نص كلمة السيسي في حفل إفطار الأسرة المصرية 20/6/2017

منشور الاثنين 26 يونيو 2017

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمحولي في البداية إن أنا أتوجه إليكم جميعًا بكل التحية وكل التقدير والإحترام، وليا الشرف إن أنا ألتقي بيكم. وليا الشرف كمان إن أنا ألتقي بالأسر إللي موجودة هنا دلوقتي معانا. بعض الأسر. إللى هم قدمت أبناءها، شهداء ومصابين، من أجل إن إحنا، نكون في سلام، مصر تكون في سلام واستقرار. فاسمحولي إن إحنا نقدملهم كل التحية والشكر والتقدير.

(تصفيق)

والحقيقة بردو كل عام وإنتوا طيبين، بشهر رمضان واللي انتهى تقريبًا، وبالعيد، وكل عام، وكلنا بخير وسلام.

الحقيقة. أنا هاتكلم معاكوا في 3 موضوعات. في 3 موضوعات. هاتكلم في موضوعين باختصار شديدين. وموضوع يمكن أسهب فيه شوية.

الموضوع إللي هاتكلم معاكم فيه، هو موضوع، إللي كان محل نقاش كتير، وجدل كبير قوي، خلال الفترة الأخيرة. وخاصة خلال الأسبوع الأخير. كل المستشارين قالولي ماتتكلمش في الموضوع ده. أنا مابعملش كدة، أنا مابعملش كدة.

(تصفيق)

أنا بقولكوا الكلام ده ليكوا وللي بيسمعني في مصر. اللي بيقول، اللي رفض، من حقه إنه يرفض (تصفيق) بقول الكلام دوت لأن الدول مابتقادش كدة. الدول لا تقاد كدة. الدول بتقاد بالقانون، القانون سواء كان قانون دول أو قانون دولي، وبالحقائق، مش بالهوى ومش بالمزاج. وإحنا عايزين في مصر، نبقى نتعامل دايمًا موضوعات، مع كل موضوعاتنا، بالطريقة ديت. إحنا مش عايزين نشكك في بعض،  ومش عايزين نقول إن نثق في آخرين أو نخون آخرين، مافيش كدة. إحنا بنتكلم في، إحنا في مهمة إنقاذ وطن، اوعوا تنسوا يا مصريين إن إحنا في مهمة إنقاذ وطن. مش في مهمة تانية. لايكون متصورين إن الخطر زال! الخطر ما زالش، الخطر ما زال قائم. وإحنا مشمرين سواعدنا ليه كلنا؟ الخطر مش الإرهاب بس. الخطر ظروفنا الصعبة، ظروفنا الاقتصادية الصعبة، وكلام كتير. عايزين نغير الواقع بتاعنا إلى الأفضل. طب نغيره ولا نعمل مشاكل؟

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي في احتفالية ليلة القدر 21/6/2017

أنا بقول الكلام ده لأن أكيد كتير من الموجودين هنا، وإللي حتى بيسمعوني، زي ما قلت كدة، قالك، حتى ماكنتش تعمل الإجراء ده دلوقتي، خليك لما توصل الانتخابات. انتخابات إيه؟! هي الأوطان بتباع وتشترى ولا إيه؟ عشان مصالح ناس؟ أرجو إن الكلام ده يصل لكم. أرجو إن الكلام ده يصل إليكم جميعًا. إنتم أمنتوني على البلد دي، والأمانة دي مش هاتحاسب عليها، دايما بقول الكلمة ديت، مش أمامكم إنتم فقط.. أمام الله.. اللي مابتغبش عنه حاجة. وماحدش يقدر يخدعه، وماحدش يقدر يخبي عليه حاجة. هو اللي هايحاسبني. إن فرّطت هايحاسبني. وإن كنت مابذلتش المطلوب للدفاع عنها وحمايتها، هايحاسبني.

دي أمر، ده أول موضوع اللي كنت بتكلم فيه. من فضلكم، الموضوع، أنا مش هاسيبه بردو، وليا لقاء تاني فيه، في أول مؤتمر للشباب، نتكلم فيه تاني. الموضوع خلص. لكن أنا بتكلم فيه، لأن إحنا ماعندناش حاجة نخبيها، إحنا ماعندناش حاجة نخبيها، مايصحش..

(تصفيق)

الموضوع ده من فضلكم. من فضلكم مش إنتم. من فضلكم كل الناس، تنتبه ليه كويس. الحقوق بتاعت أصحابها، أو الحقوق بتاعت الناس بترد ليها. مش بالحروب. لأنها حقوق. مادام حقوق، ترد. إذا كنتم أمنتوني عليها. على حقوقكم، كل حقوقكم.

