قناة الإعلام الحربي لحزب الله على تليجرام أثار سقوط صواريخ حزب الله على كرمئيل في الجليل، 14 أكتوبر 2024 نيويورك تايمز: حزب الله يضرب تل أبيب بنسخ من صاروخ إسرائيلي استولى عليه في 2006 أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الأحد 24 نوفمبر 2024 قال مسؤولون إسرائيليون إن حزب الله يضرب إسرائيل بصواريخ متطورة تم هندستها عسكريًا بمعاونة إيران من سلاح إسرائيلي استولى عليه الحزب خلال الحرب السابقة بين الجانبين عام 2006، حسب تقرير نشرته نيويورك تايمز. وأضاف المسؤولون الإسرائيليون أن حزب الله استولى على صواريخ من طراز "سبايك" المضاد للدبابات خلال حرب عام 2006، وشحنها إلى إيران لاستنساخها. وبعد 18 عامًا، أطلق حزب الله إطلاق صواريخ "ألماس" على القواعد العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الاتصالات وقاذفات الدفاع الجوي بدقة وقوة كافية لتشكل "تحديًا كبيرًا" لقوات الاحتلال، وفق نيويورك تايمز. وحسب المسؤولين الإسرائيليين "يصل مدى صواريخ ألماس إلى نحو 16 كيلومترًا، وتحمل جهازي بحث متقدمين للتوجيه لتتبع الأهداف وتحديدها، كما أنه موجه لا يحتاج إلى خط نظر مباشر لإطلاقه من المركبات البرية والطائرات المسيرة والمروحيات والصواريخ المحمولة على الكتف". ويُعد "ألماس" صاروخًا هجوميًا من أعلى، ما يعني أن مساره الباليستي يمكن أن يضرب أهدافه من أعلى مباشرة بدلًا من ضربها من الجانب، ويضرب الدبابات حيث تكون مدرعة بشكل خفيف وعرضة للخطر. وحسب سكاي نيوز، أصدر حزب الله مقطع فيديو في يناير/كانون الثاني الماضي، لضربة على القاعدة البحرية الإسرائيلية في رأس الناقورة، على الحدود مع لبنان، قائلًا إنه "استخدم صاروخ ألماس". وأوضح المسؤولون الإسرائيليون أن هذه الصواريخ كانت بين مخزونات أسلحة حزب الله التي استولى عليها جيش الاحتلال عقب بدء غزو لبنان قبل حوالي شهرين. ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء هجوم بري على لبنان، قال إنه عملية محدودة ومحددة الهدف والدقة ضد حزب الله في الجنوب. ونهاية سبتمبر/أيلول الماضي، ذكرت وول ستريت جورنال أن بين أسلحة حزب الله الجديدة الأكثر خطورة صاروخًا مضادًا للدبابات موجهًا من صنع إيران يسمى "ألماس"، يمنح حزب الله درجة عالية من الدقة في ضرباته مقارنة بما كان عليه عندما خاض آخر حرب مع إسرائيل في عام 2006. وقال تحليل أجراه مركز ألما للأبحاث والتعليم في أبريل/نيسان الماضي، الذي يدرس القضايا الأمنية على الحدود الشمالية لإسرائيل، "من المرجح للغاية أن يتم نشر أسلحة من عائلة صواريخ ألماس الحالية والمستقبلية عبر جميع الجبهات التي يوجد فيها وكلاء إيرانيون، وأن الصواريخ ستهدد مجموعة متنوعة من الأهداف عالية الجودة ليس فقط الإسرائيلية على مدى متزايد". وتستمر المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.