سكرينشوت من فيديو كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي
الرئيس عبد الفتاح السيسي متحدثًا لطلبة الأكاديمية العسكرية، 26 سبتمبر 2025

نص كلمة السيسي خلال زيارته الأكاديمية العسكرية المصرية 26/9/2025

عن ادخال المساعدات إلى غزة ودور التعليم العسكري في رفع الوعي للمدنيين

منشور السبت 27 أيلول/سبتمبر 2025

بسم الله الرحم الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

في البداية اسمحوا لي إن أنا أتوجه إليكم جميعا بالتحية والتقدير والاحترام والاعتزاز. واسمحوا لي بردو إن أنا أبدأ كلامي الأول بإن.. دايمًا.. زياراتي المتكررة للأكاديمية بتبقى الهدف منها إن أنا أولًا أطمئن على أحوالكم، وعلى البرامج اللي إحنا بنسعى دايما إلى تطويرها وتحسينها، عشان تحقق الهدف المأمول منها.

فيعني هدف الزيارة الأول على مستوى الأكاديمية، الأكاديمية الهدف منها لصقل الطلبة وظباط المستقبل، وده صحيح يعني، ده صحيح.

https://youtu.be/tgSac6Ni-EY?si=vRr6NDphtKfL8B7a

 

لكن الأكاديمية كمان، إحنا كمان، آآ.. طورنا نفسينا، وقلنا إنها ممكن تقوم بدور في صقل الإنسان وتطويره وتأهيله، أنا بتكلم الإنسان والإنسانة المصرية.

 

يعني.. إوعوا تتصوروا إن كان ممكن الاقتصار على كل اللي اتعمل هنا، وكل المنشآت اللي اتعملت والبنية الأساسية اللي موجودة، والبنية الرقمية اللي موجودة، إنها تبقى كان الهدف منها فقط إن إحنا، يعني، آآ.. تبقى مقصورة على إن أنا أفيد بيها فقط، أو أستفيد منها فقط، في بناء آآ ضابط مصري يعني.

بقول لا بأس، ده أمر مهم، ومهم جدًا كمان.. ولكن.. إذا كان الجندي أو الجندية أو القوات المسلحة مهمة جدا للحفاظ على أمن واستقرار الدول أو الدولة يعني، المصرية، على سبيل الحصر إحنا بنتكلم دلوقتي، لكن.. لا يقل أهمية أي مؤسسة في الدولة، لأن إحنا مجموعة متكاملة، مترابطة، مؤسسات الدولة بالكامل، لو بقى فيه مؤسسة منهم فيها مشكلة، هيبقى ليها تأثير، يزيد أو يقل، لكن هيبقى ليها تأثير.

على كل حال، عشان ما أطولش عليكوا في النقطة دي، إحنا لقينا إن إحنا نطور فكرنا ونطور ما لدينا من إمكانية في إن إحنا نساهم أيضًا، أو تساهم الأكاديمية بهيئة قيادتها في إعداد كوادر أخرى، زي ما بنعد كوادر للقوات المسلحة نعد كوادر لمؤسسات الدولة الأخرى.

ويمكن آآ إحنا في المرحلة اللي إحنا موجودين فيها كـ.. كدارسين موجودين دلوقتي، أو دارسات، مش هنشعر قوي بده. يمكن بعد شوية، بعد عدة سنوات، لو ربنا سبحانه وتعالى وفقنا في إن إحنا البرامج اللي إحنا حاطينها للـ.. والبرامج، وده، بأكد تاني، هي برامج وهتطور دائمًا، وعملية التطوير هي عملية ربنا سبحانه وتعالى خلق الإنسان عشان ما يبقاش ثابت أبدًا، متغير بس متغير للأفضل، بيتحرك بس بيتحرك للأمام، بيبني ويعمر، ما بيهدش.

