بعد 19 يوما من العدوان على غزة.. الأونروا خارج الخدمة وولادة 5500 امرأة في نوفمبر

حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطين "الأونروا" من اضطرارها إلى إيقاف عملياتها الإغاثية في قطاع غزة المحاصر، مساء اليوم الأربعاء، بسبب نقص الوقود، في اليوم الـ19 من الحرب الإسرائيلية على غزة..

وقالت الوكالة الأممية على إكس "سينفد الوقود لدى الأونروا مساء الأربعاء، مما يضطرنا إلى وقف العمليات وإيصال المساعدات الإنسانية للأشخاص الذين يحتاجونها".

أما مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، فقالت لوكالة فرانس برس، إن "الوقت ينفد، نحن بحاجة ماسة إلى الوقود".

وخرج 12 مستشفى فلسطيني من الخدمة، الثلاثاء، بسبب نقص الوقود في قطاع غزة، بحسب المتحدث وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في وقت يصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدم السماح بدخول الوقود إلى القطاع.

وقالت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إن "6 مستشفيات في جميع أنحاء غزة أغلقت بالفعل بسبب نقص الوقود"، وأوضحت أنها تمكنت من إيصال "إمدادات محدودة بدعم من الأونروا إلى 4 مستشفيات الاثنين، لكن ذلك غير كاف".

وفي بيان، مساء الثلاثاء، قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن مراكز الإيواء تحمل فوق طاقتها بنسبة 250%، وأشارت إلى إجراء نحو 166 ولادة غير آمنة يوميًا، ومن المتوقع أن تلد 5500 امرأة الشهر المقبل في قطاع غزة.

وكان مدير جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب، قال لـ المنصة، الاثنين، على هامش مؤتمر صحفي في مقر الهلال الأحمر بالقاهرة، إن "6 شاحنات وقود تقف أمام معبر رفح من الجانب المصري، جاهزة للدخول إلى الجانب الفلسطيني، متى تحين الفرصة لذلك"، مشيرًا إلى أن "مصر أبلغتهم أنها تجري مفاوضات مع إسرائيل في هذا الشأن".

ووصل إلى قطاع غزة، حتى مساء الاثنين، ثلاث شحنات من المساعدات ليس من ضمنها الوقود، في وقت زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس عبر إكس، أن "حماس لديها أكثر من نصف مليون لتر من السولار بجانب معبر رفح"، قائلًا إنها "تتمادى في إطلاق مزاعمها بعدم قدرتها على تزويد المستشفيات والمخابز والمدنيين بالوقود".

وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن دفعة رابعة من 8 شاحنات دخلت إلى قطاع غزة من مصر، وقال إن الدفعة تشمل 5 شاحنات محملة بالماء وشاحنتين محملتين بالغذاء وشاحنة محملة بالأدوية.