حساب أفيخاي أدرعي على إكس
جنود بجيش الاحتلال خلال عمليات عسكرية بقطاع غزة، 10 مايو 2025

إصابة 9 جنود إسرائيليين إثر انفجار عبوة ناسفة في غزة

قسم الأخبار
منشور السبت 10 مايو 2025

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، إصابة تسعة من جنوده "بجراح طفيفة" جراء تفجير عبوة ناسفة تجاههم في حي الشجاعية بمدينة غزة شمالي القطاع.  

وقال جيش الاحتلال في بيان إن الجنود التسعة من لواء القدس أصيبوا "أثناء عمليات تمشيط في المنطقة"، مضيفًا أن الجنود المصابين نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج.

وأوضح أن من بين المصابين ضابطين كبيرين، هما نائب قائد الفرقة 252 ورتبته عقيد، وقائد الكتيبة 6310، وهو ضابط احتياط برتبة مقدم.

ونقلت سكاي نيوز عربية عن وسائل إعلام عبرية أنباء تعرض مركبة عسكرية إسرائيلية في القطاع لاستهداف مباشر بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى إلى ارتفاع عدد المصابين دون حصر عددهم.

وذكر موقع "حدشوت بزمان" العبري أن المروحيات الإسرائيلية أجلت الجنود من موقع إطلاق الصاروخ إلى مستشفى "تل هشومير"، حسب المركز الفلسطيني للإعلام.

في سياق آخر ، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، استهداف نحو 60 "هدفًا إرهابيًا" خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأضاف أدرعي عبر إكس، أن جيش الاحتلال "استهدف 36 مبنى مفخخًا كان بداخله عدد من المخربين الذين شكّلوا خطرًا على القوات في منطقة رفح ومحور موراج".

ونهاية الأسبوع الماضي، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (كابينت) على خطط لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

وذكرت رويترز أن شبكة واي نت، إحدى وسائل الإعلام الرئيسية في إسرائيل، نقلت عن مسؤول إسرائيلي لم تذكر اسمه قوله "ما دامت حماس لا تفرج عن رهائننا، فسنعزز عملنا العسكري بشدة".

ولا تزال حماس تحتجز 59 شخصًا في قطاع غزة، يقول جيش الاحتلال إن 35 منهم قتلوا، وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن بينهم 22 ما زالوا على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف. ومن بين المحتجزين خمسة أمريكيين.

وخلال جولات المفاوضات الأخيرة تصر إسرائيل على نزع سلاح المقاومة واستبعاد حماس من أي دور في حكم القطاع في المستقبل، وهو شرط ترفضه الفصائل بشكل قاطع وترهنه بانسحاب الاحتلال بشكل كامل من غزة.

وعاود جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي، مستأنفًا حربًا بدأها على القطاع في 7 أكتوبر 2023، بعد أن رفض استكمال اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وكان من المقرر أن ينتهي بتبادل جميع المحتجزين لدى حماس وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة لكن دولة الاحتلال لم تفعل.