أولًا، أنا بشكر كل القائمين على المشروع، وعلى الـ.. يعني المرحلة اللي احنا وصلناها ديَت. وخليني أوجه كلامي لينا كلنا، يعني.. مش لحد بعينه، لكل المصريين: للجيش، للشرطة، للشعب المصري، للقائمين على كل المشروعات اللي بتتعمل. وحتى لزميلنا أو أخونا المواطن اللي تحدث معانا دلوقتي عن المشروعات اللي بتتعمل.
خلينا أقول لكم إن اللي انتوا شايفينه دا، وكل اللي احنا بنتكلم فيه، كل اللي احنا بنتكلم فيه، وهنتكلم فيه خلال الفترة القادمة، دي خطوة على الطريق، دا مش كل الطريق، ولا دا هو المستهدف ولا دا الأمل. دي خطوة.
وأنا مش بتكلم بتواضع، لا أنا عايز.. بتكلم على حقائق. المشوار اللي قدامنا مشوار طويل. والمشوار دا إحنا متأخرين فيه كتير لأسباب كتير، مش وقت الكلام فيها دلوقتي. لكن احنا محتاجين نتحرك بوعي، وبهمة، وبإخلاص، وبأمانة أكتر من كدا بكتير.
وخلينا نتكلم على المشروع دوّت، لما اتكلمنا على إن احنا هنعمل خلال.. الكلام دا أنا اتحدثت فيه من سنتين أو أكتر. وقلت إن احنا محتاجين كدولة نتحرك بشكل موازي مع آليات السوق الحر الموجودة في مصر، عشان نخفف ما أمكن من التكلفة اللي بيتحملها كل المصريين، وخاصة اللي هما محدودي الدخل.
وزي ما اتقال هنا كدا إن المشروع دا، يعني، هيطلّع 25 ألف طن سمك في الآخر. بس أنا هفكركم بإن اللي بيتعمل فيه حاجات متكاملة مع بعضها البعض. مش على قد المزرعة دي فقط. ليه بقى؟ لأن احنا كنا واحنا موجودين بنفتتح السنة اللي فاتت في هيئة قناة السويس، افتتحنا أكتر من 1000 حوض على الضفة الشرقية لقناة السويس أحواض سمك زي كدا. وقلت لكم إن إحنا المرحلة التانية لهذه المنطقة هتبقى نستكمل 4000 حوض.
أنا عايز أقول لكم إن احنا في ديسمبر القادم إن شاء الله، هنفتتح هذه الأحواض ويبقى بالتالي في شرق بورسعيد، أو شرق قناة السويس، على الضفة الشرقية للقنال هنكون خلصنا 4000 حوض إضافي للي إحنا بنتكلم عليه دا.
ثم إحنا اتكلمنا على إن احنا.. أنا بتكلم هنا على إنتاج الأسماك، ثم اتكلمنا على ان احنا بنعمل مزرعة عملاقة شرق بورسعيد، على 19 ألف فدان. هم ما اتكلموش عنها هنا لأن إحنا اتفقنا ما نتكلمش على مشروع ما بنفتتحوش. إحنا خلصنا حجم ضخم جدًا من هذه المزرعة، وجاري استكمال هذه المزرعة اللي أنا قلت لكم ووعدتكم إن إحنا 30/6/8 لازم أكون خلصت اللي أنا وعدتكم بيه، ومنها مزرعة شرق بورسعيد، يبقى بركة غليون، ثم مزارعة هيئة قناة السويس، ثم مزارع شرق بورسعيد، بالإضافة إلى البحيرات.
