صفحة المتحدث بلسان جيش الاحتلال للإعلام العربي أفيخاي أدرعي على إكس
قوات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عملية عسكرية برية جنوب لبنان، 20 أكتوبر 2024

مقتل 15 ضابطًا وجنديًا إسرائيليين على الحدود اللبنانية خلال يومين

قسم الأخبار
منشور الاثنين 28 أكتوبر 2024

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 21 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات في عدة غارات إسرائيلية، أمس، في وقت أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل ضابطين و3 من جنوده في معارك مع حزب الله في جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلاه في معارك لبنان خلال يومين إلى 15 و88 مصابًا، حسب الجزيرة.

وأمس، أعلن الاحتلال مقتل ضابطين وجنديين إسرائيليين وإصابة 14 آخرين بينهم 5 في حالة خطيرة، حسب الشرق، بعدما قُتل 5 جنود يوم الجمعة الماضي.

وتستمر المعارك على الحدود الجنوبية للبنان بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء هجوم بري على لبنان، قال إنه عملية محدودة ومحددة الهدف والدقة ضد حزب الله.

من ناحية أخرى، ذكر مركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن 7 أشخاص قُتلوا وأُصيب 24 آخرون في غارة إسرائيلية على عين بعال في جنوب لبنان، مشيرة إلى أن بين القتلى 3 مسعفين بالدفاع المدني وممرضة، لترتفع حصيلة القتلى بين المسعفين إلى 168 قتيلًا منذ بدء العدوان.

كما أعلنت الوزارة مقتل 5 أشخاص وإصابة سادس في غارة إسرائيلية على البرج الشمالي، بالإضافة إلى 9 قتلى و38 مصابًا في حصيلة نهائية لغارة إسرائيلية على حارة صيدا، مبينة أن 13 شخصًا لا يزالون يتلقون العلاج في المستشفى من بينهم 3 حالتهم حرجة.

وأدت الغارة على حارة صيدا، التي تبعد نحو 60 كيلومترًا عن الحدود مع إسرائيل، إلى تدمير الطابق الثالث من المبنى المستهدف، كما تسببت بأضرار في الأبنية السكنية وعشرات المتاجر المحيطة، فيما أغلق الجيش اللبناني الطريق المؤدي إلى المنطقة، بينما عملت سيارات إسعاف على إجلاء الضحايا.

وأشارت إحصاءات وزارة الصحة إلى مقتل 19 شخصًا وإصابة 108 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية في الجنوب اللبناني والنبطية والهرمل، أول أمس، لترتفع الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ بدء العدوان حتى السبت الماضي إلى 2672، و12468 جريحًا.

فيما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان عبر تليجرام، قصف هدف عسكري في شمال إسرائيل بالطيران المسير، لم تذكر نتائجه ولم يعلن جيش الاحتلال أي بيانات بشأنه.

وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة عقب عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم أجهزة بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، واغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله.