روان: مساء الخير، إزيك يا سيادة الريس؟
السيسي: أهلا يا حلوة، إزيك؟
روان: الحمد لله.
السيسي: كل سنة وإنتي طيبة.
روان: وحضرتك طيب.
السيسي: وإنتي بخير وصحة وسلامة.
روان: ربنا يخليك.
السيسي: ويخليكي يا جميلة.
روان: أنا اسمي روان سيد أحمد، أنا عندي 10 سنين، أنا بنت من أبناء قصر ثقافة الأسمرات، وليا الشرف إن موهبتي طالعة من قصر ثقافة الأسمرات، وأنا موهبتي الشعر.
السيسي: ما شاء الله.
روان: هلقي لحضرتك شعر بعنوان "توبك الأخضر" للشاعر حشمت الصادق.
السيسي: طب اتفضلي.
روان: توبك الأخضر بيوحشني قوي لونه.. وأنا في البعد عنك دايما بقول فينه.. وأسرح في لونك.. في نظرة عيونك.. في اسمك في رسمك إلهي يصونك.. إلهي يجعل مخضر نجيلك.. وبكرة هاجيلك وأشرب من فناجيلك.. وأسمح دموع الغربة في منديلك.. يا لابسة توبك من جريد النخيل.. وبانية بيتك على شط نهر النيل.. يا مزوجة الشباك يا منورة القناديل.. يا نهر جاري من الكرم ما يعرفش معنى بخيل.. يا صاحبة القلة والصحن والحلة.. يا إيد ماسكة الرحايا وإيد تسرب الغلة.. يا نايمة على سرير فيه 300 مُلَّة.. أصيلة بصحيح وتملي مشرفاني.. أومال ليه بقول لك يا مصر وحشاني.. يا مصر وحشاني.. شكرا. (تصفيق)
السيسي: جميل، جميل والله.. ما شاء الله عليكي.. ها نكمل بقى على طول المدرسة و.. بنذاكر كويس؟ بنذاكر كويس؟
روان: أيوة..
السيسي: يعني بنطلع الأول وكدا؟
روان: أيوة..
السيسي: عالولاد وكله؟ عالولاد.. مهم جدا (يضحك الرئيس) شكرا يا روان، شكرا، اتفضلي. (تصفيق)
...
يوسف: مساء الخير يا سيدة الريس، أنا اسمي يوسف عبد الله، انا طالب من طلاب مبادرة جيل جديد. إحنا بنحب سيادتك يا سيادة الريس، وبنشكر حضرتك على كبادرة جيل جديد، اللي إحنا فيها اتعلمنا حاجات كتير، وشوفنا الإنجازات اللي اتحققت في بلدنا، زي قناة السويس الجديدة وأنفاق تحيا مصر ومتحف الحضارات.
وكمان في المبادرة كلمونا عن الشهداء، وعلمونا معنى الشهادة، وعرفنا إن الشهداء دول هم الناس اللي بتموت وبتضحي بحياتها علشان إحنا نعيش. أنا قلت للظباط، لما أكبر نفسي أبقى زيكو.. قالوا لي اهتم بدراستك وبصحتك وإن شاء الله لما تكبر ها تكون ظابط.
ربنا يخليك لينا ويبارك في حضرتك، إنت اللي خليتنا بجد نحلم، ونصدق حلمنا. (تصفيق)
السيسي: ربنا يكرمكو يا يوسف و.. ولازم يا يوسف تصدق حلمك، وأنا أكبر منك شوية.. كنت بمشي في ال.. لما أمشي يعني، بشوف مناطق صعبة.. أنا قلت الكلام ده قبل كدا يا يوسف.. وأنا إنسان عادي يعني، زيك كدا بردو.. صحيح.. فكنت أقول لو إيدي طالت، ها أعمل.. حلم.. كان إيه؟
يوسف: كان حلم.
السيسي: كان حلم، وربنا أراد. وإحنا في جزء من الحلم. طب الحلم خلص؟ لا لسه. الحلم لسه إيه..
يوسف: ما خلصش.
السيسي: بيكو إن شاء الله إن أنا أشوفكو في أحسن حال، إنت وكل الناس اللي زيك، مش بس هنا، في كل مصر، طالما الناس كلها بخير وسلام وفي أحسن حال، أنا أبقى الحم كدا ماشي في، ماشي في طريقه.
السيسي: فاحلم، إوعى تبطل حلم، مش إنت بس عشان صغير.. الصغير والكبير، لأن ربنا موجود.. ربنا إيه؟
يوسف: موجود.
السيسي: موجود، وتحلم ويحقق لك حلمك لما تجري عليه. وتحلم وكل ما حلمك نخلص وأمين وكمان جميل، ها تلاقي ربنا بيساعدك.. ها تلاقي مين؟
يوسف: ربنا بيساعدني.