زي ما الزملا كدا اتكلموا على الفجوة اللي موجودة، وعلى القدرات اللي موجودة لدينا. القدرات اللي احنا يعني على مدار سنين طويلة جدًا تم.. أُهدرت مننا، أو بمعنى أصح ساءت مننا، وهقول لكم، احنا هنا بنتكلم على 4000 فدان للمزرعة ديَت، في بحيرة المنزلة، بحيرة المنزلة، اللي هي بحيرة من عدة بحيرات موجودة في مصر. هي عبارة عن بحيرات إلى حد ما مغلقة، لإنتاج الأسماك، ودي إنتاج طبيعي مش استزراع. ولكن، الصيد الجائر، وعدم الاهتمام العلمي بيها، والتعدي على هذه البحيرات، وإلقاء المخلفات أو الصرف الصحي والصناعي والزراعي عليها، يعني، أدى إلى، يعني، إن إحنا فقدنا القدرة الحقيقية للاستفادة من هذه المزارع.
فاحنا واحنا بنتكلم على السمك دلوقتي، دلوقتي فيه في المنزلة، وأنا بتكلم زي ما زميلنا، أو أخونا المواطن اللي اتكلم على موضوع غرامات الفلاحين، وكلام من هذا القبيل. لازم تكون عارف إن اللي انت بتتكلم عليهم دول أهلي وناسي، زي ما هم أهلك وناسك. (تصفيق) يعني أنا بكلمكوا بجد يعني، بس لازم تكونوا عارفين إن الأوطان ما بتتبنيش بالخواطر. الأوطان بتتبني بالالتزام والانضباط. (تصفيق) بالالتزام والانضباط.
طب تعالوا، يعني، انتوا عارفين إحنا بنتكلم، انت بتتكلم على غرامات الأرز، أنا هرجع للسمك تاني، بس بالمرة بقى ما دام إنت قلت. انتوا تاخدوا مني الطيب، والطيب. لأن أنا ماعنديش غير الطيب أقدمهولكوا، بس خلي بالك، انتوا لسه بتتكلموا من يومين تلاتة بقالكوا اسبوع، بتتكلموا على مشكلة سد النهضة وبتقولوا يا ترى المية رايحة فين وكدا. طب هو إحنا ضد المزارع إنه يزرع رز في مصر؟ ولا ننظم زراعة الأرز في مصر عشان حجم المية المخصص للزراعة يكفينا؟ طب لما نتجاوزه؟ يبقى احنا كدا هيترتب عليه نقص للمية المتاحة لمصر. هل دا لصالحنا؟ لصالح شعب مصر؟ ولا لصالح، يعني، مواطن واحد ولا اتنين ولا عشرة أيًا ما كان عددهم؟ يعني هو كان يقدر يزرع حاجات أخرى. الحاجات الأخرى دي طبقًا للمية المتاحة لينا. وإذا ما كنتوش هتساعدونا يا مصريين، انت بتقول ليه إحنا عايزين نعتذر لك يا ريس عشان، لا ما تعتذرليش. أنا كل اللي بطلبه منك إنك تساعدني وتنفذ التعليمات بس. تنفذ التعليمات بس. بنقول يا جماعة هنزرع كذا ألف فدان. يبقى يتزرع كذا ألف فدان. لأن إحنا مش ضد زراعة الـ.. إن إحنا، إن كنا بنظم نفسينا كبلد، كدولة عايزة تبقى دولة الأمور فيها مستقرة، ومفيش عندنا إشكاليات، لازم تسمعوا كلامنا، لأن اللي حصل فينا دا خلال السنين الطويلة اللي فاتت هي عبارة عن التجاوز في كل التعليمات والقواعد اللي بتنظم الدولة وبالتالي زي ما انتوا شوفتوا كدا احنا رحنا فين.
فلما نيجي نقول يا جماعة لو سمحتوا، محدش، يعني، الحيز الزراعي، أو الأحوزة الزراعية لزراعة الأرز في مصر تبقى كذا ألف فدان. أرجو إن محدش يتجاوزها. طب ليه محدش يتجاوزها؟ لأن احنا المية المتاحة لكدا بس. طب المية دي هتبقى أكتر من كدا نتيجة الناس اللي تجاوزت، طب إحنا هنجيبها منين؟ هنجيبها منين؟
مش لسه بتتكلموا على سد النهضة، ولسه بتقولوا يا ترى المية هتبقى أخبارها إيه؟ لأ المية، مية مصر، دا موضوع مفيش فيه كلام. وأنا بطمنكوا (تصفيق) وأنا بطمنكوا لأن.. ومش تطمينكوا كلام. محدش يقدر يمس مية مصر. إحنا اتكلمنا مع أشقائنا في السودان وفي أثيوبيا من الأول خالص على 3 عناصر، منهم عنصر عدم المساس بالمية، وكنا بنقول إن احنا متفهمين التنمية، ودا أمر مهم، لكن قدام من التنمية دي، في قدام منها مية تساوي بالنسبة لنا مش تنمية بقى، دا حياة أو موت لشعب، ودي مية ربنا اللي خلقها محدش تاني عملها، بقالها آلاف السنين.