 ده النقطة الأولانية إللي أنا، يعني، كان مهم قوي إن أنا أسجل الكلمتين دول مؤقتًا وإن شاء الله لينا لقاء مرة تانية بتفصيل أكتر، وأرجو إن ساعتها كلنا نستمع ونسمع بعضنا ونشوف إيه الموضوع ده بشيء من التفصيل، ومن كافة الوجوه.

الموضوع التاني هو. كنت أنا خلال السنين اللي فاتوا كلها، كنت بدعو إلى أهمية التصدي للدول التي تدعِّم الإرهاب.

(تصفيق)

والحقيقة الموضوع ده، يعني، إحنا كنا بنكرره كتير. ويمكن كان في مننا ناس يقول يعني هوا في فعلًا، في تمويل للإرهاب؟ صحيح. طبعًا، طبعًا.

إنتوا فاكرين الناس إللي بتعمل الأنشطة ديت، وحجم الأموال إللي بتنفق، سواء اللي إحنا اكتشفناها، أو اكتشفنا حجم الأسلحة، وحجم المتفجرات، وحجم، الناس دي مش بتقبض؟ اللي بيشتغلوا الشغلانة دي، إللي هي بتقتلنا، هي بتقبض. وعايشة وفي وسطينا.

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي في القمة الألمانية للشراكة مع إفريقيا 12/6/2017

إحنا بنتكلم على مليارات، بنتكلم على مليارات. منين؟ كان مهم قوي إنه يبقى في وقفة حقيقية. اتكلمنا عنها كتير، وصبرنا كتير. إحنا في مصر وقفنا واتكلمنا عنها من أول يوم لأن إحنا بنتعامل مع الأمور بردو بالحق. مش بالمصالح. لو كان بالمصالح كان ممكن يبقى في كلام تاني. لكن بالحق.

اتكلمنا وقولنا إن في ناس بتدفع وتصرف عشان تهد بلادنا، مش بلادنا إحنا بس. كل البلاد. أمر عجيب. أمر عجيب. إن الأمة دي، تنفق أموالها، لتدمير دولها. أمر عجيب قوي. توقفوا قدامه كثيرًا من فضلكم. شوفوا كدة، إيه ده؟! يا كل الناس، يا كل المصريين، توقفوا قدام ده كويس. أمة بتصرف أموالها، ومتصورة إنها بتبني، بالهدم، وده لا يمكن يحصل.

فكان لابد من وقفة، وإحنا موقفنا واضح وثابت. لن نتخلى أبدا عن هذا الموقف. موقفنا ثابت مايتغيرش. الناس إللي طلعت ودعمت وصرفت عشان تهد بلادنا وبلاد الآخرين، إحنا مش هاننساهم، ومش هانسامحهم.

(تصفيق)

لأن إللي كان عايز يضيع 93 مليون ويشردهم، ويرميهم في البحر، ويموّت ويستشهد من أهلنا، من أول اسكندرية لغاية أسوان، ومن العريش لغاية مطروح، لغاية حدودنا، ولادنا وولاد مصر، وبناتنا وبنات مصر، يستهدفوا، ده أمر مانقدرش نسيبه.

الموضوع التالت، هو الموضوع الخاص بالإصلاح الاقتصادي.

وبردو الموضوع دوت لما جينا نتكلم فيه ونتحرك فيه، كان رأي كل ال، يعني، إن ده وقت مش وقته والأمر هايبقى صعب والناس لن تتحمله في مصر. بس أنا كان عندي وجهة نظر مختلفة شوية. هو إن، يعني، هانأخر الإصلاح لغالية امتى؟ هانأخره لغاية امتى؟ وهانتردد في مواجهة ظروفنا الصعبة لغاية امتى؟ وكان رهاني كله على إن المصريين، الحقيقة، عندهم وعي. وعندهم استعداد إن هم يتحركوا في هذا الإصلاح.

اقرأ أيضًا: نص كلمة السيسي احتفالًا بذكرى العاشر من رمضان 6/6/2017

قبل ما أقول الإجراءات اللي إحنا بنعملها، عايز أقول سؤال بسيط لكل الناس. تتصور إن الدولة تستطيع أن تعطي ولا تعطي؟ يعني هل تتصورون إن الدولة عندها فرصة إنها تعطي ولا تعطي؟ طب ماتديش ليه؟ ماحدش هياخد حاجة معاه. وماحدش بيجيب حاجة من معاه.

