0:26
السيسي: اتفضلوا... (هتاف من أحد الحضور) شكرًا جزيلًا. قبل ما الدكتورة نيفين تبدأ، معلش إحنا أخرناكي، سامحينا يعني، كتر ألف خيرك...
أنا ها أقول حاجتين، تعليقًا مش على الـ.. عالمسار، عالفكرة، وأنا ها أقول لكو على الكلام ده من باب التجربة، وأنا يمكن قلت أو نوهت عنها بشكل أو بآخر.
في فرق بين الفكرة، وتنفيذها. عشان بس تبقى الأمور واضحة. الدكتور زويل الله يرحمه جالي في.. 2014، وقال لي أنا عايز أعمل جامعة زويل. فقلت له طب إيه المطلوب مني؟ قال لي ولا حاجة، أنا بس عايز الهيئة الهندسية هي إيه يا دكتور؟ تنفذ. قلت له يا دكتور زويل، هل تضمن تبرعات إقامة الجامعة دي؟ قال طبعا. آآ.. وكان ساعتها المبلغ اللي موجود معاه حوالي 500 مليون جنيه، والبرنامج بتاع الجامعة ضخم. إنت عارف الكلام ده يا خالد. فقلت له يا دكتور زويل، إنت ها تعتمد في الفكرة على تبرعات الناس يعني، أيا ما كان مين الناس اللي وعدوك، عشان كدا بقول إن الفكرة، مش كل فكرة ممكن تنجح إلا إذا كنت إنت ها تعمل حاجتين: تبقى فاهم كويس قوي إنت بتعمل إيه، وتصر على إنك تنجحها، ما تسيبهاش.
وبعدين لا قدر الله حصل اللي حصل.. خلاص.. يبقى الهيئة الهندسية تعمل إيه يا دكتور؟ تكمل المشروع عشان ما يصحش.. عيب.. في راجل أعمال فاضل جدا جدا، بردو في الـ، في 2015 كدا، جه قال لي أنا عايز أعمل حاجة خيرية جدا جدا، وعملت تصميماتها في أمريكا، وعملت إيه؟ و.. و.. يعني.. بردو أنا عايز آآ إنك إنت يعني إيه، تتابع الـ.. يعني، يعني، الهيئة الهندسية تعمله. قلت له طيب. الفكرة اللي إنت حاططها ديت، يا خالد، غير قابلة للنجاح، غير إيه؟ فقال لي ليه؟ قلت له، وأنا بقول للمصريين بقى، في الفلوس أنا عندي مشكلة، أشوفها في، بشكل ما تتخيلوهوش، في ضعفها، وفي قوتها. قلت له اللي إنت بتطرحه ده غير قابل للنجاح، إنت بتتكلم على مستشفى، ساعتها ها تتكلف 20 مليار جنيه يا خالد، ها تقدر تجيب الرقم ده؟ طب جيبته، عدد الأسرة اللي إنت حاطتها في المستشفى دي فوق الألف، صح كدا؟ طيب، إنت عارف المريض هنا في المستشفى دي يكلف كام؟ إنت متصور إنك إنت عايز عالأقل من 2 لـ3، 4 مليار جنيه تكاليف تشغيل المستشفى دي عالأقل. أنا بقول كلام معقول؟
فـ.. صدقني مش إيه.. مش قابلة. فقال لي أنا مـ... أنا إيه؟ أنا ها أكمل وأنا عارف وفي ناس من هنا ومن هنا ومن برة ومن جوة ها يجيبوا لي التبرعات بتاعتها، أنا معايا حوالي مليار وشوية، في الوقت دوت وده كان رقم كبير بردو الحقيقة.. قلت له طيب.. ماشي..
طب حد يقول لي الله طب لما إنت عارف إنها مش ماشي، بتعملها ليه؟ مش كدا؟ لأ. ده أنا باخد الفكرة دي، اللي هي غير قابلة للنجاح معاه، وأنا أعمل إيه يا دكتور مصطفى؟ أنجحها. (تصفيق)
آه يا خالد، هو خالد جاب لي معهد ناصر، شوية، شوية آآ تطوير يعني، قلت له لا يا خالد، معهد ناصر ها يبقى مدينة طبية إيه يا خالد؟ عالمية. طب ها تتكلف كام؟ تتكلف ما تتكلف.. طب ها تتعمل إزاي ده موضوع إيه؟ أنا أتصرف فيه. مش الحكومة تتصرف فيه. ودي مسار تاني...