فلو إحنا قدرنا في عدة سنوات، الأكاديمية تقوم بهذا الدور، وأنا بقول هذا الكلام لكم، مش ليكو إنتو بس، حتى للناس اللي بتتابعني زي ما قلت كدا في مصر يبقوا عارفين، ليه إحنا بنعمل كدا؟ ليه إحنا بناخد مُعلمين ومُعلمات من وزارة التربية والتعليم هنا؟ لأن إحنا إذا كنا بننشد إن، يعني، إن.. نعزز من قدرة بلدنا، ونأهل ونطور، فلازم نحط أفكار ونجري عليها.

إوعوا تفتكروا إن.. إن إنتم حيزكم عندي، على سبيل المثال، حيز آآ يعني يبدأ وينتهي بالزيارة دي، لأ، حيزكم عندي بيبدأ وينتهي كل يوم، لأن أنا باعتبر إن شباب وشابات مصر هم الأمل، هو الزرعة اللي البلد، بلدنا، هتقوم عليها، ولو إحنا اهتمينا بالزرعة دي هنا وفي كل حتة في مصر، في كل مدرسة وفي كل كلية وفي كل جامعة، لو اهتمينا بيهم، بما يليق، إحنا هنـ.. هنقفز بفضل الله سبحانه وتعالى بمعدلات تقدمنا، وأداءنا، أكتر كتير مما تتصوروا.

فـ.. كل إنسان موجود، موجود هنا، شاب وشابة، ده مشروع، نطاق تأثيره هيبقى كبير قوي لو عرف وقدرنا إحنا هنا نعرّفه إنه قيمة كبيرة، قيمة كبيرة قوي إنتم. فلازم تعرفوا إن البرنامج اللي معمول زي ما قلت قبل كدا، هي برامج بتتصمم بواسطة متخصصين، إنتو أغلى حاجة عندنا.. أغلى حاجة عندنا.. شباب مصر وشابات مصر هم أغلى حاجة عندنا.

من خلالكم أنا بكلم كل اللي في سنكم وبقولهم إنتو الأمل، وقيمتكم كبيرة جدًا، واوعوا أبدًا تهدروا قيمتكم وتضيعوها، .. لأن البلد دي، أملها كلها، في مستقبل أفضل على آآ أكتافكم إنتم يعني.

فدي بداية الكلمة التحية والتقدير والاعتزاز، وزي ما قلت كدا، إن أنا أأكد على المعاني اللي أنا قلتها.

وهدف الزيارة النهارده إحنا، إن أنا بتابع ده  وبراجع ده معاكم، ومع القيادة، وكمان، يعني، من خلالكم، وأنا بجد إن ال.. الأكاديمية منبر جيد أوي للحديث آآ في الوقت ال.. الجميل ده، وقت الفجر يعني، ليكم ولبردو للمصريين.

أيضًا فيه آآ كلية الطب كان مطلب من آ أبناء وبنات مصر إن هم عايزين يبقوا ليهم مكان آآ أو فرصة التعليم آآ بالطريقة دي، بالطريقة دي.

وأنا هقول هنا حرصنا، وإصرارنا، وشدّتنا، هي الهدف منها إن أنا بحافظ على الزرعة دي، الزرعة اللي لسه آآ في طريقها إنها تبقى آآ زرعة راسخة في الأرض. لا يدخن ولا يفكر ولا حاجة في الأمور دي، وكل العادات اللي ممكن تكون مضرة آآ بنحاول إن إحنا نمنعها، وبيبقى فيه لينا رد فعل، يعني قوي، عشان نحافظ على ده.

أنا بقول كدا عشان فيه ناس فاهمة ده، يعني الناس لما طلبت إن ال.. إن أبناءهم وبناتهم يخشوا كلية الطب ال.. العسكري على إنهم مدنيين، هم كان الهدف من كدا إيه؟ ما هم ممكن يعني.. يصرفوا عليهم، وحتى يسفروهم، آآ بعض الأسر تقدر تعمل كدا، يسفروهم برة يعني.. صحيح. وهيبقى تعليم كويس. لكن هيبقى ممكن تعليم بس كويس.

