تريليون جنيه في السنة، وما تستلفهمش.. (جملة غير واضحة) لا ما تستلفهمش.. لو استلفتهم إنت بتخربها.

فـ.. قلنا طب نقلل فاتورة السلف إزاي يا أحمد؟ إنه نخلي مصروفي مافيش فيه أعباء دعم ما أمكن. خلاص يا عمر؟

عمر: تمام يا فندم.

السيسي: أدهم...

أدهم: إحنا شهدنا يا فندم توجه الدولة الفترة الأخيرة إن هي تنمي قدرات شبابها، وده عن طريق رواد مصر رقميون، واللي استهدفت تدريب عدد كبير من الشباب بمختلف الأعمار في مجال الذكاء الاصطناعي، كنت عايز أسأل حضرتك، ما هي الجهود المستقبلية لتنمية جميع شباب مصر في هذا المجال خلال المرحلة المقبلة؟ وما العائد المتوقع من تنفيذ هذه الخطة أو الجهود على مستوى التنمية والتقدم التكنولوجي في مصر؟

السيسي: (يضحك الرئيس) طيب يا أدهم.. هو السؤال كويس جدًا، بس أنا عايز أقول لك على حاجة.. آآ.. يعني هو ال.. الفرصة اللي الكبيرة جدًا لبلدنا في شبابها وعدد سكانها الكبير في اللي إنت اتكلمت فيه ده. بس هي الفكرة كلها: يا ترى المسار بتاعنا مستعد للي إنت بتقول عليه ده ولا لأ؟

طيب.. يعني إيه الكلام ده؟ يا ترى إحنا في تعليمنا ولا حتى أسرنا يا أدهم بيهتموا بأولادهم بالتعليم الرقمنة وال.. وال.. والموضوعات الخاصة بال.. بالحواسب والكلام ده من بدري قوي ولا لأ؟

إنت ممكن يكون عندك حساب او حسابين على مواقع التواصل، بس ده مايخليكش يا أدهم ممكن تخش في المبادرة دي وتبقى في مستوى كبير، لأ، إنت ممكن تخش في المرحلة الأولية خالص، إحنا عاملين 3 مراحل، عاملين إيه؟ 3 مراحل. مراحل، مرحلة 4 شهور.. مرحلة كام؟

أدهم: 4 شهور.

السيسي: ومرحلة تانية 9 شهور.. ومرحلة تانية بنسميها مرحلة الماجستير، سنتين، وعملنا اختبارات كتير جدًا عشان قلنا كل اللي هينجح هناخده، وكان مجهزين في ال.. في الكلية الحربية القديمة جهزناها من جديد، ورتبناها بمعامل وكلام من هذا القبيل، حتى 5000 طالب، حتى كام؟

أدهم: 5000 طالب يا فندم.

السيسي: طيب.. دول الغالبية بتاعتهم اللي هم هيبقوا رواد رقميون في المرحلة الأولية، اللي هو ياخد شوية بيانات وشوية معلومات عن موضوع يجهزه يشغله في التعهيد، يشغله إيه؟ في التعهيد، في التعهيد. لكن الحاجة ال.. دي حاجة بسيطة، عوايدها مش كتير قوي، يعني تشتغل في مكان تاخد لك 10000، 12000 ، 15000 كدا (جملة غير واضحة) 9 شهور تحطك في حتة تانية.. الماجستير، تحطك في حتة تانية.

طيب، إحنا بقى عندنا كام شاب في مصر؟ ممكن قوة هائلة.. قوة إيه يا احمد؟

أحمد: هائلة يا فندم.

السيسي: بس مش متجهزة كويس.. مش إيه؟

أحمد: مش متجهزة كويس.

السيسي: يعني انا لما جيت قلت الماجسيتر، كل اللي جه 149 واحد بعد الامتحانات، كام؟ مية كام؟ طب أنا هقولك يا أحمد، الواحد بيكلف مليون جنيه في السنة. كام؟

أحمد: مليون جنيه في السنة يا فندم.

