حساب mandoo nabil على فيسبوك
القبطان محمد نبيل عبد المنعم أحد أفراد الطاقم على متن السفينة، 19 أبريل 2025

السفينة Petro 1 ترسو على ميناء الشارقة.. انتهاء أزمة البحارة المصريين بعد أشهر من المعاناة

يوسف عقيل
منشور الخميس 8 مايو 2025

سمح ميناء خالد، أحد مواني الشارقة بالإمارات، اليوم، برسو السفينة PETRO 1، العالقة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، على أحد أرصفته، بعد التنسيق مع القنصلية المصرية في دبي ومتابعة حالتها الفنية والمعيشية على مدار الأيام الماضية، حسب قبطان السفينة محمد عبد المنعم لـ المنصة.

وقبل يومين، ناشد 7 بحارة مصريين قنصلية مصر في دبي سرعة التدخل لإنقاذهم بعدما ظلوا عالقين على متن ناقلة النفط PETRO 1، لنحو 105 أيام قُبالة السواحل الإماراتية بعد "تعطلها عدة مرات وعدم السماح لهم بالرسو أو دخول أحد موانئها"، حسب بيان للطاقم على فيسبوك.

وبعد ساعات من الاستغاثة، قالت وزارة الخارجية إنها أجرت اتصالات عاجلة وأرسلت وفدًا إلى ميناء الشارقة في سبيل إنهاء أزمتهم، كما تواصلت هاتفيًا مع البحارة العالقين للاطمئنان عليهم.

واليوم، أكد البحارة المصريون وصول معونات غذائية وإمدادات أساسية إليهم بعد دخولهم ميناء خالد، وقالوا إن "رسو السفينة تم بأمان وسط متابعة من السلطات المختصة في الميناء".

وتظهر بيانات موقع MarineTraffic المتخصص في تتبع حركة السفن، وصول ناقلة النفط إلى الميناء نفسه، صباح اليوم، ويُظهر الموقع السفينة في وضع الرسو/At Anchor، بسرعة صفرية وبغاطس يبلغ 3.4 متر.

وفي حديث سابق لـ المنصة، قال القبطان محمد عبد المنعم، إن السفينة خرجت من ميناء عجمان نهاية يناير/كانون الثاني الماضي بعد صيانة شاملة، غير أن عطلًا مفاجئًا في المحرك أجبرهم على التوقف، ليقوموا بإلقاء المخطاف في البحر بهدف إصلاحه، الأمر الذي اعتبرته سلطات خفر السواحل في الشارقة مخالفة بدعوى إنزال الخطاف دون تصريح.

وأوضح أنهم قدموا جوازات سفرهم فيما لم يكن لديهم تراخيص ومستندات ملكية السفينة، حتى طلبت منهم الشركة الخروج من المياه الإقليمية الإماراتية لتجنب أي مشكلات قانونية، ليتعرضوا لاحقًا لسلسلة أعطال دفعت المالك إلى توجيههم نحو موان في عُمان واليمن، قبل أن يطلب منهم التوجه إلى ميناء خالد في 30 مارس/آذار الماضي، إلا أن الميناء رفض استقبال السفينة لعدم تواصل المالك مع سلطات الميناء.

وفي بوست على فيسبوك، قال القبطان إن شركة PETROFLEET FZC المالكة للسفينة قطعت عنهم خدمة الإنترنت بعد نشرهم بوست استغاثة عبر السوشيال ميديا، معترضة على "إفشاء الوضع"، ونقل عن أحد أفراد الطاقم قوله إن مالك السفينة خاطبه قائلًا "أنتم تسرعتم، وكان لديّ حل، لكن لن أتدخل بعد ما فعلتموه".