لكن عندنا، لأ، هنا لأ، هنا تعليم ورعاية وحماية. رعاية وحماية. مفيش عندنا بفضل الله سبحانه وتعالى داخل الأكاديمية والكليات اللي إحنا بنتكلم فيها واللي احنا بنـ.. بنوسع من نطاق آآمم عملها على إنها يبقى فيه مجال لأي شكل من أشكال -لا قدر الله- أي انحراف يعني.

فـ.. فيه إن شاء.. أنا بقولكم بس الكلام ده علشان تبقوا إنتو عارفين، إن إحنا فيه عندنا الرواد الرقميون هيخشوا خلال آآ يعني أيام أو أسابيع قليلة جدًا، وأيضا كلية الطب العسكري، إحنا عملنا آآ يعني عملنا جزء يتحمل لغاية 500 طالب، بكل ما تعنيه. أنا عمري ما هاقول إن إحنا جاهزين، إلا إذا كانت آآ قدراتنا في المنشآت اللي إحنا بنتكلم عليها، تكون آآ قادرة على تحقيق الهدف اللي إحنا بنعلنه.

طب ما الكلام ده اتطلب من 3 ، 4 سنين، ولكن ماكناش جاهزين إن إحنا نـ.. نقوم بالدور ده؛ دلوقتي الحمد لله رب العالمين، أقدر أقول إن إحنا يعني جاهزين لهذا الأمر يعني.

آآ.. أنا مطمئن بفضل الله سبحانه وتعالى على المسار اللي إحنا ماشيين فيه في إعداد وتأهيل آآ شبابنا وشاباتنا، و.. و.. واستمرار المتابعة واستمرار الحرص مننا كلنا، مننا كلنا يعني من كل مؤسسات الدولة، في أكاديمية الشرطة، في الجامعات والكليات المصرية، في مدارسنا: هنتغير للأفضل، وللأفضل كتير.

آآ يعني، هو دا اللي أنا حبيت بس الأول أتكلم عليه في ما يخص، آآ.. الهدف من الأكاديمية، والهدف من الأسلوب ده في بناء وإعداد وتأهيل الشخصية، عشان تبقى شخصية مُشعة، سواء كان شاب أو شابة، مش عشان يبقى نطاق تأثيره على نفسه أو أسرته بس، إوعوا تغفلوا قيمتكم، أوعوا تغفلوا مكانتكم، إوعوا تغفلوا قدرتكم على إحداث تغيير وتطوير حقيقي في بلدنا مصر، لإن إحنا تقريبا الحجم حوالي 10000 أو يزيد يعني، يعني 10000 أسرة، يعني في 10 سنين، يبقى 100 ألف أسرة، يعني نص مليون.

تصوروا لو هم فاهمين ومقدرين قيمتهم، واستطاعوا إن نطاق التأثير بتاعهم يبقى يتعدى ال.. الذاتية بتاعته، أو بتاعتها إلى أسرته. يبقى ال.. يبقى من هنا ومن الإعلام ومن منابر زي المساجد والكنايس: مع بعضنا كلنا نقدر آآ نعمل الأثر أو الهدف اللي إحنا عايزينه لبلدنا، أنا واللي بعد مننا يعني، ما هو الموضوع مش هيستمر آآ.. فيه تغيير دايمًا، دي حكمة ربنا في خلقه يعني.

أطمنكم على أوضاعنا، وإسمحوا لي أتكلم على الأوضاع الداخلية الأول.. يعني، الحمد لله، رغم كل الظروف الصعبة اللي بتمر بالمنطقة بقى لها سنتين، أو أقدر أقول، حتى 5 سنين يعني.

زي ما قلت مرة قبل كدا، من كورونا، ثم الحرب الروسية، وبعدين حرب غزة، يعني دي ليها، مفيش، إحنا مش عايشين في معزل عن محيطنا، وبالتالي كل إجراء بيتعمل إيجابي أو سلبي، بيبقى ليه تأثير علينا.

