صفحة المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك
زيارة الرئيس السيسي لقرية الأبعادية

نص كلمة وحوار الرئيس السيسي خلال تناوله الإفطار مع مواطني قرية الأبعادية 14/6/2023

منشور الأحد 18 يونيو 2023

 

https://www.youtube.com/watch?v=nNljjOZh7IM

 

السيسي: سلامو عليكو.. اتفضلوا استريحوا، اتفضلوا، اتفضلوا، اتفضلوا استريحوا..

مديرة الجلسة: إحنا بنرحب بحضرتك يا فندم، وسعداء بتشريف حضرتك لينا النهار ده، ويا رب تكون زيارة موفقة إن شاء الله.

السيسي: متشكر.. متشكرين.. (أحد الحضور يهتف) شكرًا جزيلًا، شكرًا جزيلًا.. صباح الخير.

الحضور: صباح النور.

السيسي: سعيد إن أنا أشوفكو النهار ده والله وأفطر معاكو (تصفيق) صحيح (يضحك الرئيس) اللي أنا شوفته النهار ده الحقيقة في القرية يعني، بيخلينا نصر على إن إحنا نستمر بفضل الله سبحانه وتعالى في اللي إحنا بنعمله ده، لغاية لما نخلص كل قرى الريف المصري، كل قرى الريف المصري، مش بس الـ، يعني، المرحلة الأولى.

أحد الحضور: وإحنا معاك يا ريس.

السيسي: متشكر جدًا، متشكر جدًا، متشكر (تصفيق) المهم أنا بطمن عليكو الحقيقة، وعايز أسمع منكم، طب إنتو ممكن تقولوا لي طب إيه، طب طمنا، مش كدا؟ طيب.

شوفوا أنا الكلام ده بقوله دايمًا، وقلته من بدري قوي، قوي، قلت إن إحنا ما حدش يقدر يعمل حاجة لوحده، لا حكومة ولا رئيس ولا مؤسسات، لكن نقدر مع بعض، نقدر مع بعض الدولة كلنا مع بعض، الشعب، وأنا قلت الكلام ده وافتكروا الكلام ده كويس، قلت إن إحنا يعني التحديات اللي موجودة جوا مصر كتير.

وزي ما إنتو شوفتو لما بدأنا في موضوع حياة كريمة، إحنا الرقم اللي كنا لسه كنت بقول الكلام ده للـ، لإخوانا المزارعين لما قابلتهم، قلت لهم إحنا كنا بادئين بـ200 بـ250 مليار، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ والموضوع وصل لـ 350 مليار دلوقتي، للمرحلة الأولى، فقلنا المرحلتين التانيين هايخشوا في الـ، يعني ها يكملوا أكتر من ترليون جنيه، ألف مليار. فقالوا كتير، قلت لهم ما إحنا ما حدش بيجيب حاجة من، ده كله من بلدنا، من عندنا.

اللي أنا قصدته في الـ، في الأول خالص لما قلت لكو إن إحنا نقدر مع بعض، نقدر إيه.. إنتو يعني إحنا كلنا أُسر بسيطة يعني، وبتشوفوا إن لما، لما بيكون حد داخل على موضوع، بنروح متكاتفين مع بعض، ونساعد الأسرة دي، بنت بتتجوز، مش عارف أزمة مع حد، فلما بيتكاتفوا بتتحل، لكن لو سابوه لوحده، ممكن ما تتحلش.

فالنهار ده اللي بيحصل في بلدنا مصر على مدى الـ8 سنين اللي فاتوا، وحجم العمل اللي بيتعمل لو ما كنتوش إنتو معانا فيه، إنتو مين؟ إنتو المصريين، شباب وشابات ورجال وسيدات، وحتى الناس الكبار في السن. كفاية بدعواتهم الأمور كتير قوي ربنا سبحانه سهل فيها. طيب.

طب إحنا في أزمة دلوقتي؟ آه. بقالنا 3 سنين؟ طبعًا. بدأت بموضوع كورونا، وده طبعًا كان ليه تأثير كبير جدًا على العالم وعلينا، لكن المهم إحنا ما وقفناش، إحنا في مصر ما وقفناش. طب جات الأزمة الروسية وكان ليها تأثير كبير علينا وعلى الاقتصاد العالمي؟ آه. يمكن تكون بطئتنا شوية، يمكن تكون بطئتنا شوية، يمكن تكون غلت الأسعار، غلت إيه؟ آه، وغليتها كتير، آه طبعًا.

بس أنا عايز أقول لكو على حاجة، بس خلي بالكو بردو، إحنا في الـ3 سنين دول زيدنا 6 مليون.. زيدنا كام؟ أنا ما أقصدش بالكلمة دي أي حاجة، لكن بحط قدام منكم بردو الصورة جنب بعضها، وكنت أنا قلت مرة بس مش ها أقول الـ.. الأعداد يعني، مش ها أقول الدول يعني، وبقول لكو عندنا في مصر نتيجة فضل الله علينا والأمن والسلام اللي إحنا عايشين فيه، في 9 مليون ضيف.. كام؟ 9 مليون ضيف. وفي الـ7 أسابيع اللي فاتو دول، عبر نتيجة الظروف اللي بتحصل مع أشقاءنا في السودان أكتر من 220 ألف؟ 220 ألف.. 220 ألف إنسان دخلوا عشان الظروف اللي موجودة.

وبالمناسبة، ويمكن من هنا فرصة إن أنا أقول لأشقاءنا في السودان، وأقول لأي بلد: خلي بالكم، لما كنت أقول دايما خلي بالكم من بلدكم، خلي بالكم من بلدكم، كان الناس يقولوا إيه: هو بيقول الكلام ده ليه؟ هو بيقول الكلام ده ليه؟

كنت بقول الكلام ده لأن أنا شوفت، وربنا أراد إن إحنا كلنا نشوف، لما حصلت مشاكل في بلاد أخرى، البلاد دي الناس ما قدرتش تقعد، وسابت بلدها وجات، جات عندنا وجات في حتت تانية.. جات عندنا وجات راحت دول تانية.. يعني.. أنا قلت مش عايز أقول دول عشان ما أحرجش حد، لكن اعرفوا إن الدول اللي حصل فيها مشاكل واقتتال، سـ، جه منهم عندنا هنا ملايين، عايشين معانا. طب إحنا ظروفنا صعبة، كنا ممكن نقول آآ.. لأ.. بيخشوا المدارس بتاعتنا؟ المستشفيات اللي موجودة؟ آه. يعني إحنا بنتشارك اللي موجود، اللي موجود مش كتير، اللي موجود مش كتير، لكن إحنا إيه؟ بنتشارك فيه.

طيب، إحنا بنحاول نخفف من آثار الأزمة اللي إحنا بنتكلم عليها بقالها 3 سنين، بقالها 3 سنين، ده مدة مش بسيطة في عمر دولة إنها تفضل تقاوم أزمة كبيرة جدًا مش على مستوى مصر، على مستوى العالم كله، وليها تأثير على دول، يعني، اقتصادها أقوى مننا وليهم، يعني، يعني ليهم دول غنية يعني.

