أستأذنك برضو نرجع تاني..
"اتفضل يا فندم"
أنا بس برضو، يعني أنا، إحنا كمسؤولين وإحنا بنتكلم في الأرقام ديّت، هو بيتكلم عليها كأرقام إحنا هنستفيد منها، لكن أنا لما برجعها تاني ليكوا يا مصريين، أقول لما إنت تحقق لي عدم استقرار، هتضيّع مني دا، مش مني أنا، مننا، مش مني أنا، أنا إنسان في ثانية هروح عند ربنا، لكن بلد ما تروحش.. بلد ما تروحش! عشان كدا محدش يعبث بأمن مصر يا جماعة، وافهموا يا مصريين، محدش ياخدكم في سكة، ويضيع بلدكوا، وهو مش فاهم حاجة في الدنيا، قسمًا بالله.. أنا بقول قسمًا بالله.. إن اللي انتوا شايفينه دا، ما كان يتحقق أبدًا غير بالاستقرار والأمن، وثباتكم يا مصريين، ثباتكم إنتم، واقفين كدا. (يقبض على يده) (تصفيق)
محدش ياخدكم.. من فضلكم، محدش ياخدكم للضياع، للضياع، الحقل دا كله 60% من طاقة الكهربا اللي بتنتج في مصر، ياه، طب ما الكهربا كلها بتاخد قد إيه بقى؟ يقوم حد يطلع في التلفزيون مثلًا يعني، يقول لك إيه: الكهربا بتتقطع ليه؟ بتتقطع ليه! إنت فاكر الكهربا عشان تستمر، بتستمر كدا؟ هي الدنيا بتشتغل لوحدها ولا إيه؟ الدنيا بتشتغل لأن ورا منها دولة بتشتغل، الدنيا بتعيش لأن وراها بلد بتعيش، لكن ورا منها ناس مسؤولة تحافظ على بلدها وتخاف عليها، محدش يتكلم على بلده، ويبقى عايز يضيعها، ويقولك إن أنا.. حقوق الناس.. حقوق الـ100 مليون يا جماعة.
بالمناسبة.. ما يصحش حد يفكر إن هو يلعب في أمن مصر واحنا موجودين، لأن أنا أروح أموت الأول قبل ما حد يلعب في أمنها (تصفيق) قسمًا بالله العظيم.. قبل ما حد يلعب في أمنك يا مصر، ويضيّع الـ 100 مليون، لازم أنا أكون مت الأول "بعد الشر عليك يا ريس" اسمعوا إللي بقولكوا عليه، اللي عايز يلعب في مصر، ويضيعها، لازم يخلص مني أنا الأول، لأن أنا لن أسمح (تصفيق) والله العظيم لن أسمح.. هي.. ها.. أنا أروح بس الـ100 مليون يعيشوا.. أروح بس الـ100 مليون يعيشوا.. يحفظنا كلنا، أنا بقول الكلام دا لكم عشان لا مؤاخذة أنا شايف كدا كلام.. احذروا (يضحك بسخرية) الكلام اللي كان اتعمل من 7.. 8 سنين، مش هيتكرر تاني في مصر (تصفيق)
هي مش (يضحك بسخرية) اللي ما نجحش ساعتها، هتنجحوه دلوقتي، دانتوا باين عليكوا ما تعرفونيش صحيح (يضحك بسخرية) ما تعرفونيش صحيح! (تصفيق) لا والله.. والله أمنك واستقرارك يا مصر، تمنه حياتي أنا، وحياة الجيش! (تصفيق)
محدش يفكر يا جماعة يدخل معانا في الموضوع دا لأن أنا مش سياسي، أنا مش سياسي، بتاع الكلام، لا، أنا عمري ما كنت اتكلمت بالطريقة ديّت، لكن واضح إن الناس مش واخدة بالها (يضحك بسخرية) إحنا ما بنمشيش البلد.. بنبنيها بالكلام، البلد دي عشان ترجع كدا تاني، ربنا وحده فقط اللي يعلم هي رجعت كدا إزاي، وأي حد يفكر إنه يقرب منها، لا، لا، أنا هقول للمصريين انزلوا تاني إدوني تفويض قدام الأشرار! أي أشرار! (تصفيق)
هقول للمصريين، تاني.. تاني.. لو الأمر استمر كدا، وحد فكر إنه يلعب في مصر وأمنها، هطلب منكم، أنا ما طلبتش عشان بس ما تتعذبوش، هطلب منكم تفويض تاني، لأن هيبقى فيه إجراءات أخرى! ضد أي حد، يعتقد إنه ممكن يعبث بأمنها، وإحنا موجودين!
أنا ما بخافش غير من ربنا (تصفيق) ما بخافش غير من ربنا، وعليها هي بس. الكلام اللي بيقوله المهندس طارق دا، لما حصل الكلام في 2011 توقفت الإنتاج بتاعنا، ابتدت الناس، الاحتياطي بتاعنا خلص في استيراد منتجات بترولية، كان بـ 1200، و1300 مليون دولار في الشهر! كام؟ مش كدا ولا إيه؟ "مليار و200 في الشهر" مش كدا ولا إيه؟ لحسن الناس تكون مش واخدة بالها الحكاية كانت ماشية إزاي، كانت كل شهر البلد عايزة 1200 مليون دولار تشتري بيهم بترول، عشان يبقى منتجات الناس تلاقي وقود في العربيات بتاعتها، ويلاقوا بوتاجاز في البيت. طب هو إحنا بنبيعه بتمنه؟ لا ما بنبيعوش بتمنه كمان.
فالاستقرار والأمن، دا معناه اللي إحنا فيه، غير كدا معناه ضياع، وأنا ما بخوّفش حد، طب حد مش مصدق.. ما هو ما يعرفش.. ما إحنا قلنا بعد كدا هنعمل أكاديمية نعلّم فيها الناس يعني إيه دولة، وما يبقاش النهاردا حد يتصدى لشأن عام، مش متعلم كويس.
بالمناسبة.. أنا بقالي 50 سنة بتعلم يعني إيه دولة.. خمسين سنة.. آه والله.. قسمًا بالله العظيم، أنا بقالي خمسين سنة بتعلم، وبعلم نفسي يعني إيه دولة، تؤ، حاجة صعبة قوي.. حاجة صعبة قوي! الناس ما بتفكش الخط للدولة، وعايزة تتصدى وتتكلم، لا ماينفعش كدا، والكلام دا المفروض ما اقولوش أبدًا وأنا قاعد في المكان دوّت، واللي يتكلم الكلام دا ناس متعلمة وواعية، تقوم تتصدى وتقول للناس لو سمحتوا، إعلاميًا وفي الجرايد، وفي الكلام دا، عشان تخلي الناس المصرية اللي هي ثابتة، ما يهزهاش ويتوهها.. تاني؟ تاني؟ لا مفيش.
معلش أنا خدت منك الوقت يا طارق، اتفضل.
كلمة السيسي ببورسعيد أثناء افتتاح حقل ظهر البترولي في حضور وزير الدفاع والوزراء المعنيين ومحافظ بورسعيد