أهالي القرية: منور البحيرة كلها يا سعادة الريس.. منور البحيرة ومنور الأبعادية.. وإنت فخر لقرية الأبعادية تظل نذكر اسمها في التاريخ إلى أن ينسى الله الأرض ومن عليها.. وإحنا متشكرين، متشكرين على جميع الخدمات التي تم...
السيسي: طب إنتو راضيين فعلًا؟
أهالي القرية: نعم.. ونبايعك إلى أن تنتهي الـ... والله نبايعك.. وإحنا معاك يا ريس.. إحنا فخورين بيك جدًا جدا، لأنك رفعت جمهورية مصر العربية قدام الوطن العربي... سيادتك أسد، قلب أسد، قلب أسد، وقد من الله علينا واختارك الله، ليس اختيار شعب لكنه اختيار من عند الله سبحانه وتعالى لنصرة هذا البلد.
السيسي: متشكرين، متشكرين.
أهالي القرية: إحنا متشكرين يا ريس على.. نورتنا وشرفتنا يا سعادة الريس.. بنبايع معاليك لحد ما نموت..
السيسي: ربنا يديك طولة العمر..
أهالي القرية: والله العظيم لحد ما نموت، إحنا بنالسبة لنا إحنا اتولدنا على إيد حضرتك، والله العظيم إحنا اتولدنا على إيد حضرتك، إحنا اتعمل معانا في جيل التمانينات اللي ما كناش نحلمو بيه..
السيسي: ربنا يحفظك.
أهالي القرية: فإحنا بنشكر حضرتك والله العظيم. والله بنشكرك.
السيسي: إنتو راضيين؟
أهالي القرية: إحنا راضيين يا ريس.
السيسي: صحيح؟
أهالي القرية: والله العظيم إحنا معاك لحد ما نموت.. والله راضيين..
العمدة: مع حضرتك عمدة البلد يا باشا.
السيسي: أهلا وسهلا.
العمدة: وبتشرف بمعالي حضرتك..
أهالي القرية: الحلم أصبح حقيقي، بقى حقيقي، ما كناش نحلم بيه مدى الحياة.
السيسي: طب أنا عايز أسألكو سؤال..
أهالي القرية: اتفضل يا سعادة الريس.
السيسي: إزاي نخلي الناس ماتـ، يعني، تحافظ على الأرض.. بصراحة بقى؟
أحد الأهالي: سيادتك.. سيادتك.. سيادتك كان في ناس ليها احتياجات في بعض البناء..
السيسي: طب ما إحنا بنعمل دلوقتي وها نعمل تاني..
أحد الأهالي: ما كانش سيادتك موجود، سيادتك ما كنتش موجود، لكن الفخر والاعتزاز لسيادتك إنك عطيت تصاريح ومشيت الناس والحمد لله في إن إنت خدت البيوت اللي هي طلعت جديدة وعملت لها مخلفات و(كلمة غير واضحة) عظيم لسيادتك. بس شيء بسيط، المشروعات الصغيرة بالنسبة للبلد كمفارخ أو مزارع عايزين سيادتك يعني بالنسبة للتقنين، يعني بردو يعني ننزل..
السيسي: إحنا شغالين..
أحد الأهالي: لأ ننزل من الحد بتاعها شوية.
السيسي: الحد اللي هو إيه؟
أحد الأهالي: الحد الـ، في التقنين.
السيسي: الفلوس يعني؟
أحد الأهالي: آه. معلش يا ريس. (يضحك)
السيسي: (يضحك الرئيس) لا معلش ليه؟
أحد الأهالي: هو طلب بسيط بالنسبة لقرية الأبعادية والأرياف. سيادتك يوجد عندنا بعض حظاير المواشي داخل القرية. لو سيادتك تصريح لكل واحد على قيمة الروس اللي موجودة بكذا متر يبنيها في مكان خاص بيه.
السيسي: ها.. اتفضل؟
وزير التنمية المحلية: هنا الأسعار يا فندم 50 جنيه المتر في القرية، وبعد إذن سيادتك إنتو أكبر بلد عملت تصالح وأكبر بلد عملت تقنين على مستوى الجمهورية. كل الناس يا فندم الأسعار هنا أقل محافظة على مستوى الجمهورية في 27 محافظة, رقم 1. رقم 2 يا فندم هم الأول فعلًا في رؤوس المواشي والأول في الدواجن، بعد ما كان بيتعمل هنا سيادتك...
السيسي: (جملة غير واضحة) آه طبعًا..
وزير التنمية المحلية: بنعمل لهم 30 مشروع في الشهر، بياخدو بنسبة2% على الأراضي الزراعية، سواء حظاير أو مشروعات تعبئة وتغليف اللي بيصدروها للخارج بالخضار بتاعه.
