منشور
الأربعاء 14 يونيو 2023
- آخر تحديث
الأربعاء 14 يونيو 2023
بسم الله الرحمن الرحيم،
اسمحوا لي أن أنا يعني أرحب بكم جميعا في المؤتمر في نسخته التانية، وأتمنى لكم إقامة طيبة في مصر، وأتمنى لكم أيضًا النجاح في كل الأنشطة والفعاليات اللي ها تتم أثناء المؤتمر وأثناء المعرض اللي موجود.
واسمحوا لي أقول لكم إن إحنا آآ يعني أقدم أيضًا الشكر لكل من ساهم ويساهم في هذا المؤتمر وهذا المعرض، من.. من.. و، وإنجاحه، لأن ده أمر إحنا في مصر حرضنا منذ إعلان النسخة الأولى، أو إطلاق النسخة الأولى، على إن مصر تقوم بدور آآ يعني إيجابي في هذا الموضوع.
الموضوع المهم اللي هو الصحة، الصحة.. سواء كانت في أفريقيا أو في مصر، بشكل أو بآخر، وبنقول إن إحنا، بتواضع شديد، ما ذكره وزير الصحة دلوقتي لحضراتكم هو بتواضع شديد خبرات إحنا اكتسبناها في ظل ظروفنا المتشابهة. ظروفنا المتشابهة مع أفريقيا، نحن لسنا بدول ذات قـ، يعني اقتصادات متقدمة و.. ويعني متقدمين في كل المجالات، وبالتالي المنظومة الصحية عندنا زي ما اتقال من الدكتور جايا، لما قال إن، إن، يعني كان كوفيد 19 كان أظهر هشاشة النظام الصحي في قارتنا الأفريقية وفي دولنا، وده صحيح، ولكن بالتعاون والتنسيق بين الدول الأفريقية وبعضها البعض، نستطيع أن نحسن كتير من القدرات المتواضعة التي لدينا، ثم بالأفكار المختلفة زي ما قال بردو السيد وزير الصحة على الـ، المبادرات، والمبادرات اللي ذكرت و، تم الحديث عنها، هو عبارة عن...
يعني عايز أقول لكو، في مصر، إحنا عددنا زي ما اتقال 105 مليون، وعشان طبقًا للمعايير العالمية في حجم المستشفيات والأسرة اللي موجودة، المفروض نزود ما لدينا بالفعل، يمكن مرة كمان. يعني لو كان عندنا مثلًا، ها أقول رقم ممكن ما ننسهوش، 500 مستشفى، فإحنا محتاجين 1000، ونفس الكلام ينطبق على الأطقم الطبية وعلى كل شيء.
طيب، ما إحنا مش ها نقدر نعمل ده، بغض النظر عن الأسباب اللي هي بتاعة الزيادة السكانية، فهل إحنا نقف مكتوفي الأيدي قدام التحديات الصحية اللي بتقابلنا؟ ولا.. أنا بتكلم على التجربة المصرية، واللي هي متاحة لأشقاءها، إحنا اتحركنا باستهداف، زي ما اتقال على موضوع الفيروس سي على سبيل المثال.. كان، إحنا استهدفنا هذا الـ يعني المرض اللي كان ليه تأثير كبير سلبي علينا كمصريين وعلى أهالينا وعلى أسرنا، وبالاستهداف ده بفضل الله نجحنا، ويمكن خلال، يعني أيام وأسابيع قليلة ها نحتفل بالـ، بإعلان إن مصر خالية من هذا المرض طبقًا لمعايير منظمة الصحة العالمية.
ثم مبادرات أخرى كثيرة تم الحديث عنها، وكانت الهدف منها إن هو تكثيف وتركيز جهود الدولة المصرية تجاه، يعني، موضوعات طبية محددة، تحقق آآ يعني تحسين للصحة العامة للمصريين، مع الوضع في الاعتبار محدودية قدراتنا آآ الاقتصادية في هذا المجال.
المبادرات ديت، زي ما اتقال مثلًا مبادرة آآ.. قوائم الانتظار يعني.. مش عايز أطيل عليكم، لكن عايز أقول إن هي لما عُرضت عليا المبادرة ديت من 4 سنين تقريبا، كان الكلام على 12 ألف، مش كدا يا دكتور مصطفى؟ كان 12 ألف. النهار ده إحنا بنتكلم في 1.9 مليون خلال 4 سنين، وده ساعتها كان الرقم اللي موجود لتخطيط هذه القوائم، كان رقم أقل من، يعني الدكتور خالد قال 15 مليار، هم 20، 15 من الدولة، وبردو هنا لازم أشكر منظمات المجتمع المدني والهيئات اللي تم، اللي قدمت تبرع بحوالي 4 مليار جنيه، عشان تحقق تغطية الـ20 مليار جنيه بتوع قوائم الانتظار.
إذن، المبادرات هي أفكار بتحاول تحل آآ يعني تحديات صعبة، عشان آآ تحسن من حياة الناس من منظور صحي يعني.
مش ها أنسى أبدًا النهار ده وإحنا موجودين، واسمحوا لي إن أنا يعني أنعي وفاة الدكتور أحمد عماد وزير الصحة السابق الذي توفى بالأمس، عزائي ليه ولأسرته في، في هذا المصاب، و.. واسمحوا لي أقول كان له إسهام كبير جدًا أثناء وجوده معنا في العمل في وزارة الصحة، فـ.. اسمحوا لي إن إحنا نعزيه باسمي وباسمكم، ولأسرته إن شاء الله.
مرة تانية برحب بيكو، وأتمنى لكم إقامة طيبة، و.. و.. وفعاليات، يعني، جيدة ومهمة، وها أقول مرة زي ما قلت المرة اللي فاتت، ما تنسوش إن يبقى في فرصة لكم في هذا الوقت، أو هذا العام من الـ، من الشهر من السنة يعني، إن إنتو يبقى ليكو فرصة إن إنتو، يعني، يبقى في جزء في ترفيهي في الأنشطة والفعاليات اللي بتتم، بزيارة المقاصد السياحية المختلفة، نرحب بيكم وسعداء بوجودكم، أهلًا وسهلًا، وشكرًا جزيلًا ليكم. (تصفيق)
...
ألقيت الكمة في القاهرة، بمركز المنارة للمؤتمرات والمعارض الدولية، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، وعدد من الوزراء.
...