السيسي: وربنا فوق الكل بقى، صاحب الملك كله.. فـ.. احلم، كلنا نحلم ونجري على حلمنا وربنا موجود، إن شاء الله مجبور الخاطر.
يوسف: شكرا يا فندم.
السيسي: شكرا جزيلا. (تصفيق)
...
نعمة: إزاي حضرتك يا سيادة الريس؟
السيسي: أهلا وسهلا.
نعمة: حضرتك ده شرف لينا جميعا إن حضرتك تبقى موجود معانا النهار ده.
السيسي: اتفضلي.
نعمة: حضرت أنا نعمة إمام، حي الأسمرات، مامة محمد محمد في مبادرة جيل جديد، وأنا قاعدة في حي الأسمرات، وده شرف ليا إن أنا أكون موجودة في حي الأسمرات. أنا بتشرف بيه في أي حتة إن أنا من حي الأسمرات، والبركة في حضرتك.
السيسي: طب انا ها أقول لك بس عشان قبل ما تكملي كلامك.. والله العظيم، أنا بحلف، ده شرف لينا إن إحنا نقدر نـ، نجيب الناس وتقعد في، في.. في الأسمرات وفي كدا.. أنا بحلف بالله. (تصفيق)
نعمة: ربنا يخليك لينا يا ريس.
السيسي: ويخليكي.. اتفضلي.
نعمة: حضرتك معايا ابني بردو في مبادرة جيل جديد. كنت حابة اتكلم على اللي إحنا حاسين بيه. حضرتك غيرت المكان اللي إحنا كنا قاعدين فيه، وإحنا كمان اتغيرنا، وكمان المبادرة بتعيد تربية أولادنا، بجد يا ريس ما فيش كلام يوفي حق حضرتك، فعلا، ربنا ينصرك يا رب.
السيسي: شوفي أنا ها أقول لك على حاجة...
نعمة: اتفضل.
السيسي: أنا كنت المفروض إن أنا يعني أرحب بيكو الأول وأقول لكو كل سنة وإنتو طيبين جميعا، ورمضان كريم، وكمان أقول لأشقاءنا المسيحيين وأهلنا، لأن هم كمان صايمين زينا كدا، فهم كل سنة وهم طيبين. صحيح.
لكن عايز أقول لك على حاجة..
نعمة: اتفضل.
السيسي: إحنا، زي ما قلت ليوسف كدا، إحنا كنا بنحلم بالموضوع دوت، وربنا سبحانه وتعالى أراد، بس كل ما ها تعملوا أكتر إنتم بقى، انتم، مع، مع نفسكم، ومع أولادكم، ها تبقى ال.. ها تخلوا الحلم ليه معنى أكبر من كدا بكتر، لأن.. أولا إحنا كلنا ولاد مصر، وبالمناسبة.. آآ.. يا أختي يا نعمة.. أنا عايز أقول لك على حاجة..
نعمة: اتفضل..
السيسي: ما حدش مننا ليه فضل عليكو، الفلوس دي فلوس مصر.. يعني مش... صحيح. ده..
نعمة: ربنا يخليك..
إنتو مع بعض، وإحنا معاكو، وصدقيني لما بتكلم مع المسؤولين بقول لهم عايزين نعمل برامج مخلصة
السيسي: ويخليكي.. أنا بقول لكو عشان الكلام ده لكل الناس اللي بتسعمني دلوقتي، حضرتك والناس اللي موجودة هنا، وحتى الناس اللي في بيوتها، إحنا ما بنجيبش، ما حدش بيجيب حاجة من جيبه. بس كان ها يبقى جميل قوي إن إحنا نحس إن كل اللي بنعمله ده كمان إنتو مع بعضكو تحبوا بعض أكتر، وتساعدوا بعض أكتر، عشان، يعني.. نـ.. يعني.. آآ.. يعني.. مش عايز أقول ندفن ال، كل اللي فات.. ونبص لقدام بـ، بـ، لولادنا ولينا، ونحسن..
نعمة: هو اتدفن فعلا.
السيسي: يعني عايز أقول لك إيه، إنتو مع بعض، وإحنا معاكو، وصدقيني لما بتكلم مع المسؤولين بقول لهم عايزين نعمل برامج مخلصة، برامج إيه؟
نعمة: مخلصة.
السيسي: مخلصة يعني إيه، يعني نبقى مش، يعني يبقى من قلبنا إن إحنا بنجري ونغير ونساعد بعضنا، عشان إنتو أهلنا، عشان إنتو إيه؟
نعمة: أهل...
السيسي: أهلنا، أهلي.. أنا أنا أتشرف إن إنتو أهلي..
نعمة: يا رب يخليك.
السيسي: آه عشان بس النقطة..
نعمة: شرف لينا..
السيسي: إنتي ها تتكسفي تقولي لي.. أيوة أهلي.. آه أومال إيه؟ ما أنا قلت لك أنا راجل بسيط يعني زيكو كدا.. أنا بتكلم بجد.
