حساب حركة حماس على تليجرام
تسليم محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، 22 فبراير 2025

أكسيوس: مبعوث البيت الأبيض يزور الدوحة لاتفاق جديد بشأن المحتجزين في غزة

قسم الأخبار
منشور الأحد 9 مارس 2025

يتوجه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف إلى الدوحة الثلاثاء المقبل، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد لإطلاق سراح المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حسب مسؤولين أمريكيين لم تسمهم أكسيوس.

وحسب أكسيوس، ستكون المحادثات هي الأولى منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، ومنذ الاتفاق الأصلي بين إسرائيل وحماس الذي أسس لوقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا في غزة مقابل إطلاق سراح 33 محتجزًا في مرحلته الأولى.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد الماضي، اعتماده مقترح مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح، في وقت رفضت حركة حماس المقترح، مطالبة بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار، كما بعثت برسالة إلى القمة العربية الطارئة المقرر أن تعقد في القاهرة بعد أيام.

وينص المقترح الأمريكي على إطلاق المقاومة سراح نصف المحتجزين الإسرائيليين لديها، الأحياء والأموات، في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، الذي ترفضه حماس، رافضة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار.

وحسب أكسيوس، من المتوقع أن ينضم ويتكوف إلى الوسطاء القطريين والمصريين والمفاوضين من إسرائيل وحماس الذين سيبدأون المحادثات غدًا الاثنين.

ولا تزال حماس تحتجز 59 شخصًا في غزة وفق أكسيوس، وأكدت قوات الدفاع الإسرائيلية مقتل 35 منهم. وتعتقد الاستخبارات الإسرائيلية أن 22 منهم ما زالوا على قيد الحياة، ولا تزال حالة اثنين آخرين غير معروفة.

ومن بين المحتجزين المتبقين 5 أمريكيين، من بينهم إيدان ألكسندر البالغ من العمر 21 عامًا الذي يُعتقد أنه على قيد الحياة.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ويتكوف سيلتقي مسؤولين من حماس أم فقط المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين.

وقال مسؤول إسرائيلي لم تسمه أكسيوس إن ويتكوف أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لإجراء مفاوضات مكثفة لعدة أيام في محاولة للتوصل إلى اتفاق.

ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، نجحت الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد 15 شهرًا من بدء الحرب في أعقاب طوفان الأقصى الذي شنته حماس في 7 أكتوبر 2023 ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية.

واعتمدت القمة العربية الطارئة في بيانها الختامي الأسبوع الماضي الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، بالتنسيق الكامل مع فلسطين والدول العربية، واستنادًا إلى الدراسات التي أجراها البنك الدولي والصندوق الإنمائي للأمم المتحدة، بشأن التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة باعتبارها خطة عربية جامعة، والعمل على تقديم كل أنواع الدعم المالي والمادي والسياسي لتنفيذها.

تتضمن الخطة المصرية إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، وتشكيل لجنة لإدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر تشمل رفع الأنقاض وتركيب المساكن المؤقتة في 7 مواقع تستوعب أكثر من 1.5 مليون شخص.

وبينما رحبت حركة حماس بالخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، هاجمتها إسرائيل ورفضتها أمريكا.

ويبقى اتفاق وقف النار في غزة حاليًا معلقًا بين إسرائيل التي أعلنت الأحد الماضي اعتمادها مقترحًا أمريكيًا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال شهر رمضان وعيد الفصح في تمديد للمرحلة الأولى من الاتفاق، في وقت رفضت حركة حماس المقترح، مطالبة بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.