حساب حزب الله اللبناني على تليجرام
سكرين شوت من فيديو لصواريخ حزب الله على إسرائيل 24 نوفمبر 2024

حزب الله يشن أكبر هجوم على تل أبيب.. وجيش الاحتلال: رصدنا 350 صاروخًا اعترضنا أغلبها

قسم الأخبار
منشور الاثنين 25 نوفمبر 2024

شن حزب الله، مساء أمس، هجومًا صاروخيًا تجاه إسرائيل هو الأكبر من نوعه منذ اندلاع المواجهات المباشرة في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي وفق الجزيرة، ما تسبب في تدمير منازل وإشعال حرائق بها حسب جيش الاحتلال الذي شن هو الآخر غارات على الضاحية الجنوبية للبنان في نفس الوقت.

واستهدف حزب الله بوابل كثيف من الصواريخ والمسيرات شمال ووسط إسرائيل، مدمرًا منازل في تل أبيب.

وقال جيش الاحتلال إن حزب الله أطلق نحو 350 صاروخًا خلال أمس الأحد، تم اعتراض عدد كبير منها، فيما دوّت صفارات الإنذار في معظم المواقع المستهدفة، حسب الجزيرة ورويترز.

وذكرت الجزيرة، نقلًا عن إذاعة جيش الاحتلال، أن 4 أشخاص على الأقل أصيبوا بشظايا أحد الصواريخ، فيما لجأ 4 ملايين شخص إلى الغرف المحصنة جراء هذه الهجمات.

وقال حزب الله إنه أطلق صواريخ موجهة على موقعين عسكريين في تل أبيب ومناطق قريبة منها، ردًا على الغارات الإسرائيلية على بيروت، أول أمس، التي قتلت 29 شخصًا في آخر إحصاء لها، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

حزب الله يتوعد إسرائيل ردًا على هجومها على بيروت، 24 نوفمبر 2024

ونشر حزب الله صورة كتب عليها عبارة "بيروت يقابلها تل أبيب"، وتُظهر آثار صواريخ استهدفت إسرائيل أمس، كما بث مشاهد لاستهداف قواعد عسكرية لجيش الاحتلال في تل أبيب بمسيّرات انقضاضية وصواريخ، وعرض صورًا قال إنها لاستهداف قاعدة "شراغا" الإسرائيلية.

وأعلن الإسعاف الإسرائيلي إصابة 11 إسرائيليًا في نهاريا وحيفا وبيتاح تكفا شرق تل أبيب وكفار بلوم بالجليل الأعلى إثر هجمات صاروخية أطلقها حزب الله من لبنان، حسب الجزيرة.

في المقابل، قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، وقال جيش الاحتلال إنه شن هجمات على 12 مركز قيادة تابعًا لحزب الله في الجنوب، إذ استهدف مقرات قيادة لركن الاستخبارات والوحدة 4400 ووحدة الصواريخ البحرية.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر إكس، "شنت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية سلسلة غارات استهدفت 12 مقر قيادة عسكرية لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت".

يأتي تبادل الضربات بين حزب الله وجيش الاحتلال، فيما أفاد أكسيوس الأمريكي، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين كبيرين، بأن تل أبيب تتجه صوب إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان مع حزب الله.

وقالت مصادر للعربية إن التوصل لاتفاق لوقف النار في لبنان يبدو أنه بات أقرب من أي وقت مضى، مبينًا أن هناك نقاطًا خلافية لكنها سرعان ما تتآكل بمجرد تقديم أمريكا ضمانات كمراقبة جوية عبر الأقمار الصناعية وإقناع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعدم مشاركة فرنسا في آلية تنفيذ المراقبة ومراقبة الأجواء خلال 60 يومًا من وقف إطلاق النار.

بينما نقلت فرانس 24 عن هيئة البث العامة الإسرائيلية أنه لم يتم إعطاء أي ضوء أخضر لإبرام اتفاق في لبنان، وأن ثمة قضايا لا تزال في حاجة إلى حل.

وتستمر المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.