المهم أنا بس ها أحكي لكو أكمل لكو على المستشفى اللي هي بتاعة الراجل الفاضل ده، وهو حط الفلوس وهو بعد كدا إيه، انشغل في حياته بقى يعني خلاص يعني.. اتكلفت كام لغاية دلوقتي يا خالد؟ هه؟
وزير الصحة: 6 مليار يا فندم.
السيسي: ها توصل لكام؟
وزير الصحة: ها تعدي الـ10
السيسي: غير؟
وزير الصحة: التجهيزات.
السيسي: غير التجهيزات. وبعدين إحنا عملنا إيه، اختصرنا العدد من 1000 لكام؟
وزير الصحة: لـ340
السيسي: لـ340. أنا بقول لكو عشان كدا ساعات بتبقى الفكرة، لأن بقرا في جرايد كتير وبجـ.. كل اللي بتكتبوه وبتقولوه أنا بتعلم منه، وأقوله للناس وهي بتطرح الكلام دوت، كلام مهم و.. وممكن يبقى مسار.. بشرط.. إن يبقى له مقومات إيه يا خالد؟
وزير الصحة: النجاح.
السيسي: النجاح، وإلا ها تبقى فكرة ما تخرجش أو تخرج وما تكملش، وتبقى تفضل قدام منك تزعلك، تفضل قدام منك إيه؟ تزعلك.
المستشفى دي كان المفروض يتعمل لها معجل نووي للـ..
وزير الصحة: للعلاج الإشعاعات.
السيسي: بكام يا خالد الرقم ده؟
وزير الصحة: كان بحوالي 3 مليون دولار.
السيسي: لا ده 46 مليون دولار. 46 مليون دولار.
وزير الصحة: بالمعجل آه.
السيسي: ماهو بالمعجل بقى. فقلت لهم يا جماعة إنتو بتتكلموا في إيه، ما في واحد موجود عندنا في المركز الطبي العام بتاع الجيش، ها نعمل تاني ليه؟ وليه تحصينات وليه وضع خاص وكلام من هذا القبيل.
إحنا كنا أملنا إن المستشفى دي تتفتح حديثًا، قريبًا، و.. أنا قلت لخالد وقلت لـ.. آآ لما جينا وصلنا العدد لـ300 وشوية دول، إن إحنا مستعدين لـ.. مستشفى عالمي، ييجي ياخدها، وإحنا نشتري منه إيه يا خال؟
وزير الصحة: الخدمة.
السيسي: إحنا نشتري منه الخدمة. هو يديرها، وإحنا الخدمة بتاعتنا كـ.. ها تبقى ببلاش للناس، ها تبقى إيه؟ بردو بالمجان للناس. ولكن إدارة عالمية، ده شكل من أشكال القطاع الخاص بشكل تاني، وإحنا نشتري منه الخدمة للناس اللي إحنا ها نوديهم يتعالجوا هناك.
أنا حبيت أقول الكلمتين دول لـ.. عشان هو كان بيقول إن ممكن القطاع الخاص يعمل مستشفيات. شوفوا يا جماعة أنا بقالي سنين طويلة موجود معاكو هنا، وكل يوم بشوف الدنيا والعجب. إذا كنتو عايزين تضمنوا مسار ناجح، الدولة تخلص تلت تربع المشوار، وتسيب الربع للقطاع الخاص. يعني إيه؟ يعني أنا أعمل المستشفى بالمواصفات اللي إنت عايزها، وأديها لك، وإنت تديرها أكنك إنت اللي إيه، عملتها.
لأن أنا عشان أديها له المستشفى دي، عايز تتخصص له حتة أرض، ونخش في متاهات الأرض، وبعدين التصميمات، والتنفيذ، ويشوف هو قرض من البنك ياخده عشان يعمل المستشفى.. عقبال ما تخرج المستشفى بالطريقة دي يا خالد تاخد من 5 لـ7 سنة. كام يا دكتور مصطفى؟ أنا بقول كلام معقول؟
وزير الصحة: مظبوط يا فندم.
السيسي: معايا أنا تاخد قد إيه بقى؟
وزير الصحة: سنتين.
السيسي: اللي هو توقيت إيه؟ تنفيذها. ها تخلص في سنتين يبقى ها تخلص في سنتين، ها تخلص في سنة ونص يبقى ها تخلص في سنة ونص. وأنا بقول له أنا خلصت لك المشوار أهو، تعالى إيه..