السيسي: طيب ومراكز الألبان، تجميع الألبان أخبارها إيه؟ مراكز تجميع الألبان.
وزير التنمية المحلية: (صوت غير واضح)
السيسي: لأ، قلنا إن إحنا نشوف مع القرى نعمل مراكز تجميع ألبان، في.. عشان ده بيساعد أولًا إن هم الحاجة بتاعتهم ما تهدرش، ما تتلفش يعني، واخد بال حضرتك، وبعدين يبقى في سعر اقتصادي مناسب لهم. غير لما يكون شكل فردي، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ ولا إيه؟ ردوا عليا.
وزير التنمية المحلية: المركز الزراعي يا فندم المفروض إن هو ها ينضاف ليه زي ما حصل في المنيا سيادتك أمرت يزيد مركز للألبان في كل المراكز الزراعية. عايز أقول لسيادتك إن محافظة البحيرة سيادتك إديتها 6 مراكز. 42 قرية فيهم من كل هدف سيادتك دخلته في منه 42 هدف داخل المحافظة. المبنى اللي سيادتك دخلته في الخلف كان في مطافي وكان في إسعاف وكان في خدمات يعني أنا عايز أقول كمية الخدمات اللي خدوها يا فندم أكبر محافظة..
السيسي: يا هشام.. يا هشام. استنى بس.. إحنا بنديهم حاجة من جيبنا يا دكتور؟ ده حقهم.. مش كدا؟ لا...
أحد الأهالي: لا ده مجهود سيادتك..
السيسي: لا لا لا ده حقكو..
أحد الأهالي: والله ده.. (أصوات متداخلة) قرية الأبعادية يا ريس تفخر مدى الحياة.
السيسي: ربنا يخليكو. (صوت غير واضح)
أحد الأهالي: بالنسبة سيادتك للفلاحين، عاوزين دعم من الجمعيات الزراعية ونعمل التسويق التعاوني يلم المحصول، كان الأول بيتلم الرز والقطن والغلة، وندي نسبة 2% بالنسبة للتسويق التعاوني عشان لو في تجار ها تاخد من التسويق التعاوني يبقى كله مراقب تحت إيدين سيادتك.
السيسي: يعني أنا مش ها أتكلم في النقاط ديت، ليه بقى، ده النهار ده يعني إحنا بنقول الدولة تاخد الرز منكم، بنلاقي الـ.. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ بنلاقي القطاع الخاص خد الرز و(يضحك الرئيس)
أحد الأهالي: سيادتك القطاع الخاص مش ها يقدر طالما إنت قننت سعر الرز وخَش التسويق التعاوني، ها نقدر ندخل للجمعية.
السيسي: طب ما إحنا عملنا سعر.. استنى بس.. ما إحنا عملنا زراعة تعاقدية للرز، وعملنا زراعة تعاقدية للقمح، عشان إيه؟ عشان ندي فرصة للمزارع اللي هو الحد الأدنى اللي هو يشتغل عليه، ويـ، يعني ويزرع أرضه، يبقى عارف إن الفدان ها يجيب له مثلًا 2ونص طن قمح أو أكتر، ده هايجيب لي الرقم ده، وإحنا قلنا كدا، قلنا الحد الأدنى للرز كذا، والحد الأدنى للقمح كذا، صح كدا يا دكتور؟
رئيس الوزراء: معلش يا فندم أنا عايز بس أقول رقم. حضرتك وجهتنا قبل ما يبدأ موسم حصاد القمح نزود كمان الأردب، فزودناه لـ1500، أنا عايز أقول لحضرتك النهار ده وإحنا ملتزمين وبنسدد لفلاحينا بالسعر اللي حضرتك أمرت بيه، النهار ده السعر العالمي أقل 2500 جنيه في الطن، يعني الفلاح الحمد لله المصري وهو بيورد بياخد أكتر.
السيسي: (...) إحنا قلنا سعر وأعلناه، لكن إحنا ما كناش مرنين وقلنا إيه، بما إن السعر برة انخفض، لأ، إحنا ما عملناش كدا، اللي إحنا قلناه معاكو بننفذه، وده إحنا دخلنا 5 محاصيل، مش كدا؟
رئيس الوزراء: أيوة يا فندم.
السيسي: يعني الصويا والدرة، مش كدا؟
رئيس الوزراء: الصويا والدرة، بالظبط.
السيسي: والرز..
رئيس الوزراء: والقمح..
السيسي: والقمح.. مش كدا؟
رئيس الوزراء: أيوة يا فندم، وقصب السكر..