 فإحنا بالرغم من كدا، بنقول إيه؟ الحد الأدنى تبقى الحاجة موجودة. موجودة، يعني، عايز أقول لكم، وبردو كنت بكلم إخوانا المزارعين في الموضوع دوت.. قلت لهم قلتوا لنا اعملوا أسعار استرشادية مشجعة، صح يا دكتور؟ حاضر، عملنا أسعار استرشادية مشجعة. طيب، لما عملنا الأسعار ديت، أنا مش جاي أقول يعني ألوم حد، لكن أنا بتكلم مع نفسي، مع أهلي، إحنا كلـ.. آه أمال إيه إنتو أهلي، آه أمال إيه؟ وليا الشرف والله، (تصفيق) آه والله، آه والله.

فـ.. عملنا 5 سلع، وحطينا سعر استرشادي ومشجع على الناس تعمله، أول ما إخوانا المزارعين، وهم ليهم حق، لقوا سعر الرز حد تاني (يضحك الرئيس) قدم أكتر يا دكتور مصطفى، راح إيه؟ راح مديهوله.

بس خلي بالكو، أنا كنت باخد الرز ده بحطه في التموين، بحطه فين؟ في التموين. طب التموين بيمس كام؟ حد يعرف؟ ها أقول لكو.. 70 مليون. التموين لكام؟ 70 مليون. فأنا لما كنت هآخد الرز ده بالسعر اللي أنا أعلنته المشجع، اللي هو، اعتبرته إن هو يعني يشجع المزارعين على إن هم يزرعوا، لما لقوا إن في فرصة أحسن عملوا إيه يا دكتور، راحو بعوه.. لا بأس.. لا بأس، جوة مصر، ها يوصل في الآخر للناس، بس ها يوصل للناس سعره إيه، غالي بقى، ما أنا اللي كنت باخده وأبيعه بسعر إيه؟ مدعم. لكن لما حد تاني ها ياخده، ها يبيعه بقى زي ما اشتراه.

يعني أنا كراجل في القطاع الخاص، خدت كيلو الرز، مثلًا، وصل معايا 17، 18 زي ما أجيبه. مش ها أبيعه بقى بنفس السعر، أمال أنا جيبته ليه؟ أبيعه بـ20 أبيعه بـ21 زي ما أنا.. ولا إيه يا دكتور؟

لكن إحنا كدولة لما بناخد ده، هو القمح، ليكو كلكو بقول، الإنتاج في مصر ممكن يبقى 8، 9، 10 مليون طن.. خلي بالكو، 10 مليون طن. طيب، حد يقول لي إيه، أصل إحنا في الريف عندنا بنخلي عندنا دقيق في البيت، يعني قمح في البيت يعني، عشان بنعمل شوية حاجات كدا في المناسبات المختلفة. طب إحنا اللي خدناه لغاية دلوقتي 3.5 ولا 3؟ 3.5 مليون طن. يعني في في البيوت كام طن؟ 6.5 مليون. 6.5 مليون طن. طب هو المخابز بتاعة الدولة وبتاعة الناس على مستوى الدولة بالكامل، بتبيع لمين؟ للناس كلها. لمين؟

 طيب، أنا لما باخد القمح ده أيًا ما كان السعر اللي أنا خدته بيه، هو أنا آآ وبردو بقول الكلمة دي عشان ما حدش يقول لي الله إنت بتتكلم وكأنك إنت صاحب الحكاية.. لا، أنا بس مسؤول معاكو، لكن أنا مش صاحب الحكاية، وما حدش صاحب الحكاية.. إحنا أصحاب الحكاية.. إحنا أصحاب الحكاية (تصفيق)

بس خليني (كلنا معاك يا ريس، البحيرة معاك ياريس) (يضحك الرئيس) البحيرة أكبر، أكبر محافظة زراعية، مش كدا ولا إيه؟ (تصفيق) آه. فـ.. عشان كدا يعني بركز شوية في موضوع القمح والدرة والرز والكلام ده.

بس أنا كنت هاخد القمح ده، الرغيف بيتكلف 80 قرش، ببيعه بكام؟ 5 قروش. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ يعني أنا مش باخده ها أبيعه حتى بتمنه. لكن لو حد تاني خده، ها ياخده عشان يتاجر فيه. طب إنتو النهار ده لو أنا ما لقيتش إن القمح اللي موجود، لأن أنا عامل دايمًا كدولة إن إحنا يبقى عندنا رصيد احتياطي ما يقلش عن الـ5 ،6 شهور، وإحنا حرصنا على الكلام ده بقالنا 5 سنين، مش كدا؟ وقلنا إن إحنا يبقى دايما عندنا رصيد الرز، القمح، الزيوت، اللحوم، والدواجن.. ما تقلش عن إيه؟ عن 6 شهور. عشان، يعني ما يبـ، ما تحصلش أزمة. والكلام ده كان في البوتاجاز قبل كدا كان في مشكلة وبقينا نفس الكلام موجود عندي، لا بأس.

فأنا كنت هاخد القمح ده بالسعر اللي أنا قلت عليه ده، وبعد كدا ها أديه للناس اللي هو للـ، المدعم، بـ5 قروش. طيب، لو أنا النهار ده ما لقيتش الطلب ده موجود في الـ10 مليون طن اللي إحنا بنعملهم في مصر، بيعملوهم مين؟ مزارعين مصر؛ ها أضطر آخد منين؟ ها أشتري من برة.

وهنا الموضوع ده يجيبني على حاجة، موضوع الدولار، موضوع الدولار. وده ليه تأثير كبير جدًا على الأسعار في مصر. طيب، أنا لما كل ما أكون فاتورتي من الدولار تزيد، لازم، لازم ده يبقى عبء على الاقتصاد، لأن إحنا عايزين نجيب حاجات أساسية، مش بس الأكل والشرب.

إنتو عارفين في زيت الطعام، إنتو، أصله، يعني.. يعني.. في الريف الناس ما تاخدش بالها قوي.. كان زمان، من 40 سنة و50 سنة، الريف كان بيغطي حاجته. الريف كًان إيه؟ بيغطي حاجته.. حد كان بيجيب زيت؟ ده كان عيب قوي.. حد كان يقدر يجيب زيت في البيت زيت درة و.. هه؟ كان عيبة جدًا في الريف، يقول لك معقولة إحنا ناكل بزيت؟ إحنا بناكل بسمن و، سمن بلدي. حد كان بيروح يشتري بيضة من الشارع؟ حد كان بيروح يشتري فرخة من الشارع؟ من الـ، أي حتة يعني؟ لأ، كان البيوت عبارة عن وحدات إنتاجية صغيرة.

 ده كان الريف المصري، أيام ما كان عدده، لو كان الريف من 40 سنة عدده 10 ،15 مليون، كان بيغطي نفسه، وكمان بيطلّع جزء للحضر. لعواصم محافظات الـ، الـ، يعني، محافظة البحيرة يبقى يطلع لها من جوة آآ مراكز البحيرة يطلعوا لهم بيض ويطلعوا ده و.. ده ما بيحصلش دلوقتي بالمستوى اللي كان.. ممكن يكون في شوية.. فبقت الدولة النهار ده معنية إنها تغطي كل الطلبات ويبقى الكلام ده متوفر.