وزير الصحة: دير.
السيسي: تعالى دير أكنك إنت اللي عملتها، وأنا بردو ها إيه؟ ها أشتري الـ إيه؟
وزير الصحة: الخدمة.
السيسي: ها أشتري الخدمة. الفكرة اللي إحنا بنتكلم عليها عشان الـ.. (يتنهد الرئيس) يعني.. موضوع الـ.. العلاج في مصر، بنقول إيه.. أنا ممكن يكون عندي 700 مستشفى، لكن ظروف إدارتنا والأرقام اللي إحنا بنديها لدكـ.. للأطقم اللي شغالة في المستشفى، قد تكون مش مشجعة ومش محفزة يا خالد.. إنت بتزعل لما أقول يا خالد من غير دكتور؟
وزير الصحة: لا يا فندم، لا يا فندم العفو، العفو يا فندم، لا يا فندم العفو. (يضحك بعض الحضور) (تصفيق)
السيسي: (يضحك الرئيس) طيب.. يعني مش، يعني، يعني، الحد الأقصى من طاقة العمل، أنا في تقديري إن نتيجة الظروف اللي إحنا يا دكتور مصطفى مش قادرين نلبي بيها، وأنا بعترف كدولة، كحكومة، كـ.. مش قادرة توفر رقم مناسب، بقول مناسب، ما قلتش زيادة ولا حاجة، رقم مناسب للـ، لكل اللي شغال في القطاع، في كل قطاعات الدولة، وعلى رأسها التعليم وال إيه؟ والصحة.
وأنا بقول كدا للمصريين عشان لما تيجي تجد مستوى مش عاجبك، إوعى تقول الحكومة بتعمل إيه، إوعى تقول إيه، إوعى تقول وزير الصحة بيعمل إيه، ده مش معناه إن إحنا نقبل إيه يا دكتور مصطفى؟ التهاون. لأ، لكن اعرف إنك إنت وإنت بتقول اللي إنت شايفه ده، عشان تغيره، لازم تبقى معايا، تبقى معايا مع مصر يعني، يعني إيه، مزيد من العمل، لأن إحنا لما ها أغني الناس، ها أقدر أحسن كتير من الـ.. من اللي مش عاجبنا دلوقتي.
إوعى تفتكروا ده ممكن يتغير بإنك آآ تهدها. تؤ.. اللي إنت شايفه ده ما يتغيرش غير بالعمل، والكفاح، والصبر، ويمكن يكون الحرمان كمان، ويمكن يكون الحرمان كمان.
المستشفى دي وغيرها من المستشفيات الكبيرة اللي إحنا عملناها، بما فيهم المدينة الطبية ديت، إحنا بنعرضها للقطاع الخاص، في مقابل يا دكتور مصـ.. آآ خالد، إن هم إحنا ها نشتري منهم يا دكتور مصطفى الخدمة بتاعتها وهم يديروها، يبقى جزء هم بيديروه لصالح فئات داخل مصر، وخارج مصر.
بشكرك على العرض بتاعك، و.. عايز أقول لكم، (تصفيق) الدكتور خالد من الناس اللي شاطرين. (تصفيق) كان وزير آآ، صحيح.. كان بييجي يعرض عليا فـ.. وهو وزير تعليم، فكان شاطر جدا، عنده قدرة على تسويق فكرته، تسويق وليس تسويء. تسويق فكرته ويخليني ويجيب رجلي ونعمل الـ إيه.. (يضحك الرئيس) (تصفيق)
فأنا، ده كان في التعليم العالي ساعتها، وبقول إن هو بالأفكار اللي اتعملت خلت النهار ده بعد ما كنا إحنا بنتكلم على إن إحنا لدينا تقريبًا 50% من الطاقة المطلوبة للجامعات، إن إحنا وصلنا لتقريبا 100%، بالنقاش وبالـ، وأنا كنت بهاوده وأطاوعه، وهو بيعتقد إن هو أقنعني، لكن أنا شايف إن الفكـ.. (يضحك بعض الحضور) أنا بتكلم بجد هو فاكر إن هو إيه، يعني.. لا.. أنا شايف إن الموضوع ما دام لقيت إن الزميل اللي معايا بيقول، ها ياخد دعم أقصى ما عندي يعني، لأن هي في النهاية لصالح مين؟ لصالح البلد. كدا يعني.
الدكتورة نيفين إحنا طولنا عليكي.
