المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية- فيسبوك
الرئيس السيسي في الجولة التفقدية

نص كلمة الرئيس السيسي أثناء زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية 10/6/2023

منشور الأحد 11 يونيو 2023 - آخر تحديث الاثنين 12 يونيو 2023

1:31

السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم،

السلام عليكم. سعيد بوجودي معاكم النهار ده. كان لا بد إن أنا، يعني كل فترة كدا أزور الكلية وأطمئن عليكم. والحقيقة طبعا من خلال السيد مدير الأكاديمية بيبقى خلال اتصالاتي الدورية مع مدير الأكاديمية، بتطمن على الأنشطة وعلى المستوى.

والحقيقة أمر مفرح ومشجع، وأتصور إن مهم كمان، مش بس أسركم تعرف ده، ولكن أيضا المصريين يعرفوا إن الأكاديمية بتقوم بدور مهم قوي دلوقتي، الدور ده بمنتهى البساطة هو دور مش على قد القوات المسلحة، مش على قد طلبة الكليات العسكرية أو طلبة الأكاديمية فقط، لأ، ده النهار ده الأكاديمية بتقوم بدور في إعداد وتأهيل شرايح كتير جدا بـتـ، بتقوم بالعمل في الدولة، ويمكن في ناس كتير تقول: يا ترى الهدف من كدا إيه؟

الهدف من ده هو إن إحنا بنعزز، بنأكد قدرة أبناءنا اللي ها يلتحقوا بأجهزة الدولة المختلفة بإن إحنا نديهم جرعة مناسبة من الالتزام ومن الفهم، ومن الـ، يعني الإصرار على العمل خلال الفترة اللي بيلتحقوا بيها هنا بالكلية.

بالإضافة طبعًا إن الشق الفني اللي خاص بكل جهة، ده ما بنتدخلش فيه، يعني، الأكاديمية ما بتدخلش في الشق الفني اللي هو إعداد الكوادر ديت طبقا للـ.. للمهمة اللي هي ها تنفذها أو العمل اللي ها تقوم بيه.

فالمهم أنا عايز أقول لكم يعني إن الـ، حتى الآن، الحقيقة الـ، النتايج مبشرة جدًا جدًا، والدفعات اللي اتخرجت من الأكاديمية في التخصصات اللي أنا بقول عليها، أو الكوادر، في وزارة النقل أو في وزارة المالية، أو في الـ، الجهات الأخرى، الحقيقة، زي الرقابة الإدارية و.. والخارجية.. الحقيقة كانت النتايج مُبشرة، وبتأكد إن التجربة اللي إحنا اتحركنا فيها تجربة ناجحة، و.. إحنا دايما وإحنا بنتحرك، ودي سمة العصر، وسمة الإنسان، إن هو ما بيقفش أبدًا على حال، دايمًا بيراجع مواقفه وبيراجع أداؤه، ويطوره، ما فيش ثبات، لو في ثبات يبقى ده بداية التراجع.

المهم أنا مطمن عليكم، وبقول لكم مزيد من الجهد، ومزيد من العمل، ومزيد من التدريب، ده كله لمصلحة بلدنا، لمصلحة بلدنا.

مهم بردو إن أنا يعني أطمنكم على.. أكيد إنتو بتتابعوا الأخبار، وأكيد إنتو متابعين تداعيات الأزمة الاقتصادية اللي موجودة على العالم وعلينا هنا في مصر. وأنا يمكن المرة اللي فاتت لما تحدثت معاكم أو اتكلمت معاكم، قلت لكم إن إحنا بنحاول إن إحنا نخفف من آثار الأزمة ديت، واللي هي داخلة دلوقتي في أكتر من 3 سنين.

 يعني إحنا بنتكلم في سنتين وباء كوفيد 19، وده كان ليه تأثير كبير جدًا أيضا على الاقتصاد في العالم كله وعلينا في مصر، لكن إحنا صمدنا بفضل الله سبحانه وتعالى، وبفضل الإصلاحات اللي إحنا كنا عملناها اعتبارًا من 2016.

