السيسي: سلامو عليكو (تصفيق وصفير) (يضحك الرئيس) سلامو عليكو.. كل سنة وإنتو طيبين جميعا.. يوم جميل ومنظر جميل جدًا جدًا جدًا.. أنا سعيد بيهم، بيكو والله العظيم، ومتشرف بيكو جدًا والله (تصفيق وتصفير) ومش عارف أشكركو إزاي.. مش، لا والله، أنا مش عارف أشكركم كلكو إزاي.
أنا شايف قدام مني شباب وشابات، وأعمار مختلفة، حتى لسه كان، يعني، متطوع صغير جدًا جدًا كدا بيقولي إحنا موجودين يعني.
لكن خليني أقول لكم حاجة، خليني أقول لكو حاجة مهمة قوي، خليني أقول لكو حاجة مهمة قوي.. إحنا المصريين بيأكدوا كل يوم.. المصريين كلهم، باختلاف آآ يعني، باختلاف طبقاتهم يعني.. اللي موجود قدام مني هنا شريحة من كل المجتمع المصري، رجال أعمال على القطاع الخاص على الدولة.. الدنيا كلها، بتقوم بدور جميل جدًا في وقت صعب، في وقت صعب.
النهارده أنا.. كان لازم إن أنا آجي أشكر وأقدر لكم كل اللي بتعملوه وكل اللي هتعملوه، إن إحنا.. إن إحنا نساهم.. نساهم في تخفيف الأزمة الكبيرة اللي بتمر بيها الدنيا وبتمر بيها مصر؛ غلاء الأسعاؤ، إن إحنا نبقى موجودين ونلف على البيوت كلها، ونخفف على الناس الأسعار ديت من خلال ال.. الـ4.5 أو الـ 5 مليون كرتونة، بالإضافة إن في ناس كتير كمان بتعمل كدا.
أنا، يعني على علم بخاحات كتير بتتعمل الهدف منها، الهدف منها إن ال.. الناس في مصر، في الأيام الكريمة ديت، كل سنة وإنتو طيبين، تبقى الأمور آآ كل سنة وإنتو طيبين، تبقى.. (الحضور يهنئ الرئيس) متشكر، متشكر.. (تصفيق) تبقى الأمور آآ.. يعني أنا بصراحة مش عارف أقول لكو إيه، أشكركو إزاي، وأشكر مين ولا مين بصراحة، لكن أنا تقديري للجميع وشكري للجميع وسلامي للجميع ودعواتي ليكم كلكم بالخير والسلام.. دعواتي ليكو كلكو بالخير والسلام (تصفيق)
خليني أقول لكو حاجة مهمة قوي، يعني، من ال.. من الحاجات الجميلة جدًا، إدخال السرور والبهجة على الناس، أي ناس، إدخال السرور والبهجة على الناس. وأتصور باللي إحنا بنعمله ده، بوجودكم، بصرف النظر إنت بتقدم إيه، لكن كفاية إنك إنت بتخبط على بيت وبتقول له أنا شايفك وأنا معاك وأنا حاسس بيك وبحاول أخفف عنك.
فأنا بشكركو، بشكركو جميعا، وبقول لكو كل سنة وإنتو طيبين، ودايمًا دايمًا المصريين، دايمًا المصريين كدا (يقبض الرئيس يده) متشكر جدًا، متشكر متشكر متشكر، شكرًا شكرًا.
تامر جلال: مساء الخير سيادة الريس، مساء الخير على السادة الحضور، مع حضرتك يا فندم تامر جلال من جمعية رسالة، إحنا متواجدين النهارده يا فندم في محافظة أسيوط. النهارده يا فندم في تعبئة مبادرة تعبئة كراتين 4 مليون، 4 مليون كرتونة مواد غذائية بمشاركة متطوعينا، في كرنفال النهارده يا فندم، في فرحة على وشو المتطوعين لمشاركة التعبئة في جميع محافظات الجمهورية.
النهارده يا فندم في فرحة غير طبيعية بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم علشان نعبي 4 مليون كرتونة مواد غذائية وتسليمهم للأسر أولى بالرعاية، جمعية رسالة يا فندم متواجدة في المجتمع المدني من أكتر من 23 سنة في جميع محافظات الجمهورية، من خلال 60 فرع من فروع رسالة بنقدم خدماتنا على مدار السنة بمشاركة متطوعينا.
الحمد لله يا فندم قدرنا في 22 بمشاركة 132 ألف متطوع يشاركو في حملات تطوعية في مساعدة أهالينا على مدار السنة، الحمد لله يا فندم جمعية رسالة من أول الجمعيات المشاركة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الوطني التنموي من خلاله يا فندم قدرنا نعمل 20 قافلة ستر وعافية خلال 2022 ومكملين خلال 2023.