1:00:29
السيسي: تسيبيني أتكلم في دي، أنا عايز أقولكم إن من 3 سنين يا دكتورة؟ من 3 سنين..
وزيرة التضامن الاجتماعي: أيوة أيوة
السيسي: كان فيه عدد من دور الرعاية محتاجين رفع كفاءة، فالدكتورة بتقولي يعني كده قولتلها دكتورة الـ.. يعني بدون شك في رعاية وفي إنفاق مناسب جدا من الوزارة أو من الدولة يادكتور مصطفى في الموضوع، ولكن يبقى إن الطفل اللي بيبقى.. هيتم رعايته.. وبين آآه.. وسط أسرة يعني.. عندها كرم وعندها عطف تجاه هذا الطفل أو الطفلة ممكن يحللنا المسألة مش يحللنا المسألة المالية بالمناسبة لا أبدا.. إحنا كنا الهدف منه إن احنا ابننا أو بنتنا اللي ليه هذا اللي..آآ ..اللي ليه الموقف ده..إن احنا نديله رعاية.. هذه الرعاية تبقى تقدر تخليه إنسان أو إنسانة أكتر استواء صح كده؟
وزيرة التضامن الإجتماعي: صح يا فندم
السيسي: تمام، فاحنا كانت الدكتورة ساعتها كنا حاطين قواعد صارمة وأنا هنا في الـ.. قصدت اتكلم في ده هنا يادكتورة نيفين عشان أقول للناس في مصر ساعات تحط إنت آآ معايير.. المعايير دي تعطلك..أحيانًا.. أنا بقول كلام مناسب ولا؟
وزيرة التضامن الاجتماعي: لا يا فندم طبعا
السيسي: يعني يعني يعني المعايير اللي محطوطة.. ساعات الناس تقعد على المكتب تكتب معايير ولازم ولازم ولازم ولازم تقوم لما تيجي تـ..تحط المعايير دي.. في .. على الـ.. الواقع تلاقيها خلت آآ.. الفرصة تتراجع بشكل كبير كان من ضمنها التعليم العالي صح كده؟.. فقولتلها يا دكتورة يعني في ناس طيبة كتير ومادام هما مستعدين.. طيب مانـ مانـ..مانـ نشيل شرط المؤهل العالي صح كده؟
وزيرة التضامن الاجتماعي: صح يافندم
السيسي: وندي الفرصة لأن الفكرة كانت إيه؟ أرجو إن الكلمة دي ما تبقاش تزعل حد..هو فيه أسرة متوسطة التعليم أفضل ولا في دور الرعاية المجمعة في100 بني آدم أو 200 بني آدم تحت حد (تصفيق) تحت قيادة آآآ.. بدون شك يعني كويسة لكن لا يمكن لا يمكن الرعاية اللي هيتم تكثيفها من أسرة واحدة تجاه طفل أو طفلة تتساوى مع دور، وأنا الكلام ده أنا شفته فـ، وأنا قلت لحضرتك كده،أنا شفته في أمريكا وأنا في كلية الحرب ودونا قرية لقينا فيها أسر يادكتور مصطفى آآآ.. مش مخليين دور الرعاية زي ما إحنا بنعمل كده إن هما يعني هنجر أو آسف عنبر..
وزيرة التضامن الاجتماعي: عنابر
السيسي: لا لا لا هو عايز يوفر بيئة .. بيئة تنشئة اجتماعية أقرب ما يمكن للواقع المناسب عشان تطلع شخصية سوية. هو طفل دلوقتي أو طفلة، لكن بعد شوية هيبقى شاب وشابة فلو ما اهتميناش بيه واحنا كنا اتكلمنا في نقطة تانية والدكتورة ما آآآ.. ما ردتش عليا فيه..
وزيرة التضامن الاجتماعي: لا يافندم العفو هو آآ
السيسي: مش كده؟
وزيرة التضامن الاجتماعي: انهي نقطة مش عا..
السيسي: إكرام اليتيم.. إكرام اليتيم.. ومش بنتكلم على الأيتام دول.. بس أنا كنت بتكلم باطلاقها يادكتورة. أنا عايزة أقولك على حاجة، كنت بحكي الكلام ده كفكرة للـ...الشيخ محمد بن زايد قالي يعني إيه؟ قولتله يعني في نص في القرآن دايما يقولك يعني لا يكرمون اليتيم، وكأن الاستهداف من إكرام اليتيم ده مطلب إلهي للأمة.. للمجتمع إنها تهتم بالأيتام (تصفيق) فاآآ واللي بيعمل كده آآآ ربنا يجازيه خير فقولتله يعني احنا في مصر قلت للدكتورة نيفين الموضوع ده من سنة، فهي راحت غطست وماطلعتش تاني..
