حساب محمد بن زايد على إكس
الرئيس الإماراتي محمد بن زايد وولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال زيارة الأخير لأبو ظبي، 27 نوفمبر 2019

السعودية والإمارات تنفيان المشاركة في هجوم بري مُحتمل ضد الحوثيين في اليمن

قسم الأخبار
منشور الخميس 17 أبريل 2025

نفت السعودية والإمارات أمس، مشاركتهما في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن هجوم بري محتمل لفصائل في اليمن على الحوثيين، وفق رويترز.

كانت وول ستريت جورنال ذكرت الاثنين الماضي، أن فصائل يمنية تخطط لهجوم بري ضد جماعة الحوثي التي تسيطر على الحكم في اليمن، تزامنًا مع الضربات الأمريكية المتواصلة على مناطق متفرقة في البلاد.

وذكرت الصحيفة أن الإمارات تناولت خطة تلك الفصائل مع مسؤولين أمريكيين، كما أوردت بلومبرج أمس، أن قوات يمنية تجري محادثات مع الولايات المتحدة وحلفاء في منطقة الخليج بشأن هجوم بري محتمل.

لكن مساعدة وزير خارجية الإمارات للشؤون السياسية لانا نسيبة نفت صحة هذه التقارير، وقالت لرويترز إنها مزاعم غريبة لا أساس لها.

الأمر نفسه نفاه مصدر رسمي سعودي لم تسمه رويترز، إذ قال في تصريح مقتضب "إنها تقارير زائفة"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي مارس/آذار 2015 شاركت الإمارات في تحالف قادته السعودية سُمي "عاصفة الحزم" لشن حملة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن، الذين سيطروا على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، وانتهت الحملة بمحادثات سلام وهدنة في 2022 قبل وقت قصير من موافقة السعودية على تقارب دبلوماسي مع إيران.

وتشن الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/آذار الماضي، غارات شبه يومية على مناطق مختلفة في اليمن تقول إنها "مستهدفة الحوثيين ودفاعًا عن المصالح الأمريكية في المنطقة"، بعد أن استأنفت الجماعة هجماتها على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر ما دام جيش الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى غزة.

ومنذ يناير/كانون الثاني 2024 تعمل الولايات المتحدة الأمريكية بمعاونة بريطانيا على التصدي لهجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر التي بدأتها في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ردًا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.