فأنا بس عايز أطمنكم، لكن، إحنا كمان، إذا كنتوا انتوا بتتكلموا على إن ممكن المساس بالمية يبقى خطر، طب ما اللي زرع زراعة أرز أزيد من المطلوب دا تجاوز في حق مية مصر وصالح شعب مصر. يا ترى انت فاكر لما تقول الكلمتين دول للمصريين، هيبقوا سعداء؟ الناس النهاردا بتفهم، الشعب المصري بقى واعي قوي، وعارف قوي إيه المضر والمفيد.
فأرجو إن احنا، يعني طبعًا أنا كنت أتمنى إن أنا ألبي لك المطلب دا، لكن أنا ما اقدرش ألبي لك مطلب أنا لا أمتلكه. المية دي مش بتاعتي، دي بتاعتكوا انتوا. والتجاوز دا مش في حقي أنا، دا في حقكوا انتوا. وبالتالي أنا ما اقدرش أمتلك دا (تصفيق) معايا رئيس البرلمان، ومعايا رئيس الحكومة، هم يشوفوا يعملوا إيه. أنا بقول لهم بجد، أنا بتكلم بجد والله. معايا رئيس البرلمان، ودا عبارة عن صوت الشعب في مصر، ومعايا رئيس الحكومة المسؤولة عن.. هل الكلام دا، يعني، يا جماعة! يا جماعة ياللي بتسمعوني، يا مصريين في كل بيت وفي كل غيط، من فضلكم اعرفوا كويس قوي إن القواعد اتعملت عشانكوا انتوا، مش عشاني أنا.
أرجع بقى تاني للسمك.. كدا خلصت، كدا خلصت (تصفيق) آه خلصت.
نرجع بقى تاني للسمك. لما برضو أخونا واخواتي اللي قاعدين معايا هنا دلوقتي اللي انا واحد منهم، لما يتكلم على المزرعة، آسف بحيرة زي بحيرة المنزلة، البحيرة دي حضرتك كانت أكتر من 200، 300، 400 ألف فدان. كمل يا وزير، كانت 700 ولا كام.. هاه.. طيب، أنا بس بسمّعكم إن احنا واحنا بنتكلم هنا، فيه جهد بيتعمل بقاله سنة تقريبًا في بحيرة المنزلة كمشروع رائد، المشروع الرائد اللي بنعمله في بحيرة المنزلة بنعمل إيه؟ بنزيل التعدي، طب ما التعدي دا من المواطنين، وهم هيشعروا ان احنا يعني مش باقيين على مصالحهم، لأ، أنا عايز أبقى على مصالحهم، ولكن في مصلحة شاملة، مصلحة الشعب المصري كله.