السيسي: وقصب السكر.. دي أسعار إحنا قلناها وقلنا فيها إن إحنا ها ناخد حد أدنى بالسعر ده.. طب أنا ها أقول لك على حاجة.
أحد الأهالي: اتفضل سيادة الريس.
السيسي: يعني.. ما إحنا، يعني، خلال الـ، الموسم اللي فات بالذات، لما كانت الأزمة العالمية زيادة قوي. إحنا لقينا إن القمح، الرز، رغم إن إحنا أعلنا سعر، كان سعر، يعني، معقول قوي، إن كتير من أهالينا، ومش عيب، هم حرين، إدوا الرز لمين يا دكتور؟ لحد تاني يعني، مش للدولة، وإحنا الدولة بناخده بنعمل بيه إيه؟ بنحطه في التموين نديه للناس بسعر مدعم عشان يبقى يخفف عنهم. اللي حصل مش كدا، اللي حصل عن كتير من المزارعين الحصص بتاعتهم أو حاجتهم راحو إيه؟ باعوها للقطاع الخاص. وده.. إحنا بنتكلم مع بعض كأهل بقى.. ما إحنا بنـ، أنا مش..
أحد الأهالي: إحنا ولادكو يا ريس إنتوا سيادتك تؤمروا وإحنا ننفذ.
السيسي: لا لا إحنا مش ولادكو، لا لا لا لا.. إحنا مش موضوع..
أحد الأهالي: إحنا كانت الناس تحطنا قدام بعض، مش ها نوصل للي إحنا عايزينه..
السيسي: طب ماهو. إحنا بنحكي ليه؟ ما هو حاجة من اتنين، يا إما أنا مش عارف، ولا بأس.. يا إما..
أحد الأهالي: لا لا، حاشا لله..
السيسي: لأ أبدا.. لكن أنا بقول، تاني، إحنا قلنا في أسعار للسلع ديت، وأعلناها، بما فيهم الرز بما فيهم القمح، الموسم اللي فات، صح كدا يا دكتور؟ طيب. إحنا بقى كدولة بنشوف رد فعل أهالينا إيه. في النهاية أنا عارف إن المزارع يهموا مصلحته، يهمه ياخد يعني، ما فيش حاجة، وماله، ما هو واحد، لكن بقول لك إنه في النهاية أنا كدولة عايز كمان الحصة بتاعة التموين اللي بديها للناس بسعر مدعم أحافظ عليها.
اللي حصل إن كتير من المزارعين الأسعار لما عليت خدوها إدوها للـ.. للقطاع الخاص، ما إدوهاش للدولة.. وبقت الدولة عايزة تـ.. توفر للتموين اللي أنا بقول عليه.
الموضوع مش سوق حر كامل.. إحنا مش قادرين نعمل سوق حر كامل أقول إيه سيبوا الموضوع للعرض والطلب، و.. لكن لأن في دولة بتقوم بدور، في، إحنا بنتكلم في بطايق التموين، بنتكلم في أكتر من 70 مليون إنسان.. كام؟ 70 مليون إنسان، اللي هم اللي موجودين في بطايق التموين. طب بياخدوا الأسعار ديت.. أنا ما بقولش إنك إنت دعمت، ما بقولكش إديني الرز بالتمن اللي أنا بديه للناس، لا لا، بس كمان لو لقيت إن، يعني، إن عندك فرصة أكبر مع حد تاني، لأ فكر في إن ده، يعني، إن ده ها يروح للناس بردو، ها يروح لمين؟ يعني..
أحد الأهالي: احتياجات الناس..
السيسي: يعني، لا لا لا..
أحد الأهالي: بدل ما نورد سيادتك للتسويق التعاوني، ها يبقى إنت سيادتك المتصرف بالنسبة للرز.
السيسي: ما هو نفس الكلام.. هو إيه الفرق بين...
أحد الأهالي: نفرض إن (كلمة غير واضحة) الرز عليه قد كدا ماليش دعوة وأنا طالما اتسجل في الجمعية وخد عليه ال(كلمة غير واضحة) بتاعته...
رئيس الوزراء: هو سيادة الريس بيقول إيه، الآتي...
أحد الأهالي: نقدر نحاسبه على إنت زرع فدان الفدان بتاعك بيجيب كام طن يبقى الطن ياخد واحد ليك لبيتك والباقي يتورد عشان خاطر الدولة، لكن أنا ما نعملش تخزين عندي في بيتي وناخد، ونسيب بقية الناس جعانة.