السيسي: آه.. طب هو الطالب بيدفع حاجة من دي؟

أحمد: لا يا فندم.

السيسي: لأ. إنما يا أدهم لو أنا بستهدف ونفسي يبقى عندي، هيبقى عندي الناس اللي هي في الماجستير، ال إيه؟ آه.. ليه بقى؟ لأن الواحد الشاب أو الشابة اللي في الماجستير ده، ده مستوى متقدم جدًا من التعليم. مستوى إيه؟ آه جدًا جدًا، بس فرصته في العمل فرصة كبيرة ودخله يبقى كتير، تفتكر ياخد كام الشاب أو الشابة دول في الشهر؟ أنا من ناحيتي كمسؤول، بحلم معاكو إن أنا يبقى عندي مليون شاب وشابة في المستوى ده. ليه؟ لأن هو بيشتغل مش محتاج، ممكن في البيت يشتغل عالحاسب بتاعه ويعمل شغل كويس جدًا، أو في شركات آآ يشتغلوا فيها، فـ.. ممكن يعمل له 5000 دولار و10000 دولار و20000 دولار في الشهر و30000 دولار في الشهر، بس انهي مستوى يا أدهم؟ أنهي مستوى؟

لو النهار ده ال 800 ، 900 شاب اللي بيخشوا الثانوية العامة، بقى 10% منهم عندهم فرصة كويسة جدًا في موضوع الحواسب، إحنا هنبقى في حتة تانية خالص، ماشي يا أدهم؟

أدهم: تمام ياة فندم.

السيسي:  طيب.. أحمد...

أحمد:  سيادتك يا فندم في اللقاء النهار ده اتكلمت عن إن الشباب قوة عظمى وقلت.. ده اللي لفتني للسؤال إن الدولة بتولي اهتمام كبير بتمكين الشباب باعتبارهم عناصر أساسية في بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة.

السيسي: طبعا.

أحمد: فإيه هي رؤية الدولة يا فندم في الاستفادة من طاقة الشباب عشان نحقق التنمية الشاملة ونرفع مكانة مصر إقليميًا ودوليًا؟

السيسي: شوف يا أحمد أنا عايز أقول لك على حاجة.. واسمح لي أقول لك إن.. إوعى تاخد الإجابات النظري، إوعى تاخد إيه؟

أحمد: الإجابات النظري.

السيسي: آه، طب ما كل اللي احنا بنتكلم فيه ده أنا بستهدف بيه الشباب. لما بقول إن أنا أخفض فاتورة الدين عشان لما احمد يشتغل أقدر أزود مرتبه بشكل كويس. ولما الدكتور فارس يكون بيشتغل طبيب، أقدر أديله مرتب كويس. ولما يكون حد تاني لا قدر الله بيتعالج اقدر أجيب له علاج كويس. يبقى الموضوع على بعضه. بس أنا في تقديري يبدأ من حاجتين مهمين جدًا: اللي هو الاقتصاد والتعليم.

كان فيه رأي يا أحمد إن إحنا في الأول يعني أول ما اتوليت إن أنا أسفر كل، يعني ما أعملش أي إجراءات غير التعليم، كان فيه وجهة نظر كده، ما إحنا قعدنا لما اشتغلنا ما اشتغلناش بمزاجنا يعني، إحنا جبنا ناس متخصصين من الجامعات على أرقى مستوى وقلنالهم رأيكو إيه؟ وحطوا خيارات يا أحمد، أنا هشتغل بخطة آآ يعني تتساوى فيها ال.. الإنفاق على كل ال.. على كل المسارات، كل القطاعات، مش هسيب قطاع.

