"النقل" تخفض أسعار تذاكر القطار الكهربائي لمواجهة "العزوف"

أعلنت وزارة النقل تخفيض أسعار تذاكر القطار الكهربائي الخفيف LRT "عدلي منصور – العاصمة الإدارية الجديدة"، بنسبة تتراوح بين 30% إلى 40% من الأسعار الحالية التي تبدأ من 15 جنيهًا إلى 35 جنيهًا، وذلك لحين انتقال موظفي الحكومة للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

قرارات الوزارة الأخيرة جاءت متطابقة مع ما نشرته المنصة في وقت سابق بعدم تحقيق المشروع الذي افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي مرحلته الأولى مطلع يوليو/ تموز الماضي، أي عائد اقتصادي، رغم تكلفتها التي بلغت مليارًا و300 مليون دولار.

وتصبح الأسعار الجديدة لاستخدام القطار الكهربائي الخفيف، بعد التخفيض 10 جنيهات للانتقال 3 محطات، و15 جنيهًا لاستخدام القطار في 7 محطات، و20 جنيهًا لركوب الرحلة الكاملة للقطار في 12 محطة.

كما قررت الوزارة إصدار اشتراكات مخفضة بنسبة 50% لمستخدمي القطار الكهربائي، بدءًا من السبت المقبل، مع قرب بدء العام الدراسي الجديد واستعدادات الوزارات المختلفة للانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة، ولخدمة مستخدمي القطار من قاطني المدن الجديدة/ شرق القاهرة.

كما خصصت الوزارة "ميني باص" لنقل الركاب بالمجان لمدة أسبوعين فقط، من مدن شرق القاهرة لمحطات القطار الكهربائي، على أن تعمل بتعريفة ركوب بعد تلك الفترة، كوسيلة لتسهيل تنقلهم.

وقال مصدر بالهيئة القومية للأنفاق، وهو مدير تنفيذي لعدد من مشروعات الهيئة، إن قرارات الوزارة تستهدف زيادة أعداد المترددين على القطار الكهربائي الذي يعاني قلة في أعداد رواده.

وأضاف المصدر للمنصة، أن القرارات الأخيرة جاءت بعد مفاوضات عديدة بين الهيئة والشركة الفرنسية RATP Dev التي تدير المشروع وتتحمل تكلفة التشغيل، لبحث سبل زيادة أعداد الركاب.

وأوضح أن الهيئة لديها النية لعمل اشتراكات بنسبة تخفيض كبيرة للموظفين العاملين في أدراج الحكومة لزيادة أعداد المتوافدين على القطار الكهربائي، عقب انتقالهم للعاصمة الإدارية، ومن المحتمل أن يستخدم مليون ونصف المليون شخص القطار الكهربائي.

وتوسعت وزارة النقل خلال الفترة الأخيرة، في تنفيذ مشروعات الجر الكهربائي، إذ خصصت تريليونًا و54 مليار جنيه لتنفيذها في الفترة من 2014 حتى 2024.