صفحة أبو مازن على فيسبوك
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس

بن غفير يدعو لاعتقال أبو مازن واغتيال كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 18 تشرين الثاني/نوفمبر 2025

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى رفع الحصانة فورًا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) واعتقاله، محذرًا من تحركات دولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال بن غفير "إذا قاموا بتعجيل الاعتراف بهذه الدولة، وإذا اعترفت الأمم المتحدة بذلك، فعليك، يا رئيس الحكومة، أن تأمر بتنفيذ اغتيالات ضد كبار مسؤولي السلطة الفلسطينية، فهم مخربون بكل معنى الكلمة. وعليك، يا رئيس الحكومة، أن تأمر باعتقال أبو مازن".

وأضاف "لدينا في سجن كتسيعوت زنزانة جاهزة له وسيتلقى شروطًا كأي إرهابي آخر في السجون. وأنا أدعو رئيس الوزراء، اعتقلوا أبا مازن، وأنا سأتكفل به".

يأتي ذلك في وقت صوت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار أمريكي يدعم خطة دونالد ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارًا إلى دولة فلسطينية.

وتأتي تصريحات بن غفير ضمن سلسلة مواقف متشددة يدعو فيها إلى تفكيك السلطة الفلسطينية ويعتبر أن التحركات الفلسطينية لنيل اعتراف دولي تمثل "إرهابًا دوليًا" ضد إسرائيل.

والأسبوع الجاري، صعّد بن غفير لهجته، وكرر ادعاءاته بأنه "لا وجود لشعب فلسطيني، وأن الفلسطينيين اختلاق بلا أساس تاريخي". واعتبر أن "منح الفلسطينيين دولة يشكل مكافأة للإرهاب"، على حد قوله، مضيفًا أن "الحل في غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية (التهجير) وليس المسار السياسي".

فيما دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش رئيس الوزراء إلى "صياغة رد فوري مناسب وحاسم يوضح للعالم أجمع أنه لن تقوم دولة فلسطينية أبدًا"، وفق زعمه.

وهو ما رد عليه نتنياهو قائلًا "بشأن الدولة الفلسطينية، فمعارضتنا لقيام دولة فلسطينية في أي منطقة غرب الأردن قائمة وسائدة ولم تتغيّر على الإطلاق".

والشهر الماضي، هدد بن غفير معتقلين فلسطينيين داخل أحد السجون، مطالبًا بإعدامهم، في وقت  أشارت الجارديان إلى الجثث المشوهة التي تعيدها إسرائيل لأسرى فلسطينيين بعد احتجازهم، وقد بدت عليها علامات تعذيب وتنكيل شديدين، وقالت إنها امتنعت عن نشر صور تلك الجثث لبشاعتها، موضحة أن من بينها جثة لرجل قُتل خنقًا برباط حول عنقه، في حين تسلمت سلطات غزة 135 جثة مشوهة كانت محتجزة في مركز "سدي تيمان" العسكري بصحراء النقب.