أنا عايز أسألكوا، لو البحيرة بتاعة المنزلة ديّت، اللي كانت 700 ألف فدان وتقلصت نتيجة التعدي والردم اللي تم إلى 400 ألف، لو تتصوروا إن البحيرة ديّت بيتم تطهيرها، والبواغيز اللي بتدخل لها المية من البحر بيتم تطهيرها، وعملية الـ.. منع الصيد في التوقيتات اللي هي، الدورية كل سنة عشان يدوا فرصة للزريعة وكلما من هذا القبيل بيتنفذ زي ما الكتاب ما بيقول. تفتكروا 700 ألف فدان مية، مقفولة، دي محدش يقدر يخشها إلا صيادين مصر بس، تفتكروا كان كمية السمك إللي بتطلع منها، تبقى الكمية اللي احنا بنتكلم عليها دي؟ لأ، دا هو بيتكلم على إن المزارع بتطلّع مليون و700 ألف، طن، وكل سواحل مصر، كل سواحل مصر، بما فيها البحيرات ديّت بتطلع حاجة بسيطة قوي، ما تجيش حتى 10% من الإنتاج اللي مصر بتطلعه. لو احنا ما خلناش بالنا يا مصريين من حاجتنا، والنهاردا لما أنا آجي أشيل تعدي من البحر، أكيد المواطن اللي عمل التعدي هيبقى زعلان، يقول لك طب يعني ما تسيبني يا سيسي. أنا عايز أسيبك والله، بس أنا برضو مش هسيبك، مش.. مش هسيبك إن أنا هشيلك، لأ، أنا همنعك إنك، همنع أشيل التعدي، وهعمل لك مكان، وهعمل لك استقرار حقيقي.
اوعى تفتكر إن انا وانا بعالج السلبيات ديّت إن انا هضيّعك، لا ما أضيّعكش. لا يمكن أضيعكوا أبدًا، بس انتوا كمان ساعدوني. النهاردا اللي بيتعمل في بحيرة المنزلة، حضرتك بتتكلم على مصرف كوتشنر، وبتتكلم على مصارف أخرى كانت بتنزل كميات من المية، الصرف الصحي والصناعي والزراعي في البحيرات ديّت لدرجة إن هي، يعني، ما خليتش هذه البحيرات، يعني، بيئة جيدة لإنتاج الأسماك.
أنا بدأت ببحيرة المنزلة لوحدها. انتوا عارفين رفع كفاءة بحيرة المنزلة لوحدها هتكلف كام؟ طب أنا هقولكوا رقم كدا. رقم كدا. من 40 لـ 50 مليار جنيه. قولولي منين نجيبهم؟ طب ليه كدا؟ عشان أنا لازم أنزّل مية صرف صحي أو صناعي أو زراعي لا تلوث هذه البحيرات. أنا بتكلم على بحيرة واحدة، بحيرة المنزلة، بحيرة المنزلة، بيتعمل محطة معالجة مية، شرق التفريعة، يعني في الجانب التاني في سينا. بنتكلم على 5 مليون متر مكعب مية معالجة عشان معالجة ثلاثية متطورة، عشان هذه المية، يمكن طبقًا للمعايير العالمية، طبقًا للمعايير العالمية اللي يمكن إن احنا نزرع بيها 400 ألف فدان في شرق القنال.
فانا بقول لأهلنا المصريين، ومواطنينا المصريين، أقف جنبي، لأ بلاش تقف جنبي أنا، اقف جنب بلدك، ما تقفش جنبي أنا، اقف جنب بلدك، ولما آجي أقول لك لو سمحت ما تعملش دي، لازم تعرف إن أنا ما بطلبش منك دا عشان أضرك أو أمنع رزقك، لأ، أنا بعمل دا لصالحنا كلنا مش لصالح مجموعة بعينها، لكل شعب مصر.
أنا عاوز أقولكوا على حاجة. الكلام اللي احنا بنتكلم عليه دا، البحيرة دي، أو آسف المزرعة اللي بنتكلم عليها ديتّ، أي حد يفكر ويشوف الحجم العمل المطلوب، صدقوني، أنا مستعد أقول لأي مستثمر مهما كان قدرته أو مجموعة مستثمرين مهما كان قدراتهم، ودا كلام ما يزعلّش حد، يقوم يعمل المشروع بشكل متكامل مفيش فيه غلطة، مفيش فيه غلطة، وانا عارف أنا بقول إيه. لأن إحنا المشروع دا وهو بيتعمل قاعدين على خطوة خطوة فيه.