بدليل، إن قناة السويس مثلًا، إحنا فقدنا في ال.. في السنة وشوية دول، أو السنتين الأخرانيين دول، نتيجة الحرب دي، أقدر أقول دلوقتي ما يقرب من 9 مليار دولار. ده رقم كبير يعني. كان ممكن يبقى ليه تأثير إيجابي في مسيرتنا الاقتصادية.

ولكن، بالرغم من كدا، الحمد لله الأمور للأفضل. وإن شاء الله هتبقى للأفضل، وربنا سبحانه يبعد عن مصر كل شر. اللهم آمين يا رب، ربنا يبعد عن مصر كل شر، وعن كل بلادنا، اللهم آمين.

فالموضوع، الأوضاع الاقتصادية، يعني الحمد لله بتتحسن، وأنا بس عايز أقول لكم على حاجة، ومعرفش هنا ده.. إحنا محتاجين، هنا حتى، إن إحنا نجيب لكم تاريخ بعض الدول تقروه بشكل كدا.. وتشوفوا إن ال.. المسارات بتاعة الدول ممكن تبقى تدينا، يعني، إطلالة على ال.. الدنيا اللي إحنا موجودين فيها. الناس كانت ظروفها صعبة، وكانت أوضاعها صعبة، وكان اللي يشوف الحال ليهم يقول إن الدول دي عمرها ما هيبقى ليها قيمة، نتيجة ال.. الصورة كدا.. الحالة كدا.. ولكن، بالإصرار وبالعمل وبالصبر، الدنيا اتغيرت خالص.. خالص.

فأنا، محتاجين إن إحنا هنا حتى، يعني.. إن نديكم تجربة أو تجربتين من آآ التجارب بتاعة الدول دي بكل تجرد، يعني، بكل تجرد.

فـ.. أوضاعنا الاقتصادية كويسة، الأوضاع الأمنية الحمد لله كويسة أيضًا، فـ.. طب آآ.. إيه اللي مطلوب مننا أكتر؟ مش.. مش آآ مننا مننا إحنا المصريين، يعني لبلدنا، بصراحة.. حجم الوعي والفهم، وردود الأفعال اللي أنا بارصدها بأجهزة الدولة تجاه التطورات اللي بتتم، مطمناني. فأنا بتمنى إن إحنا وعينا يستمر في زيادة و.. والتطور، لأن ده هيدينا آآ ذخيرة، هيدينا إرادة أكتر وقوة أكتر على التحمل وعلى العمل، وعلى أيضًا الحكم على الأوضاع وردود أفعالنا.

فـ.. حجم الدعم اللي موجود، هو الرهان دالوقتي في ظل التطورات اللي بتتم في المنطقة، واللي هي أقدر أقول بصراحة إن منطقتنا اللي إحنا بنعيش فيها، بتعيش في مفترق طرق دلوقتي، بتعيش في مفترق طرق دلوقتي.

وأنا عايز أقول لكم إن.. آآ.. التقدير، التقدير يعني التقييم، يعني الدراسة، يعني.. يعني التقدير بيوصل لقرار، لو التقدير خاطئ، لو التقدير خاطئ، هتبقى النتايج مش سليمة. ولو إنتو شفتم الأوضاع اللي نتجت عن من 7 أكتوبر للنهاردا، كلها فيها تقدير، فيه تقدير سليم، وفيه تقدير مش سليم. التقدير السليم بيؤدي لنجاح، والتقدير الخاطئ بيؤدي لفشل.

فإحنا بنقول الكلام ده لينا هنا في مصر عشان التقدير، وعشان نبقى فاهمين يعني إيه دولة ويعني إيه آآ الحسابات اللي خاصة بالدولة دي، في كل مسألة من مسائل بتخص تقريبًا حوالي 120 مليون بيعيشوا على أرضها.. 120 مليون، يعني أي -لا قدر الله، ربنا يا رب يلهمنا الصدق والصواب- أي سوء تقدير ممكن يعني ناخد الناس دي ونخش بيهم، زي ما أنا بقول التعبير ده دايمًا، نخش بيهم في مجهول صعب يعني.