إن شاء الله يا فندم كتفنا في كتف بعض بمجهودات المتطوعين اللي موجودين على أرض الواقع. إن شاء الله يا فندم نقدر نوصل لكل بين في كل قرية عشان نقدر نساعد أهالينا بالشكل اللائق بيهم. إن شاء الله يا فندم كتف في كتف هنقدر نوصل لكل أهالينا في جميع المحافظات..
السيسي: يا تامر..
تامر جلال: التحدي كبير التحدي قوي التحدي صعب بس إحنا يا فندم قد التحدي.
السيسي: يا تامر..
تامر جلال: أفندم سيادة الرئيس.
السيسي: ممكن تجيب لي البنات الصغيرين و.. ممكن تجيب لي البنات المتطوعين دول عشان نسقف لهم كلنا (تصفيق) البنات الصغيرين دول (يضحك الرئيس)
تامر جلال: رودي.. ملك..
السيسي: في حد كمان؟ في حد كمان؟
تامر جلال: كلمي سيادة الريس.
ملك: إزيك يا سيادة الريس؟
السيسي: أهلا وسهلا (يضحك الرئيس)
تامر جلال: في يا سيادة الريس..
السيسي: يا ملك..
تامر: إنتي بتعملي النهارده إيه يا رودي؟
رودي: بعمل خير
السيسي: خير عظيم.
رودي: وبساعد الناس الغلبانة.
السيسي: كويس قوي. هنسقف لك كلنا دلوقتي (تصفيق)
تامر جلال: اسمك إيه؟
مازن: مازن.
تامر جلال: عندك كام سنة يا مازن؟
مازن: تسعة.
السيسي: كويس يا مازن.
تامر جلال: بتعمل إيه النهارده؟
مازن: بـ آآ، بساعد رسالة.
السيسي: كويس يا مازن، كويس جدًا، متشكرين.
تامر جلال: ومعانا ملك يا سادة الريس.
السيسي: يا ملك.. يا ملك..
ملك: إزيك يا سيادة الريس؟
السيسي: إزيك يا جميلة؟
ملك:كل سنة وإنت طيب.
السيسي: وإنتي طيبة يا حلوة. متشكرين جدًا. شكرًا جزيلًا، شكرًا. (تصفيق)
رامي المكاوي: مساء الخير يا سيادة الريس، مع حضرتك رامي المكاوي من محافظة السويس، تحديدًا من أحد مواقع مؤسسة جمال الجارحي للتنمية المجتمعية.
في البداية يا فندم كل سنة وحضرتك طيب، وشعب مصر العظيم بخير وسلام بمناسبة شهر رمضان الكريم. وحابب أنقل لسيادتك تحيات أهالينا في السويس اللي بيشكروا حضرتك جدًا جدًا على مبادرة كتف في كتف، وكنت عاوز أوصف لحضرتك بعض تفاصيل المشهد اللي أنا فيه دلوقتي.. إحنا يا فندم في التحالف الوطني ومن خلال مؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية بننفذ مبادرة كتف في كتف، وإن شاء الله رب العالمين قبل حلول شهر رمضان المبارك بنقوم بتوزيع كراتين رمضان لكافة الأسر الأكثر احتياجا في السويس.
كل كرتونة يا فندم بمحتوياتها المتنوعة، بتكفي أسرة مكونة من 4 لـ 5 أفراد. كمان سيادة الريس إحنا إن شاء الله رب العالمين جاهزين من خلال مطبخ المؤسسة لتقديم وجبات سخنة خلال شهر رمضان وده هيكون بمشاركة مئات المتطوعين سواء في السويس أو في المواقع الأخرى.
في النهاية يا سيادة الريس، حابب أشكر حضرتك على هذه المبادرة العظيمة، وبنوعد حضرتك يا فندم إن الخير هيفضل يلف، طول ما إحنا كتف في كتف، وإن شاء الله نتجاوز كل الصعاب، وشكرًا لحضرتك يا فندم.
مدير الجلسة: شكرًا لحضراتكم
السيسي: لا انتظر، انتظر بس، انتظر لو سمحتو.. متشكرين جدًا.. متشكرين ليكم، ومن خلالكم بنشكر كل الجمعيات وكل المشاركين في التحالف الوطني، وكل اللي بيقوم بدور مجتمعي رائع، وأنا ال.. ال.. العرض اللي إنتم قدمتوه دلوقتي، بتدوا مثال فاخر وجميل ورائع، شباب وشابات، حتى أنا قلت بالذات نشكر ال.. لشابات الصغيرات اللي هم الفتيات اللي هم كانوا موجودين عشان نقول شوفوا المعنى الجميل، شوفوا في فرق إن إحنا نعمل إيه في الروضة، وإنتو بتـ، مش إحنا، إحنا كتحالف وطني، بنعمل إيه في الروضة، وغيرنا كان بيعمل إيه قبل كدا.. شوف الفرق الكبير بين ال.. الإيد اللي بتطبطب، والإيد اللي بتدمر، فرق كبير قوي.
