فيروس سي، والمستشفيات الجديدة
طب اسمح لي، بس قبل ما تغادر، نتكلم في موضوعين؛ موضوع الفيروس C، تاني، ونتكلم على موضوع إدارة المستشفيات، اللي إحنا بنتكلم عليها ديت.
يعني، أنا بقولك، إذا كنا إحنا قعدنا في 14 شهر خدنا 1 ونص مليون ..
"5 مليون يا فندم".
هه؟
"5 مليون سيادتك. مسحنا 5 مليون .."
مسحنا 5 مليون .. عالجنا 1 ونص ..
"عالجنا 1 ونص مليون خلال الـ3 سنوات إللي فاتت".
التلت سنوات إللي فاتت، و، و، وعالجنا، ومسحنا 5 مليون ..
"بالظبط"
طيب .. إنت يعني بتعمل بإنك.. إنت خلال 3 سنين وألا 4 سنين تكون مخلص 45 تقريبًا؟
"إن شاء الله يا فندم .. بإذن الله يا فندم".
هل ممكن؟ هل ممكن؟ وأخلي صندوق تحيا مصر يدعمك.. يدعمك. وأنا بقول للمصريين، إللي بيسمعوني دلوقتي. شوفوا! إحنا لما بنحل المسألة ديت، وبنعالج مريض؛ أيا ماكان سنه، وأيا ماكان نوعه، يعني شاب أو شابة؛ راجل أو ست، وبنزيح عنه المرض ده؛ إحنا بنعمل حاجة عظيمة جدًا. وبالتالي، إذا كان ربنا وفقنا وقدرنا ننزل من 80ألف دولار لـ80دولار بس، فأنا كان عندي بردو أمل تاني؛ إن إحنا مانقعدش المدة الطويلة ديت. أنا بعتبرها طويلة. لأن كل إنسان مريض، أيا ماكان مرضه، لكن ده بالذات، الفيروس c، كل يوم بينام، بيبقى نايم ومتألم، ويمكن أسرته بتتألم والمحيطين بيه.
"صحيح"
أنا مستعد من خلال صندوق تحيا مصر، اللي اتبرعوا فيه المصريين، لو كان الموضوع تكلفة، مش إجراءات طبيعية نتيجة حجم العمل المطلوب، لو كان الموضوع تكلفة مالية، إحنا مستعدين، وأنا بسمع المصريين عن الصندوق ده، قام بدور عظيم جدًا في الحكاية ديت، معاكوا، وفي موضوعات أخرى. أنا مستعد ندي دعم قومي، لو كان ده هايحل معاك المدة.
"أكيد هايحل، حضرتك طبعًا، إحنا عملنا حساب للتكلفة بتاعتها، إحنا بنتكلم في حوالي 337 مليون دولار، المرحلة اللي جاية هاتكلفنا 337 مليون دولار".
إللي هم لغاية 2020؟
"بالظبط، ده إللي خلانا عرضنا هذا الكلام. أنا عرضته على المهندس شريف إسماعيل، ربنا يديله الصحة، وخلانا.. قالّي أتواصل مع التعاون الدولي. وفعلا البنك الدولي، وأنا كنت قلت لسيادتك على هذا الموضوع، بيجري ورانا عشان يدينا 500 مليون دولار. عرضنا الموضوع دهوت مع الدكتور مصطفى مدبولي، وعمرو بيه الجارحي. الكلام ده كان من فترة، عشان تأثيرها على الموازنة بتاعة الدولة، وكان رأي الدكتور مصطفى مدبولي وعمرو بيه الجارحي، إن إحنا نشوف مصادر أخرى عشان نقلل هذا القرض، عشان تأثيره على الموازنة، وكان الفكر إن إحنا يبقى مثلا في طلبة الجامعات، إللي إحنا بنعملهم مسح طبي يمشي بطريقة منتظمة، ويبقى في مساهمة من الطالب. إذن الجزء المادي، مما لاشك فيه، لأن إحنا بالمسح الطبي ده بنستخدم كواشف، وبنعالج على طول المريض، فطبعا هي تكلفة مالية مما لا شك فيه يا فندم".
اقرأ أيضًا: نص تعليقات السيسي بشأن الصحة والتعليم في مصر 15/1/2018
طيب.. شوفوا إنتوا عايزين إيه، [كلمة غير واضحة] الفرق بين القرض اللي إنتوا خدتوه، أو الجزء اللي إنتوا هاتسمحوا إن إنتوا تقترضوه، واللي احنا ممكن نقدمه، ونقدر نختزل قد إيه. دي النقطة الأولانية.