إحنا اتحولنا من حالة كنا موجودين بيها قبل كدا لحالة تانية، وبعدين بنقول إيه، ليه إحنا ظروفنا، وليه الأسعار بقت كدا؟ ما إنتو بتتكلموا، أو إحنا بنتكلم في بلدنا مصر آآ كنا في مثلًا، لغاية 52، 19 مليون، 20 مليون. صح كدا؟ 19، 20 مليون. كل إيه؟ كل مصر، ريف وحضر، 20 مليون، 19 مليون. في 52. ثم في عهد السادات الله يرحمه وصلنا لـ40؟ يعني أنا دايمًا بجيب حالات يعني توقيتات كدا، الدكتور مصطفى بيقول لي 82، الرئيس السادات 81 يعني استشهد يعني.. 40 مليون.. وبعدين في 2011 كنا تقريبا 80 مليون، صح كدا؟ النهار ده إحنا 105، وإحنا قاعدين بندردش مع بعض كدا، فات كام دقيقة؟ (يضحك الرئيس) كل 15 ثانية في مولود ربنا يزيد ويبارك يعني.. كل إيه؟ يعني كل دقيقة 4، لو إحنا بنتكلم بقالنا 10 دقايق، في 40 ضيف جداد جم، كدا يعني.

فأرجع تاني أقول إن إحنا الحد الأدنى اللي إحنا قلناه إن إحنا يبقى في المواد موجودة، طب حتى لو كانت غالية شوية، بس مش ممكن أبدا ننزل ونقول إيه: مافيش. بس أنا بكلمك على احتياجات كام؟ بكلمك على احتياجات 105 ؟ لأ.. 105+9 يبقى كام؟ 114.

فـ.. بنحاول.. بس بيكو، وبجهدكو، وبدعمكو، وقبل ده كله بإيه بقى؟ بدعواتكو، الناس الطيبة، الناس الطيبة كتير في مصر (تصفيق) آه طبعًا (هتافات) متشكر، متشكر جدًا.

أنا قبل ما آجي لكم كنت عديت على دار المسنين، فدخلت أشوف الـ.. أهلنا الكبار من الـ.. يعني السيدات والـ، والرجال اللي موجودين. أنا عايز أقول لكو أنا كنت في حالة تانية خالص. وأنا والله. الناس الكبار دول ليهم عند ربنا مكان. الناس الكبار قوي، ليهم عند ربنا إيه؟ مكان (دعوات من الحضور) وأنا يشرفني وإنتو، عايز أقول لكو ابقوا، ابقوا بصوا على الحاجات ديت لو كان عندكو وقت يعني، ها تجدوا طاقة جميلة جدًا جدًا بتـ، رحمات ربنا بقى مع الناس اللي هم الأفاضل دول.

فاتطمنوا بفضل الله سبحانه وتعالى، إحنا آه مسيطرين على الأمور، (دعوات من الحضور) اللهم آمين يا رب، الأمور ماشية، ولازم زي كل حاجة ما بتحصل في دنيا ربنا، في دنيا ربنا. كل حاجة ليها بداية وتنتهي، أي أزمة بفضل الله بتعدي.

وأنا في، يعني، كنت منتبه قوي في مسيرة عمري على الأزمات اللي عدت علينا في مصر، وشوفتها إنها كانت ساعات بعضها، أقول معقولة الحاجات دي ها تخلص؟ وخلصت. فاللي إحنا فيه ده بفضل الله سبحانه وتعلى وبفضلكم، مع بعض يعني، ها نعدي من كل الأزمات اللي موجودة، وحالنا يبقى أحسن.

 أنا أتصور إن إنتم لو تشوفوا آآ أنا بتكلم هنا عالناس الكبار شوية، اللي هم شافوا الريف زمان شكله كان عامل إزاي، ها أقول كلمة بس ما حدش يزعل يعني، مش كان الناس زمان بتاكل الدرة الصفرا ولا أنا نسيت؟ ولا إيه؟ مش كانت الدرا الصفرا اللي بتتاكل، بتتعمل.. والشعير وكدا.. مش كدا؟ وكانت يعني، يعني، طبعًا مع الوضع في الاعتبار إن، يعني، آه الريف كان شكله جميل لأن كان عدده مش ضاغط يعني. لكن دلوقتي الدنيا اتغيرت خالص، وده أمر إحنا نحبه ونجري عليه أكتر من كدا.

هو النهار ده، لسه كنت بقول بردو لإخوانا المزارعين، بقول له النهار ده الترعة اللي اتبطنت ديت، ها تعود على، على مين؟ علينا كلنا، لأنها لما تعود عليك، عادت عليا، ما دام إنت سعيد أنا مبسوط. ما فيش كلام، وإلا أبقى أنا مش منكم، لو فرحتكو ما تفرحنيش يبقى أنا مش منكو، ولو زعلكو ما يضايقنيش، يبقى أنا بردو.. (تصفيق)

أمال إحنا موجودين ليه؟ وبعدين في النهاية بقى...

أحد الحضور: كلنا وراك يا ريس.

السيسي: ربنا يخليك.. ربنا يخليك.. أنا مش عايزك تبقى ورايا، أنا عايزك تبقى جنب مني وقدامي (يضحك الرئيس) (تصفيق) مش عايز أطول عليكو أكتر من كدا.. إحنا بخير، وها نبقى بخير أكتر، وبيكو وبجهدكو وبتحملكو ها نبقى بخير أكتر، ولازم..

أحد الحضور: ربنا يحفظك..

السيسي: يحفظنا كلنا، يا رب يحفظنا كلنا (تصفيق) متشكرين جدًا.. متشكرين.. اتفضلوا.. اتفضل.. طب استنى بس عشان يجيبوا لك ميكروفون علشان الناس كلها تسمع.. في ميكروفون؟ (هتاف) متشكر جدًا، متشكر، متشكر.. كتر ألف خيرِك.. اتفضل.

أحد الحضور: عمر هيبة حجاج، أن مفتش في الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أمين حزب حماة الوطن بمركز كفر الدوار، رئيس مجلس آباء محافظة البحيرة الأزهرية. أولا شرف لينا اليوم يعتبر عيد كل سنة ها نحتفل بيه لقدومك لنا في محافظة البحيرة. إحنا لينا طلب عند حضرتك. عندنا 22 فدان هنا في البحيرة متبرعة بيهم واحدة من سنة 65 ونفسنا نعمله جامعة فرع لجامعة البحيرة الأزهرية، ها يخدم إقليم الوجه البحري كله. طبعا عندنا الطلبة يا ريس بتسافر يا إما القاهرة يا إما  أسيوط، فالأرض موجودة، وإحنا إن شاء الله أنا واحد من الناس هتبرع بـ10% من راتبي لمدة سنة للجامعة الأزهرية.

السيسي: مش ها يكفي! (يضحك الرئيس) (تصفيق)

أحد الحضور: مش أنا لوحدي بقى يا ريس.. مش أنا لوحدي.. يعني أنا كفرد من 105 مليون، وأكيد حضرتك ها تتبرع.

السيسي: أنا ها.. على عيني حاضر..

أحد الحضور: آه، أكيد حضرتك ها تتبرع..

السيسي: على عيني حاضر..

أحد الحضور: أكيد حضرتك ها تتبرع. فيعني إحنا بنطلب شعب البحيرة من حضرتك فرع لجامعة البحيرة الأزهرية، والأرض موجودة، إحنا قدمنا الطلب لفضيلة الإمام ورئيس الجامعة وجم عاينوا المكان، فإحنا بنرجو من حضرتك إن الموضوع دي يعني حضرتك تـ.. يعني..

السيسي: طب أنا ها أسألك سؤال.