يتبقى حاجة واحدة عشان لكل الزملا بما فيهم الشركة القائمة على المشروع، إحنا عملنا الإجراءات اللي هي زي ما بيقولوا الإنتاج الحقيقي. يتبقى إن احنا لا بد إن احنا العناصر القائمة العاملة بالمشروع تبقى مؤهلة تأهيل جيد جدًا للقيام بهذا العمل. سواء إدارة أو عناصر تنفيذ موجودة داخل المزرعة ديّت. ويبقى دايمًا دا عشان تبقى الخطوة اللي بعدها المرحلة التانية اللي هنحط حجر الأساس ليها الـ9000 فدان، نكمل، التانية، ونخلص يعني.
أنا بس حبيت أقول الكلام دا لكم فيما يخص الاستزراع السمكي، وكان السيد رئيس جهاز الخدمة الوطنية تكلم على حاجتين تانيين. اتكلم على الإنتاج الحيواني، إحنا، كنت انا وعدتكم إن إحنا رايحين للإنتاج، لأن الفجوة الكبيرة في الإنتاج الحيواني.
إحنا كنا اتكلمنا على إن إحنا هنصل إلي تربية مليون رأس ماشية، وشغالين في المشروع دوَت وهو الـ 165 ألف راس أو الـ 200 ألف راس اللي المفروض يخلصوا 30/6/18 دا هيكون بداية، الأساس اللي احنا شغالين عليه كشركة أو جهاز خدمة وطنية لصالح الإنتاج الحيواني وإنتاج الألبان ومشتملات الموضوع. إحنا بنعمل المشروع زي ما انتوا شوفتوا. المشروع بشكل متكامل، ودا الدولة، أرجو إن الناس تاخد كلمة "الدولة" اللي بتعمل، مش القوات المسلحة بس. القوات المسلحة تمثل إيه يا جماعة؟ تمثل الدولة. مش، مش، يعني، يعني، يعني الفريق صدقي بيحط الفلوس في جيبه يعني ولا حاجة؟ أنا بكلمكم بجد. مفيش، قسمًا بالله ما في مخلوق يقدر ياخد جنيه، (يخاطب الفريق صدقي) أنا آسف إوعى تزعل من الكلمة دي، لا لا يا جماعة، مفيش كلام من دا! هنا مفيش كلام من دا في البلد! هنا الجنيه براجل! الجنيه براجل ما يضيعش كدا! أي حد يـ.. مفيش حد بيمد إيده على حاجة! فما يصحش إن إحنا نقول دا جيش ودا، لأ إحنا الجيش موجود عشان يساهم في خطة التنمية بتاعة القوات المسلحة كذراع آخر لصالح التنمية في مصر نتيجة حجم الجهد المطلوب من الحكومة ومن القطاع الخاص، من الحكومة ومن القطاع الخاص. الاتنين مع بعض، لو هيلبوا الغرض، هيلبوه، بس يمكن ياخدوا وقت أكتر شوية. فانا قلت لأ إحنا نبذل.. نعمل محفز أكبر، وندخل القوات المسلحة في بعض المشروعات اللي بتمس حياة الإنسان، اللي هو عايز منتج بسعر معقول، بسعر معقول، بإن هو يقدر يلاقي طلباته بسعر معقول خاصة إن إحنا بنزيد بنسبة، يعني كبيرة كل سنة، وبالتالي حجم الطلب هيبقى زايد على السلع الأساسية زي اللحوم والأسماك والزيت والدواء وكلام من هذا القبيل.
فاحنا ماشيين في المشروع دا، وإن شاء الله خلال أسابيع قليلة هنكون بنفتتح مزارع الإنتاج الحيواني، وأنا عايز أقولكوا واحنا بنفتتح المزارع دي بيتعمل مجازر على أحدث مستوى، على أحدث مستوى. المجزر بياخد راس الماشية من هنا، يخرّجها من الناحية التانية يا مصنعّات، يعني، طبقًا للمواصفات العالمية، كل حاجة طبقًا للهدف بتاعها. الجلود بيتعمل فيها شغل، الـ.. بقية، يعني مش على قد مجزر بيدبح، لأ، إحنا بنتكلم على مصنع، مصنع بيدبح وبيعمل حاجات كتير قوي بالإضافة لدا.
