حساب إدارة العمليات العسكرية السورية على إكس اجتماع قادة الفصائل الثورية مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، 24 ديسمبر 2024 في أول اتصال رسمي.. مصر تدعو سوريا لعملية سياسية تشمل كل القوى الوطنية أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأربعاء 1 يناير 2025 كشفت وزارة الخارجية، مساء الثلاثاء، تفاصيل أول اتصال بين الوزير بدر عبد العاطي والإدارة السورية الجديدة، في وقت أكدت مصادر لم تسمها العربية أن السفارة المصرية في دمشق ونظيرتها السورية في القاهرة تعملان بشكل طبيعي. وقالت الخارجية في بيان أمس إن الاتصال مع وزير الخارجية المعيّن بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا أسعد الشيباني أكد وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى ودعم تطلعاته المشروعة، داعيًا كل الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار في سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها. وأضاف أن مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي في سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة. وطالب عبد العاطي خلال الاتصال بأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة. ودعا إلى أن يكون للقوى السياسية الوطنية دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكي تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها، شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكل القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا. من جهته، قال الشيباني على إكس "سعدت باتصال معالي وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الذي أكد فيه على أهمية دور البلدين في تحقيق الاستقرار والازدهار للمنطقة، وأن مصر وسوريا يجمعهما تاريخ واحد ومستقبل واعد بإذن الله". وقبل الإعلان عن الاتصال بين وزيري الخارجية لم تتواصل القاهرة بشكل رسمي معلن مع الحكومة المؤقتة أو قيادة الفصائل التي أسقطت نظام بشار الأسد "وسط مخاوف أغلبها أمنية، بسبب وجود مصريين مطلوبين ومدانين بجرائم إرهابية، ضمن تلك الفصائل التي تقود البلاد في سوريا" حسب تفسير الحرة. وحتى الآن، لم ترفع السفارة السورية في القاهرة العلم الجديد للبلاد، الذي يتزين باللون الأخضر بدلًا من الأحمر، وتتوسطه 3 نجوم حمراء بدلًا من نجمتين خضراوين، وركزت التصريحات الرسمية المصرية بشأن سوريا منذ سقوط الأسد على الدعوة إلى الحفاظ على وحدة البلاد، وفق الحرة. وشنت هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقًا، هجومًا مباغتًا ضد النظام السوري في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتهى إلى إسقاطه في غضون 10 أيام بانسحاب الجيش السوري وهروب بشار الأسد إلى روسيا لاجئًا.