أحد الحضور: اتفضل يا ريس.

السيسي: تفتكر الجامعة دي تتكلف كام؟

أحد الحضور: طبعًا الجامعة دي هاتكلف مئات الملايين.

السيسي: كام؟

أحد الحضور: مئات الملايين.

السيسي: مش إنتو المفروض إن إنتو تكملوا الموضوع.. يا دكتور مصطفى.. نشوف الموضوع دوت. بس أنا بقول لك..

أحد الحضور: آه..

السيسي: الجامعة ديت عشان تتعمل على 22 فدان، ها يبقى فيها تخصصات مختلفة يعني، وأنا مش بقول إن إحنا.. مش إن إحنا بنقول ما نعملش.. بس أنا عايز أقول لك على حاجة.. إحنا الجامعات اللي اتعملت على مستوى الدولة خلال الـ6 سنين اللي فاتت، تكفي.. تكفي الطلب على التعليم لغاية 2000 كام يا دكتور؟ 2050. كام؟ (تصفيق)

أحد الحضور: 2050

السيسي: أمال إيه؟ لأ أنا عايز أقول لك بس إكمنك قلت إيه آآ بروح أسيوط، لااا، إنت عندك في برج العرب في الجامعة اليابانية، المصرية اليابانية، وعندك..

أحد الحضور: ده الأزهر يا ريس..

السيسي: حاضر حاضر حاضر.. يعني.. حاضر.. إنت النهار ده عايز تعليم، سواء كان أزهر أوغيره.. أنا.. أنا ممكن أقول لك إيه، حاضر وندرس وخلاص، بس أنا ما اتعودتش أعمل كدا.. اتعودت إن أنا أتكلم معاكو بكل موضوعية. إنت ها تقول لي دلوقتي وتقول إيه، الرئيس قال، لكن النهار ده لو قلنا والجامعة اتعثرت، يبقى أنا إيه؟ مسؤولين. تقول لي إيه، الأرض أهي، إشمعنى إنت قلت الأرض إيه الأرض جاهزة من 65، قول لي والفلوس جاهزة، ويبقى القرار إيه، حاضر.. ويبقى الـ إيه يا دكتور، القرار حاضر.. (تصفيق) (يضحك الرئيس)

أحد الحضور: ماشي يا ريس.. طب آآآ..

مديرة الجلسة: شكرًا يا فندم، شكرًا لحضرتك..

أحد الحضور: اسمح لي نيجي نسلم على حضرتك.

السيسي: حاضر.. تعالى.. ممكن دي.. (يضحك الرئيس)

مديرة الجلسة: دلوقتي؟ شكرًا لحضرتك، شكرًا لسعة صدر حضرتك يا فندم.

السيسي: أبدًا، أبدًا، أبدًا..

مديرة الجلسة: إحنا بس يعني طمعانين في كرم حضرتك، فرصة بقى إن إحنا نستسمحك في مداخلة كمان ممكن من أحد الأهالي... شكرًا يا فندم ها أستأذن حضرتك في مداخلة كمان بعد إذنك.. ماشي يا فندم اتفضل.

أحد الحضور: أهلا وسهلًا بيك يا فندم. دكتور أسامة البالكي، مدير مستشفى دمنهور التعليمي. عضو التحالف الوطني، أمانة البحيرة. بتشرف يا فندم إن أنا النهار ده أكون أحد المرحبين بسيادتك في على أرض محافظة البحيرة، المحافظة العريقة اللي هي اتشرفت النهار ده شرف عظيم بوجود سيادتك يا فندم. النهار ده يا فندم أنا بشكرك على التحالف اللي أصبح مظلة بتجمع الجميع من كافة الاتجاهات السياسية والمجتمعية لخدمة الوطن ودعم سيادتك يا فندم. بالنسبة النهار ده إحنا بنحتفل بحياة كريمة، بردو حابب أشكر حضرتك على المشروع العظيم اللي نتايجه باينة وإنجازاته موجودة على كافة أرجاء وربوع مصر. النهار ده إحنا موجودين في قرية من قرى البحيرة، أنا شخصيا يعني ما كنتش مصدق المنظر اللي أنا شوفته، لأن دي فعلًا الكلمة اسم على مسمى، فعلًا حياة كريمة، يعني الاختيار كان سليم يا فندم وقوي، وتم تنفيذه على أرض الواقع. النهار ده كمان حابب أشكر سيادتك يا فندم على مبادرة إنهاء قوايم الانتظار، وده بحكم تخصصي أنا يا فندم عايز أقول لسعادتك إن أنا كمدير لمستشفى دمنهور حضرت المرحلتين، وأنا عايز أبلغ سعادتك وكافة الحضور إن إحنا عملنا 13 ألف حالة و412 حالة لغاية إمبارح بالمرحلتين، بيضموا جميع التخصصات اللي كانت صعب جدًا وإن هي كانت خيال بالنسبة لنا إنها تتعمل في المستشفيات الحكومية. حضرتك أكثر من 5000 حالة رمد بتشمل الشبكية وزرع القرنية والكاتركت وخلافه، حضرتك أكتر من 3500 حالة قسطرة، وقسطرة دعم الحياة اللي بتشتغل 24 ساعة أنقذت الكثير، أكثر من 3500 حالة. حضرتك أكتر من 2500 حالة تثبيت فقرات. أكتر من 975 حالة تغيير مفاصل ومناظير ركبة حالات عالية الدقة ومتقدمة. حضرتك 16 حالة زرع كبد و2 حالة زرع كلى، وهو مشروع إحنا فرحانين بيه هنا جدًا في البحيرة إن هو أصبح زرع الأعضاء موجود على أرض البحيرة. حضرتك بقى عايز أقول إن ده ماكانش ممكن يتحقق أبدًا لولا دعم الدولة، ولولا المبنى التخصصي اللي هو اتفتح في عهد سيادتك، حضرتك مفخرة، حاجة على أعلى التقنيات وبها أحدث التجهيزات، سمحت لينا إن إحنا نقدر نرفع عن كاهل المواطن ونرفع العبء ونساعد الدولة في إحنا يعني كـ، لأن إحنا استمدينا الروح القتالية دي من سعادتك يا فندم، فأصبح ده بيساهم المجهود اللي بيتعمل ده إظهار دور الدولة وإنجازاتها. حضرتك قلت إن في أزمة والأزمة موجودة وكلنا حاسين بيها، بس بالروح القتالية اللي حضرتك بثتها فينا كلنا في مجالات العمل المختلفة، أستطيع أقول لسيادتك إن شاء الله ها نعديها، وها نعديها زي ما حضرتك وعدتنا، وها تبقى مصر أم الدنيا زي ما حضرتك قلت...

السيسي: إن شاء الله (تصفيق)

مديرة الجلسة: شكرًا دكتور أسامة، شكرًا لحضرتك يا فندم..