فكان لابد إن إحنا نتحرك في المسار ده. مش عشان خاطرنا إحنا بس، عشان خاطر كمان أبناءنا وأحفادنا نترك لهم أمر، يعني، حياة أحسن كتير من اللي إحنا عشناها. وتحديات تبقى أقل كتير من اللي احنا قابلناها. في تمن صعب صحيح، وقاسي أيوة. لكن إحنا بفضل الله سبحانه وتعالى قادرين على إن إحنا نتجاوزه، وننجح فيه.

من غير ما أخش في تفاصيل وأرقام، أنا عايز أقولكم إن المؤشرات اللي إحنا، خلال الشهور القليلة الماضية ديت، بتبشر كتير بالخير. تبشر كتير بالخير. فانت تقولي طيب فين الخير احنا عايزين نشوف الخير (يضحك) عايز أشوف الخير، عايز جيبي يتملي يعني.. هاييجي يوم كلنا هانبقى في وضع أفضل كتير من اللي إحنا فيه. وإحنا مش بنبيع الوهم لكم.

خلينا نقولكم إن إحنا عشان ماطولش عليكوا أكتر من كدة. إحنا في حزمة اجراءات اقتصادية أو حمائية بنعملها للتخفيف على المجتمع المصري كله. على كل أبناء وبنات وأسر المصريين. هم بنتحرك في عدة محاور الهدف منها انها تساعد. تقلل الضغط على الناس، تحسن من المعيشة، من الوضع اللي إحنا. أو من الأوضاع اللي إحنا موجودين فيها دلوقتي.

هاتكلم على أول إجراء كان هو خاص بـ، ودايمًا هاتلاقوني وأنا بتكلم في الأرقام ديت هاربط بـ6 سنين فاتوا، 5 سنين فاتو. عشان نعرف الفرق بين ده، وإحنا فين دلوقتي.

إحنا هانتكلم أول إجراء الحكومة اتحركت فيه إن هي تعطي حزمة إجراءات، أنا هاتكلم عالسلع التموينية بس الأول. عشان السلع التموينية هي مظلة وآلية تستطيع أن تصل تقريبا لأكتر من 80 فِ المية أو 90 فِ المية من الشعب المصري.

فبطاقة التموين اللي موجودة بتصل، لما نيجي نضخ فيها دعم، هذا الدعم بيصل لغالبية الشعب المصري. فإحنا كان خلال السنتين اللي فاتوا تم رفع قيمة الفرد، أو قيمه ما يستحقه الفرد في بطاقة التموين، كان 12، بعدين خليناه 14، بعدين زاد ل 21. إحنا إن شاء الله هايبقى 50 جنيه للفرد

(تصفيق)

أنا بس عايز اقولكم ايه، في الرقم دوت، قيمة الحزمة اللي الحكومة مقدماها لشعب مصر هو، أنا هاقول ارقام ممكن تتحفظ، هو 72، بس انا هاقولكوا ايه، خلوها 75 مليار جنيه.

قيمة الدعم، أو قيمة التكلفة المالية لهذه الحزمة، في موازنة 17-18 اللي مجلس الشعب دلوقتي، البرلمان آسف، بيناقشها، ده تقريبا حوالي 75 مليار جنيه.

فالسلع التموينية بنقول إن كل بطاقة الفرد بدل ما كان بياخد 21 جنيه، بقى 50 جنيه. يعني باختصار شديد، لو قلنا إن البطاقة اللي فيها 4 أفراد. في تقريبا 30 جنيه، زادت 120 جنيه. البطاقة الي فيها 4 افراد بقت 130 جنيه. طب أكتر من كدة.

ف، ده أول إجراء الحكومة عملته للتخفيف على المواطنين.

طيب.. في.. الرقم ده اللي انا بتكلم عليه، يكلف موازنة الدولة كام دلوقتي؟ يكلف موازنة الدولة 85 مليار جنيه. يكلف موازنة الدولة 85 مليار جنيه. لأن إحنا بنحسب ال21، والرقم الجديد. طب في 2010-2011؟ موازنة 2010-2011 كان كام؟ كان الرقم 17 مليار جنيه. كان الرقم 17 مليار جنيه. كان الرقم 17 مليار جنيه. طب السنة اللي فاتت كان كام؟ اللي هي موازنة 16-17؟ 45 مليار جنيه.

أقولهم تاني؟ هاقولهم بس من باب ان احنا نجيب الفرق بين السنة اللي فاتت والسنة دي. السنة اللي فاتت كان 45 مليار جنيه تكلفة الدعم الي بيقدم لبطاقة التموين. ودلوقتي بنتكلم في 85 مليار جنيه. يعني تقريبًا، تقريبًا تضاعف.

دي محاولة من الدولة انها تخفف العبء عن المواطنين.

