حساب عمر|omar على إكس
انتشار قوات الجيش السوري في اللاذقية، 10 مارس 2025

مقتل 8 عسكريين سوريين ومدنيين اثنين في قصف من لبنان على ريف حمص

قسم الأخبار
منشور الاثنين 17 مارس 2025

تبادلت القوات السورية إطلاق النار مع جنود لبنانيين وجماعات مسلحة في شمال شرق لبنان أثناء الليل وحتى يوم الاثنين في جولة جديدة من الاشتباكات على طول الحدود بين البلدين، وفق رويترز.

وأكد مصدر عسكري لم تسمه قناة حلب اليوم مقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع ومدنيين اثنين "في قصف لحزب الله اللبناني على ريف حمص"، في وقت أعلنت المديرية العامة للإعلام في محافظة حمص إصابة مصور وصحفي على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا "بعد استهدافهما بصاروخ موجه من حزب الله بشكل مباشر"، حسب الشرق الأوسط.

واتهمت وزارة الدفاع السورية، مساء أمس، عناصر من حزب الله بدخول الأراضي السورية وخطف وقتل ثلاثة من أفراد الجيش السوري، لكن حزب الله نفى التورط.

وكان قائد العمليات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية ماهر زيواني قال للعربية إن مجموعة من حزب الله خرقت الحدود وقتلت عددًا من العناصر، مشيرًا إلى أنهم استلموا جثامينهم من الجيش اللبناني ثم دفعوا بتعزيزات عسكرية لتأمين الحدود عبر خطة لفرض السيطرة عليها.

وقال مصدر بالجيش اللبناني لم تسمه العربية "منذ الفجر بدأت وحداتنا بالرد على مصادر النيران من سوريا". وأضاف المصدر أن أوامر صدرت من قيادة الجيش اللبناني بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا.

ومن جهته، قال الجيش اللبناني، اليوم، إن الاتصالات مستمرة بين قيادة الجيش والسلطات السورية لضبط الأمن والحفاظ على الاستقرار في المنطقة الحدودية.

ووفق رويترز، تصاعدت التوترات على طول الحدود الجبلية في الأشهر التي تلت الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أكد رئيس الحكومة اللبنانية وقتها نجيب ميقاتي أن ترسيم الحدود البرية بين لبنان وسوريا على سلّم الأولويات، وذلك في أول زيارة رسمية له إلى سوريا بعد سقوط بشار الأسد، وهي أول زيارة لرئيس حكومة لبناني منذ 2010.

وشنت هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقًا، هجومًا مباغتًا ضد النظام السوري في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتهى إلى إسقاطه في غضون 10 أيام بانسحاب الجيش السوري وهروب بشار الأسد إلى روسيا لاجئًا.

وقتها كانت سوريا فرضت القيود على الحدود البرية، بعد ما وصفه الجيش اللبناني بأنه اشتباك حدودي مع مسلحين سوريين. وسابقًا، كان يُسمح للبنانيين بالدخول إلى سوريا من دون تأشيرة مع جواز السفر أو بطاقة الهوية فقط. وتعد حدود لبنان الشرقية مع سوريا غير مضبوطة، ومعروفة بأنها منطقة تهريب.