متشكرين متشكرين متشكرين، كل سنة وإنتو طيبين.
السيسي: بسم الله الرحمن الرحيم، (تصفيق وصياح) فعلا يوم جميل النهارده جدًا جدًا، كل سنة وإنتو طيبين، دايمًا يا رب متجمعين، دايمًا يا مصر، يا أهل مصر، دايما متجمعين على الخير، دايمًا يا أهل مصر متجمعين على الخير.
بسم الله الرحمن الرحيم،
شعب مصر العظيم،
الحضور الكريم، (زغاريد)
أبدأ حديثي معكم موجهًا كل معاني التحية والتقدير والإعزاز للشعب المصري العظيم (تصفيق) طبعا، كل التحية والتقدير لشعب مصر العظيم، شعبنا، شعب مصر العظيم.
ومهنئا الأمتين العربية والإسلامية بشهر رمضان الكريم، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا ويرزقنا في هذه الأيام المباركة الخير والسلام والبركة، وأن تحاط الإنسانية بنفحات من البركة والمحبة والسلام والأمان.
أقف اليوم متحدثًا إليكم في لحظة يختلط في نفسي مزيج من الاعتزاز والفخر، أيوة، اعتزاز وفخر، اعتزازي بوجودي وسط أبناء هذا الوطن من كافة فئات الشعب المصري العظيم، والفخر أيضًا بما نحتفي به اليوم من انتصار جديد وتمثيل حقيقي.
شكرًا (يضحك الرئيس) شكرًا جزيلا، شكرًا جزيلا (يضحك الرئيس) (تصفيق وصياح) شكرًا جزيلا. متشكرين، متشكرين، وأنا والله بحبكو جدا. والله بحب مصر جدا، وربنا اللي يعلم. (تصفيق وتصفير) ماهو.. طب اسمعوا.. هو ما حدش آآ.. هو ما حدش بيحب أهله ولا إيه؟ ما هو مصر دي أهلي يعني، والله صحيح.
والفخر بما نحتفي به اليوم من انتصار جديد وتمثيل حقيقي لمعاني الإنسانية والتضامن والتكافل المجتمعي، والذي لطالما كان المصريون فيه هم القدوة والمثل الملهم، وخصوصا في أوقات الأزمات والشدائد.
ما نشهده اليوم ما هو إلا تأكيد لإرادة هذا الشعب العظيم، وإظهارًا لقدرته في تحويل المحن إلى منح.. (صياح) طب وبعدين؟ (يضحك الرئيس) (يزداد الصياح) إحنا هنقعد بقى.. بقول لكو إيه (يضحك) إحنا هنقعد نحب بعض بقى.. (يضحك الرئيس) (الصياح مستمر) شكرًا جزيلًا، شكرًا جزيلًا...
وإظهارًا لقدرته في تحويل المحن إلى منح، والأزمة إلى نجاح وإنجاز. الحقيقة، مشهد إنساني رائع، ظاهره التضامن والتكافل، وباطنه الإخلاص والاستعانة بالله سبحانه وتعالى.
جزيل الشكر، جزير التقدير لكل من شارك في هذا لنجاح من متطوعين ومؤسسات وجهات فاعلة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
طبعا. التحالف الوطني الحقيقة.. التحالف الوطني الحقيقة لا يمكن أبدا دوره ما حدش يقدر ينكر أبدا دوره إلا إذا كان يعني في نفسه حاجة مش جيدة، لكن التحالف الوطني دوره عظيم جدا جدا، واللي إحنا النهار ده موجودين هنا، واللي بنشوفه ده، وعمله على مستوى محافظات مصر بالكامل بيعكس كدا.
بالأمس القريب، ومن هذا المكان أيضا، شاهدنا إطلاق مشروعنا الوطني الأعظم لتنمية الريف المصري حياة كريمة، والذي نسعى من خلاله إلى رفع مستوى المعيشة لأكثر من 4000 قرية مستهدفين تحقيق التنمية، تنمية حقيقية.. تنمية حقيقية، وتحسين جودة الحياة لحوالي 58 مليون مصري.