حتى لما جت الحرب على الإرهاب يا أحمد، وبرضه إنتو ما حستوش بيها قوي، اتقال خلاص، يبقى لا صوت يعلو فوق صوت المعركة والإرهاب وماتعملش تنمية. أنا قلت بردو بفضل الله سبحانه وتعالى لأ، إحنا هنمشي إيه، هنحارب الإرهاب، هنعلم، وهنشتغل، وهنوفر وهنبني و.. يعني، في كل القطاعات.

بس أنا لازم أعترفلكو بحاجة، لازم تعرفوا إن يد الله كانت معانا، وما زالت، إحنا بالحسابات يابني إنت وهو، بالحسابات، البلد دي ما تقومش أبدًا، عشان كده، والله، أنا الوحيد اللي عارف إن إيد ربنا معايا. ليه؟ لأن هي طبقا للمعايير اللي موجودة دي، مافيش، ماتنفعش، ما تقدرش، ما يتبنيش ربع الطرق اللي اتبنت، ما يتعملش ربع السكة الحديد اللي اتعملت، بإمكانياتها، لكن آآ بكرم الله.

فانا لما بقول كده كتير من الناس يقولك يعني إنت كل ما تتكلم تقول ربنا.. آه ربنا.. وأنا بقولكو إنتو ليكو بقى يا شباب الفرصة دي مش هتتكرر يعني كتير مع بعضنا كدا.. لا.. ربنا معانا قوي.. وكل ماهنقرب منه ونخاف منه كويس، ونخلي بالنا من بعضنا، ويبقى عندنا إخلاص في العمل، هتبقى النتايج أفضل من كده، ويا رب يديمها علينا بفضله وكرمه ونصره وستره وسلامه.

أنا سعيد بيكم، وإن أنا التقيت بيكم، وبتمنى لكم التوفيق، وبلغوا أسركم كل التحيات والسلام، متشكرين، شكرا.

...

السيسي: أي حاجة في الدنيا عايزة تنجح في الدول يعني، اتطمن على الاستقرار كأساس لكل، للانطلاق، وإحنا لو إنت شوفت تجارب الدول في موضوع السياحة وكلام من هذا القبيل هتجد إن في جزء كبير جدًا منه بيعتمد على الاستقرار والأمن، يعني الدولة اللي بتقدر توفر لسنوات طويلة حاجة من الاستقرار والأمن بصفة عامة، فده بيبقى عندها فرصة لو عايزة تعمل سياحة إنها تنجح، فأساس الموضوع في السياحة كـ.. كتنمية وكازدهار وكـ.. مستهدفات ممكن تحققها، لازم تبقى متطمن دايمًا على إن موضوع الأمن والاستقرار عندك آآ بيصنف تصنيف كبير، وحتى الدول الكبيرة عاملة تصنيفات للدول وحالة الاستقرار والأمن اللي فيها، وبيطلعوا يعني نشرات، يقولك الدولة دي نحطها في ال.. يعني الشريحة الحمرا الخضرا.. كده.. البيضاء.. اللي هو يبقى متطمن إن السايح وهو بيطلعها لمواطنيه، بس هي بيبقى ليها تأثير على حركة السياحة لأن العالم كله بيشوف النشرات دي على إنها معيار ومؤشر لحالة الأمن والاستقرار في الدول.

طب إنت ساعتها لما تكون إنت تلاقي فيه استقرار، هتقدر تعمل مدارس سياحية كويسة، هتقدر تعمل تنمية سياحية كويسة، يقوم عدد تقدر تعمل ترويج كويس، لأن المعادلة ماشية، المسار ناجح، لكن لو المسار تعرض لعدة ضربات، بتبقى ثقافة التنمية، أنا بتكلم على القطاع السياحي، تبص تلاقي إيه،  تنكمش أو تتوقف، تنكمش أو إيه.

أحد الطلاب: تتوقف.

