#هاش_ديسك| #الموصل.. حرب بنكهة طائفية
في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العابدي "انطلاق عملية تحرير مدينة الموصل من تنظيم الدولة الإسلامية".
وأعلنت عدة فصائل مسلحة مشاركتها في العملية التي تهدف لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل، منها قوات البشمركة وقوات الحشد الوطني.
وتفاعل رواد "تويتر" مع العملية العسكرية، التي يتوقع لها "أن تستمر لأسابيع".
وفور الإعلان عن بدء انطلاق العملية العسكرية، غرد مبعوث الرئيس الأمريكي لدى التحالف الدولي بريت ماكجورك، وتمنى التوفيق للقوات العراقية، وقال ماكجورك: "التوفيق للقوات العراقية الباسلة، وقوات البشمركة والمتطوعين من نينوى، نحن فخورون بأن نقف إلى جانبكم في هذه العملية التاريخية".
وغردت الناشطة الأزيدية العراقية نادية مراد، التي تعرضت للخطف والاغتصاب على يد عناصر الدولة الإسلامية، وقالت:"لقد حان الوقت لوضع حد للهمجية في الموصل، والعراق كله وسوريا، داعش عصابة من المغتصبين المضطربين عقليا، ويجب القضاء عليها".
وشاركت مستخدمة عراقية باسم تاج الورد صورة لأهالي قرية الحدود التي تقع جنوب شرق مدينة الموصل؛ وهم يستقبلون مركبات الجيش العراقي.
وخصصت القوات العراقية خطًا ساخنًا لأهالي مدينة الموصل للاتصال عليه، وتقديم معلومات عن عناصر تنظيم الدولة بالمدينة، بحسب تغريدة الناشط والمدون العراقي أحمد الذواق.
وأعلن الذواق في تغريدة أخرى مقتل أبو رقية مسؤول الاعدامات في تنظيم الدولة الإسلامية بالموصل.
وقال حساب باسم فريق تويتر العراقي إن أبو بكر البغدادي هرب من الموصل للرقة.
وغرّد، على الجانب الآخر، مناصرون لتنظيم الدولة الإسلامية وقال مستخدم باسم حفيد المصطفى: "مهما كانت الخسائر وحجم الدمار المنتظر لـ #معركة_الموصل، فلا يجب الانسحاب منها إما النصر أو الشهادة لأن تبعات الإنسحاب مدمرة".
وقال باشكيم، إن "المجاهدين وأهل الموصل الأن لا يحتاجون سوى الدعاء". بينما غرد مستخدم حساب باسم غريب الدار وكتب على هاشتاج #معركة_اسقاط_الخلاقه إن "هذه المعارك لن تجتث المجاهدين".
وسببت مشاركة قوات الحشد الشعبي الشيعية إلى جوار الجيش العراقي في قلق للمملكة العربية السعودية. وحذر عادل الجبير وزير الخارجية السعودي من دخول قوات الحشد الشعبي إلى مدينة الموصل الذي قد يتسبب في "حمام دم" على حد قوله.
وغرد الداعية الإسلامي السعودي سلمان العودة على هاشتاج #الموصل_تباد وقال إن "عواصم العروبة والإسلام تستباح ونحن نتفرج". ورد عليه الإعلامي السوري موسى العمر، وكتب "ألا ترى كيف نقدم الغطاء الجوي".
وغرد الإعلامي العراقي عبيدة الدليمي على هاشتاج #ملحمة_الموصل، وتساءل لماذا اجتمع الكون ضد تنظيم الدولة الإسلامية التي وصفها بالقوة السنية الوليدة، وقال الدليمي "ألا يجب أن نفكر نحن السنة لماذا اجتمع الكون بأكمله على هذه القوة السنية الوليدة؟ ولماذا يخشونها".