أنا قلت الموازنة دي المرة اللي فاتت، لكن لأرقام اتغيرت خالص. يعني إحنا لما أطلقنا المشروع دوت من سنتين تقريبا، كنا بنتكلم، قلن ممكن تبقى 700 ، 800 كليار أو تزيد. أنا عايز أقول لكم إن المرحلة الأولى لوحدها.. المرحلة الأولى اللي إحنا شارفنا على الانتهاء منها تكلفتها وصلت لأكتر من 350 مليار جنيه. أكتر من 350 مليار جنيه للمرحلة الأولى فقط. يعني أنا زي ما قلت قبل كدا لكم إن المرحلة التانية والتالتة اللي إحنا إن شاء الله مصرين على تنفيذها، يمكن تدخل في أرقام أكثر.. تصل إلى مجموعهم مع بعض ترليون جنيه.
وها نحن اليوم نشهد نجاحًا جديدًا كتبته أيادي المصريين المخلصين في مجتمع مدني، يستهدف دعم منظومة الحماية الاجتماعية، لتكامل عمله مع جهود الحكومة والقطاع الخاص، فتعمل القطاعات الثلاثة من أجل تحقيق التنمية المجتمعية والأنشطة الخدمية لصالح المواطنين على امتداد محافظات مصر. مستهدفين في ذلك الوصول إلى الأسر والفئات الأولى، الأولى بالرعاية وتقديم الخدمات المجتمعية لها في مختلف المحاور.
شعب مصر العظيم، شعب مصر العظيم،
منذ 9 سنوات، واستجابة لندائكم، شرفت بتحمل مسؤولية هذا الوطن، منذ 9 سنوات واستجابة لندائكم، شرفت بتحمل مسؤولية هذا الوطن، مستعينا على هذه الأمانة بالله، ومعتمدا على ثقتي في قدرات المصريين، ومتيقنا بأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا، ساعيا من أجل رفعة ورقي هذا الوطن بالعمل الدؤوب والنوايا الصادقة.
وعلى قدر الصعوبات والتحديات التي واجهتنا لإعادة مصر لمسارها الصحيح، بقدر ما كان العزم والإصرار على خوض غمار هذه التحديات لتحقيق النصر المبين في معركتي البقاء والنماء.. سنوات عديدة تمسكنا فيها بوطننا، آمنا به، وعملنا من أجله، سعينا فيها للسلام والأمن والاستقرار، وانتهجنا طريق البناء والتنمية، واجهنا فيها من المصاعب الكثير.. ولكن، في كل مرة، كنا قادرين على تجاوزها والخروج منها أكثر قوة وصلابة وبأسا.
شعب مصر الكريم،
الأخوة والأخوات،
مجددا عهدي معكم، وصادقا في وعدي لكم بأن نمضي قدما نحو المزيد من العمل والبناء، عازمين على تجاوز الأزمات وتحقيق التنمية، داعمين المزيد من المساحات المشتركة بين أبناء الوطن، موفرين كافة السبل لشبابنا لتحقيق مستقبل يتناسب مع طموحاتهم، متسلحين في ذلك بالاستعانة بالله، والإيمان بقدرة أبنائه في تحقيق أحلام هذا الوطن، التي لم تسقط ولن تسقط بالتقادم، بل وتحققت بالعمل والإصرار.
ومن هنا، أود أن أعبر عن عظيم امتناني للشعب المصري العظيم على كل ما بذله من جهود، وما قدمه من تضحيات، نقف اليوم مطمئنين، محتفين بالكثير مما تم تحقيقه، وبما سيتم إنجازه لنثبت للعالم مرات ومرات قدراتنا على اقتحام التحديات والعبور بالوطن نحو آفاق المستقبل.
مرة تانية، بوجه لكم التحية والشكر والتقدير، وكل عام وإنتو طيبين (تحيات وهتافات وصياح) وكل عام وإنتو طيبين، وبلدنا بخير وسلام.
وأنا عايز أقول لكم على حاجة أختم بيها كلامي.. اسمخوا لي يعني، من فضلكم.. اسمحوا لي لو سمحتم.. عايز اقول لكم إن.. حاولوا قوي في ال، الشهور اللي فاتت إن هم يخوفونا، ويخوفوا المصريين، ويقلقوهم على حياتهم.. لكن عايز أقول لكم من النهار ده، اللي غنتو شوفتوه ده هو رد طبيعي، رد طبيعي وقدرة حقيقية ينا كلنا على إن إحنا نتحرك للأمام.
ما فيش مشكلة عندنا بفضل اله سبحانه وتعالى. بيكم ما فيش مشكلة. بيكم، بالله سبحانه وتعالى طبعا، وبيكم، ما فيش مشكلة.
اسمحوا لي إن أنا في النهاية أوجه لكو جميعًا الشكر والتحية والتقدير، وأتمنى لكو التوفيق، واسمحوا لي إن إحنا نردد معًا: تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. (يردد الجمهور) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. (تصفيق وتصفير وصياح)
ألقيت الكلمة في استاد القاهرة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وعدد من الوزراء، والمتطوعين في مبادرة "كتف في كتف".