نعمة: البركة في حضرتك يا ريس.
السيسي: البركة في ربنا، هو ربنا اللي أعنا على كدا، والشكر دايما موصول لله، لإن هو اللي ساعدنا ووفقنا إن إحنا نعمل ده، فنقول له متشكرين يا رب الحمد لله.
نعمة: الحمد لله.
السيسي: آه، المهم أكتر الحمد لله، الحمد مش كلام، الحمد مسار، يعني طريق نمشي فيه، الطريق ده إن إحنا نعظم كل حاجة موجودة معانا. لو حد فينا ما بيقراش ويكتب وحد فينا بيقرا ويكتب، ما نستكترش على نفسنا إن إحنا نعلمه. لو حد فينا ما بيشتغلش، وحد فينا بيشتغل شغلانة كويسة، ما نستكترش إن إحنا نعلمه. ما فيش حد بينا ضعيف، ما حدش منا يبقى فقير. صدقيني، أنا بقول الكلام ده لكل المصريين، مش لحضرتك ولا للناس بتوع الأسمرات ولا بشاير ولا أهالينا.. لكل الناس. طول ما القلوب تبقى مع بعض، لازم تعرفي إن ربنا سبحانه وتعالى ها يساعد.
نعمة: إن شاء الله.
السيسي: يساعد بأفكار يساعد بدعم ومساندة، أنا ما أعرفهاش، هو ربنا بقى اللي يعمل.
نعمة: إن شاء الله.
السيسي: كل سنة وإنتي طيبة.
نعمة: وإنت طيب.
السيسي: عايزة تقولي حاجة تانية؟
نعمة: أيوة عايزة أقول ده أكيد. (تضحك)
السيسي: اتفضلي (يضحك الرئيس) اتفضلي.
نعمة: حضرتك مبادرة جيل جديد، حضرتك البركة في حضرتك، هي فعلا غيرت أولادنا، يعني إحنا لقينا في تغيير فعلا، الأولاد اهتموا بالدراسة، والرياضة، وكمان بقوا حريصين إن صورهم تبقى موجودة في المبا.. آآ لوحة الشرف اللي بتتعمل في نهاية كل فاعلية للمبادرة. فعلا الأولاد اتغيرت. وبجد يا ريس، يعني إحنا، أنا مش لاقية كلام أقوله لحضرتك. حضرتك كمان، يعني إنت، إنت الوحيد اللي افتكرتنا، فعلا، إنت اللي خليتنا نحس إن إحنا زي باقي الناس، إنت الوحيد اللي افتكرتنا ونصفتنا، إحنا في ضهرك ووراك، ربنا يبارك لك ويعينك ويقويك وينصرك ويخليك لينا يا رب. (تصفيق)
السيسي: متشكر جدا، وربنا يقدرنا على، على كل حاجة جميلة، واللي اتعمل ما اتعملش بيا لوحدي، اللي اتعمل اتعمل بينا كلنا، في ورا ال، كل حاجة بتتعمل في مصر، ناس كتير، ف، مش أنا يعني، لكن كل الناس المسؤولين اللي موجودين معانا هنا، واللي حتى مش موجودين معانا، ليهم دور في ده. وأنا، يعني فرصة إن أنا أقول لهم متشكرين، متشكرين وأكتر، متشكرين ونشتغل أكتر.
أنا بس هاجي عند نقطة مهمة إنتي قلتيها، إن قلتي إن الولاد و.. وكدا.. أنا عايز أقول لكو على حاجة، المفروض ولادنا دول، ولاد وبنات، ما يشوفوش فينا أبدا تعبير مش جميل. أنا بتكلم مش على حضرتك، حتى لما بنلاقي، يعني، عمل يعني في، يعني في الدراما ولا كدا، المفروض إن إحنا ألفاظنا، إحنا بنتكلم وبنحسن من كلامنا، بنحسن من سلوكنا، وبالتالي عشان نعمل ده، إحنا محتاجين كلنا نراقب نفسنا. الكلام اللي بيطلع من هنا، يعني.. حسيب رقيب.. حسيب رقيب.. بيتحسب علينا، ومتراقبين في..
فإحنا.. يعني.. أصل النهار ده يوم جميل الصراحة.. والله العظيم..
نعمة: بيك يا ريس..
السيسي: وبيكو كلكو.. أنا في وسطيكو كدا، في نعمة كبيرة. كل سنة وإنتو طيبين.
نعمة: ربنا يخليك يا ريس.
السيسي: وإنتي طيبة.. وإنتي طيبة.
نعمة: الله يخليك. (تصفيق)
...
منال: مساء الخير يا ريس.
السيسي: أهلا وسهلا.
