الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية نص كلمة السيسي خلال مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية 6/7/2024 سياسة_ نص كلمة الرئيس أحمد الصادق منشور الأحد 21 يوليو 2024 1:02 أولًا أهلًا وسهلًا.. ولازم تعرفوا إن إنتم، إنتم والشعب السوداني بين أهلكم في مصر هنا، الشعب السوداني اللي بيعاني نتيجة لحرب اللي.. الدائرة الآن.. وحالة عدم الاستقرار الكبيرة اللي أفرزت، يعني، سواء كان هجة داخلية، أو لجوء داخلي لأكتر من 7، 8 مليون إنسان، أو الهجرة خارج السودان لأكتر من مليون ونص أو 2 مليون، ده نتيجة الأوضاع اللي موجودة دلوقتي. الأوضاع دي في يوم من الأيام هتنتهي إن شاء الله. بس كل ما تنتهي بسرعة، كل ما يكون أثرها وتأثيرها على السودان ومستقبله، أقل، كل يوم في صراع يساوي سنة هدم لقدرة الدولة. شوفوا.. ممكن نقعد كتير كلنا كقوى سياسية نتكلم كتير قوي، والوطن بينزف، والوطن بينزف. لما تكون انهارده 70% من البنية الأساسية مستشفيات ومدارس وطرق ومحطات كهربا وميه.. تم تدميرها.. طب ده الكلام ده هيتعمل إمتى وإزاي وبكام؟ في الحرب دية الغالب والمغلوب خسران. لأن هو على حساب بلد. اللي بيتقاتل أشقاء. فـ.. اسمحوا لي يعني إن أنا أقول لكم التجربة بتاعة هدم الدول وتخريبها تجرب مريرة جدًا، ودة تضييع للأمة دي أو للشعب ده، ولمستقبله. الدنيا بتجري وتتحرك بمنتهى السرعة. شوفوا التقدم اللي موجود في كل دول العالم، غربًا وشرقًا، وشوفوا إحنا بنعمل إيه. إحنا ما عندناش وقت.إحنا محتاجين وقت عشان نعوض اللي فات، مش نعوض اللي اتدمر واللي اتهد. فـاا.. أرجو إن أنا ماكونش بكلامي ده، أنا كلمتكم كأخ لكم، من قلبي، وعسى إن هذا الكلام يصل إلى مش عقولكم فقط إلى قلوبكم أيضًا. أنتم أشقاء لنا، الشعب السوداني تربطه أواصر عميقة جدًا جدًا بينا، مصر، نحن لكم مخلصين في إن بلادكم، اللي هي تعتبر امتداد لبلادنا، إنها تبقى في أمان. مرة تانية أهلًا وسهلًا. سعيد بلقاءكم و.. وكل سنة وإنتوا طيبين، وإن شاء الله بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضلكم، يعود السودان أفضل مما كان بفضل الله سبحانه وتعالى. شكرا جزيلا. ألقيت الكلمة في القاهرة بقصر الاتحادية حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي وفدًا سودانيًا من المشاركين في مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، واللواء عباس كامل، رئيس المخابرات العامة، وعدد من ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية، من بينهم وزير خارجية تشاد، وكبار مسؤولي دول الإمارات وقطر وجنوب السودان وألمانيا، فضلًا عن ممثلي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة وسفراء فرنسا والمملكة المتحدة والنرويج والاتحاد الأوروبي والسعودية.