النقطة التانية، انا بقولها لكل المصريين إللي بيتفرجوا على الافتتاحات ديت. شوفوا! لو ماكانش عندنا سبيل إن إحنا نحافظ عالمنشأة الطبية، اللي اتعملت بالشكل ده، خلال سنتين تلاتة، عشان نكون واضحين، هايتراجع مستوى الأداء فيها. التلت محاور اللي إحنا اتكلمنا فيهم؛ في محور ماتكلمناش فيه، اللي هو قيمة التشغيل، أو ظروف التشغيل، اللي إحنا بنصرف عليها كدولة، ثم العامل البشري، العامل البشري، إحنا بنعمل أسمنت، وبنعمل.. يعني..، المنشآت المطلوبة، وبنجيب حتى المعدات إللي إحنا محتاجين نجيبها من برة. لكن كمان إحنا محتاجين ندي عناية أكتر، وأنا معايا، يعني.. إنت موجود معايا دلوقتي، ومعايا السيد وزير التعليم العالي، وبنتكلم في المسألة دي بشكل مستمر. إن إحنا عايزين كل العناصر إللي بتساهم في العمل الطبي كبشر، سواء كان طبيب أو كان الممرض أو الفني اللي شغال في هذا الموضوع، نعمل إيه؟
إحنا، أنا بسمع المصريين الكلام اللي انا بقوله ده، إحنا بنتكلم.. 10 جامعات؟ لا إللي إحنا شغالين فيهم 10 جامعات. والحكومة شغالة في كام؟ الحكومة خارج القطاع الخاص، هانبقى داخلين على كام؟ 8 جامعات. أنا بقولكم إن إحنا حريصين على إن إحنا..، عشان حد يعرف يقول "يا ترى جودة التعليم انتوا رايحين بيها فين؟"
جودة التعليم. إحنا رايحين ومصرين على إن إحنا نقدم تعليم جيد، وتأهيل جيد، مش بس على مستوى الطب، لأ في كل المستويات إللي بتتخرج من جامعاتنا دلوقتي. الجامعات الجديدة إللي بتتعمل كلها جامعات إحنا مصرين إن هي تبقى تتعامل أو تتواءم مع أول 50 جامعة في العالم. مش كدة بردو؟ ده إصرار إحنا عاملينه مع القطاع الخاص، يعني الجامعات الخاصة، أو الجامعات الحكومية، عشان نرفع من كفاءة ومستوى التعليم، إللي إحنا بنقدمه. أولى الناس بالموضوع ده، هم القطاع، هذا القطاع، القطاع الطبي، إن إحنا إزاي نقدر نطلع ونحسن ما يمكن، عشان نرجع لأحسن من المستويات اللي كانت موجودة في مصر في هذا القطاع.
أنا بعتبر ده أحد التحديات الكبيرة جدا..
"ده حقيقي يا فندم"
أنا، ما أنا بتكلم أهو.. عشان نتحرك فيها مع بعض.. دي نقطة.
النقطة التانية، وإحنا اتكلمنا في دي كتير، وقلتلك "إنت هاتقدر تحافظ على اللي انت عملته ده، إزاي، في ظروف الموازنات الضعيفة، اللي هي بتقدم نتيجة ظروفنا؟" وأنا بقولها للمصريين عشان يسمعوا. لو ماكانش في فلوس تتصرف على المستشفيات دي، سنة و2 و3 و4 هتلاقي المستشفيات دي بتتدهور حالها، لأن تشغيلها كام؟
"لأ تشغيلها مكلف، يعني حضرتك إحنا بنتكلم في متوسط تشغيل مستشفى إللي هي الـ 100 سرير، إحنا بنتكلم في السنة، السرير بيتكلف مليون ونص على طول كدة".
أنا بقول ده للمصريين يسمعوه. لأن إحنا قدامنا خيارات، منها إن إحنا نزود مساهمة تحيا مصر في هذه، تساهم معاكوا في الشغل ده، عشان أكّن المجتمع بيساهم معاكوا، أو بيساهم مع الدولة، في الحفاظ على المنشآت ديت، أو إن إحنا مع منظمات المجتمع المدني، مع الجمعيات الأهلية المستعدية، وأنا قلتلكوا شوفوا صيغة للموضوع دوت، شوفوا صيغة للموضوع دوت، إن أنا أقول للمستشفى دي، موجودة في بنها، في جمعية أهلية في بنها كويسة جدا جدا، مستعدية تشتغل معانا، عشان نحافظ على مستوى الأداء ده في هذه المستشفى.