طبعا الأزمة الروسية الأوكرانية أيضًا لها تداعيات كبيرة جدًا على الاقتصاد العالمي وعلينا إحنا كمان. إحنا بنحاول نخفف من آثار الأزمة ديت، لكن بدون شك، بدون شك هي أزمة وأزمة كبيرة جدًا، ليها تأثير كبير على الأسعار، وعلى سلاسل الإمداد.. يعني كان ليها، وما زال، تأثير كبير، لكن إحنا، أتصور إن إحنا كل يوم بنكتسب قدرة على تطوير إمكانياتنا في مواجهة هذه الأزمة. إن شاء الله الأزمة دي ها تعدي وها تعدي على خير، زي ما كل أزمة بتمر على أي بلد وعلى أي إنسان في الدنيا بتعدي، هي دي الدنيا، ما فيش حاجة بتثبت على حالها.

كان اليومين اللي فاتو دول أنا كنت في، في جولة، شملت أنجولا، وزامبيا، وموزمبيق. وكان دي جولة أفريقية طبعًا. وعايز أقول لكم إن إحنا كان لما بدأنا فترة رئاسة، الرئاسة التانية، كان الهدف منها إن إحنا ننفتح أكتر، نتصل أكتر، نتعاون أكتر مع أشقاءنا الأفارقة في الدول الأفريقية بالكامل، وكان في خطة معمولة لده، ولكن برده الـ 3 سنين اللي فاتو دول كان ليهم تأثير على إن إحنا حركتنا قلت جدًا.

استفدنا أو استغلينا فرصة إن إحنا بنسلم التجمع اللي إحنا كنا بنقوده لمدة سنتين، الكوميسا، وده تولت مسؤوليته أو إدارته دلوقتي أو قيادته دولة زامبيا، وقلنا إن إحنا بما إن إحنا ها نروح هناك، يبقى فرصة كبيرة جدا إن إحنا نزور بلدين جوار لهذه الدولة، فزورنا أنجولا، ودي كانت أول زيارة لرئيس مصري منذ، يعني، منذ استقلال أنجولا و(كلمة غير واضحة) الدول التانية.

والحقيقة، عشان بس بردو يمكن بعضنا يسأل يعني هي الكوميسا يعني إيه؟ الساداك يعني إيه؟ دي تجمعات اقتصادية، تجمعات اقتصادية داخل القارة الأفريقية، بتبقى الهدف منها إن هي تـ، كل تكتل أو كل مجموعة دول يبقى تزيد تعاونها، تزيد حجم التجارة والتبادل التجاري بينها، بما يعود بالمصلحة على الجميع.

وإحنا خلال العامين الماضيين اتحركنا في هذا الأمر، وكثفنا جهودنا عشان تدخل اتفاقية التجارة بين مجموعة الكوميسا حيز التنفيذ، ويمكن فاضل 3 دول بس لما يوقعوا يبقى كدا خلاص كل الأمور بقت جاهزة لإطلاق التعاون ده، وبعد إحنا ما سلمنا القيادة للكوميسا لـ، يعني، قيادة الكوميسا لزامبيا، بقينا دلوقتي مقررين لـ، لهذا التجمع.

ثم طبعا آآ زي ما قلت زورنا أنجول وزورنا كمان دولة موزمبيق، وكانت فرصة كويسة جدًا إن إحنا نتعرف أكتر ونأكد أكتر على التعاون فيما بيننا.

مش عايز أطيل عليكم، عشان يعني.. ما آخدش وقت الطابور أو وقت التدريب بتاعكم، لكن طبعًا إنتم أكيد متابعين أزمة، أزمة مهمة قوي قوي دلوقتي، ودي مع أشقاءنا في السودان، وده أيضا أمر، يعني، إحنا مهتمين جدًا جدًا إن الأمور تستقر في السودان في أسرع وقت ممكن، ودايمًا بنقول، دايمًا بنقول: عدم التدخل في شؤون الدول أمر مهم جدًا جدًا، وتبقى.. لأن ده يبقى ليه تأثير سلبي جدًا على استقرار هذه الدولة، وده دورنا وده الـ، كان موقفنا في ليبيا وكان موقفنا في الـ، في السودان، قبل كدا ودلوقتي، وحريصين على إن، يعني، الاقتتال اللي موجود ده يتوقف، ويبقى في حل من خلال الحوار والتفاوض بين الأشقاء في السودان.