النقطة التانية اللي احنا متحركين فيها بردو هي زيادة المعاشات. زيادة المعاشات.

وإحنا كنا دايما بنقول ان المعاشات الحجم اللي فيها كتير. احنا بنتكلم في حوالي 10 مليون مستحق تقريبا، فاحنا، زادت خلال الفترة اللي فاتت، وانا بردو هاجيب الأرقام الحالية، ثم هقارن بأرقام كانت موجودة قبل كدة تدينا فرصة نعرف ياترى هل الامور ماشية، في محاولة، في محاولة من الحكومة للتخفيف ولا إحنا.. يعني قاعدين نضغط على الناس وبس؟

فهايزيد في الموازنة اللي احنا موجودين فيها 15 فِ المية بحد ادنى، يعني كنت أنا متصور إن إنتوا هاتـ، 150. هم قالولي 130 من كام يوم كدة، قلتلهم ماتحولوا إن إنتم، يعني، وافقوا البرلمان ولا؟ 150. (يضحك) (تصفيق)

ف الرقم 15% بحد أدنى 150 جنيه فده محاولة، زي مابقول كدهو نحط ده جنب بطاقة التموين جنب حاجات اخرى تبقى بتخفف عالناس.

طيب.. كنا المعاشات بتكلم موازنة الدولة في موازنة 10-11، كانت بتكلفنا 45 مليار جنيه. السنة اللي فاتت كانت بتكلفنا 160 مليار جنيه. باللي احنا بنتكلم عليه ده هاتكلفنا 190 مليار جنيه.

فانا لما اقول كان من 6 سنين كان المبلغ 45 ودلوقتي 190، أعتقد إن ده محاولة بردو من الدولة على مدار الكام سنة اللي فاتوا دول انها تحسن بقدر الإمكان.

طب هل ده كفاية؟ لا مش كفاية. إنما هي محاولة في إطار ظروف ال، ظروف مصر. إنها تعمل اللي انا بقول عليه ده. فإحنا كنا بنتكلم على في موازنة 17-18 ان احنا نكلف الدولة 190 مليار جنيه.

النقطة اللي بعد كدة هي الضمان الاجتماعي.

الضمان الاجتماعي. هانتكلم على نوعين بيتقدملهم دعم. اللي هو نظام تكافل وكرامة. وده هانزوده 100 جنيه؟ 100 جنيه. هانزوده 100 جنيه فوق الارقام اللي كانت موجودة قبل كدة.

لعدد قد إيه؟ إحنا بنتكل على 1750000 (مليون وسبعمائة وخمسين ألف). بالمناسبة. كان المستهدف ان احنا نصل للـ 1750000 ده خلال نهاية السنة الجاية. إحنا قلنا عجلوا بهذا الدعم عشان يصل لاسر كتير جدا ظروفها صعبة. ووصلنا من حوالي شهرين. كانت السيدة وزيرة التضامن بتديني خبر ان احنا خلاص وصلنا للمستهدف اللي هو 1750000، إحنا هانزودهم، زي ماقلت كدة 100 جنيه.

طيب، دي كانت بتكلفنا كام، أو هاتكلفنا كام؟ دي هاتكلفنا دلوقتي السنة دي في الموازنة ديت 8 مليار جنيه و250 مليون. طيب في موازنة السنة اللي هي 16-17، كانت بتكلفنا 4 مليار. فانت تقريبا، أو إحنا تقريبًا، ضاعفناها. ضاعفناها.

ده طبعا بخلاف حاجة تانية بنقدمها وهو الضمانا لاجتماعي، وده بيصل لحوالي 1700000 أسرة وبيكلفنا تقريبا كمان لوحده 7 مليار جنيه.

نيجي لبند الأجور. الحكومة اشتغلت على علاوتين، للناس المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، وغير المخاطبين بالخدمة المدنية. بالنسبة للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، أعطت علاوة دورية 7%، وعلاوة اسمية لمواجهة الغلاء 7%، بحد أقصى لكل بند 65. 75؟ (يضحك) طيب، يعني ياريت ان احنا كنا.. طيب.

احنا بنقول بحد أدنى 65 جنيه للمخاطبين بالخدمة المدنية. بالنسبة للغير مخاطبين بالخدمة المدنية علاوتين بردو، قيمة العلاوة 10 فِ المية، علاوة دورية، وعلاوة استثنائية لمواجهة الغلاء بردو 10%، بحد أدنى 65 جنيه. ده البند التالت.

البند الرابع هو خاص بحد الاعفاء الضريبي.