وزيرة التضامن الاجتماعي: أهو يا فندم.. هرد والله يا فندم
السيسي: اسمعي أنا عارف الظروف، بس أنا بحكي للناس أنا عارف الظروف بتاعت بلدنا كويس، ألا أنا اللي عجبني إيه إنه هو لقيته إيه.. أنا هعمله عندي في الإمارات، الفكرة هنا مش محووج، أنا مش بتكلم في طفل محووج، لا لا.. هو أنا بتكلم في إنه هو آآآ طفل بنديله رعاية المجتمع بيقوله أحنا معاك، مش فلوس.. فياخد معاني وياخد أفكار وياخد آآآآ طب هل لما نعمل كده واحنا معناش.. هنفضل معناش..
وزيرة التضامن الاجتماعي: لا معانا يافندم
السيسي: لا حتى لو معناش هنفضل معناش؟ لجل خاطر الإيه؟
وزيرة التضامن الاجتماعي: الأيتام
السيسي: الأيتام.. شكرًا جزيلًا.
1:07:36
السيسي: دكتور معيط.. (يضحك الحضور) عزز الرقم دوت يعني (يضحك الرئيس) ها؟ لا وإحنا كدا بردو عالهوا... طيب يبقى نخليهم، يعني هو مليار 750، ها نحط مليار 750.. ها نحط مليار 750 (تصفيق) يعني.. يبقى 3 ونص كدا؟ يا دكتورة؟
وزيرة التضامن الاجتماعي: أيوة يا فندم.
السيسي: 3 ونص؟
وزيرة التضامن الاجتماعي: إن شاء الله.
السيسي: طيب ماشي.. متشكرين.. شكرًا، شكرًا يا دكتور مصطفى.
وزيرة التضامن الاجتماعي: ده إحنا اللي متشكرين يا فندم شكرًا جزيلًا.
السيسي: ما حدش بيجيب حاجة من جيبه، ده جيب مصر. (تصفيق)
وزيرة التضامن الاجتماعي: زي ما سيادتك وجهت التيسيرات بتاعة الأسر الكافلة، علينا فيها من 8750 لـ17675 إحنا أكتر من الضعف تقريبًا، الأسر زادت لما عملنا تيسيرات في الكفالة، وعلى العكس، الأطفال في المؤسسات قلت، فإحنا عملنا تـ، وأغلقنا، إحنا كنا 540 مؤسسة، وصلنا تقريبًا أغلقنا ما يقرب من 100 مؤسسة. فده في حد ذاته بيسعدنا جدا، فأنا عملت الشغلانة يا فندم والله وها أزود عليها كمان.
الإغاثة والتعويضات سيادتك وجهت ودولة رئيس الوزرا الحقيقة كان بيتابعنا عن كثب في هذا الموضوع إن إحنا التعويضات في الكوارث زي القطارات والحرائق وهدم المنازل اللي بتبقى الأسرة خسرت فيها كل ما تملك، فزودنا الدعم من 10 ألاف لـ100 ألف جنيه، كتعويض، فالنسبة زادت 1000% بالإضافة إلى إن إحنا بنشتغل مع الهلال الأحمر المصري، زادت الإغاثة الدولية من 4 دول لـ14 دولة زي ما شوفنا لاحقا في سوليفينيا وليبيا والمغرب وغيره.
إحنا يمكن خدمات الإغاثة...
السيسي: أنا ها أطلب منك حاجة هنا يا دكتورة نيفين معلش.
وزيرة التضامن الاجتماعي: اتفضل يا فندم.
السيسي: من فضلك الرقم اللي حضرتك طرحتيه ده إنتو كنتو طلعتوه للـ، للضحايا بتوعنا اللي كانوا في ليبيا.
وزيرة التضامن الاجتماعي: مظبوط.
