نص كلمة السيسي خلال افتتاح محطة قطارات صعيد مصر بمنطقة بشتيل بالجيزة 12/10/2024
57:32
لأ، يعني اسمحي لي بس إن أنا، بسم الله الرحمن الرحيم الأول.. طبعا بهني الدولة وبهني الشعب المصري بالافتتاحات اللي إحنا عملناها انهارده، وبشكرك يا كامل وبشكر كل الناس اللي اشتغلت معاك، سواء كان داخل الوزارة أو الشركات اللي قامت بال، بالجهد الكبير ده. وأنا يمكن عايز أقول آآ في الظروف اللي احنا موجودين فيها دية إن احنا لم نتوقف أبدًا على العمل، ويمكن كامل قال إن إحنا في 41 ألف كيلو متر طرق داخلية بتاعة حيا كريمة، كنت أتمنى إن إحنا يعني نبقى نشاور عليها يا كامل، لأن ده موضوع إحنا بنتكلم على 1500 قرية.. أنا عارف.. قالوا ال 20 دقيقة و.. وإحنا لما بنديك الوقت الوقت ما بيكفيش يعني.. فالمهم على كل حال أقصد أقول إن الـ 41 ألف كيلو دول احنا بنتكلم على طرق داخلية داخل قرى كانت حالتها بتبقى صعبة جدًا جدًا، والحركة عليها صعبة جدًا جدًا، ولكن دي كمان من ضمن الحاجات اللي تم تنفيذها، وإن شاء الله بأكد تاني مع نفسي ومع الحكومة والمواطنين إن إحنا بنتكلم إن برنامج أو مبادرة تحيا مصر لبقية ال... بقية القرى، سواء المرحلة التانية أو التالتة، إحنا مصرين رغم الظروف الصعبة جدًا اللي بتمر بالمنطقة إن إحنا نكمل البرنامج ده. إن شاء الله. ودي كلمتنا كدولة لأهلنا في الريف المصري اللي هم ال 3000 قرية وتوابعهم إن إحنا إن شاء الله مستمرين في هذا العمل، لكن يمكن الأمور ما تبقاش بنفس المعدلات اللي إحنا كنا شغالين بيها، لكن هانـ.. مستمرين في هذا العمل يعني.
اللي إحنا شوفناه النهار ده، واللي اتعمل ده، هو جهد الدولة المصرية، وجهد وزارة النقل في إن هي مش تحسن مستوى الخدمة، لأ، ده هي قطاع كان مهمل على مدى عشرات السنين اللي فاتت، وما كانش طرف أبدًا مننا إن إحنا يعني نقول إيه: إن ده ما كانـ، ما كانش ممكن يتعمل، يعني ممكن حد يناقش يقول بالـ 2 ترليون الفريق كامل بيتكلم عليهم، كان ممكن يتحطوا في حاجة تانية، كلام مهم نسمعه، ونتناقش عليه.. لا ما كنتش أقدر، ما كنتش أقدر لو كنا إحنا بنتكلم على إن إحنا نجهز بلدنا، أولًا لخدمة مواطنيها، ثم لخدمة الحركة بتاعة دولة عايزة آآ تنمو ل 100 آآ 106 مليون دلوقتي ويمكن أكتر، إزاي هنقدر نعمل ده واحنا الضروريات، والأساسيات، القديم كان يعني خرج من الخدمة، مش كدا يا كامل؟ طبعًا.
والجديد مش موجود خالص، فكان لابد إن احنا ننفق الإنفاق الكبير قوي ده، اللي ممكن يبقى في نقاش كبير أوي على إن يعني هل دلوقتي كان ممكن يبقى أطول من كدا؟ إنت قلت مثالين تلاتة على التكلفة المالية اللي احنا كان كل وقت بنقعده التكلفة المالية ممكن بتزيد، مش على قد التكفة المالية عشان سعر الدولار اتغير في مصر، لأ، إحنا بنتكلم على إن الأسعار العالمية تقريبا اتضاعفت، يعني الحاجة اللي كانت بتيجي بـ 2 مليون دولار زي الجرارات اللي اتكلمت عليها، بقت بـ 4 وشوية، طب أنا انهارده لو بجيب 100 جرار، في 2 مليون يعني بـ 200 مليون، في 4 يعني 450 ولا بتاع، مش كدا يا كامل؟
كامل الوزير: أيوة يا فندم.