السيسي: بس أنا ها أقول لك على حاجة، أنا مش ها أقدر كدولة أخش على كل مزارع في بيته وأقول له.. ده كلام يا جماعة مش.. ولا إيه يا دكتور؟
أحد الأهالي: إحنا كلنا الريس وكلنا عبد الفتاح السيسي يا سعادة الباشا..
السيسي: لا لا لا لا..
أحد الأهالي: لا والله إن إحنا ما عملناش كدا مش ها ننجح مع بعض.
السيسي: صحيح. بس أنا بوضح لك النقطة اللي حصلت، اللي إنتو بتقوله كلام جميل قوي، أتمناه، مش كدا ولا إيه؟
رئيس الوزراء: آه يا فندم.
السيسي: يعني أنا أقصد أقول، لا بغض النظر، إحنا بنتكلم في العلاقة اللي إحنا بنقول إيه، بغض النظر عن السماد، بغض النظر عن التقاوي، بغض النظر عن أي حاجة، إسمع، هو الـ، الـ.. عشان أخلي الميه توصل لآخر زمام هنا، إنت عارف الـ، تبطين الترع ده يتكلف قد إيه؟ لا لا أنا بتكلم يعني لقرية هنا، عشان أبطن كيلو أو 2 أو 3 في الجزء اللي بيتعد في القرية، ده بيكلف كتير، بس إحنا بنعمله ليه؟ عشان حضرتك آآ حجم الميه اللي كان نتيجة ظروف الترع قبل كدا مش كويس، قلنا لأ لما ها نبطن الترع ديت ها توصل الميه لآخر الزمام، فها يبقى في فرصة إن المزارع اللي في الآخر ده بعد أرضه ما كانت بتعاني من الشح، يوصل له ميه مرتاح، واخد بالك.
اتعمل الكلام ده ليه، واللي بيتعمل بقية الأمور دي بتتعمل ليه، إسمع، وليكو أنا بقول لكو كلكو..
أحد الأهالي: اتفضل يا ريس..
السيسي: المشروع بتاع حياة كريمة المرحلة الأولى اللي إحنا شغالين فيها ديت كانت المفروض تخلص من سنة، مش كدا يا دكتور؟ من سنة. طب كان تكلفتها كام لما حددنا.. أنا قلت الكلام ده قبل كدا بس بقوله لكو فرصة إن إحنا نجدد الكلام.. كانت المرحلة دي قلنا 200 مليار، 250 مليار.. كام؟
أحد الأهالي: 250 مليار.
السيسي: مليار إيه؟
أحد الأهالي: جنيه.
السيسي: 250
أحد الأهالي: ولا دولار؟
السيسي: لا (يضحك الرئيس)
أحد الأهالي: جنيه مصري..
السيسي: لا لا لا أنا أقصد أقول إيه، يعني، مبلغ كبير، 250 مليار.. عارف الـ، لما جينا نـ، نتيجة اللي حصل في العالم، ولما اشتغلنا بالفعل على الأرض خلال السنة، الرقم طلع من 250 لـ350 بعد إيه لما قلت له يا دكتور شكلك مش دافع، الدكتور مصطفى بيقول لي 400، قلت له لا لا كتير قوي، فإيه، يعني، خفض والـ.. 350 مليار جنيه للمرحلة الأولى، يعني الـ3 مراحل ها يعدوا الألف مليار جنيه. دي مش فلوسي، ولا فلوس الحكومة، دي فلوسكو، معمولة عشان مين؟
أحد الأهالي: (...) وكام فرد بيدعيلك، وكام فرد بيقف يقول يا رب.
السيسي: يا رب، يا رب نعمل.
أحد الأهالي: لا إله إلا الله، ما هو الـ بركة الـ، ده إحنا ماشوفناهوش غير في عصر سيادتك. (أصوات متداخلة) يعني ده رافعة، رافعة للناس الغلابة اللي ما كانش بيوصلها الشيء، ده لما يقول كدا يمكن ربنا بيسترها معانا وحافظنا بدعا الناس الغلابة اللي إنت وصلتهم للشيء ده، والبركة في حياة كريمة وفعلًا مش اسم ده فعل على مسمى..
السيسي: إن شاء الله.
أحد الأهالي: وإحنا بنشكر سيادتك.
السيسي: متشكرين.
أهالي القرية: (...) يا سيادة الريس وشرفتنا ودخلنا التاريخ النهار ده إحنا وبنشكرك على مبادرة حياة كريمة اللي أبهرت العالم كله.. شرفت البحيرة يا فخر العرب.. نقلتنا نقلة حضارية في الأبعادية ما كناش نحلم بيها، الحلم أصبح حقيقة.
السيسي: متشكر.. ألف مبروك..