أنا بقول كدة للمصريين ليه؟ لأن إحنا المستشفيات الموجودة، معانا 500 معانا 1000 معانا أكتر أقل، مستشفى تكلفة تشغيلها، والحفاظ عليها بالمستوى إللي إنتوا شايفينه ده، بدون، يعني، بصدق، مش في طاقة الدولة إنها تصرف عليها. مش كدة ولا إيه؟
"صح. ده حقيقي".
ف، عشان مانبقاش فرحانين وإحنا بنفتتح فقط، ونقول بعد كدة حاجات كويسة وجميلة ولكن تشغيلها مش..، ما استمرش بكفاءة. أنا بقول الكلام ده لأن إحنا بنقول، بنواجه مشاكلنا كدولة وكشعب، عشان نحلها ونتغلب عليها، نتغلب عليها، ففي حاجات كتير نقدر نعملها مع بعضنا. إن إحنا منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية أو الجمعيات الخيرية المستعدية تخش معانا في الموضوع دوت، وفي ناس كتير في مصر، بتحب قوي إنها تساهم في حاجتين، في التعليم، وفي الصحة، عشان نحافظ على إللي إحنا عملناه ده، ويفضل يقدم الخدمة بالشكل ده، متشكر يا فندم، متشكر، شكرًا جزيلًا.
جامعة الجلالة
الأول خليني أقولك، إحنا مش عايزين نطلق على جامعة الجلالة جامعة الجلالة، فلو سمحتم ماتقولوش عليها جامعة الجلالة، لأ، ده هايبقى ليها اسم تاني، هانطلقه يعني، بس إنتوا عقبال ما تقدروا تنجزوا المشروع.
"حاضر".
كان الوعد إنت إنتوا هاتخلصوها في سبتمبر القادم، هل ده ممكن يا عصام، بصراحة؟
"إن شاء الله يا فندم".
يعني أنا بس بقول إن إحنا..
"على الأقل هانجهز كليات فيها، جزء منها".
لأ، ما أصل هي الجامعة كلها 13 كلية، بالمباني بتاعة الناس، لأن مافيش هناك مكان ناس تعيش فيه.
"عدا الأكاديمية والمستشفى".
طيب ما أنا بتكلم.. عدا؟ عدا؟ الأكاديمية والمستشفى؟ طيب ماشي. والأكاديمية والمستشفى إمتى يا عصام؟
"السنة إللي بعدها إن شاء الله".
بعديها بسنة؟
"6 شهور يا فندم".
طيب ماشي (يضحك الحضور) (يضحك السيسي) طيب. يعني، يعني نقول في لو لينا عمر ونصيب في يونيو القادم، في سبتمبر القادم، سبتمبر القادم السنة دي، مش كدة؟ سبتمبر السنة دي؟
"إن شاء الله يا فندم".
هانقول إن إحنا ممكن الجامعة تُفتح وتستقبل طلبة، يتعلموا ويسكنوا، مش كدة؟
"جزئي يا فندم".
وبعدين بقى.. (يضحك الحضور) انت هاتخلص، إنت قلت لي "عدا الفندق" وألا "عدا الأكاديمية والمستشفى"، لو هازنق في التوقيت ما.. ها؟
"ممكن جزئي يا فندم".
كامل ..
"الـ13 كلية سيادتك، في منهم، إن شاء الله، بإذن الله، 3 كليات، إللي إحنا تقريبًا البرنامج بتاعهم خلص بالكامل. نقدر نخلصهم في سبتمبر القادم. الـ10 الباقيين، يا فندم، مع مبنى الأكاديمية، زائد المستشفى التعليمي، إن شاء الله، سيادتك، العام الدراسي اللي بعديه".
إللي بعديه ..
"إن شاء الله يا فندم".
أنا بس بقول للمصريين، أنا هاوريكوا جامعة مش موجودة إلا في مصر.
"إن شاء الله".
هاوريكوا جامعة مش موجودة إلا في مصر! (تصفيق)
"إن شاء الله".
والدكتور مصطفى مدبولي، هايوريكوا 3 جامعات مش موجودين بردو، غير في مصر. عشان الناس إللي بتحلم بالتعليم، لاااا، إحنا مش هانسيب حاجة. (تصفيق) اسمعوا بس! اسمعوا! مش هانسيب حاجة نقدر نعملها، إلا لما هانعملها، وهانعملها كويس.