تصوير سالم الريس، المنصة 2025
ناجون من مجزرة إسرائيلية قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة زكيم، 20 يوليو 2025

ترامب يتهم حماس بسرقة المساعدات

قسم الأخبار
منشور الأربعاء 30 يوليو 2025

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة حماس بسرقة شاحنات المساعدات الإنسانية، وقال "يتم إرسال العديد من الأموال وحماس تقوم بسرقتها".

وأضاف للصحفيين "سنضخ العديد من الأموال ونأمل أن يكون هناك توزيع عادل لهذه الأموال في المنطقة. كنا قد تلقينا ردودًا جيدة بخصوص توزيع الأموال والمساعدات، ونريد وصول الجميع للطعام. كما تعلمون العديد من الدول تقوم بإرسال الأموال ولكن لا يقارنون بنا. لقد قاموا بإرسال الأموال وتقوم حماس بسرقتها، وهذه لعبة تلعبها حماس، وسنقوم بمراقبة هذه الأموال وإسرائيل ستتولى هذا الأمر".

وكان ترامب قال الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستتعاون مع إسرائيل لإنشاء مراكز جديدة لتوزيع الغذاء في قطاع غزة لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة هناك.

وصرح ترامب بأن إسرائيل ستشرف على هذه المراكز الغذائية الجديدة "لضمان توزيع المساعدات بشكل مناسب"، مضيفًا "سنتعامل مع إسرائيل، ونعتقد أنهم قادرون على إنجاز هذه المهمة بشكل جيد".

ووصف البيت الأبيض الخطة بأنها "خطة مساعدات جديدة" تهدف إلى تسهيل حصول سكان غزة على الغذاء، ووعد بالكشف عن تفاصيلها لاحقًا، دون أن يوضح المزيد.

وهذه ليست المحاولة الأمريكية الأولى لتوزيع المساعدات في غزة، إذ أعلنت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من أمريكا أواخر مايو/أيار الماضي بدء توزيع المساعدات الغذائية في القطاع، وقالت إن العملية ستعتمد على أربعة مراكز توزيع رئيسية ستفحص خلالها العائلات للتأكد من عدم وجود أي صلة لهم مع حركة حماس.

لكن نقاط التوزيع التي حددتها المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة تعرضت لقصف من قوات الاحتلال استهدف النازحين الباحثين عن كرتونة تضم كميات محدودة من مواد الإغاثة، وتحولت إلى مصائد لقتل الجوعى.

ويواجه الفلسطينيون في غزة إلى جانب المجاعة التي تفرضها إسرائيل على سكان القطاع قصفًا شبه يومي من جيش الاحتلال عند نقاط توزيع المساعدات، سواء بإطلاق الرصاص المباشر أو القصف الجوي أو إصدار أوامر للشاحنات بدهس النازحين الباحثين عن كرتونة مساعدات، ما أسفر عن مقتل المئات.

وسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بدخول شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة خلال الأيام الماضية، وتعرضت معظم الشاحنات للنهب والسرقة من قبل مواطنين وقُطاع طرق، فيما قتل جيش الاحتلال 35 ضحية الاثنين خلال انتظارهم وصول شاحنات المساعدات في منطقة كف موراج.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، رفضت إسرائيل استكمال المرحلة الثانية من هدنة أقرتها في يناير/كانون الثاني الماضي، كان من المقرر أن تمتد إلى نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة، واستأنفت حربها في القطاع التي بدأتها منذ السابع من أكتوبر 2023.