منال: أنا منال علي سعيد، غريمة من الغريمات اللي اتفرج عليها أول يوم رمضان. حبينا نيجي النهار ده ونشكر حضرتك ونقول لك شكرا إن إنت فرحتنا بأول يوم رمضان وسط عيالنا. وربنا يسعدك زي ما أسعدتنا فطار وسط عيالنا.
إحنا كنا في ضيقة وكرب شديد، وحضرتك اللي فكيت ضيقتنا وكربنا، إحنا مضينا إيصالات وجبنا احتياجات أكبر من طاقتنا، بس جايين النهار دهن وعدك إن عمرنا ما ها نعمل كدا تاني. وربنا ما يرميك في ضيقة.
السيسي: آمين يا رب.
منال: وينصرك ويقويك ويقدرك.
السيسي: آمين يا رب.
منال: ويسعدك، ويجبر بخاطرك زي ما جبرت خاطرنا كلنا. شكرا يا ريس (تصفيق)
السيسي: لا استني يا ست منال، شوفي، عايز أقول لك على حاجة.. أنا فرصة إن إنتو موجودين معانا، وإنتي تعتبري حضرتك تجربة حية. يعني، تجربة حية، إنتي، يعني مشيتي الطريق ده وشوفتيه، و.. و.. ومهم قوي إن إحنا مش، مش إن إحنا حلينا المسألة بالطريقة ديت، لكن إن الناس اللي بتسمعنا، وأكيد أهالينا اللي بيروحوا يعملوا كدا، وحتى اللي بيشتغلوا معانا، وحتى اللي هم يعني بيعملوا عليهم الإيصالات، من فضلك يعني، ما تقولي لنا التجربة ديت.
منال: أصعب تجربة.
السيسي: لأ، قولي لي، قولي لي، يعني، أنا آسف يعني، شوية تفاصيل نسمعها كلنا. الحكاية دي بتتعمل إزاي، والرقم بيبقى رقم حقيقي ولا مبالغ فيه، يعني.. إن كنت تحبي..
منال: أنا حضرتك، مبلغي كله، 45 ألف. كان الحكم اللي أنا بنفذ فيه أكتر من 70 سنة. قضيت اللي قضيته، وجيت حضرتك إنت فكيت الكرب ده. بس بنصح كل واحد ما يحتاجش وصلات الأمانة دي خالص، ولا حد، ولا يخلي حد يكسره، لأن فعلا أكتر حاجة بتكسر وصلات الأمانة. وأكتر حاجة كسرتنا حرمانا من عيالنا، وبعدنا عنهم. إحنا مش، مهمانتكلم مش ها نقدر نشكر حضرتك على الفرحة اللي إنت فرحتها لنا، والأمل اللي إنت إديته لنا من جديد، والدنيا اللي إنت رجعتنا ليها اللي كنا فاقدينها خالص.
السيسي: طب أنا ها أسألك، إكمنك قلتي إيه، إن إحنا نجيب على قد، على قد يعني..
منال: التزاماتنا..
السيسي: التزاماتنا يعني.
منال: بس من غير وصلات خالص.
السيسي: لأ، بغض النظر، بغض النظر.. ليه بتقولي على قد؟ يعني هل ال.. أنا.. عشان كدا قلت لك عايز تفاصيل ليه..
منال: ما كناش بنجيب على قدنا، كان كل واحد بيعاند في اللي جنبه، أنا ضمنت حماتي وضمنت جوزي، بس ما مشيناش على قدنا، بصينا لأكبر من طريقنا وبصينا لأكبر من طاقتنا.
السيسي: طب أنا ها أقول لك على حاجة، إنتي طبعا كان معاكي زمايلك..
منال: كتير..
السيسي: اللي هم كانوا نفس الظروف يعني.. أكيد سمعتوا في ال، أثناء ما إنتو موجودين هناك يعني، آآ سمعتوا من بعض حكايات يعني.. إيه العنوان؟ إيه النصيحة اللي إحنا نقولها لكل الناس، ومش بس للناس، لحتى للناس اللي بتشتغل بتاجر يعني اللي هم بيعملوا الإيصالات بيديكي الحاجة ويديكي الإيصال.. تقولي له إيه؟ تقولوا لبعضكو إيه الأول.. وتقولوا للناس اللي هم اللي بيعملوا الإيصالات دي، نقول لهم إيه؟
منال: نتقي الله.. مش ها نقدر نقول أكتر من كدا.
السيسي: تؤ، طب هو ال 45 كانوا محسوبين عليكي كان، يا أستاذة، يا حاجة منال يعني.
منال: يعني أكتر من 200 ألف.
السيسي: هممم.
منال: ده لكل واحد فيهم. يعني اللي له 5 طالبهم بال 50 وبال 70. ما حدش احتاج المبلغ بتاعه خالص.
السيسي: وإنتي مضيتي على كدا.
منال: وأنا مضيت على كدا.
