منشور
الأحد 25 يونيو 2023
- آخر تحديث
الأحد 25 يونيو 2023
شكرًا فخامة الرئيس ماكرون، واسمحوا لي هنا إن أنا آآ السيدات والسادة إن أنا أوجه كل الشكر والتقدير لفخامة الرئيس على تنظيمه لهذا المؤتمر، وأيضًا على صداقته ودعمه لمصر، وده أمر مش غريب على فرنسا الحقيقة، بشكرك فخامة الرئيس، وكان لا بد إن أنا أشكرك على ده، شكرًا جزيلًا.
الحقيقة أنا، يعني مداخلتي ها تبقى مختلفة شوية، وأرجو إن إنتم تسمحوا لي إن أنا أتكلم بالطريقة ديت.. أنا كنت موجود في باريس في قمة المناخ في 2015، وفي الوقت ده طُرح، وأنا، وأنا بتكلم كدا لا أقصد أبدًا يعني الإساءة أو التقريع، لأ، أنا بس عايز أقول إحنا خلال اليومين دول وقبل كدا، وأنا ها أقول ده.. في 2015 كان في قوة دفع كبيرة جدًا هنا في باريس لمؤتمر المناخ، و.. يعني، وساعتها قُدّر وخُصّص 100 مليار دولار من جانب الدول المتقدمة لصالح آآ يعني مساهمة منها في على إن ده سيتم تكراره سنويًا لصالح المناخ، وده كان أمر جيد جدًا.
وأنا كل اللي ها أسأله: يا ترى لو إحنا كنا نفذنا الـ100 مليار دولار لمدة الـ7 سنين لمواجهة تغير المناخ، النتايج في هذا الأمر.. بالمناسبة، إنتم قادة فكر وقادة رأي وفهم كبير، أتصور إن الفرق كبير جدًا بين الخطة، وبين تنفيذها، لأن ساعات رغم كل العلم اللي إحنا وصلنا له كبشر، إنما عندما نقوم بالتنفيذ نجد النتايج قد تكون أكتر، وقد تكون أقل شوية.. لكن ده ما حصلش.
ساعتها أنا توليت رئاسة الاتحاد الأفريقي لمدة عامين، وحضرت مؤتمرات، وكل زملائي القادة الأفارقة كانوا دايمًا معايا. روحنا اليابان، روحنا الصين، روحنا الهند، روحنا روسيا، روحنا إنجلترا، روحنا الهند.. من أجل، يعني التعاون الاقتصادي بين القارة بظروفها الصعبة، وبين الدول المتقدمة والصناعية الكبيرة.
ودايمًا كنا بنتكلم، وكان كل زملاءنا، سواء من آآ يعني زملاءنا في القارة أشقائي، أو من جانب الدولة المضيفة، كان بيبقى في كلام مهم جدًا، وفي استعداد كبير للتعاون.
الحقيقة، النتايج اللي تحققت خلال المدة دي حتى الآن، وأتصور، أنا مش بتكلم باسم القارة دلوقتي، أنا بتكلم بما إن إحنا قاعدين في محفل مهم قوي النهار ده، وبنسجل كلام مهم لينا كلنا..
وأنا ها أقول إن في جزئين: جزء صحيح مرتبط بالدول الغنية والمتقدمة، ولكن أيضًا ها أكون أمين وأقول إن في جزء مرتبط بينا إحنا، إن إحنا كمان نبق مستعدين نتحرك بفاعلية، وبأفكار تحقق لينا النفاذ لتحقيق أهدافنا، وأنا عشان النقطة دي أشاور عليها وأوضحها كويس، ها أقول إن إحنا في، مثلًا، في COP 27، أطلقنا منصة لـ.. اسمها "نوفي"، خدنا من ال AAPRD، ومن ألمانيا، ومن الولايات المتحدة، ومن الدنمارك تمويل لـ10 جيجا يمكنا إن إحنا في 2030 يبقى عندنا 42% من خليط الطاقة.
إذن، العمل مش عمل فقط من جانب إن إحنا نلقي اللوم على أصدقاءنا الدول المتقدمة، وإحنا كدول أخرى ما يبقاش عندنا الأفكار اللي الـ، نحاول نخترق بيها ونحل بيها المسائل، وبعد كدا نقول اللي إحنا بنقوله دلوقتي.
نرجع تاني، ده اللي إحنا، ده اللي حصل، ونفس الكلام، وأنا بقول هنا بوجه شكري للرئيس، للمستشار شولتس، نفس الكلام إحنا لما جينا نخش في برنامج اللي عمل أكبر مشروع للقطار الكهربائي في إطار التنمية المستدامة، وفي إطار أيضًا عوامل المناخ، مجابهة عوامل المناخ، من خلال استخدام نظم نقل حديثة تبقى بعيدة جدًا عن التلوث وتأثيراته.
كان في دعم قُدّم لينا، ولما قصدنا إن مخاطر الائتمان يتم تمويلها من جانب ألمانيا، حصل ده، حصل هذا الأمر وتم تمويل مخاطر الائتمان للقرض ده، القرض ضخم، برقم كبير، وده تحقق.