أحد الحضور: شعب البحيرة بيحب سيادتك يا فندم وعمره ما نسى إن حضرتك أنقذت مصر من الإرهاب والإرهابيين يا فندم. شعب البحيرة كله معاك. توكل على الله يا فندم.. وكلنا في ضهرك وقدامك وجنبك.. (تصفيق)

السيسي: متشكر يا دكتور أسامة طب أنا خليني.. الدكتور أسامة اتكلم على البحيرة بس.. اتفضل يا دكتور أسامة.. أنا عايز أقول لكو إيه، لما اتعرض عليا الموضوع ده من 4 سنين.. مش كدا يا دكتور مصطفى؟ اتعرض عليا قوايم الانتظار كانوا 12 ألف، كانوا كام؟ 12 ألف. وكان ساعتها الـ، يعني في جهات كتير جدًا تبرعت إنها تمول، تنهي القائمة ديت، فأنا قلت لهم، أنا بقول لكو، إن قوايم الـ، اللي هي الحالات اللي هي آآ زي ما قال كدا من أول.. أي حاجة.. (بعض الحضور يتحدث) كام؟ هه إيه تاني؟ كام؟ آه كدا.. شوف دايمًا الستات حاجة تانية إزاي؟ (يضحك الرئيس) إحنا دخلنا، دخلنا على الـ2 مليون. دخلنا على كام؟ 2 مليون. والرقم اللي تم إنفاقه حتى الآن في قوائم الانتظار داخل في الـ20 مليار. صح كدا؟

15 مليار الدولة، 16 مليار الدولة وفرتهم، وعدة مليارات جات من جهات كتير زي الأزهر وزي آآ، يعني، البنوك ومؤسسات المجتمع المدني.. لكن أنا بقول لكم، إحنا كنا بنتكلم في 4 سنين في 12 ألف، لما دخلنا الموضوع واشتغلنا عليه، بقى 2 مليون في 4 سنين.

 طب أنا كنت متوقع كدا؟ آه. ليه؟ إحنا بنقول إيه؟ الأزمة اللي عندنا أزمة على قد دولة بقوائم 100 مليون و105 مليون، فيها طلبات في كل شيء، في التعليم تتكلم ماشي، في الصحة تتكلم ماشي، في الطرق تتكلم ماشي، في السكة الحديد تتكلم ماشي، في الكهربا تتكلم ماشي، في أي موضوع تتكلم فيه ها تجد..

لكن الإجابة: يا ترى بفضل الله سبحانه وتعالى، حجم عبورنا للـ، للحاجات ديت معقول ولا مش معقول؟ حاسين بكرم ربنا لينا ولا لأ؟ أنا بتكلم بجد، بتكلم بجد. فالنهار ده إحنا متوقفين عند الـ2 مليون؟ لا.

أحد الحضور: الستار موجود يا ريس.

السيسي: آه صحيح، صحيح، يا رب يستر علينا دايمًا، يا رب. أنا كنت عايز، يعني، ما فيش حد حضرتك يعني تنحازي للسيدات؟

مديرة الجلسة: طبعا (تضحك) اتفضلي يا فندم.

السيسي: اتفضلي.

مديرة الجلسة: ممكن المايك؟

إحدى الحاضرات: بسم الله الرحمن الرحيم، الأول بنرحب بسيادة الريس، البحيرة نورت والله النهار ده، مع حضرتك الدكتورة بثينة محمد جنيدي استشاري نسا وتوليد، ورئيس قسم نسا وتوليد مستشفى أبو حمص، وأمينة المرأة عن حزب حماة الوطن بمحافظة البحيرة. هو بالنسبة بس للنقطة اللي حضرتك اتكلمت فيها اللي هي تنظيم الأسرة وعدد المواليد وكدا..

السيسي: أنا ما اتكلمتش (يضحك الرئيس) ما تكلمتش.

إحدى الحاضرات: زيادة عدد المواليد يعني.

السيسي: أيوة..

إحدى الحاضرات: حضرتك إحنا هنا في محافظة البحيرة، الدكتور هاني وكيل الوزارة عملنا وزارة يا ريت تتطبق على مستوى الجمهورية، وهي إن إحنا بنركب الوسيلة أثناء العملية القيصرية، وديت بتحد جامد من الـ، لأن الست بتولد بعد كدا بتقعد تفكر فترة طويلة وكدا، فالمبادرة دي جايبة نتايج كويسة معانا جدا، يعني أنا عندي في المستشفى حوالي وصلنا ل 97 و98% اللي إحنا بنركب الوسيلة أثناء العملية القيصرية، فديت لو اتطبقت على مستوى الجمهورية أعتقد إن هي ها تجيب نتيجة كويسة بإذن الله. وإحنا بنحب حضرتك جدًا في محافظة البحيرة، وواثقين في حضرتك جدًا، ومكملين معاك بإذن الله، وتحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر.

السيسي: متشكرين.. شكرًا دكتورة بثينة.. حاضر حاضر..

مديرة الجلسة: شكرًا يا دكتورة اتفضلي، اتفضلي.. ممكن حد من الشباب طيب.

أحد الحضور: بعد إذنكم.

السيسي: اتفضل.

أحد الحضور: رحبت البحيرة يا ريس وشرف لينا كلنا.

السيسي: متشكر جدًا متشكر.

أحد الحضور: محمد بركات أمين الفلاحين بقالي 20 يوم، عملت 20 عضوية، 2000 عضوية في 20 يوم.

السيسي: أيوة.

أحد الحضور: بتكلم مع الفلاحين بقول لهم إحنا بنأيد الريس بتاعنا، يعني بنأيد مصر، بنأيد الوطن، بنأيد الريس بتاعنا يعني مصر آمنة.

السيسي: بفضل الله.

أحد الحضور: بفضل الله وبفضل سعادتك. مصر آمنة، معنى إن مصر آمنة في سيادة في اقتصاد في استثمار للأجانب إن بلدي آمنة، تيجي تعمل مشاريع ليا ولأولادنا من بعدنا. وشكرًا سيادة الريس.

السيسي: شكرًا جزيلًا. اتفضلي.

مديرة الجلسة: شكرًا يا فندم، ممكن مشاركة حد من الشباب بعد إذنكو.. ماشي اتفضل.. اتفضل..

السيسي: طب إدي الشاب الأول وبعد كدا الـ.. حاضر.. حاضر.. اتفضل.. اتفضل..

أحد الحضور: نورت البحيرة يا ريس..

السيسي: متشكر.. متشكر..

أحد الحضور: وباسم كل شباب البحيرة بجد بشكرك إن حضرتك بجد إديتنا أمل إن إحنا بقينا كشباب بنشوف رئيس الجمهورية وبنقعد مع رئيس الجمهورية وبنتكلم معاه. أنا محمد الرومي أمين الشباب في حزب مستقبل وطن بمركز دمنهور، وعضو نموذج محاكاة مجلس الشيوخ في البحيرة.

السيسي: أهلًا وسهلًا بحضرتك.

أحد الحضور: نورت يا ريس. وأنا بس يا ريس حابب أقول لحضرتك كلمة واحدة. الشباب اللي طالع اليومين دول هو شباب عاش ثورة يناير، وعاش ثورة 30/ 6 شباب بدأ مع حضرتك من البداية، وشباب بجد كان من البداية خالص ناوي يحابب البلد دي كلها. إحنا يا ريس عندنا إنتماء كبير لبلدنا وبنحب وطنا، وعايزين كلمة من حضرتك إنك تطمنا بجد على بكرة وعلى مستقبلنا إحنا كشباب، لأن إحنا دايمًا في ضهرك وفي ضهر القيادة السياسية، وفي ضهر الجيش وفي ضهر القضاء وفي ضهر كل مؤسسات الدولة. بس عايز أقول لحضرتك يا ريس السوشيال ميديا وتأثيرها علينا كشباب، إحنا الحمد لله واعيين كويس جدًا، في مجموعة من الشباب طبعًا بتروج، بس الغالبية كلها موجودة يا ريس، وخصوصا الشباب اللي موجود ده، عاش وشاف، إحنا عيشنا قرية زي الأبعادية دي يا ريس، إحنا شاركنا فيها، مننا، أنا واحد من الناس شاركت في شغلها وشغال في شركة شغالة في حياة كريمة في القرية ديت. إن شاء الله بإذن الله بلدنا ها تبقى بينا أقوى، بس محتاجين إن حضرتك تطمنا على مصر بكرة، مصر اللي فيها شباب ناوي يبني مستقبل مصر بجد. شكرًا يا ريس. (تصفيق)

السيسي: شكرًا يا محمد. حاضر.