السيسي: همم، يعني هو الإجراء، الإجراء القانوني ما حدش، يعني، أصل في النهاية المحكمة ها تاخد بال..
منال: بالورق..
السيسي: بالورق، يعني إنتي فاهماني أقصد إيه؟
منال: أيوة.
السيسي: وعشان كدا بنقول إيه، طب أنا خدت 45، طب أمضي على 45. طب لو في فايدة، تتكتب الفايدة وتتسجل بالتوقيت، ما دام إنتي وافقتي. إنما ما يبقاش رقم، يعني.. كبير كدا يعني.
منال: ممكن كانوا.. الحمد لله إن إحنا مرينا بالتجربة دي، لأن كان ممكن نقع في تجربة أكبر من كدا.
السيسي: ربنا يحفظك.
منال: بس الحمد لله إن إحنا مرينا بالتجربة دي.
السيسي: حمد لله عالسلامة وربنا يـ، وألف مبروك.
منال: الله يبارك في حضرتك.
السيسي: ربنا يوفقكم و..
منال: شكرا يا ريس ومهما ها نقول لك شكرا مش ها نقدر نوفي أي حاجة من اللي حضرتك عملتها لينا.
السيسي: اشكري ربنا سبحانه وتعالى.
منال: ونشكر ربنا وبعد ربنا حضرتك.
السيسي: هو ربنا.
منال: شكرا يا ريس.
السيسي: شكرا جزيلا. (تصفيق)
...
محمد: بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كل سنة وإنت طيب يا ريس والشعب المصري العظيم والجيش المصري بمناسبة العاشر من رمضان.
السيسي: كل سنة وإنت طيب.
محمد: كل سنة وإنت طيب يا ريس. بصراحة أنا فخور باللي حضرتك بتعمله في الدولة، آآ بالنسبة لحياة كريمة والمشاريع اللي هي البنية التحتية الجديدة وبناء شبكات صرف صحي وشبكات ميه حلوة وكهربا.. والاهتمام بالتعليم والمدارس. وربنا يعينك يا ريس ويقويك وإحنا في ضهرك إن شاء الله. وكل سنة وإنت طيب يا ريس. شكرا جدا.
إحنا زدنا حوالي 25 مليون، أو 20 مليون. رقم كبير قوي. وزدنا 2 ، 2.5 مليون سيارة.
السيسي: وإنت طيب يا محمد، ما تقعدش، ما تقعدش، لو سمحت يعني.. أنا عايز أقول لك على حاجة، كلامك جميل، ومهم إن إحنا كلنا، كمصريين يعني، نعرف إن، يعني، إن الكلام اللي محمد بيقوله ده، يعني، كان ضروري، ضروري قوي يا محمد، وأنا بقوله تاني عشان الناس تسمعه، ماكانش في حل تاني، ما كانش في حل تاني إن إحنا آآ نسيب بعد موضوع الأحداث بتاعة 2011 حالنا من غير ما نغيره ونجري عليه.
مع الوضع في الاعتبار، إنك إنت، عايز أقول لك يا محمد إحنا من 2011 للنهارده، تقريبا دخلنا في أكتر من 11 سنة، أنا بقول لك إن إحنا زدنا حوالي 25 مليون، أو 20 مليون. رقم كبير قوي. وزدنا 2 ، 2.5 مليون سيارة. طب ده علاقته إيه بالكلام اللي إنت بتقوله واللي إحنا ماشيين فيه؟
الدولة لازم تتحرك بمعدلات نموها عشان، أولا تعوض ال، ال، ال.. النقص اللي كان موجود قبل كدا، أو العجز اللي كان موجود قبل كدا في مرافقها و.. إنت بتقول حياة كريمة، إحنا شغالين في المرحلة الأولى أهو وبنتمنى إن إحنا نخلصها قريبا يعني. في مرحلتين تانيين. إنت بتتكلم على حياة 60 مليون. بتتكلم على حياة 60 مليون إنسان. عايز تحسن من حياتهم، عايز تعمل لهم صرف صحي كويس. عارف يعني إيه إنسان يقعد آآ يعني يبقى البيت بتاعه الصرف الصحي فيه مش.. مش آدمي يعني؟ إنت بتتكلم مش على.. مش على.. أسرة و 100 وألف.. إحنا بنتكلم على ملايين.. نفس الكلام في ميه الشرب، نفس الكلام في الكهربا بشكل أو بآخر. ثم بقية الحاجات الأخرى اللي بنعملها.
أنا بس هنا بسجل في اللقاء ده معاكو عشان تقولوا إيه: طب ما هو الفلوس اللي إنت بتصرفها دي كتير قوي، كتير.. طب أنا ها أقول لك يا محمد. يعني، طب ما هو الشقة بتاع الأسمرات، كتير. كتير قوي كمان. طب ما اللي قب مننا، ليه ما عملوش؟ عشان كتير. بس فضلت لإن أهالينا، يعني، بيقاسوا، وعمر المجتمع اللي يرضى إن ناسه تقاسي، وما يجريش عليهم، ويحاول يساعدهم...
