صفحة مدير منظمة العالمية على فيسبوك منظمة الصحة العالمية تسجيل أول حالة إصابة بالكوليرا في لبنان.. و"الصحة العالمية": خطر التفشي مرتفع جدًا أخبار وتقارير_ قسم الأخبار منشور الخميس 17 أكتوبر 2024 قالت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، إن خطر تفشي الكوليرا في لبنان "مرتفع للغاية"، بعد اكتشاف حالة إصابة في شمال البلاد، في وقت أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس توقف حملة التطعيم الفموي، التي بدأت في أغسطس/آب الماضي بسبب العدوان الإسرائيلي. وأضاف جيبريسوس، على إكس، الأربعاء، أن وزارة الصحة اللبنانية فعلت بروتوكولات الطوارئ لتعزيز المراقبة وتتبع الاتصال بعد اكتشاف الإصابة. وعانى لبنان من تفشي وباء الكوليرا لأول مرة منذ 30 عامًا، بين عامي 2022 و2023، خاصة في الشمال، وفق CNN. وفي أغسطس الماضي، أطلقت وزارة الصحة اللبنانية حملة تطعيم ضد الكوليرا استهدفت 350 ألف شخص يعيشون في مناطق شديدة الخطورة، لكن الحملة "توقفت بسبب تصاعد العنف"، حسبما ذكر رئيس منظمة الصحة العالمية. وينتشر مرض الكوليرا عن طريق المياه والأغذية الملوثة، ويسبب الإسهال الشديد والجفاف، خاصة بين الأشخاص الذين يعيشون في مناطق تعاني من نقص مياه الشرب المأمونة أو عدم كفاية الصرف الصحي، وفق منظمة الصحة العالمية. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان عبد الناصر أبو بكر إن المنظمة تشعر بالقلق منذ أشهر بشأن خطر الإصابة بالكوليرا بسبب "تدهور أوضاع المياه والصرف الصحي" للاجئين وفي المناطق المعرضة للخطر، وفق CNN، مضيفًا "إذا وصل وباء الكوليرا إلى النازحين الجدد، فقد ينتشر بسرعة كبيرة". ورغم أنه جرى تطعيم النازحين في شمال لبنان مؤخرًا، حذر أبو بكر من أن "بعض مجموعات النازحين التي انتقلت من جنوب لبنان ومنطقة بيروت لم تكتسب أي مناعة ضد الكوليرا". ومؤخرًا أعلن برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في بيان مشترك، أن أكثر من 400 ألف طفل لبناني كانوا بين النازحين، كما أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن 25% من لبنان يخضع لأوامر إخلاء عسكرية إسرائيلية مباشرة. وأكد جيبريسوس أن "الحل لمعاناة الناس في لبنان ليس المساعدات، بل السلام". وتتواصل المواجهة بين حزب الله وإسرائيل منذ عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فيما وجهت تل أبيب عدة ضربات نوعية إلى الحزب بدايةً من هجوم بيجر، حتى هجوم الضاحية الجنوبية في لبنان، الذي أسفر عن مقتل القيادي إبراهيم عُقيل، قبل أن تغتال الأمين العام للحزب حسن نصر الله، نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.