أنا بس بقول الكلام ده لينا إن إحنا ممكن أكون قلت الكلام ده قبل كدا واتكلمنا فيه قبل كدا كتير، لكن اللي أنا بأكده إن هي ثوابت في إدارتنا للعمل، ثوابت في إدارتنا لعملنا، إنك إنت تعمل دولة، هذه الدولة قادرة على النمو لتجابه حياة الناس في مصر، حياة الناس في مصر، إنت بتتكلم في 106 مليون عايشين على شريحة صغيرة كانت، و.. بخدماتها، الشريحة صغيرة وخدماتها صعبة، وده تعبير مهذب جدًا، ولو انهارده بيتكلم على آآ مش عارف كان ده ممكن نبقى نحطه ولا لأ، إن إحنا نجيب حال السكة الحديد في مصر، سواء كان محطات أو خطوط أو وحدات، إحنا بنتكلم على إن القطاع كله أُهمل، و.. آآ.. وأهمل ده مش عيب في اللي قبل مننا، لكن دي كانت ظروف كانت بتمر بالبلد عندنا، وكان الخيار بالنسبة لنا، نعملها وتبقى ظروفنا الاقتصادية صعبة، ولا ما نعملهاش؟ ودي تالت مرة بقولها.. تالت مرة بقولها.
إوعوا تفتكروا واحنا بنعمل ده ما كناش عارفين إن إحنا هنعاني منه، لا كنا عارفين، بس نعاني منه ونغير بلدنا، ولا نفضل زي ما احنا والبلد دي ما يبقاش ليها مستقبل، لينا ول.. مش لينا إحنا بقى، ولا حتى لأبناءنا يمكن، إحنا بنتكلم على أحفادنا، هيلاقوا.. مش هيلاقوا حاجة. اللي احنا بنتكلم فيه ده أساسيات ما كانش يمكن إغفالها ولا تأجيلها أبدًا. ده إحنا يا دوبك كدا بنحط الدولة على.. الخط. الخط ال.. الطـ.. مش كده يا دكتور؟
الدكتور مصطفى بيقول لي أول الطريق، طيب أومال إحنا كنا فين؟ يعني إذا كنا اللي إحنا بنعمله ده أول الطريق، طب أومال إحنا كنا فين؟ هي دي القضية إن إحنا لما تعايشنا مع حالنا اللي قبل كده على مدى السنين اللي فاتت، تصورنا إن هو ده الطبيعي، لأ اللي إنتوا كنتوا عايشين فيه ده مش طبيعي.. خالص.. بأي حال. وإحنا منعرفش مسؤولين أمام الله، اللي هيحاسبنا، إن إحنا نبقى فاهمين حاجة ومانعملهاش علشان خايفين على، على.. يعني.. الناس تـ.. تبقى تقول آآ.. يعني.. ظلمونا وتعبونا وبتاع.. لاااا.. إحنا نتعب لأجل بكرة، ونبني لأجل بكرة.
هقول لكوا على حاجة سمعتها كانت لطيفة أوي، لما اتكلمنا على الرئيس السادات يا كامل، وقلنا إن ساعة لما عمل اللي عمله، ما كانش ساعتها.. كل خصومه كانوا كسبانبن، كل خصومه إيه؟ ساعتها في الوقت دوة كل الدنيا قاطعت مصر.. كل الدنيا قاطعت مصر.. أنا بيتهيأ لي، إن كل عشر سنين، بيتكتب له صفحة جديدة. مدبولي: طبعًا.
السيسي: عشان يقول له إيه، إنت، إنت هزمت خصومك وإنت مش موجود. (تصفيق) هزمت إيه يا كامل؟
كامل الوزير: هزمت خصومك وإنت مش موجود الله يرحمك.