السيسي: فالمتحف المصري هو، هو، يعني، يعني، هي محطة صغيرة خالص في موضوع السياحة، مصر بالإمكانيات اللي فيها المفروض يكون عندها 60 و70 مليون سايح، وإحنا لو قدرنا نحافظ على استقرارنا وأمننا لـ.. وبقينا قادرين فعلًا إن إحنا آآ (جملة غير واضحة) وسياساتنا في موضوع السياحة، أنا بوعدك إن ممكن العدد اللي إحنا موجود دلوقتي، إحنا حوالي دلوقتي 13، 14 مليون، مش كده؟ يعني ممكن يبقى 28 مليون، في سنين مش كتير.

...

السيسي: إحنا بنتكلم في تعاون شامل بينا وبينهم، والتعاون ده ماجاش يا محمد، هو السؤال اللي ممكن تسأله تقولي هو ليه دلوقتي؟ طب ليه مش من 5 سنين، طب ليه مش من 10 سنين؟ ده عبارة عن هم راصدين سلوك مصري حضاري جدًا جدًا فيما يخص موضوع الهجرة يا محمد. كان ممكن إن أنا أقفل البيبان، كان ممكن، أو آخدهم وأسمح إن هم يهاجروا لأوروبا، ده محصلش يا محمد، وكمان أنا ماطلبتش من حد إنه يساعدنا، ما زايدتش بيهم، يعني كان ممكن أنا كان مركب يروحوا، فالأوروبيين يبصوا لنا فإيه طب إيه عايز إيه؟ أقول لهم عايز كام مليار عشان نصرف عالناس دي، إحنا ما عملناش كده.

وأنا كنت بقول إن اللي إحنا فيه من استقرار وسلام يمكن يكون ربنا سبحانه وتعالى كرامة للناس دي اللي هي مشيت من بلادها عشان الخراب اللي عندها، فربنا سبحانه وتعالى يعني آآ بيسندنا يعني، فمعملتش ده.

فهم بعد فترة 10 سنين يا محمد اتطمنوا إن إحنا لينا، لينا خط متوازن ومعتدل جدًا جدًا جدًا، فابتدوا قالوا إن مصر هي في منطقتها واضح إن هي دولة بفضل الله سبحانه وتعالى دولة مستقرة، ممكن يتعمل معاها آآ تعاون، فـ.. التعاون، التعاون مش بس في المجال ده، في المجالات المختلفة، ولازم تربط اللي بيحصل ده بالتطورات العالمية، فابتدت تحصل هجرة لبعض المصانع وهجرة لبعض الصناعات، فبتشوف الدول اللي عندها فرصة إن الصناعات دي تنجح فيها.

الخلاصة يعني هو ده الموضوع الخاص بين بروكسل اللي هو مؤتمر بروكسل هو عبارة عن مزيد من التعاون مزيد من ال آآ الاستثمارات، مزيد من المعرفة، مزيد من الدعم ليهم لمصر خلال المرحلة اللي إحنا فيها والقادمة إن شاء الله.

...

السيسي: بفضل الله سبحانه وتعالى، خلال 3 سنين هيبقى موجود هنا مدينة إعلام، مدينة إعلام موجودة في مصر بس، بس أنا عملت إيه، هيبقى عملت إيه؟ عملت إيه؟ عملت المنشآت، يتبقى البني آدم، اللي بيعمل البني آدم، مش المنشآت، آه المدرسة الحلوة كويسة، لكن لو كان القائمين عالمدرسة دي مش كويسين، مش هيطلع منتج تعليمي جيد. لو كان النهارده عندي أحسن مدرسة كاراتيه، أحسن مدرسة كرة قدم كمنشآت، إن ماكانش الأساس بتاع النظام العام يقدر يعمل لي يطلع لي شاب بيلعب كورة كويس.. بقى إنتو عايزين تقولوا لي إن البلد اللي فيها 60 مليون شاب ما نقدرش نطلع منها 6000 لعيب كورة زي محمد صلاح؟

البلد دي ممكن تتغير وتتغير بمعدلات أسرع من كده بكتير، بس دايمًا هتبقى دايما مشكلتنا هي في اختيار الإنسان، أي إنسان بقى، وزير، لعيب كورة، أي حاجة، إن اخترناه كويس، وجهزناه كويس، آه هيبقى كويس.