إحنا شغالين في دا، واحنا خلال الأسابيع القليلة القادمة إن شاء الله هنفتتح دا وهنقعد برضو ونشوف، ودا برضو ندي فرصة لشبابنا وندي فرصة لمواطنينا المصريين ورجال الإعلام إن هم يروحوا المزارع دي ويشوفوها، اللي احنا عملناها، واللي احنا، والحاجات، ورؤوس الماشية اللي وصلت لها. وأنا بقول لكم إن احنا 30/6/18 يبقى 165 ألف أو 200 ألف حسب خطة الإمداد اللي هتجيلنا من الخارج لهذه الرؤوس.
أنا بس عايز أقولكوا طن اللحوم ب 2750 دولار للطن. طن اللحوم ب 2700، كدا ولا إيه؟ أنا فاكر؟ مش كدا. دا المجمد الـ.. اللوا مصطفى عايز يقول لي، يعني إيه، خلّي بالك دا مش الحي كمان.
دا بنقول كدا ليه؟ عشان طب بكام ومنين؟ بكام دا كله، الـ200 ألف راس دول، بكام ومنين؟ طب المزارع دي لازم تبقى زي كدا؟ طبعًا! لما نيجي نعمل موضوع بنعمله بشكل متكامل تمامًا، أسلوب علمي، وبكل العناصر اللي بتقدر تنجّح المشروع بنحطها، بما فيها البحث العلمي، والتدريب والتأهيل، وبمناسبة التدريب والتأهيل، لو سمحتم إدوا فرصة لمواطني كفر الشيخ إن همّا يتدربوا في هذه المعاهد ويستفيدوا منها بالتعاون مع الجامعة بتاعت كفر الشيخ.
النقطة الأخيرة اللي هي خاصة بالصوب الزراعية، ودي النقطة التالتة إللي أنا كنت كلمتكوا عليها. أنا كنت كلمتكم على إنتاج حيواني، لحوم حمراء، وإنتاج مزارع سمكية والصوب الزراعية. إحنا 30/6/18 وبرضو احنا هنكون بنفتتح خلال برضو الأسابيع القادمة الـ.. أول إنتاج من الصوب الزراعية وأنا بكلمكم على 20 ألف فدان صوب. 20 ألف فدان صوب ده يساوي 200 ألف فدان إنتاج. 20 ألف فدان صوب يساوي 200 ألف فدان إنتاج. دا برضو هنفتتحه، ودا طبقًا برضو للمواصفات والمعايير. وبرضو بقولكوا بكام ومنين؟ بكام ومنين؟ الـ 20 ألف صوبة دول بالمناسبة، من غير ما أذكر أسماء دول، وانتوا عارفين إن أنا دايمًا حريص إن أنا أبقى أمين معاكوا في كل كلمة بقولها. فيه دول قعدت 20 سنة، عشان تصل لـ 20 ألف صوبة. في دول قعدت 20 سنة عشان تعمل 20 ألف صوبة. إن شاء الله قبل 30/6/18 نكون إحنا مخلّصين 20 ألف صوبة. أنا كنت قلت هعمل 100 ألف صوبة، لكن احنا كنا بنتكلم على 100 ألف صوبة مساحتها، كل فدان ياخد 4 صوب، احنا دلوقتي بنتكلم على صوبة فدان، وفي بعض الصوب 2.5، و3.5 فدان للصوبة, فيبقى 20 ألف فدان صوب، مش أقل من 20 مليار جنيه، تمن الصوب فقط 20 مليار جنيه تمن الصوب فقط. لم نتكلم بقى عن المية ومحطات المية اللي بتوصلّها أو المعالجة أو كل المنشآت الأخرى المرتبطة بالمشروع.
أنا عايز أقولكوا على حاجة لكل المصريين، كل اللي بتكلم فيه دا، قسمًا بالله العظيم دي خطوة على الطريق. خطوة واحدة على الطريق! إذا كنا عايزين نبقى دولة ذات شأن، لازم نمشي ألف خطوة من اللي احنا بنعمله دا. شكرًا.