موقع شركة بوينج
مقاتلة F-15 الأمريكية

إسرائيل تتعاقد على 25 مقاتلة أمريكية بـ5.2 مليار دولار.. وتواصل غاراتها بلبنان

قسم الأخبار
منشور الخميس 7 نوفمبر 2024

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارةً على سيارة في مدينة صيدا شرق لبنان أدت في حصيلة أولية إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة مثلهم بجروح، حسب وكالة الأنباء اللبنانية، في وقت وقعت إسرائيل اتفاقًا لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز F-15 من الجيل القادم من شركة بوينج الأمريكية.

وأعلن جيش الاحتلال أن مقاتلاته نفّذت 110 غارات في لبنان وقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأشار في بيان إلى أنه استهدف 20 موقعًا في بعلبك الهرمل وشمال نهر الليطاني، ما أدى لمقتل "نحو 60 عنصرًا من حزب الله".

وأعرب مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم، عن قلق الاتحاد من الغارات الإسرائيلية على البقاع وبعلبك والناصرية في لبنان وقرب مطار بيروت، التي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا.

وأكد بوريل، عبر  إكس، ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وحث مجددًا على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى الحرب في لبنان عام 2006، ويسمح للجيش اللبناني فقط بحمل السلاح في المنطقة الحدودية.

كان طيران الاحتلال الإسرائيلي شن ليلة أمس نحو 30 غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت وبعلبك والبقاع شرقًا، وقالت وزارة الصحة اللبنانية إنها أسفرت عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة 63 آخرين بجروح.

في سياق قريب، قالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها وقعت اتفاقًا لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز F-15 من الجيل القادم من شركة بوينج الأمريكية، حسب رويترز.

وأشارت إلى أن الاتفاق الذي تبلغ قيمته 5.2 مليار دولار هو جزء من حزمة أوسع من المساعدات الأمريكية التي وافقت عليها الإدارة الأمريكية والكونجرس في وقت سابق من هذا العام، وتتضمن خيارًا للحصول على 25 طائرة إضافية.

وأوضحت الشركة الأمريكية أن تسليم طائرات F-15IA الجديدة سيبدأ في عام 2031، على أن يتم توريد 4 إلى 6 طائرات سنويًا.

وتستمر المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.