مديرة الجلسة: شكرًا يا أستاذ محمد.

السيسي: طيب ندي الـ..

مديرة الجلسة: شكرًا يا سيادة الريس أنا عارفة إن كلنا كل واحد فينا نفسه يقول كلمة لحضرتك.

السيسي: طب بس عشان إحنا وعدنا حضرتك إنك إنتي تتكلمي، حاضر. إديها لو سمحت الميكروفون. اتفضلي.

إحدى الحاضرات: صباح الخير يا ريس.

السيسي: صباح الخير.

إحدى الحاضرات: أولا أنا مش عايز أقول يا ريس، لأن أنا بعتبرك زعيم مش ريس.

السيسي: أنا أخوكو، أنا أخوكو..

إحدى الحاضرات: زعيم، الزعيم عبد الفتاح السيسي مش الريس...

السيسي: أخوكو.. لا.. أنا والله أخوكو بس.. (تصفيق)

إحدى الحاضرات: لا والله زعيم.. والله زعيم.. معاك دكتورة أمل مختار طبيبة باطنة مستشفى رشيد العام, تمام.

السيسي: أيوة.

إحدى الحاضرات: أولا أنا عضو اتحاد الوطني التنموي. بشكر سيادتك جدًا على التحالف اللي أتاحته لينا، التحالف اللي ضم كل المخلصين للوطن والداعمين لسيادة الزعيم عبد الفتاح السيسي.. الـ.. (تصفيق) التحالف اللي المظلة بتاعته ضمت كل واحد محب لوطنه دون النظر لأي حزب سياسي أو أي تعصب أو أي طائفية. ده نمرة واحد. نمرة 2 يا ريس أنا بحب أشكرك على المبادرات الكتير اللي عملتها من خلال التحالف، مبادرة ازرع، مبادرة ابدأ، ولكن في حاجة هي قديمة شوية بس أنا كان نفسي قوي قوي قوي أقابلك من سنين عشان أشكرك وأوصل لك حب الناس ليك ودعواتهم ليك من خلال عملي كنائب مدير مستشفى عزل رشيد، بشكرك على الأدوية الغالية جدًا اللي إنت وفرتها للشعب المصري، كان في حقن بتجينا بتتباع برة في السوق السودا بـ50 ألف. حقن الأكتومرا والمونوكلونا تحت قيادة وكيل الوزارة الدكتور هاني جميعة، والدكتور عبد الوهاب منسي، مدير مستشفى رشيد العام، يستحقوا كل التكريم، وحضرتك فوق الكل، وفرت مبالغ باهظة، الحقنة يا ريس كانت بتوصل لـ40 ألف جنيه، كنا بندي كله كان بياخد الحقن دي، حقنتين بس كانت ممكن ينقذوا حياة أي إنسان. سيادتك كنت عاطي أوامر للمديرية، كنت عاطي أوامر لوزارة الصحة، قسمًا بالله كان المريض بياخدها في حالة إن هو خلاص هايموت ده آخر طلقة بقى إديها له ده اللي ممكن تنقذ حياته، والله العظيم يا ريس ناس كانت بين الحياة والموت على التنفس الصناعي، شفيت بفضل الله وبفضل معاليك بسبب الحقن ورعايتك والمصروف الجامد اللـ الدولة صرفته في ظل الأزمة الاقتصادية اللي كل العالم كان بيمر بيها. نمرة 2 سيادتك الدولة الوحيدة اللي عطت الكل مرتب كامل وقعدته في البيت أيام الكورونا. دول أنا أعرفها زي الإمارات إخواتي مسافرين، كان لوقعد ما ياخدش مرتبه، سيادتك أعطته كل مرتبه كامل. مش بس كدا وبس، حضرتك كمان العمالة الغير منتظمة صرفت لها بردو مرتبات ثابتة. تمام. نمرة 2 يا ريس بردو موقف بالنسبة للدول أنا عايزة أقولها لك، أنا اخواتي لمسوها، أول سيادتك ما مسكت زعيم لجمهورية مصر العربية أيام المجلس العسكري ومش عارف.. قالوا لهم آه ما إنتو ليكو حق تتكلموا، ما إنتو ماسككم مين؟ ما إنتو رئيس بلدكو الزعيم عبد الفتاح السيسي، صورك كانت في كل محاكم دبي (تصفيق) كل محاكم دبي وكل محاكم أبو ظبي كانت صورك متعلقة من الشعب الإماراتي. أخويا قالي بقى يحترموني ويقولوا لي ما إنتو ماسكو عبد الفتاح السيسي. بشكرك على الطرق، الطرق اللي في بعض من الناس زعلان منها ويقول صرف فلوس كتير عالطرق، الطرق دي يا ريس بتخليني أوصل نص، ربع الوقت، عشان أروح القاهرة أو أروح إسكندرية الأول كنت باخد وقت طويل. وبعدين الطرق اللي مزعلة بعض الناس، طب ما الطرق دي ما فيش استثمار ما فيش صناعة من غير طرق، ما في دخل قومي ها يييجي لنا وفلوس تيجي لنا من غير ما الصناعة ومن غير استثمار. الطرق أهم شيء. أنا بشكرك على كل حاجة، وبحبك جدًا، بحبك جدًا، بحبك جدًا يا ريس.

السيسي: شكرًا جزيلًا شكرًا جزيلًا.

مديرة الجلسة: شكرًا أستاذة أمل شكرًا لحضرتك.. شكرًا يا فندم على سعة صدرك..

السيسي: أنا.. حاضر.. لا إديني فرصة أرد على محمد لأنه سأل سؤال مهم، وعالدكتورة بثينة بردو.. بص يا محمد.. إحنا يعني كدولة كنا حريصين على إن إحنا العمل اللي إحنا نعمله للدولة المصرية ما يبقاش مرتبط بمسـ، بفترة زمنية مؤقتة، يعني فترة تواجد الحكم بتاعنا. ويبقى كفاية كدا. لأ. إحنا كان كل شغلنا في الدولة المصرية تخطيط استراتيجي يستهدف الدولة المصرية دلوقتي ولـ20، 30 سنة قادمين، بدليل أنا قلت إيه، أنا عندي جامعات 2050، قلت كدا، يبقى ده معناه إيه؟ إن ده موضوع إحنا خلصناه، ودلوقتي أقدر أقول إن أنا متطمن إن ما يبقاش في مشكلة في التعليم مش بس لأنها ما اتعملتش لا في القاهرة بس ولا في اسكندرية فقط، لا دي اتعملت على مستوى خريطة الدولة المصرية.