فـ.. يمكن بعضنا يمكن بيتابع، و.. وطبعًا لازم تعرفوا إن لما بيكون فيه.. البلاد مش عايشة أبدًا بمعزل عن بعضها، وفيه عوامل كتيرة جدًا بتأثر، سواء كانت في الداخل أو في الخارج. وهنا عشان كدا بقول إن وعي المصريين كان مهم، اللي هو زاد الحقيقة من 2011 للنهارده بشكل ملفت. يمكن فيه تمن كبير إحنا دفعناه عشان نصل إلى هذا الحجم من الوعي والفهم لما يدور ومن المكايد وال.. وال.. والمؤامرات اللي ممكن تكون بتحاك ضد الدول أو ضدنا.

مفيش عندي رصيد يقدر يصمد قدام ده غير صلابة المصريين، وصلاب المصريين هتكون مبنية على فهم ووعي، مش على إن هي ناس آآ مسـ.. مسلمة أمرها وساكتة لينا، لـ.. أنا بتكلم دايمًا معاكم في إن الموضوع مش، مش أنا وإنتم، ده إحنا. إحنا كلنا يعني. البلد دي بلدنا كلنا، ماحدش فينا ليه أكتر من التاني، وماحدش عليه أكتر من التاني، كلنا زي بعض.

فعايز أقول آآ يمكن تابعتم ال.. التطورات وجهدنا اللي إحنا آآ بذلناه خلال على الأقل السنتين اللي فاتو فيما يخص قضية غزة، والحرص على إن هي التطورات بتاعتها ما تتوسعش، وتؤدي بعواقب آآ يعني وخيمة على منطقتنا بالكامل.

حرصنا على وقف الحرب وما زلنا، وبنعمل بكل قوتنا وبكل إخلاص.. بكل قوتنا، وبكل إخلاص، من أجل وقف الحرب. عملنا بكل قوتنا وبكل إخلاص عشان ندخل مساعدات للفلسطينيين.

بس ماحدش يطلب مني إن أنا أراهن بحياة المصريين وأقول إن أنا أخش في صراع عشان ندخل المساعدات آآ بالقوة. يعني لما لقيت ناس كتير، يعني، قالوا ليه ال.. إيه المحاولات بتاعة يعني الاعتداء على بعض سفاراتنا بالخارج.. ويعني قلت في عقل بالي ما الناس لازم تبقى فاهمة إن فيه جزء من الحكاية حسن نية، وجهل أحيانًا، وجزء تاني لؤم ومكر.. لؤم ومكر، من اللئام ومن الأشرار، ما إحنا الدنيا مش.. مش كلها خير يعني.. فيها خير وفيه شر.. وفيه أهل خير وأهل شر.

لكن اللي أنا عايز أقوله في النهاية، فيما يخص القضية دي، إحنا موقفنا واضح.. إحنا لا بنتآمر على حد ولا بنبغي أذية حد.. ده مش معناه إن يعني إحنا، معناه إن إحنا مسالمين، إن حد يتصور إن يعني آآ ما هم مسالمين بقى.. لأ! إحنا مسالمين صحيح، لكن.. أمال إحنا موجودين هنا ليه؟ أمال أنا حريص على ال.. اللقاء مع الناس اللي هتحمي البلد دي ليه؟ إحنا مسالمين صحيح، لكن، لا محدش يـ.. بفضل الله سبحانه وتعالى، وبعز الله سبحانه وتعالى، بقوة الله سبحانه وتعالى، وثقة في الله سبحانه وتعالى، ماحدش يعني يقدر يؤذي مصر.

فـ.. بس أنا حبيت النقطة بتاعة النقطة الخاصة بقطاع غزة، لأن هي دي النقطة البارزة في الواقع اللي إحنا موجودين فيه دلوقتي، هو زي ما تقول كدا وقف الحرب، وإطلاق سراح الرهائن، اللي هي سبب الأزمة بشكل أو بآخر، ثم يعني إعمارها وإعادة ال.. إعادة إعمارها مرة تانية وإدخال المساعدات وتحسين أحوال الناس اللي هناك.