إحدى الأهالي: (...) أنا دلوقتي بنفتخر إن أنا من قرية الأبعادية، لأن حضرتك عملت لنا حياة كريمة، وعملت لنا حاجات جميلة جدًا في الأبعادية.
السيسي: ربنا يحفظك..
إحدى الأهالي: بقى عندنا طب أسرة، دلوقتي بدل ما يبقى المريض عندي في البيت، محتارة أروح بيه فين، ممكن يموت مني بالليل، بنجري بيه على دمنهور.. دلوقتي لأ ها نخش بيه طب الأسرة في ريح مني. عملت لي مركز تكنولوجيا في ريح مني للست الكبيرة اللي بتقدر تمشي بدل ما تجري تروح بعيد عنها تتنقل مكان تاني، لا بيخشوا هنا في ريح مننا. وبنشكر حياة كريمة لأن هي وقفت جنبي، لأن جوزي متوفي وأنا أرملة وعينت ابني وظفتهولي عشان يصرف عليا. وبنشكر حضرتك يا ريس وبنشكر آآ كل حاجات جميلة عملتها لنا في محافظة البحيرة.
إحدى الأهالي: بعد إذن حضرتك بقى عشان أنا لوحدي..
السيسي: اتفضلي..
إحدى الأهالي: أنا أول سواقة هنا في البحيرة..
السيسي: ما شاء الله.
إحدى الأهالي: فتحية خميس عبد النبي محمد. لولا توجيهات سيادتك ودكتور مصطفى مدبولي وسيادة الوزير هشام آمنة، كنت زماني متشردة أنا وولادي..
السيسي: أبدًا.. أبدًا..
إحدى الأهالي: بجد، أنا مسكت في كلمة سيادتك قلتها من 4 سنين أو 5 سنين، إن المرأة قوية وقادرة على أن تخترق جميع، أي مجال من مجالات العمل.
السيسي: صحيح.
إحدى الأهالي: مسكت فيها عملتها دراسة جدوى ليا ومشيت عليها، بقى سيادتك الكلمة دي بقت ضهري وسندي.
السيسي: ربنا يديكي الصحة.
إحدى الأهالي: اتعلمت السواقة، سقت مشيت بقلب جامد، ولما نتكلم نقول لهم الريس قال كدا، خلاص. أنا بقيت..
السيسي: كانوا رافضين الأهالي كانوا رافضين؟ (يبتسم الرئيس)
إحدى الأهالي: آه كانوا رافضين، بس لما قلت لهم الريس قال كدا والدكتور، سيادة الوزير هشام آمنة، وطبعًا بتوجيهات سيداتك ودكتور مصطفى مدبولي، واتكرمت الأم المثالية هنا في البحيرة، وخدت حقي الحمد لله. يعني، إحنا فخر، حضرتك فخر لينا كلنا، ونصرة للمرأة، بالذات المرأة المعيلة.
السيسي: وإنتو فخر لينا.. إنتو فخر لينا..
إحدى الأهالي: بجد حضرتك شرفت البحيرة وفخر لينا كلنا وعلى راسنا كلنا سيادة الريس. (أصوات متداخلة وهتافات من الأهالي)
السيسي: ربنا يوفقكو، وألف مبروك.
أهالي القرية: تحيا مصر يا ريس.. تحيا مصر.. نورت.. نورت..
أحد الأهالي: حياة كريمة ما أثرتش بس في الأماكن، حياة كريمة أثرت فين إحنا كشباب. إحنا كشباب جامعات وكشباب في سن العشرينات وسن التلاتينات عندنا طاقة، بجد، إحنا قبل كدا كنا بنضيعها في حاجات ما كناش حاسين إحنا بنعمل إيه، دلوقتي بنضيعها في التطور وإحنا حاسين يعني كل حاجة معمولة دلوقتي أنا حاسس إن ليا إيد ليها، حاسس إن أنا أثرت بإيد فعالة، فدت دولتي بحاجة، فدت مستقبلي فيما بعد..
السيسي: في الجامعة؟
أحد الأهالي: آه أنا الحمد لله في هندسة بترول، وفي نفس الوقت بوفر وقت بين إن أنا أتطوع في حياة كريمة، وفي نفس الوقت الحمد لله الأول على دفعتي 3 سنين، الحمد لله.
السيسي: ما شاء الله، ما شاء الله.
أحد الأهالي: شكرًا لسيادتك يا سيادة الريس.
إحدى الأهالي: شرفت البلد يا ريس.
السيسي: سلامو عليكو.
أهالي القرية: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
...
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحوار مع أهالي قرية الأبعادية في محافظة البحيرة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية.
...