بص يا محمد. محافظة البحيرة مرتبطة بوادي النطرون؟ ولا أنا مش واخد بالي؟ بيتعمل دلوقتي يا محمد على الأقل في المكان ده 2 مليون فدان. كام يا محمد؟ طيب. البحيرة فيها كام فدان؟ هي أكبر محافظة في مصر، مش كدا؟ خدت بالك؟ طيب. وأنا جاي دايمًا ببقى ببص كدا من الطيارة أشوف حجم المباني البيوت اللي مبنية على الأراضي الزراعية بيزيد ولا واقف ثابت زي ما هو كدا، يعني ماشي، قلت شوية، لكن الـ2 مليون فدان اللي أنا بكلمك عليهم دول يا محمد، ما فيش بيت واحد، ما فيش إيه؟ ولو ها نعمل بيت في تخطيط عمراني بيتم للكلام ده، لو ها نعمل بين ها يتعمل في المناطق الغير صالحة للزراعة على الإطلاق، صح كدا يا دكتور؟ يعني في أراضي مثلًا صخرية ولا حاجة في وسط 50، 60 ألف فدان، نقوم نعمل مركز حضاري معمول على أعلى مستوى.

انا بتكلم في كام؟ في 2 مليون فدان، فين؟ جنبكو هنا. طيب. ها تقول لي يا  فندم طب أنا فين؟ أنا فين؟ هم ها يتزرعوا إزاي؟ لأ، يعني الأرض دي.. طب أنا فين أنا يعني طب إنت عملت كدا طب أنا فين؟ ها أقول لك يا محمد الحد الادنى إنت لو عايز فرصة عمل ها تـ إيه؟ ها تجد في المكان ده. دي نقطة.

النقطة التانية، طب في بقية مصر؟ في بقية مصر بلا مبالغة، ها أقولهم بالأرقام عشان.. في سينا 450 ألف فدان، كام؟ عشان بردو إحنا يهمن إن إحنا نبقى.. التنمية في كل حتة، وما نقولش في مكان إحنا نسيناه وممكن يعني يحصل له حاجة. سينا 450 ألف فدان. واتعملت محطة بحر البقر بتدي 5.7 مليون متر لصالح الكلام اللي أنا بقول عليه دي.

الميه دي كانت بتروح فين يا محمد. أنا بقولها لكو ليكو إنتو يمكن تكون ما تفرقش معاكو، الميه دي كانت بتترمي في بحيرة المنزلة، بحيرة إيه؟ المنزلة. خدنا جزء من ميه الصرف الزراعي دي، ودخلناها شرق القنال، شرق القنال، واتعملت بحيرة معالجة، آسف محطة معالجة، بـ5.7 مليون متر ميه، ونفس الكلام جوة في المحسمة عملنا محطة معالجة تانية مليون متر ميه في اليوم، بردو ميه صرف زراعي كانت موجودة بتترمي في بحيرة التمساح.

أقصد إيه؟ عشان الميه دي كانت بتترمي مالهاش.. يعني ما بتُستخدمش.. مهدرة.. هي آه صرف زراعي، لكن كان ممكن إيه؟ تتعالج نتخلص من السماد ونتخلص من الـ، من الـ، الكيماوي اللي موجود فيها، وأي حاجة تانية مضرة، وتبقى بس يمكن نسبة الملوحة أعلى من الميه الطبيعية شوية.

أنا بشرح لك ليه؟ بشرح لك عشان أفهمك إن الـ إيه، مش الكلام إن أنا أقول لك إيه، اطمن يا محمد على بكرة، لأ، أنا ها أقول لك إتطمن يا محمد روح شوف، روح إيه؟ شوف.

طيب، ده سينا، طب إحنا كنا بنتكلم على وادي النطرون، أنا قلت 2 مليون، لكن احتمال يبقوا كام يا محمد؟ 2ونص مليون. كام؟ آه لأن إحنا بنعمل تصنيف حقلي للأرض ديت عشان نطمن هي المرتبة بتاعته 3، 4، 1 كدا يعني. لكن بيتعمل، بيتعمل حاجة يا محمد ما بتتعملش هنا في البحيرة ولا في محافظات الدلتا، إن إحنا بناخد الميه عكس الإتجاه، عكس إيه؟ يعني الميه هنا جايه لكو بالراحة زي ما بيقولوا، مش بيسموها كدا؟ بيقول لك بنروي بالراحة، يعني الميه جاية من العالي على الواطي، أنا بضطر آخد الميه من الواطي للعالي، ودلوقتي بتتعمل مشروع كبير جدًا في، اسمه في مستقبل مصر، هناك، عشان الـ2 مليون فدان دول، بناخد من مصارف الزراعية اللي موجودة في الدلتا عندكو في البحيرة وغيره، وبنجمع حوالي 7ونص مليون متر ميه يوم، واخدينهم عكس الاتجاه يا محمد، عكس إيه؟ بمحطات رفع 15 محطة، كام؟ 15 محطة رفع. كل محطة لوحدها، ده كلام يعني مش عايز أقول إيه، لازم تشوفوه، لازم تروحوا تبصوا على الحاجات دي. بين محطة الرفع ومحطة الرفع التانية في يا ترعة معمولة خرسانية أو مواسير توصل الميه من ده لده. المسافة قد إيه؟ 140 كيلو. كام؟ 140 كيلو. لغاية محطة هم إحنا لغاية دلوقتي بنقول عليها الحمام لكن إحنا ها نسميها اسم تاني، في منطقة الحمام يعني. بتعمل كام متر ميه في اليوم يا محمد؟ 7ونص ما تنساش. 7ونص مليون متر ميه في اليوم. هه؟ نهر جديد. بس الميه دي بردو كانت بتترمي في المكس، مش كدا يا دكتور؟ يعني فاهم يا محمد؟ يعني كانت بتترمي في المكس.

إنت هنا بتتكلم على قطاع واحد. قطاع إيه؟ واحد. عشان توصل الميه ديت وتعمل لها معالجة، تعمل 15 محطة رفع، وتنزل الميه ديت بعد ما عالجتها عشان تزرع بيها هي والآبار اللي موجودة هناك تزرع 2 مليون فدان 2ونص مليون فدان، دي أرقام هائلة جدًا. عارف الفدان يا محمد واصل لكام تكلفته؟ يعني ها يتكلف، لو إنت جيت النهار ده قلت المليون فدان، إنت بتتكلم في 300 ألف جنيه الفدان، يعني كام؟ يعني 300 مليار يا محمد. بص لي، كام؟ للمليون فدان. أنا في البحيرة لو عايز أعمل مليون فدان كنت ها أصرف ربع المبلغ ده؟ لأ، خالص. وعشان كدا بقول لكو إيه؟ الأرض الزراعية بتاعتكم خلوا بالكو منها، ده كنز كبير قوي، السكن ممكن يتدبر إن إحنا نعلي فوق اللي بنيناه، أو طب أومال إحنا بنعمل سكن عواصم المحافظات جنبك هنا ليه؟ شايفه؟ اللي هو الـ10 أدوار والـ12 دور، بنعمله ليه؟ أنا بقول إن ده أرحم من إن إحنا نبني على أرض زراعية.