السيسي: الله يرحمه، وإنت مش موجود، كل خصومك اللي قالوا، وأساءوا، وإنت مش موجود، غلبتهم، هزمتهم. فـ.. مش شرط كل حاجة تبقى الناس آآ، يعني تبقى فاهماها بأهمية وقتها والقرار اللي بيتاخد بيتاخد ليه، مش شرط. لكن ساعات ممكن الزمن بعد كدة يرد، وفي النهاية كله قبل ده وده في رب عظيم، علام، حكيم، هو اللي هيفصل بين الناس وإحنا كما، المسؤولية بتاعة 106 والضيوف الموجودين كمان مسؤولية كبيرة قوي، ويا رب إن إحنا نقدر نعدي من اليوم دوة في الحساب يعني.
بشكرك يا كامل وبشكر اللي اشتغل معاك. (تصفيق) متشكرين يا فندم، متشكرين. أنا بس.. لا لا استنى يا كامل، في عندك اللوحة 99 على 127.. 99 على 127.. اللي فيها الجداول بتاعة التكلفة المالية اللي إحنا حطيناها لمنتجات جبناها خلال 10 سنين.. أيوة.. أنا يعني قصدت إن أنا أجيب الجدول دوة عشان الناس آآ تنتبه معانا، ما دام إحنا بنتكلم في إطار الإنفاق اللي إحنا بنعمله في منتجات، قال لك إن ده تكلفة بالدولار، وكانت من ضمن أسباب ما نحن فيه. مش كده يا دكتور مصطفى؟ طيب، أنا بس عايز أقول لكو بالراحة، خالص، بصوا على كل حاجة اتقالت هنا، وبصوا على الرقم، أكبر رقم، اللي هو آآ ال 45 مليار. وبردو شوفوا الرقم آآ الرقم بتاع آآ التليفون المحمول والكلام ده، ده سنوي يا كامل، ده سنوي مش 10 سنين. 10 سنين اللي هم ال.. 14 – 24 اللي هو 8.7 مليار جنيه، مش كدا يا كامل؟
كامل: دولار يا فندم. دولار.
السيسي: واللي بعد منه الأدوية بتاعة الطب البشري، 23 مليار، والمواد الدوائية 4 مليار دولار، ولوحات التوزيع بتاعة التحكم الكهربائي 2 مليار دولار... يا جماعة، يا أهل الصناعة، يا مستثمرين، يا رجال الأعمال، ياللي شغالين في البنوك، ياللي شغالين في التجارة والصناعة، ياللي شغالين في الاستثمار، اللي إنتو قدام منكم ده هي عبارة عن فرص عمل ليكم، لأن كل منتج من ده إحنا دفعناه بالدولار عشان نجيب المواد دية، أو المنتجات دية تتباع في مصر. كل الأرقام دية، لما بتتكلم على إنك بتجيب ب 9 مليار دولار آآ تليفون محمول، بتجيب آآ منتجات أدوية، في بعضها يمكن ما تقدرش تعمله، لكن يا ترى، يا ترى، كل الأدوية اللي بتجيبها ما تقدرش تعملها؟ إحنا عندنا آآ يعني دي، دي أهم حاجة عندنا، أهم حاجة مش في ال، في اللي إنت قلته النهار ده كله يا كامل، وأنا لما قلت لك لو سمحت هات لي الحاجات اللي إحنا اشتريناها كتجارة وصناعة في 10 سنين، عشان أوريكو الرقم ده. الناس النهار ده بتستسهل، اللي بتشتغل في التجارة يعني، أو في المجال يعني، بدل ما يجيب الكلام دوة ويعمله في مصر، ويخش في متاهات مع آآ أرض، و.. تمويل، ثم بقى نقل تكنولوجيا من برة، في الآخر عشان يطلع المنتج اللي إحنا بنتكلم عليه ده، آآ يقول لك يعني أشتريها أحسن، أسهل، الدولة، وأنا بتكلم وأنا مسؤول، والدولة ما.. ما حاولتش تشتغل بجدية، وصلابة، وصرامة.. وإيه يا كامل. صرامة. صرامة، لما تيجي تيجي على بند 16، في الجدول الأخير ده: مطو.. عطور ومزيلات عرق وماء تواليت، بـ 440 مليون دولار. يعني حاجة كلام... مستحضرات تجميل تقريبا بـ 500 مليون.. حقائب يد بـ 200 مليون.. شوكولاتة، تقريبًا ب 400 مليون.. حتى السيراميك، ب 235 مليون.. وبتلوموني تقولوا لي الدولار غلي ليه؟ الدولار غلي ليه؟! حد يبعت، ما بقولش إن إحنا طبعًا نقفل البلد يعني عشان الناس ما تفهمش غلط يا كامل يعني، لكن أنا بقول، دي أنا في تقديري.. طيب، ورق الفويل ب 500 مليون؟
كامل الوزير: أيوة يا فندم.
