بسم الله الرحمن الرحيم..
الحقيقة سعدت جدًا النهاردة باللي أنا شوفته. الروح اللي موجودة والمستوى اللي موجود والقدرة اللي موجودة، وأنا بهنيكم على اللي أنا شوفته النهاردة.
بشكر السيد وزير الداخلية والسادة أعضاء هيئة تدريس الكلية على الجهد ده وبطلب منكم المزيد.
خلونا نجهّز أبناءنا، ونجهّز، يعني، وأنا بقول أبناءنا وأقصد بيها أبناءنا من، أنا شايف، يعني، فتيات جنب الشباب موجودة هنا، فبنجهز أبناءنا وفتياتنا. بنجهز ولادنا إن هما يحموا مصر، يحموا مصر ويحموا شعبها.
وزي ما قلت كدة في الصبح لما، لما في بداية الطابور وأنا بقول إن احنا موجودين عشان، عشان نوفر الأمن لأهلنا والاستقرار. والأمن ده مش بس، يعني ضد الإرهاب لأ، ضد أي شكل من الأشكال اللي تُعكّر على المصريين حياتهم.
المرور ده أمن. المرور أمن. مكافحة أي شكل من أشكال الانفلات، ده أمن. مش عايز أقول بلطجة، لأن احنا مفيش عندنا بلطجة ومش هنسمح إن حد يبلطج في مصر على الدولة ولا على الناس. فبيكو انتو، بتضحياتكم انتم، فده مقدر من كل المصريين. لأن في الآخر إللي موجود معايا هنا أو اللي أنا شوفته في الكلية هم ولاد مصر، ولاد الشعب المصري، ولاد كل أسرة مصرية موجودة من إسكندرية لغاية أسوان. فهما بعتوا ولادهم وبعتو بناتهم هنا. وهما عارفين كويس أوي وهما بيقدموهم إن هما مش بيقدموهم إلا عشان خاطر يقوموا بمهمة عظيمة جدًا ومهمة مقدسة وشريفة وهي حماية وطن وتأمينه من أي شرور.
فكان لابد إن أنا أجيلكم النهاردة. أنا طبعا عارف إن الكلية بقالها فترة كبيرة يعني موجودة هنا ودخلوا على 90 يوم.. السيد مدير الكلية، بقالهم 90 يوم ولا أكتر؟ 90 يوم؟ طيب يبقوا 180.. مش كدة؟ مش كدة ولا إيه؟ (يضحك) لا طبعًا، كدة كويس.
بس أنا عايز أقول، يعني النهاردة مش عارف هل ممكن أقول إن هما ينزلوا النهاردة عشان بردو نفرَّح أسرهم بيهم (تصفيق)
أنا الحقيقة عايز يعني أفرح الأسر، أسرهم يعني، بعد غياب طويل كدة، ويفرحوا بولادهم يعني إن شاء الله ويطمنوا عليهم، فاسمحولي إن احنا، معرفش إنتو كنتوا مرتبين الأجازة أد إيه كام يوم.. ف، يعني، آآ نزود يوم ولا يومين عليهم ولا.. متشكرين جدًا، شكرًا جزيلًا.. شكرًا.
(تصفيق)