ها أقول لك كلام غريب شوية.. يعني كتير من الناس يقول لك إنت بتتكلم كدا كتير ليه؟ لأن هي الحقيقة كدا، الحقيقة إن ربنا بيساعد اللي بيساعد. ربنا بيساعد إيه؟
محمد: اللي بيساعد.
السيسي: اللي بيساعد. طب ما تساعدش، خلاص.
محمد: صح.
السيسي: وعشان كدا لما نيجي نتكلم النهار ده، إحنا بنتكلم في 300 ألف شقة زي اللي في الأسمرات.. في إسكندرية وفي كل حتة في مصر. كام؟
محمد: 300 ألف.
السيسي: 300 ألف شقة. لو اتسعروا النهار ده. اتسعروا النهار ده، ب 300 مليار جنيه.. ولا اللي أنا بقوله يا دكتور مصطفى آآ... صحيح. 300 مليار جنيه. يعني لو كنا استنينا وقلنا لما ربنا يسهل لنا ويبق معانا ونشوف الناس ديت بعد كدا و.. وهم بيتألموا وبيقاسوا، هم وعيالهم.. وإحنا مش، بنعدي عليهم، ومالناش دعوة.
طب لما عملنا كدا، ولسة بنعمل.. هو إحنا ها نبطل عمايل؟ تفتكر؟
محمد: لا طبعا، لسه.
السيسي: لااا.. لسه.. ها نعمل أكتر وأكتر وأكتر، ونحسن على قد ما ربنا يقدرنا. فأنا بس ها أرجع لموضوع حياة كريمة.. أنا بكلمك في 60 مليون تقريبا. بقول أرقام نحفظها كلنا. 60 مليون.. نسبة كبر جدا منهم كان ساعة لما، يعني ربنا أراد إن أنا أبقى موجود هنا في المكان ده، كان النسبة اللي موجودة 12 ، 13%، ولا إنا.. هه؟ الصرف الصحي اللي كان موجود في ال.. 12%، إنت عايز توصل من 12 ل 100، ل 100%، واخد بالك؟ فـ.. وحاجات أخرى كتير.
فالنهار ده لما نتضافر كلنا، آه كلنا بنقاسي يا محمد دلوقتي عشان الأزمة الاقتصادية، وأنا بعترف. بس في الآخر.. الناس البساط اللي زي حالاتنا كدا يقول لك إيه، البطن ما بتفتش، ما بتتفتش.. يعني إيه ما بتتفتش؟ يعني أي حاجة ممكن تبقى.. أي حاجة.. بس مهم إن حياتنا الكريمة لكل أهلنا، لكل الناس اللي ظروفها صعبة وبتقاسي، ما نقعدش نتفرج عليهم.
طب ال، الكرم ها ييجي إمتى؟ الكرم اللي إحنا بنحلم بيه. أنا بحلم بكرم، بحلم.. أقوله يعني.. طب ادعوا لنا طيب.. ادعوا لنا، والناس اللي في البيوت الطيبة، الكبار وال، الناس الطيبين، تدعي إن ربنا سبحانه وتعالى يفيض علينا من بركاته يعني، في الأيام الكريمة ديت، إخوانا المسلمين وإخوانا المسيحيين. دي أيام كريمة جدا جدا، الكل صايم، ادعوا لنا إن سبحانه وتعالى يعني يفيض علينا من بركاته، عشان نعمل أكتر، إحنا ما بنعملش حاجة شر أبدا، ما بنعملش يا محمد إيه؟
محمد: حاجة شر.
السيسي: الحمد لله. ها نبقى دايما بنى وتعمير وتنمية وإصلاح ومدارس.. إنت اتكلمت على التعليم..
محمد: اتفضل يا فندم.
السيسي: في التعليم باختصار إنتو كنتو شوفتو من يومين كدا كنت أنا موجود في ال، في الأكاديمية العسكرية. فكنا عاملين، جمعنا مجموعة طيبة من معلمين خدمة 10 ل 15 سنة، عشان نختار منهم مديري مدارس، نختار إيه؟
محمد: مدير مدارس.
السيسي: الفكرة إيه كلها، إحنا قلنا نختارهم، ونعمل لهم تأهيل دبلومة لمدة 6 شهور، ونبتدي بدل ما نقول إن أنا ها أصلح كل المدرسين، صعب، مليون ونص مدرس، لكن نخلي النهار ده لو أنا بقى عندي 500 معلم، 500 مدير مدرسة، ناظر يعني، وروحت مدخلهم وجهزتهم كويس، ودخلتهم على المدارس، يبقى أنا حطيت روح مختلفة في المدرسة ديت.