وانا عايز اقول باختصار، لما جمعنا الارقام بتاعة، يعني، لما نجمع الارقام بتاعة بطاقة التموين، وزيادة المرتبات، وزيادة حد الاعفاء، وجدنا ان المتوسطات، لو اسرة فيها زوج وزوجة بيعملوا، لو 2 بيشتغلوا، تقريبا. ومعاهم فردين؟ مش كدة؟ هايبقى الزيادة بتاعتهم حوالي تقريبًا 500 جنيه إذا كنت انا فاكر الرقم. لو الزوجة مابتشتغلش هانشيل العلاوة ونشيل ده كله ويبقى بنتكلم في 350، 400 جنيه للأسرة الواحدة.

هل الرقم ده كمحاولة من الدولة ومحاولة من الحكومة مناسب؟ ده المتاح. ده اللي ممكن الدولة تقدمه عشان تخفف عن المواطنين الاثار بتاع الاصلاح الاقتصادي.

طب بالمناسبة. إحنا الـ72 مليار او الـ75 مليار اللي انا بتكلم عليهم دول. إللي اتاحهم إيه؟ اللي اتاحهم مسار الاصلاح الاقتصادي اللي احنا عملناه. اقول تاني؟ ده مهم قوي إن انتوا تسمعواه يا مصريين. إحنا كل ما هانتحرك خطو لقدام. كل ما قدرتنا على ان احنا نحسن من أحوال الناس هاتزيد.

يعني الضغط اللي احنا بنعمله الهدف منه مش إنه يبقى في ضغط على الناس في بيوتها وعلى مصاريفها على طول كدة. لأ. بقول تاني. لما اتحركنا خلال الشهور اللي فاتت في الاصلاح الاقتصادي ده بقسوته كان اتاحلنا ان احنا نتكلم انهاردة ونقول ان احنا نقدر نقدم ما يقرب من 75 مليار جنيه للشعب المصري عشان يقلل من حجم الضغط على الناس.

كل ما هانكمل وننجح ونتحسن كل ما هانقدر نعمل اكتر من كدة.

اللي انا عايز اقوله في الاخر ان الكلمة اللي بقولها دايما لكل المصريين. طول ما إنتم على قلب رجل واحد. وطول ما إنتم مع بعض، كلنا مع بعض كدة. وبنتحمل مش بس على قد الإصلاح الاقتصادي. حتى التكلفة بتاعة التصدي للارهاب والعمليات اللي بتم في كل حتة.

وانا بنتهز الفرصة ديت وبقول للمصريين، كل المصريين. انا من اول ما بدأنا احنا قلنا مش عايزين ابدا نميز بعضنا البعض ونقول ده مصري كذا ومصري كذا. وانا مصر على ان احنا مانعملش كدة. مانميزش

(تصفيق)

واللي بيحاول يضرب ده، يضرب الصلابة دي، يضرب الوحدة دي، عارف كويس قوي ان كل الجهود اللي اتبذلت خلال ال 4 سنين اللي فاتوا تقريبًا، مانجحتش عشان احنا كلنا كنا مدركين وكمان مستحملين. أرجو إن إحنا يا مصريين النقطة الأولانية اللي أنا بدأت بيها، تعرفوا إن إحنا بنحاول نتعامل بشرف، في وقت عز فيه الشرف، وبقيم، في وقت عزت فيه القيم. الكلام ده بينجح؟ طبعًا. الكلام ده ربنا بيحبه. الكلام إللي أنا بقول عليه ده، ربنا بيحبه، اللي هو الصح. الكلام المظبوط. مش أي حاجة تانية.

كل سنة وانتوا طيبين، وأنا بشكركم، وأرجو إن ماكونش أطلت عليكم. وأرجو ان احنا، وسائل الاعلام. من فضلكم الكلام اللي احنا قلناه فيما يخص الحزمة، إجراءات الحماية اللي الحكومة عملتها، نقولها بتفاصيل اكتر وبشكل أيسر عشان الناس تعرف. سواء كان التلفزيون او الصحافة او الراديو. عشان نقرر نقول للناس الحكاية عشان كل واحدة عايز يعرف هو نصيبه من الحزمة دي هايكون إيه.

كل سنة وانتوا طيبين، ودايما يا مصر، ويا أهل مصر إنتم بخير وسلام. كل سنة وانتم طيبين.

ألقى الرئيس المصري هذه الكلمة يوم 20 يونيو/حزيران الجاري في حفل إفطار الأسرة المصرية الذي اعتاد تنظيمه في شهر رمضان من كل عام في أحد فنادق القاهرة، وحضره رئيسا مجلسي الوزراء شريف إسماعيل والنواب علي عبد العال، بالإضافة إلى الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وآخرون.