لازم تكونوا عارفين ومتأكدين، إحنا بنتألم بأي آآ لأي طفل وأي طفلة أو ست وأي شاب وأي راجل بيعاني أو بيتألم، في أي مكان. لكن إحنا قدرتنا على العمل والتأثير في معالجة الأمور مش مطلقة، ما إحنا مش لوحدينا في الدنيا، إحنا وغيرنا، فبنحاول يعني.

فـ.. يمكن آآ مهم قوي إن أنا أقول لكم إن، إن أثناء آآ ال.. التطورات اللي حدثت خلال ال 10 أيام اللي فاتوا بالذات، متصور إن هم هيبقوا ليهم تأثير وتأثير إيجابي في الأوضاع في منطقتنا. لأنها إدت صورة على رد فعل المجتمع الدولي لاستمرار الأزمة دي بدون علاج حاسم، أنا بتكلم على أزمة غزة تحديدًا.

الاعتراف الدولي اللي.. لدول كثيرة، ودول مؤثرة على.. بالدولة الفلسطينية، كانت كاشفة.. كانت آآ لأنها كانت، يعني يمكن ده من ضمن المردودات، إن كان فيه مردود إيجابي يعني للحرب هناك، إن كتير من الدول اهتمت، واعترفت عشان تعزز من آآ الدولة يعني الفلسطينية أنا بتكلم يعني.

ثم، آآ أخيرا يعني، الجهود اللي اتعملت من خلال اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب، اللي إحنا مقدرين إن هو يستطيع آآ إيقاف هذه الحرب وإنهاء هذه الأزمة اللي بقى لها سنتين، حتى الآن تقريبًا.

فـ.. الرسالة وصلت، وكان واضح من آآ من ال.. من الوعود اللي آآ الرئيس الأمريكي قالها إن هو حريص على إيقاف الحرب في أقرب وقت. ونتمنى إن الكلام ده يكون قريبًا جدًا، عشان، يعني، الحال الصعب اللي موجود في منطقتنا، آآ يتوقف ويهدى، والأمور ما تتطورش تطور سلبي أكتر من كدا.

فـ.. مرة تانية، سعيد، سعيد بيكم، ومتفائل بفضل الله سبحانه وتعالى باللي إنتو بتعملوه. أنا متشكر جدا، وبقول لكم إنتم بفضل الله سبحانه وتعالى، وكل شباب وشابات مصر، إنتو قيمة كبيرة جدًا جدًا، وإوعوا تستهينوا بيها، حافظ على صحتك وعلى وعيك وعلى فهمك وعلى معنوياتك وعلى أملك في الله سبحانه وتعالى.

إحنا مش جايين الدنيا دي عشان آآ.. جايين لهدف كبير قوي، خالق الوجود كله سبحانه وتعالى جايبنا وصنعنا عشان هدف أعظم كتير أحيانًا مما نتصور يعني.

أنا بشكركم، و.. إن شاء الله نلتقي في الأنشطة التانية، اللي بتتعمل، و.. أرجو إبلاغ تحياتي للأسر، أسركم، وبردو أنا.. ببلغ تحياتي لكل المصريين، وبقول لهم بفضل الله سبحانه وتعالى، إطمئنوا، ودايمًا عندنا ثقة في الله سبحانه وتعالى إن عدالة موقفنا، وأمانة وإخلاص مسارنا، لازم بفضل الله يبقى معزز بستر وكرم وقوة الله سبحانه وتعالى.

متشكرين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الطلاب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا فندم!


ألقيت الكلمة فجرًا في مقر الأكاديمية العسكرية المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة تفقدية شملت لقاء الطلبة وتفقد الأنشطة التدريبية، وذلك بحضور مدير الأكاديمية وقيادات القوات المسلحة وعدد من مسؤولي الأكاديمية.