تصميم أحمد بلال لـ المنصة
رسام الكاريكاتير أشرف عمر

بينهم أشرف عمر.. "النقابة" تطالب بالإفراج عن الصحفيين المحبوسين

قسم الأخبار
منشور الثلاثاء 16 أيلول/سبتمبر 2025

طالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بالإفراج عن جميع الصحفيين المحبوسين، من بينهم رسام الكاريكاتير في المنصة أشرف عمر

وناشدت اللجنة رئيس الجمهورية بالعفو عن الصحفيين الصادرة بحقهم أحكام قضائية، مُجددة مطالب النقابة بالإفراج عن جميع المحبوسين على ذمة قضايا الرأي والتعبير، وفي مقدمتهم المحبوسون على "ذمة قضايا التضامن مع فلسطين"، حسب بيان لها اليوم الثلاثاء.

وحسب إحصاءات سبق وأعلنتها المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في يونيو/حزيران الماضي، فإنه منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، طالت حملات القبض مواطنين كثرًا تضامنوا مع القضية الفلسطينية، حيث ألقت قوات الأمن القبض على 186 شخصًا في 16 قضية مختلفة أمام نيابة أمن الدولة على خلفية أنشطة سلمية شملت التظاهر، ورفع لافتات، أو المساهمة في جهود الإغاثة.

وقالت مقررة اللجنة إيمان عوف في البيان إن "استمرار حبس الزملاء الصحفيين يؤثر بشكل بالغ على أوضاعهم الصحية والنفسية، ويفرض عليهم وعلى أسرهم معاناة إنسانية مضاعفة، فالزملاء المحبوسون وأبناؤهم يعيشون في حالة من القلق والضياع مما يهدد استقرارهم النفسي والاجتماعي"، مشيرة إلى أن مراعاة البعد الإنساني والأسري لهم ولأسرهم يجب أن تكون على رأس أولويات الدولة والنقابة.

وأكدت مقررة اللجنة أن الإفراج عن الصحفيين المحبوسين ليس مجرد مطلب نقابي، بل "هو الخطوة الأولى والضرورية لفتح حوار حقيقي وبناء حول تطوير المحتوى الصحفي والإعلامي"، وأن "تبييض السجون من الصحفيين يمثل أساسًا لأي إصلاح شامل للمنظومة الإعلامية"، مؤكدة أن الإفراج عنهم هو "التزام قانوني ودستوري يجب العمل على تحقيقه فورًا".

وناشد نقيب الصحفيين خالد البلشي، الثلاثاء الماضي، السيسي، إصدار عفو رئاسي عن الصحفيين محمد إبراهيم رضوان الشهير بمحمد أكسجين، وحسين علي أحمد كريم وشهرته حسين كريم.

كما طالب وقتها النقيب النائب العام محمد شوقي بمراجعة أوضاع وإخلاء سبيل أكثر من 19 صحفيًا محبوسين احتياطيًا "بينهم 14 تجاوزت فترات حبسهم عامين كاملين"، مشيرًا إلى أنه أرسل قائمة بأسماء المحبوسين إلى مكتب النائب العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان ووزير المجالس النيابية والتواصل السياسي محمود فوزي. 

ويواجه أشرف عمر اتهامات "نشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون".

وألقي القبض على أشرف عمر من منزله يوم 22 يوليو/تموز 2024، إذ اقتحمت قوة أمنية بلباس مدني مقر سكنه، واقتادته مكبلًا ومعصوب العينين إلى جهة غير معلومة، وأخفته قسريًا، حتى ظهوره بعد يومين أمام نيابة أمن الدولة، التي قررت حبسه وقتها 15 يومًا، بعد تحقيق دام 6 ساعات، وما زال قيد الحبس الاحتياطي حتى الآن.