طيب. إحنا قلنا كدا طب في توشكى وشرق العوينات في قد إيه؟ توشكى وشرق العوينات بنتكلم من 800 لـ900 ألف فدان. كام؟ آه. طب ما تقولي دول بعيد قوي، أقول لك ما هو مش بعيد على بتوع أسوان، مش بعيد إيه؟ على بتوع أسوان، قريبين منهم. بردو بيتعمل فيهم محطات رفع وترع و.. حاجة... شوف يا محمد.. اللي ها يحاسب على الكلام ده وشايفه واحد بس.. مين؟ ربنا، مش حد تاني. (تصفيق)

أكمل لك بقى.. مش عايز تسمع.. أنا ما بقلقش خالص من موضوع السوشيال ميديا، ليه؟ لأن أنا عارف إن السوشيال ميديا عبارة عن دردشة الناس مع بعضها بس بقت عالهوا. الناس كانت قبل كدا بتقعد عالقهوة بتتكلم، صح كدا؟ دلوقتي بيقعدوا على إيه؟ عالفيس يتكلموا.. فـ.. لكن في النهاية كل واحد مننا في مكان بيشوف اللي بيتعمل، لو حد بيتعامل مع مستشفى والمستشفى قدمت له خدمة كويسة، شاف، لو حد بيتعامل مع مدرسة ولقى المدرسة كويسة، شاف. لو حد بيتعامل هنا مع مركز طبي جوة قرية زي كدا ما كانتش موجودة وكان بيروح مستشفى دمنهور، شاف. لو كان النهار ده الخامات اللي بتقدم دي في السجل المدني و.. و.. و.. كان قبل كدا بيتحرك يروح حتة تانية ولقى المركز ده، أو لقى السجل ده، مجمع الخدمات ده قدام منه، شاف. لو واحد مننا شاف الترع وهي بتتبلط بتتعمل لها بلاطات خرسانية، شاف. الطريق، شاف.

فـ.. طب أنا بقول الكلام ده ليه؟ بطمنك على إنك إنت بتقول لي الجيل ده 2011 شاف الـ أحداث اللي حصلت، صحيح. اللي بيـ، يا محمد، اللي بيتولى قلوب العباد رب العباد (تصفيق) مين بقى؟ رب العباد، وكل واحد بياخد نصيبه. كل واحد إيه؟ بياخد نصيبه. فاللي بيتولى الأمور ربنا، إذا كنا إحنا بنؤمن إن ربنا سبحانه وتعالى ماسك الدنيا كدا، مهيمن، مهيمن، فخليك مع مين؟ مع ربنا. دي واحد.

طب إحنا كدولة بنجري على قد طاقتنا؟ لا يا محمد. والله العظيم أكتر من طاقتنا. لا لا، مش جهد.. هو أنا لوحدي.. ما بيكو.. هو كل مزارع النهار ده زرع آآ (تصفيق) بيكو.. هو في حاجة لوحدنا ولا إيه؟ هو الطريق اللي بيتعمل ده، هو بس الناس بتتكلم عالطرق ليه يا محمد خلي بالك؟ لأن الناس اتعودت على إن هو ده اللي، يعني لازمته إيه؟ ده خطة، خطة كانت.. بالمناسبة يعني.. عايزين تسألوا بقى وتحاسبوا وهي مين الـ.. حاسبوا الدكتور سعيد، الدكتور مصطفى.. لأن الدكتور مصطفى، نعم، كان ماسك التخطيط العمراني للدولة المصرية، مش كدا ولا أنا؟ فكان شايف كل الكلام ده ويقول لك إيه أنا كنت شايف عايز أعمله بس مش قادر، عايز أعمله بس مش قادر.. طب أديك قدرت يا دكتور جايب لنا الكلام أهو.. مش كدا؟ (يضحك الرئيس) لا طبعا.

ها أقول لك على حاجة يا محمد تعرفها، وليكو كلكو، في القاهرة حجم الإنفاق اللي كان بيهدر في الطرق 8 مليار دولار سنويًا. عايزين نبقى وإحنا بنتكلم على مستوانا كأفراد نبقى منتبهين إن التأثيرات بتاعة أي حاجة إنت بتعملها، الدكتورة بثينة كانت بتتكلم بتقول إن مثلًا حقنة غالية شوية وكانت متوفرة وكدا يعني، ولو نقدر أكتر من كدا.. (تصحح له إحدى الحاضرات) الدكتورة أمل معلش، معلش، معلش معلش ما تزعليش (يبتسم الرئيس) أنا آسف أنا آسف، ما هي الدكتورة بثينة اتكلمت هنا فمعلش يعني، فـ.. (يضحك الرئيس) طيب معلش.. أنا أقصد أقول، لو كان أكتر، في عندنا فرصة أكتر من كدا يا محمد، ها نعمل أكتر من كدا، بس ها أقول لك، موضوع الصناعة، إحنا شغالين فيه دلوقتي جامد قوي، الصناعة شغالين فيها جامد قوي، ليه؟ إحنا بنعتبر إن هي فيها فرصة كويسة قوي لحاجتين: أول حاجة تشغيل، يعني تزود شغل الناس، العمالة يعني. الحاجة رقم 2 إنها تزود الناتج المحلي بشكل كويس، والحاجة رقم 3 لو صدرنا يجيب لنا دولار، لو كفينا، مش ها نشتري بدولار، مش ها نشتري بدولار، حاضر حاضر، لو سمحت..

فـ.. يعني عايز أقول لك إيه، طول ما إحنا ماشيين، بالمناسبة يا محمد، خليني أكلمك، وأنا قلت الكلام ده مش هنا في مصر، كنت قلته في مؤتمر في زامبيا، قلت إيه، كل ساعة، ساعة، الدولة تضيعها في اقتتال، في اقتتال، ده خراب سنين، ده خراب إيه؟ سنين بدل ما تختلف معايا، اشتغل. إنت من حقك تختلف، وترفض، بس اشتغل، ما تـ إيه، ما تحرنش وتـ إيه، وتقف، اشتغل، اشتغل، اشتغل.. (تصفيق)

لأ، إحنا بقى عايز أقول لكو إن في برنامج النهار ده، حاضر لو سمحتوا..

أحد الحضور: مصر جميلة يا ريس.

السيسي: بالله.. مصر جميلة بالله.. طول، شوفوا يا مصرين كلكو، ليكو كلكو، كل ما ها تصبروا وتقولوا يا رب وتشتغلوا، ربنا هيغير حالنا للأحسن.

مديرة الجلسة: شكرا يا فندم لسعة صدر حضرتك، هو كل حد فينا بس من أهالي البحيرة يعني حابب يرحب بحضرتك ويقول لك كلمة، بس طبعًا لضيق الوقت يعني اسمح لي بما إني بنت محافظة البحيرة ومن الشباب وسيدة فأتكلم بلسانكم بعد إذنكم، وأنقل رسالة شكر وامتنان لحضرتك على كل حاجة وعلى زيارة أستاذ شريف حضرتك لينا النهار ده، وباسم الشباب والمرأة أشكر حضرتك لأننا وصلنا للتمكين ما كناش نحلم بيه سابقًا، لكن ده كان تم بفضل حضرتك شكرًا، واتشرفنا بوجود حضرتك النهار ده يا فندم.

السيسي: متشكر جدًا واتفضلوا.. اتفضلوا.. اتفضلوا..

...

ألقيت الكلمة في محافظة البحيرة، حيث تناول الرئيس الإفطار مع عدد من أهالي قرية الأبعادية، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.

...