واتكلمت معاهم كتير، قلت لهم تفتكروا، أنا مستعد أديكو تكلفة التشغيل اللي إحنا بندفعها كوزارة التربية والتعليم، لبعضهم يعني. فكروا هل تحبوا إن إحنا نخلي، نخلي بعضكم يدير مدرسة؟ تكون بنفس الشروط اللي إحنا ماشيين بيها يعني، من غير تغيير.
إنما لو ربنا وفقنا وعرفنا نعمل تعليم كويس لهم قوي. إحنا ها نبقى في حتة تانية
كلام كتير قوي قوي بنعمله، لأن التعليم اللي إنت بتتكلم عليه واللي إحنا بنحلم بيه، أكتر كتير من اللي إحنا فيه. وأنا بعترف. أكتر كتير. بس من غير ما تكون إيدينا مع بعض، صعب يا محمد نطلع قدام، لأن ظروفنا صعبة. إنت عارف إحنا عندنا، عددنا كام؟ 105 مليون، في التعليم 25 مليون في التعليم الأساسي.. 25 مليون.. والتعليم الجامعي 3 ونص 2.. مش كدا؟ 3 ونص 4 في التعليم الجامعي.. يعني تقريبا 30 مليون على بعضه. ده دولتين تلاتة مع بعض دول. دول إيه؟
محمد: دولتين تلاتة.
السيسي: دولتين تلاتة مع بعض. إنما لو ربنا وفقنا وعرفنا نعمل تعليم كويس لهم قوي. إحنا ها نبقى في حتة تانية. فـ.. أنا سعيد بكلامك الجميل..
محمد: أنا أسعد بيك يا فندم.
السيسي: وكل سنة وإنت طيب.
محمد: وحضرتك طيب يا ريس. شكرا.
...
مديرة الجلسة: وفي ختام يوم مليان بالدفء والمشاعر الإنسانية الجميلة، بنشكر رب الأسرة ورئيس الجمهورية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على هذا التقليد الطيب. (تصفيق) بنستأذن حضرتك يا فندم بكلمة ختامية في نهاية هذا الحفل.
السيسي: طب أنا مش ها أقول كتير أكتر من اللي أنا.. مرة تانية أنا برحب بيكم وسعيد إن أنا موجود معاكم، و.. ودايما أيامنا تبقى دايما إحنا كلنا مع بعض. وبقول لكم كل سنة وإنتو طيبين.
ويمكن الكلام مع بعضه اللي أنا قلته من أوله لآخره سواء مع آآ يعني نوران أو يوسف أو.. الحاجة نعمة أو.. الحاجة منال.. أو آآ محمد يعني.. هو إن إحنا دايما كـ، كأسرة واحدة، أسرة مصر.. لازم نكون أولا عندنا أمل كبير في، ثقة كبيرة جدا في نفسنا، لأن اللي اتعمل بفضل الله سبحانه وتعالى وبفضل جهدكم، كتير قوي.
طب ولسه شغالين؟ طبعا. لسه ها نعمل أكتر؟ إن شاء الله. في ظروف صعبة؟ ما فيش كلام. لكن الدنيا ماشية، وإحنا عشان نخلي الدنيا ماشية في ظل الظروف ديت.. (لإحدى الحاضرات) شوفوا اللي هي عايزاه.. شوفوا اللي هي عايزاه.. حاضر حاضر.. أنا آجي أسلم عليكي.. أنا هاجي أسلم عليكي والله.. طيب..
أحد الحضور: حابب أوضح لحضرتك إن النهار ده بفضل الله المدرسة لو هي بتعلم، فقصور الثقافة بردو بتعلم مراحل تعديل الثقافة للأطفال عشان يوصلوا بناتج زي اللي حضرتك شوفته مع أولاد حضرتك اللي إنت شوفتهم وهم داخلين. هم دول ولادنا يا فندم.
السيسي: طبعا.. طبعا.
أحد الحضور: ولادنا دول بيوصلوا رسالة لحضرتك، الطفل ما بيعرفش يجمل رسالة في الكلام.
السيسي: صحيح.
أحد الحضور: عشان كدا لما باجي أقعد معاهم وأتناقش معاهم كأب، لأني أنا لما بسيب ولادي في المدرسة، برجع بعد كدا ألاقي ولادي اللي موجودين في قصر الثقافة، لما باجي أقعد معاهم، بوصولوا رسالة لحضرتك، بيقولوا لحضرتك إن اللي إحنا بنشوفه هو مش، مش، مش صورة، يعني خيالية، لأ، دي صورة طبيعية، فاسمح لي بالنيابة عنهم بكل صدق وبكل اخترام، بصراحة أنا يعني النها رده فعلا بشوف سيادة الريس الإنسان البسيط، فبصراحة أنا أحيي حضرتك تحية عسكرية جدا.
السيسي: متشكر.. متشكر.. شكرا جزيلا.. (تصفيق) اتفضل استريح.