طبعًا في عدد كبير جدًا إذا كان بردو مهم إن إنتو تعرفوا لأن كنت مرة أثناء حضوري لأحد الاختبارات على الشرايح وكدا، فسألتهم يا ترى تعرفوا عدد الضيوف اللي موجودين عندنا في مصر قد إيه؟ فلقيت يعني إن العدد مش واضح. أنا مش ها أقول الجنسيات، أنا مش ها أقول الجنسيات، لكن عايز أقول إن إحنا لدينا، وما تنسوش الرقم ده، وده أمر مهم قوي: 9 مليون. 9 مليون ضيف موجودين على أرض مصر.

وبالمناسبة، كل دولة ها يبقى فيها عدم استقرار، كل دولة ها يبقى فيها اضطرابات، الناس بتخاف، وبتبقى، يعني بتفزع، فيا رب إحنا نكون، يعني، أمن وأمان، أولًا لنفسينا لبلادنا وللناس للمصريين، ثم طبعًا لأي حد بيلجأ لنا وييجي يعني يبقى موجود معانا شوية لغاية لما الأمور تستقل في بلادنا.

بقول كام العدد؟ 9 مليون. طب كام اللي وصل حتى الآن من أشقاءنا في السودان خلال ال 8 أسابيع اللي فاتو دول أو الـ 7 أسابيع اللي فاتو دول؟ حتى الآن 200 ألف. حتى الآن 200 ألف.

عشان كدا بقول إن ده، الاستقرار وإعادة الأمن والأمان لبلاد جوارنا أمر مهم جدًا ليهم ولينا إحنا كمان.

مرة تانية أنا سعيد إن أنا موجود معاكو النهار ده، وأتمنى لكو التوفيق دايمًا، ودايما خلو بالكو من نفسكو، ودايما استفيدوا من الوقت اللي إنتو موجودين فيه، واستفيدوا أيضًا إن إنتم في فترة فتوة الشباب، استفيدوا منها وابنوا، ابنوا كل شيء، يعني بنية بدنية كويسة، وصحية كويسة، ووعي كويس، وفهم كويس، وطبعًا التخصصات أو المهارات الخاصة بكل مجموعة من مجموعات الكلية، سواء كانت العسكرية، أو زي ما قلت كدا الكوادر والهيئات اللي هي المدنية.

مرة تانية أنا سعيد بوجودي معاكم، وربنا يوفقكم ويحفظم إن شاء الله، ودايمًا، دايمًا الأكاديمية تقوم بدور مهم قوي في بناء الدولة المصرية. خلي بالكم، الأكاديمية بتقوم بدور مهم قوي في بناء الدولة المصرية، من خلال أهم حاجة في الـ، في أي مكان في الدنيا، هو الإنسان، هو الإنسان. فـ.. ربنا يوفقكو إن شاء الله. شكرًا جزيلًا. السلام عليكم.

...

13:38

السيسي: صباح الخير، أنا جاي أتطمن عليكم وأشوف يا ترى بعد الـ، الفترة اللي إنتو قعدتوها، سواء كانت، يعني، فترة طويلة أو، أو قصيرة، رأيكو إيه؟ نكمل في التجربة ديت ولا لأ؟ بصراحة كدا؟ اتفضلي حضرتك.

إحدى الطالبات: تمام يا فندم 1215 طالب مقاتل مي أبو السعود دورة إرشادية هيئة السكة الحديد يا فندم. الدورة مفيدة جدا ليا لينا يا فندم لان هي بتعلمنا حاجات كتير، منها الانضباط وبتعلمنا إدارة الوقت، إزاي نعمل اللياقة البدنية صحيحة، وبتعلمنا كمان إزاي الالتزام والتسلسل القانوني في إدارة المشكلات وإزاي نطرح حلول معاها يا فندم.

...

14:54

السيسي: إنتو بكرة.. إنتو بكرة.. فـ.. جهزوا نفسكو لبكرة كويس. ربنا يوفقكو إن شاء الله، وأسمع عنكو كل خير. متشكر جدًا. شكرًا جزيلًا.

...

ألقيت الكلمة في القاهرة، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بجولة تفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك أمام طلاب الأكاديمية.

...