أنا عايز أقول في النقطة ديت لزمايلنا اللي بيسمعونا، وليكو كلكو، إن الشراكة، التعاون، هو عمل ومتحرك بين الكل، بين الدول المتقدمة والدول اللي هي النامية واللي بتسعى للنمو والتقدم.
طيب، النقطة التانية اللي عايز أتكلم فيها إيه؟ هل التحدي والخطر واضح لينا كلنا؟ أتصور إنه واضح جدًا، مش محتاج، وإحنا شوفنا إن لما كان في مخاطر للكوفيد، العالم اتحرك إزاي لمجابهته، وحتى لما حصل مخاطر للحرب الروسية الأوكرانية، شوفنا أيضًا إزاي التحرك، والإجراءات تم تنفيذها بفاعلية وبحسم. إذن الخطر واضح، والإرادة تتحول لإجراءات تمكنا من إن إحنا نتحرك بفاعلية.
أنا ها أقول لكم على تجربتي في مصر، وباختصار شديد. كان دايمًا في دولنا اللي هي دول الـ، الـ، الدول النامية يعني، يبقى في وعود كثيرة جدًا من جانب القادة للـ، للشعوب، يقول له في الانتخابات أنا ها أعملك وها أعمل لك وها أعمل لك وها أعملك، وها يعمل له كل حاجة حلوة.. أنا لما جيت في الحملة ما قلتش كدا خالص.. قلت أنا ما عنديش حاجة أقدر أوعدكو بيها غير العمل والعمل والعمل والصبر، ولم أُطلق أبدًا مشروع إلا عند افتتاحه.
إذن، مش عايزين نقول وعود، ونتحرك يبقى يتبقى أو يُنفذ من هذا الوعد نسبة بسيطة جدًا جدًا قياسًا بحجم الوعد.
آخر كلمة ها أقولها، فخامة الرئيس، الريادة مسؤولية، الريادة مسؤولية، لما تكون دول متقدمة، وغنية، وعندها التكنولوجيا وعندها المعرفة.. بيبقى عليها مسؤولية تجاه الآخرين الذين لا يمتلكوا ذلك. وهنا ده مسؤولية قد تكون أخلاقية، وقد تكون مسؤولية سياسية.
يبقى نقطة في الموضوع دوت، عندما تحدثنا عن الـ100 مليار دولار في الوقت دوت، تقدمت باقتراح، كرئيس للاتحاد الأفريقي، وقلت لهم إحنا بنعرض عليكم إن البنية الأساسية القارية، البنية الأساسية القارية لأفريقيا، ها تحول وتغير وجه القارة، والكلام ده إمبارح إحنا اتكلمنا فيه في سد إنجا وحاجات أخرى كثيرة، إن النهار ده لو الـ100 مليار تم ضخهم في صورة.. أنا بتكلم النسبة المخصصة للقارة الأفريقية على سبيل المثال.. تم ضخهم، كل دولة كانت مخصص إنها ها تدفع رقم: ألمانيا كانت ها تدفع رقم، فرنسا كانت ها تدفع رقم، الصين كانت ها تدفع رقم.. أنا قلت إن الرقم ده لا يُعطى منحة مطلقة، ولكن حتى بما إن هم كان، كان التزام في الوقت دوت بال 100 مليار دولار، قلت لأ تعالوا، خشوا وخلوا الشركات، ألمانيا ها تعمل، ها تحط 5 مليار في أفريقيا، خلي الشركات الألمانية تعمل بالـ5 مليار في مشروعات لخدمة البنية الأساسية القارية. فرنسا ها تشتغل أو ها تقدم 4 مليار، 5 مليار، أي رقم تاني، تقوم الشركات الفرنسية بالعمل وتمول هذا الرقم الـ، الجزء المخصص واللي خصصته الحكومة الفرنسية، والكلام ده ينطبق على الصين وعلى كل الدول المتقدمة.
صدقوني، إنتو، إحنا بنتكلم كتير على حقوق الإنسان.. وأنا معاكو في ده.. بس أنا عايز أقول لكو إن خلال ال 10 سنين اللي فاتو، اللي تم رصده حقيقة، وغرق في الـ، في الهجرة غير الشرعية، من أفريقيا إلى أوروبا، يقترب من 2700 إنسان وإنسانة، وطفل يمكن، كل سنة.. أكتر من 27 ألف.. ده اللي إحنا شوفناه، أو ده اللي تم رصده.. طب الباقي إيه؟
إذا لم يجد الناس في أفريقيا الأمل، وفرصة للحياة، ها يتحركوا في اتجاه اللي عندهم الأمل وعندهم الفرصة، هنا في أوروبا. وعايز أقول لكو، في مصر، للي ما يعرفش، لدينا 9 مليون ضيف.. 9 مليون ضيف.
لن أطيل عليكم، أنا بشكركم، وبشكر الرئيس ماكرون، ودايمًا دولة فرنسا بيبقى ليها إسهام كبير جدًا جدًا في هذه الموضوعات المهمة، بشكرك فخامة الرئيس، وبشكركم جميعًا، وأرجو ألا أكون قد أطلت عليكم أو أزعجتكم، شكرًا جزيلًا. (تصفيق)
...
ألقيت الكلمة في العاصمة الفرنسية باريس، حيث انطلقت أعمال القمة الدولية "ميثاق التمويل العالمى الجديد"، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات.
...