موقع حركة حماس يحيى السنوار برفقة إسماعيل هنية، 6 أغسطس 2024 إعلام إسرائيلي يعلن مقتل يحيى السنوار أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 17 أكتوبر 2024 أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مقتلَ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، بتل السلطان برفح جنوب قطاع غزة، فيما لم تعلق حماس حتى موعد النشر. وذكرت الجزيرة أن قتل السنوار تم بمحض الصدفة دون توفر معلومات استخباراتية سابقة، وذلك خلال استهداف الجيش لمبنى كان يوجد فيه السنوار ومقاتلون آخرون. ووفق يديعوت أحرونوت، فإن قوات جيش الاحتلال كانت تمشط منطقة دمرت أحد المباني بها، وكانت إحدى الجثث تشبه السنوار، وبإجراء فحص الحمض النووي المسجل لدى الاحتلال منذ كان محبوسًا في سجون الاحتلال، تم التحقق من هويته. وتنقل السنوار بين سجون إسرائيلية عديدة وأمضى سنوات في أقسام العزل، تعرض خلالها لأزمة صحية حادة كادت تودي بحياته، نقل على أثرها لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، حتى أُفرج عنه في صفقة جلعاد شاليط عام 2011. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قتل السنوار جاء خلال عملية نفذها في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن الجزم بذلك في هذه المرحلة". وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، عبر إكس، إن "نشاط قوات جيش الدفاع في قطاع غزة، تمكن من القضاء على 3 مخربين، ويفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بأن يكون أحدهم يحيى السنوار". وأضاف أدرعي "في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية المخربين"، مشيرًا إلى أن "المبنى الذي تم استهدافه لا توجد به مؤشرات عن وجود مختطفين، يجري العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة للتأكد من ذلك". اقرأ أيضا يحيى السنوار.. القائد الحاسم القابض على شوك القرنفل وليست هذه المرة الأولى التي ترجح فيها إسرائيل مقتل السنوار، وكان آخر هذه الترجيحات الشهر الماضي، حين قالت وسائل إعلام عبرية عدة إن الاتصال انقطع بينه وبين العالم الخارجي لفترة طويلة. وفي 6 أغسطس/آب الماضي، أعلنت حركة حماس تعيين يحيى السنوار رئيسًا جديدًا لمكتبها السياسي، خلفًا لإسماعيل هنية الذي اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران، ما اعتبره كثيرون "رسالة قوية للاحتلال مفادها أن حماس ماضية في نهج المقاومة".