السيسي: أرجو إن الأسر.. الضحايا اللي عندها أسر، زوجة وأبناء، على طول نـ.. ياخدوا الـ.. المعاش بشكل مستمر في ضوء اللي إحنا اتكلنا فيه بعد إذن حضرتك يعني. (تصفيق)
1:24:29
السيسي: أنا طبعا بعد الوجبة الدسمة دي جدا (يضحك الرئيس) أنا أولا بشكرك يا دكتورة نيفين، وأنا بقول بردو لل، للناس اللي ما تعرفش يعني.. الدكتورة نيفين آآ يعني شخصية فاضلة جدا في وزارة التضامن، وبتقوم بدور كبير قوي قوي، بتقومه بقلب، بتقوم هذا الدور بقلب وبرحمة كبيرة جدا، وأنا بحييها وبحيي كل العاملين في وزارة التضامن. (تصفيق)
وزيرة التضامن الاجتماعي: بتعلم من حضرتك يا فندم.
السيسي: اتفضلي.
وزيرة التضامن الاجتماعي: بنتعلم من حضرتك.
السيسي: لا العفو.
وزيرة التضامن الاجتماعي: والله.
السيسي: طيب.. النقطة التانية خليني بردو من خلال الفرصة دي إن إحنا نقدم كل التقدير والشكر للجمعيات الأهلية اللي بتقوم بدور كبير قوي في مجتمعنا. (تصفيق)
واسمحوا لي أقول إن إحنا بنقول ده عشان ما حدش أبدا يسيء للجمعيات ديت، لأن ده جزء كبير جدا من جهدها مبني على ثقة الناس بيها، واللي قالته الدكتورة (تصفيق) أيوة نسقف لهم.. أيوة نسقف لهم.. اللي قالته الدكتورة فيما يخص الجمعيات، إن، إن في حوكمة وفي مراجعة بشكل مستمر.. لما.. ما بيحصلش، فلو، أنا بقول إحنا مهتمين بيها بقالنا مش أقل من 7، 8 سنين، مهتمين إن إحنا نميكن كل شيء اللي هي من خلالها نقدر نشوف ونشوف كويس كل شيء، عشان يبقى حكمنا حكم صائب على الأداء وعلى الشفافية وعلى المصداقية، وعلى المسار الـ، اللي أي حد مش الجمعية فقط بتعمله.
وبالتالي مهم جدا إن إحنا وإحنا بنتعامل مع ده، آآ يعني نبقى عارفين إن بتقوم بدور آآ.. بالمناسبة، ها تزعلي من الكلمة دي؟ هم أجدر، أجدر مننا في ممارساتهم مع المجتمع. (تصفيق) أنا بقول كلام يا دكتورة مظبوط؟ صحيح؟
وزيرة التضامن الاجتماعي: أيوة يا فندم هم أقرب للمجتمع وهم عارفين الأسر، والتنسيق ما بين الحقيقة بيـ، بينتج عمل مثمر جدا، لكن هم شغلهم، كفاية التطوع، كفاية موارد مش بس مالية، لكن مراقبة ومتابعة ميدانية.
السيسي: صحيح. النقطة اللي أنا ملـ، يعني الملحوظة الوحيدة في كل العروض اللي تمت النهار ده وإمبارح، وقبل كدا، هو أنا شايف إن إحنا محتاجين نتكلم أكتر، والإعلام يغطي أكتر، ويبقى لينا مساحة أكبر، في الـ.. (تصفيق) مساحة أكبر كتير كتير في كل، خاصة في القضايا اللي حضرتك ذكرتيها النهار ده، محتاجة جهد إعلامي كبير قوي.
إحنا عمرنا ما عملنا جوايز ذات معنى محترم لكتير من الأنشطة اللي بيقوم بيها متطوعين أو جمعيات أهلية، ما عملناش ده، طب ما نعمل ده، (تصفيق) ونقعد ونيجي في يوم زي اللي إحنا فيه ده ونجيب المثل ونجيب النموذج ونتكلم فيه. لو في دار أيتام من اللي شغالة، نعمل مسابقة بينهم ونقول أفضل دار أيتام عملت كذا، أفضل مستشفى عملت كذا. خلوا الناس اللي موجودة اللي ممكن تكون بتقدم من غير ما تاخد، بتشتغل من غير ما تاخد بشكل مناسب إن إحنا نقول لهم عالأقل متشكرين. (تصفيق)
فـ.. بشكرك يا دكتورة نيفين، وبشكرك يا دكتور خالد، وربنا يا رب يوفقكو.
ألقيت الكلمة في القاهرة، بقاعة الماسة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي جلسة "العدالة الاجتماعية والصحة" في إطار مؤتمر "حكاية وطن"، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين رياض القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من الوزراء.