السيسي: هه؟ ب 500 مليون؟ الورق الفويل، ما بنعملوش؟! آآ.. طيب.. الجبنة بمليار ومية، بمليار و200.. كامل الوزير: أيوة يا فندم.
السيسي: الجبن بمليار و200، ونقول للناس فين ال.. مش عارفين نعمل آآ مصانع ننتج الألـ.. الحاجات اللي الناس عايزاها. ده كلام كده يعني بقوله لكم عشان تعرفوا إن الحلول معانا إحنا، مش معايا أنا، ولا حتى مع الفريق كامل؛ إحنا كـ.. كمصريين، كرجال أعمال، اللي بيت.. اللي مكتوب ده كله هو عبارة عن فرصة عمل لحضرتك إنك تنتج الكلام ده لمصر. تبيعه ويبقى ناس بتشتغل ويبقى في ناتج محلي، ويمكن يبقى فيها شوية ضرايب للدولة، يا ترى ده أسلم، ولا أجيبها من برة؟ إحنا هنا ما جبناش العربيات ولا جبناها؟ ده.. الرقم كام؟ آه.. هنا في بند 5، 25 مليار دولار.. مش كدا يا كامل؟ أيوة يا فندم. يعني، بقى معقول مش قادرين نجيب نخلي شركات السيارات تنتج سيارات عندنا تكفي طلبنا في مصر؟ ونروح نـ.. نستورد سيارات؟ طب نستورد بردو بس نسبة، مش كله. أنا حبيت بس أقول النقطة دية، إذا كنتو عايزين تتجاوزوا، تتجاوزوا التحدي بتاع الدولار، لازم هذه المنتجات، أو نسبة كبيرة جدًا منها يتم إيه؟
كامل الوزير: تصنيعها في مصر إن شاء الله.
السيسي: آه، وده أمر مش سهل. إن شاء الله. وده أمر مش سهل، وإحنا مدعمين الحكومة، بكل الدعم، حتى تخرج هذه المنتجات أو جزء منها في أقرب فرصة ل.. في حاجات كتيرة كده كمان، لكن أنا بس حبيت أشاور لكم عل حاجات إنتو لما تسمعوها، تقولوا ياااه، بقى إحنا بنجيب عطور وحاجات من هذا القبيل، ومش قادرين نعمل في مصر حاجة زي كده بـ 400.. بـ 450 مليون؟ مش عارفين نعمل، نجيب بـ 400 مليون جنيه مصانع تعمل شوكولاتة للناس؟ وماله؟ أي حاجة موجودة للناس وماله؟ بس نعملها إحنا إن شاء الله.
مرة تانية بشكرك يا كامل
كامل الوزير: متشكرين يا فندم.
السيسي: وكل سنة وإنتو طيبين، وعايزين بقى خلال المرحلة اللي احنا موجودين فيها دية نستمر يا دكتور مصطفى في الشغل اللي إحنا عملناه، وكنا، يعني، أجلنا شوية افتتاحه، لا نفتتح بقى الكلام اللي إحنا بنعمله يعني. شكرا جزيلًا.
ألقيت الكلمة في محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل، محافظة الجيزة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة، والنقل.