الإعلام الموضوعي أو المنطقي يمكن يحتاج سنين كتيرة يا سارة عشان تقدري تحطي في الناس آآ مزاج عام يقبل اللي إنتي بتقولي عليه ده. إنتي كل اللي بييجي في المسلسلات بتاعتنا يعني علاقة طيبة أو علاقة، علاقة يعني بين شاب وشابة. وبيحاولوا يحطوا كمان الكتـ.. ماهو الكاتب اللي بيكتب، هو المسلسل أو الفيلم اللي بتشوفيه، هو عبارة عن كاتب وسيناريو وممثل ومخرج ومنتج.. تفتكري أنا قادر يا ميار أحط تصور لبناء شخصية مصرية بمعايير آآ علمية و.. نفسية معقولة بأهداف تحقق لي إن أنا أجيب مسلسل يمكن المسلسل ده لو جالك يمكن ماتحبهوش، ماتحبيش تتفرجي عليه، لأن حصل، بقى لنا 60 سنة حاطين نظام معين أو شكل معين من الفن بنقدمه، والشكل ده أثر علينا من غير ما نحس، خلانا بقينا نفكر بالطريقة دي، وجداننا بيفكر بالطريقة دي، هو نسب الطلاق زادت ليه؟ ما جابلكيش عن الست بتكافح مع جوزها، ماجابلكيش إن الست ممكن يكون بيتها مش غالي قوي يعني، جايبلك قاعد يجيبلك في فلل وشقق غالية جدًا يمكن تلتين المصريين مايقدروش يعملوه، فحضرتك كـ.. بتتفرجي على التلفزيون، عايزة لما تيجي تشوفي كدا يبقى بيتك زيهم، طب بيتك مش زيهم، فإنتي مش راضية لا عن باباكي ولا عن جوزك.

المقصود إن إحنا لازم نبقى عارفين الأول، عايزة تعالجي المرض يا سارة، لازم تشخصي كويس، لن تستطيعي تشخصي الحالة؛ مش هتقدري توصلي لحلول. هو القضية إن أنا جيت في وقت كل حاجة كانت عالأرض، فن عالأرض، قيم عالأرض، تعليم عالأرض، صناعة عالأرض، اقتصاد عالأرض، وعي عالأرض.. خد.

فأنا بحاول في إطار.. ده كلام صعب جدًا اللي انا بقوله لكم إوعوا تزعلوا، بس إنتو الشباب الأمل كله، واللي اتحط بفضلك يا رب، بفضلك يا رب، خلال ال 10 سنين اللي فاتو دول، ده أقصى ما يمكن عمله بكرم، بكرم وبركة من رب العباد لبلدنا، ولو بلدنا وشعبها مش حاسس بالفضل ده وبالكرم ده، ده أكتر حاجة أخاف عليكو منها.

اللي أنا بقولهولكو ده.. اللي انا بقولهولكو ده.. كنت عقيد في الجيش، وعميد في الجيش، ولوا في الجيش، وعارفه، عشان كده لو إنتو بتحبوها، ذاكروها كويس، لو بتحبوها ذاكروها كويس، عشان تقولوا إحنا عارفين العلاج، وعارفين المرض فين، وإحنا إيه، هنعالج أو بنعالج.

تحياتي لكم، وتحياتي للأسر، وربنا يا رب يوفقكم. شكرًا جزيلًا.


ألقيت الكلمة في أكاديمة الشرطة، حيث أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، حوارا تفاعليا مع المتقدمين الجدد للالتحاق بأكاديمية الشرطة، تناول خلاله تطورات الأوضاع الداخلية والإقليمية والدولية، وذلك بحضور اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وعدد من قيادات أكاديمية الشرطة ووزارة الداخلية.