تصوير سالم الريس لـ المنصة موجة نزوح جديدة من شرق رفح إلى وسط غزة، 6 مايو 2024 الاحتلال يجبر الفلسطينيين على النزوح في الضفة الغربية أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 23 يناير 2025 أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الفلسطينيين في أحياء داخل مخيم جنين على إخلاء منازلهم خلال عمليته العسكرية "السور الحديدي"، التي بدأها قبل يومين في الضفة الغربية، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". كان جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية كبيرة في جنين شمال الضفة الغربية الثلاثاء الماضي، قتل في يومها الأول 10 فلسطينيين وأصاب أكثر من 40 آخرين، كما اعتقل العشرات ووصل عدد الحواجز الحديدية التي أقامها إلى 898 حاجزًا، بزعم "إحباط الأنشطة الإرهابية". ونقلت وفا عن رئيس بلدية جنين محمد جرار قوله إن "قوات الاحتلال أجبرت الأهالي على النزوح من أحياء في شارع مهيوب وجبل أبو ظهير ومناطق أخرى"، بعد أن أمرتهم عبر مكبرات الصوت بضرورة الإخلاء. وأضاف أن "الاحتلال فتح ممرًا واحدًا لإجبار الأهالي على سلوكه، وهو باتجاه دوار العودة في المخيم، ومن ثم إلى واد برقين". وأوضح أن البلدية تواصلت مع بلديات برقين وكفر دان وعرابة، لإرسال مركبات لنقل العائلات التي تم إخلاؤها، وتأمينهم في هذه البلدات". وأشار إلى أن "الاحتلال يمنع تحرك طواقم البلدية في الميدان، إذ يواجهون صعوبة في نقل المواطنين، كما تم التواصل مع عدة مؤسسات دولية لتأمين الاحتياجات الطارئة لمن جرى إخلاؤهم". وأكدت الوكالة الفلسطينية أن قوات خاصة إسرائيلية حاصرت منزلًا في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من مسيرة وقذائف "أنيرجا" التي عادة ما يستخدمها جيش الاحتلال في المناطق المدنية المأهولة بالسكان، حيث تحتوي على شحنة متفجرة تقارب النصف كيلوجرام من مادة البيتان، مما يمكنها من خرق نصف متر داخل الجدران الخرسانية وتسبب قدرًا كبيرًا من التدمير في المنازل المستهدفة. ونقلت الوكالة عن شهود لم تسمهم قولهم إن قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلًا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ومن ثم أطلقت مسيرات عدة صواريخ وقذائف "أنيرجا" صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة. وأكد رئيس بلدية برقين حسن صبح لوفا أن جيش الاحتلال أجبر النساء والأطفال على الخروج من المنزل المحاصر، واستخدمهم دروعًا بشرية، وبدأ بهدم أجزاء من المنزل، حسب وفا. وتتزامن العملية العسكرية لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، مع تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على المدنيين والنازحين بالقطاع، بدأه الاحتلال في أعقاب هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.