نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المنعقد مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا 15/2/2024

بسم الله الرحمن الرحيم،

فخامة الرئيس لولا دي سيلفا،

رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية،

اسمح لي إن أنا أرحب بيك، أهلًا وسهلًا، وسعيد بلقاءك في مصر، وبشكرك على هذه الزيارة، واسمحوا لي إن أنا أسجل كل التقدير والاحترام لشخصكم، وأقول إن.. فخامة الرئيس لولا دي سيلفا شخصية عظيمة جدًا جدًا، ويمكن إحنا أثناء حديثنا في الداخل تحدثنا على إن خلال حكم دولة البرازيل لأكتر من 120 سنة، لم يحقق إن الشعب البرازيلي يختار لولاية تالتة، غير فخامة الرئيس، وده يعكس قد إيه الشخصية، شخصية فخامة الرئيس كانت شخصية ملهمة، ومقدرة، ولها مكانة دولية عظيمة لدى الشعب البرازيلي، ولدى العالم كله.

وأنا بشكر فخامة الرئيس أيضًا على المباحثات الثنائية اللي، يعني، بمناسبة مرور 100 سنة، هذه الزيارة، على العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل وبين مصر.

وبشكره أيضًا على الإرادة الحقيقية اللي إحنا عكستها المباحثات اللي تمت بينا على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وده الـ، أثناء الـ.. يعني.. المباحثات الثنائية والموسعة، اتفقنا على تطوير العلاقة بين العلاقات بين مصر والبرازيل في المجالات المختلفة، السياسية، الاقتصادية، الثقافية، الصناعية، الزراعية، وده أمر آآ يمكن ها يكون خلال زيارتي إن شاء الله من الدعوة الكريمة اللي وجهت لي من فخامة الرئيس لزيارة البرازيل في الـ.. المؤتمر  اللي ها يعقد هناك، وها تبقى في زيارة دولة خلال هذه الـ.. خلال هذا المؤتمر أيضًا.. G20 إن إحنا اتفقنا على إن يتم تشكيل لجنة مشتركة على مستوى البلدين، على أعلى مستوى، لتنسيق الموضوعات، موضوعات التعاون، والأهداف اللي ها يتم تحقيقها من خلال هذه اللجنة المشتركة للبلدين.

أنا مش عايز أطيل على، على فخامة الرئيس وعليكم، لكن الـ، المباحثات الثنائية اللي تمت عكست قد إيه حجم التوافق بين البلدين في المجالات المختلفة، وأيضا في ما يخص القضايا الدولية، توافقنا على إن أهمية إيقاف إطلاق النار في قطاع غزة و.. إطلاق سراح الرهائن والمسجونين، وإدخال المساعدات للقطاع بأكبر حجم ممكن، حفاظًا على أرواح المدنيين، ثم وصولًا إلى آآ إطلاق مرحلة ما بعد الحرب من أجل إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وهنا لازم أسجل إن البرازيل من الدول التي اعترفت من فخامة الرئيس بالدولة الفلسطينية.

أنا مرة تانية برحب بفخامة الرئيس، وبشكره على وجوده في مصر، وأيضا على إرادته السياسية في تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة، و.. و.. مرة تانية تقديري واحترامي الكبير لشخصكم، وسعيد بالزيارة وها أبقى سعيد أكتر أثناء زيارة البرازيل.

شكرًا فخامة الرئيس، اتفضل.

ألقيت الكلمة في قصر الاتحادية بالقاهرة، حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس البرازيل لولا دا سيلفا.