تصوير إيناس مرزوق، المنصة نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين: حل أزمة بي بي سي بالقاهرة.. والإدارة تستجيب لمطالب العاملين أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الثلاثاء 19 سبتمبر 2023 أعلنت نقابة الصحفيين، اليوم الثلاثاء، عن انتهاء أزمة العاملين بمكتب هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي بالقاهرة، بعد سلسلة من الإضرابات عن العمل. وبعد 3 إضرابات عن العمل ومفاوضات امتدت على مدار أسبوعين، أكدت النقابة في بيان لها الاتفاق على زيادة رواتب الصحفيين والعاملين بمكتب القاهرة بنسب تراوحت إجمالا بين 75% و142% للرواتب الدنيا، وإضافة بدل انتقال متساوٍ لجميع العاملين. كما شملت التسوية مضاعفة بدل نوبات العمل الليلية بنسبة 100%، وتعديل شروط التأمين الصحي بإضافة فرد جديد لمنظومة التأمين على أسر العاملين، مع وعود بمراجعة الحد الأقصى للإنفاق في بعض مجالات التأمين الصحي. وتعهدت إدارة بي بي سي بمراجعة سياسة الأسواق المضطربة، التي تستخدمها لمجابهة التدهور الاقتصادي في الدول التي تعمل بها، على أن تنتهي من هذه المراجعة بحلول ديسمبر/كانون الأول المقبل، وتطبق بأثر رجعي على العاملين في مكتب القاهرة بداية من سبتمبر/أيلول 2023. وسبق أن علّق العاملون في مكتب بي بي سي بالقاهرة إضرابهم الرابع، الذي كان من المقرر أن يبدأ 3 سبتمبر الجاري لمدة 15 يومًا، وذلك لـ"إفساح الفرصة للتفاوض بعد إرسال الإدارة في لندن مقترحًا لنقابة الصحفيين المصرية، وممثلي العاملين، يمكن بدء التفاوض بشأنه"، بحسب ما أعلنه نقيب الصحفيين خالد البلشي في بيان له حينذاك. ونهاية الشهر الماضي أعلن البلشي عن فشل المفاوضات مع هيئة الإذاعة البريطانية بشأن تعديل أجور صحفيي وإعلاميي مكتب القاهرة، واصفًا جولات المفاوضات بـ"المماطلة"، قبل أن تبدأ جولة مفاوضات جديدة. على الصعيد نفسه، كشف مصدر داخل مكتب بي بي سي القاهرة عن عرض الإدارة زيادة 40% في الراتب، وبدلات أخرى دون أرقام محددة. وأضاف المصدر لـ المنصة أن الصحفيين بالمكتب سيطالبون بـ"صيغة يتم الاتفاق عليها لمراجعة رواتبنا كل فترة، وهو ما سبق الاتفاق عليه مع الإدارة في 2016 مع أول تعويم حدث في مصر"، موضحًا أن الإدارة وعدت بأن يكون هناك مراجعة مالية كل ثلاثة شهور لرواتبهم، لكن هذا لم يحدث. ونظم صحفيو مكتب بي بي سي مؤتمرًا صحفيًا نهاية أغسطس/آب الماضي في العجوزة، في آخر أيام الإضراب الثالث، في إطار سعيهم لزيادة رواتبهم التي يصفوها بالـ"متدنية"، والتمييز الذي يلاقونه مقارنة بزملائهم في باقي مكاتب المؤسسة بالشرق الأوسط. وجاء الإضراب الأول ليوم واحد في يونيو/حزيران الماضي، تلاه إضراب ثانٍ استمر لثلاثة أيام في يوليو/تموز الماضي.