فـ.. أنا بشكرك، وبقول تاني مرة تانية إن ال، ربنا سبحانه وتعالى يجعل الأيام ديت أيام كريمة ومباركة عينا كلنا. الصيام اللي إحنا صايمينه المسلمين والمسيحيين، ده معناه حاجة جميلة قوي.. نعم.. نعم.. اتفضل.. اتفضلي...
إحدى الحاضرات: سلامو عليكو..
السيسي: وعليكم السلام ورحمة الله.
إحدى الحاضرات: اتشرفنا بوجود حضرتك في الأسمرات.
السيسي: متشكر متشكر..
إحدى الحاضرات: أنا اسمي منال صالح، جاية من منطقة السيدة زينب. لما جينا وشوفنا الأسمرات، كان حلم ما كناش نتخيل إن إحنا نحلمه في يوم من الأيام. أنا لو ها أتكلم عن نفسي، أن اعندي 36 سنة.
السيسي: ما شاء الله.
إحدى الحاضرات: بكلريوس تجارة. عمري ما فكرت أشتغل. كان بيتحقق بالنسبالنا فرص عمل في كل الأماكن. بدأنا نحلم، وحضرتك اللي خليتنا نحلم. أنا بتمنى من حضرتك طلب واحد بس.
السيسي: اتفضلي.
إحدى الحاضرات: فرص عمل للشباب.
السيسي: طيب. آآ أستاذة منال.. اتفضلي استريحي، اتفضلي..
إحدى الحاضرات: شكرا.
السيسي: اتفضلي (تصفيق) أنا عايز أقول حاجة جميلة جدا، إنتي عارفة مثلا، كل، كل، كل سنة تقريبا، يعني منذ أنا توليت المسؤولية لغاية النهار ده، عدد الشقق اللي ممكن تكون.. أنا بتكلم اللي الدولة كـ، يعني مش المطورين العقاريين، ولا إيه يا دكتور مصطفى؟ إحنا بنتكلم في 2 مليون وحدة، مش كدا؟ 2 مليون وحدة ويمكن يكون ربعهم أو أكتر شوية بيعملوه المطورين العقاريين، غير المساكن اللي بيعملواها ال، الأهالي يعني.
أنا مش بتكلم على.. بقول إيه، بقول إن ده فرص عمل في كل الأعمال اللي مرتبطة وهي مهن كتير قوي بالمناسبة في اللي إحنا بنتكلم فيه ده. وهنا النقاش لينا كلنا يتقال إيه، طب إنت بتعمل ده ليه؟ أنا بخلّق فرص عمل للناس دون أن أدخل في موضوعات معقدة جدا جدا، لكن لو أنا النهار ده بعمل آآ مشاريع زي ال، البنية الأساسية اللي بنتكلم عليها ديت، المواد بتاعتها موجودة في مصر في الغالب يعني، فبتشغل مصانع كتير كتير كتير، وبتشغل ناس كتير في الموضوع، وبعدين بردو إحنا ماشيين في سكة إن إحنا يبقى عندنا آآ، آآ شغل تاني.
إنتي عايزة 700 الف فرصة عمل في السنة. دول اللي هم بيتخرجوا من الكليات. مش كدا يا دكتور مصطفى ولا أنا... طب في كمان جنب منهم اتخرجوا، دبلومات والكلام ده، يعني مليون فرصة عمل في السنة.. عارفة مليون فرصة عمل ده يعني إيه؟ ده رقم ضخم جدا. دول آآ عملاقة ما بتقدرش تعمل ده، رغم إن هي ما عندهاش النمو السكاني بتاعنا، لكن إحنا بالرغم من كدا بنحاول، بدليل، إحنا نسبة البطالة عندنا 7.4.. 7.4% ودي نسبة تعتبر بالنسبة لدول كتير يعني، نسبة تعتبر في ظل الظروف الاقتصادي اللي هي الأزمة الاقتصادية الكبيرة اللي هي تاعبة الناس، دي تعتبر نسبة كويسة قوي. طب عايزين نقللها؟ طبعا. ونعمل فرص عمل أكتر من كدا؟ طبعا ما فيش كلام.
طب عل كل حال. الحمد لله إن إنتي ارتاحتي هنا، وإحنا ماشيين في برنامجنا وبنحلم، وثقي إن ربنا سبحانه وتعالى، بصبرنا، وجهدنا، وإخلاصنا، وأمانتنا، وشرفنا، لازم تعرفي إن المسيرة دي ها تكلل بفضل الله سبحانه وتعالى بالنجاح، بفضل الله سبحانه وتعالى.
كل سنة وإنتو طيبين. هاجي أسلم على حضرتك. (تصفيق)
...
ألقيت الكلمة في منطقة الأسمرات بمحافظة القاهرة، حيث شارك الرئيس عدد من أهل حي الأسمرات الإفطار، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء.
...